منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة واندكس للإعلام ومدرسة الإبداع العلمي الدولية ينظمان فعالية بمناسبة اليوم الدولي للسلام
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
نظمت منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة حملة إنسانية شملت العديد من الفعاليات بمناسبة اليوم الدولي للسلام، بالتعاون مع اندكس للإعلام ومدرسة الإبداع العلمي الدولية. وتهدف الحملة التي تضمنت رسومات عبر بها الطلاب عن مدى فهمهم وإدراكهم بمعنى السلام، إلى تعزيز قيم التسامح والمحبة بين جميع سكان الأرض من خلال ابتكار لوحات فنية تعبر عن مفهومهم للسلام، مستخدمين الألوان لإيصال رسائلهم للعالم.
وقام مجموعة من الطلاب الإماراتيين بمشاركة العالم رؤيتهم عن السلام بهدف إلى تعزيز قيم التسامح والمحبة بين جميع سكان الأرض من خلال ابتكار لوحات فنية تعبر عن مفهومهم للسلام، مستخدمين الألوان لإيصال رسائلهم للعالم.
وتم تنظيم الحملة في أجواء مفعمة بالأمل والإبداع، حيث عمل الطلاب على تجسيد أحلامهم لمستقبل يسوده التفاهم والاحترام بين جميع الشعوب من منظورهم الخاص، كما قام الطلاب من خلال لوحاتهم بتسليط الضوء على أهمية نشر ثقافة السلام في المجتمع على المستوى المحلي والعالمي.
هذا وتعتبر الحملة جزءاً من سلسلة من الأنشطة التي تقوم بها منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة واندكس للإعلام والتي تهدف إلى تعزيز الوعي بالسلام والتسامح في دولة الإمارات، وتقديم رسالة قوية للعالم كيف ينعكس الأمن والسلام الذي ينعم به سكان دولة الإمارات على أبنائها الذين يسعون لنشر السلام والفرح في جميع أرجاء العالم ويعبّر عن التزام دولة الإمارات بنشر ثقافة السلام والمحبة في كل مكان.
وتضمنت الحملة حملة إعلامية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي ذات معانٍ إنسانية لتعزيز أهمية اليوم الدولي للسلام، خاصة من منظور أطفال دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أقيمت ورشة عمل للطلاب في مدرسة الإبداع العلمي الدولية ركزت على التعبير عن مفهوم السلام من خلال الفن، وشارك فيها الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و8 سنوات، مما أتاح لهم فرصة فريدة للتفكير في معنى السلام والتعبير عنه بلوحاتهم الفنية.
علاوة على ذلك، تهدف الحملة الإعلامية المصاحبة إلى تسليط الضوء على الدور الإنساني الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة وجهودها المستدامة في نشر قيم التسامح والسلام من خلال إبداعات الأطفال، حيث عبرت اللوحات الفنية عن أهمية نشر ثقافة السلام في المجتمع على المستويين المحلي والعالمي، مُظهرة رؤى الأطفال في تعزيز التعايش السلمي بين الأمم.
وعبّر منظمو الحملة عن سعادتهم بمشاركة الأطفال في هذا الحدث المميز، مشيرين إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود دولة الإمارات في غرس قيم التسامح والتعايش السلمي لدى الأجيال القادمة وأكد القائمون على الحملة أن الحملة الإعلامية المصاحبة تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية السلام وترسيخ مكانة الإمارات العالمية في نشر السلام بين الشعوب دولياً.
من جانبها، قالت سارة المدني، الرئيس التنفيذي لاندكس للإعلام: “نحن في “اندكس للإعلام” فخورون بالتعاون مع “منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة” لتنظيم هذه الحملة الإنسانية المميزة. حيث تعتبر هذة الحملة جزءاً من سلسلة من الأنشطة التي تسلط الضوء على القضايا الإنسانية الملِحّة التي تواجهها العديد من المجتمعات الأقل حظاً في العالم. وكان هدفنا من خلال هذه الحملة هو غرس قيم السلام والمحبة، حيث عبّر الأطفال ببراءتهم وإبداعهم عن رؤيتهم للعالم، مما يعزز ارتباطنا بالمجتمع ويؤكد دعمنا للمبادرات التي تعزز الوعي المجتمعي”.
وأضافت: “مشاركتنا في هذه الحملة تعكس التزامنا بالمسؤولية المجتمعية وتجسّد رؤية دولة الإمارات في نشر ثقافة السلام والتسامح، لأننا نسعى دائماً للعمل مع المنظمات المحلية والدولية لتعزيز هذه القيم، ونفخر بدعم المبادرات التي تجعل عالمنا مكاناً أفضل للجميع.”
ومن جانبه قال المهندس خالد العطار المدير العام لمنظمة ديهاد الإنسانية المستدامة: “تحتفي ديهاد بيوم السلام العالمي تعزيزاً للقيم الإنسانية والتعاون الدولي، مجسدة التزامها العميق بنشر رسالة السلام، ومن خلال حملاتها الإنسانية المستمرة تعزز أهمية السلام كركيزة للاستقرار والتنمية المستدامة.
كما أشاد السيد عطاء الله باركر، مدير مدرسة الإبداع العلمي الدولية ، بأهمية الحملة قائلاً:”نحن نفخر بالتعاون الذي أتاح للطلاب فرصة ابتكار رسومات تعبر عن السلام بمناسبة اليوم الدولي للسلام ومن خلال هذه الحملة، يكتسب الطلاب مهارات التعاطف والذكاء العاطفي وحل النزاعات. هذه الحملة تربط بين التعلم الأكاديمي والقضايا الواقعية، مما يلهم الطلاب للتفاعل مع التحديات العالمية. ونتطلع إلى المزيد من فرص التعاون المستقبلية.”
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: منظمة دیهاد الإنسانیة المستدامة الیوم الدولی للسلام دولة الإمارات قیم التسامح هذه الحملة إلى تعزیز من خلال
إقرأ أيضاً:
الغرف العربية: البحث العلمي مفتاح التنمية المستدامة في العالم العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، مع أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، في مقر الجامعة في القاهرة، وذلك بحضور السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد في جامعة الدول العربية، وبمرافقة وفد من الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية ضم: محمود محيي الدين، رئيس مجلس إدارة الجمعية الوزير السابق ومدير صندوق النقد الدولي السابق، والدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي الأسبق في جمهورية مصر العربية أمين عام الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، والدكتورة سارة الجزار المستشارة الاقتصادية في اتحاد الغرف العربية وعميدة كلية النقل الدولي واللوجستيات في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
واستعراض حنفي، مواضيع تخص تعزيز التعاون والعمل العربي المشترك، ولقضايا تخص عمل الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية والدور الذي تلعبه على صعيد تعزيز واقع البحث الاقتصادي والابتكار في العالم العربي نظراً لأهمية القطاع البحثي في تطوير الاقتصادات العربية.
وتابع أمين عام الاتحاد، أن العلاقات الوثيقة والتعاون البارز بين اتحاد الغرف العربية والجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، من خلال تنظيم الفعاليات وعقد اللقاءات التشاورية بشكل دائم ومستمر، حيث يولي الاتحاد اهتماما بالغا وكبيرا بموضوع التطوير البحثي داخل الاتحاد، مشيرا إلى أنه في إطار هذا التعاون الوثيق تشرّف اتحاد الغرف العربية باحتضان اجتماعات الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية في مقره في بيروت عام ٢٠١٩، بحضور نخبة من أهم وأبرز الباحثين الاقتصاديين في العالم العربي.
ونوّه الأمين العام الدكتور خالد حنفي بأن القطاع البحثي يعتبر من أهم المعايير المستخدمة لقياس مدى تطور الشعوب وذلك نظرا لمساهمته الفعالة في تطوير النسيج الصناعي وفي النهضة الاقتصادية والاجتماعية.
كما ويعتبر من أهم المؤشرات المعتمدة في تقييم أداء المنظومة البحثية، هو عدد الأبحاث المنشورة والمصنفة دوليا إلى جانب نسبة الإنفاق على البحث العلمي من الناتج القومي.
من جانبه أشار رئيس الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية الدكتور محمود محيي الدين، إلى أهمية الاستثمار في الذكاء الاصطناعي في المنطقة العربية حيث يشهد العالم اليوم طفرة في هذا المجال، وبالتالي لا بد في المنطقة العربية من تعزيز الاهتمام بالذكاء الاصطناعي، حيث الشباب العربي لما يختزنه من قدرات ومهارات قادر على الاندماج في هذه المجالات بما يعود بالنفع على بلداننا وشعوبنا واقتصاداتنا العربية.
وأوضح أن هناك علاقة مباشرة بين التنمية ونسبة الإنفاق على البحث العلمي من الناتج القومي، مشدداً على أهمية توجيه البلدان العربية تحولها الهيكلي نحو القطاعات عالية الإنتاجية التي تستخدم التكنولوجيا المتطورة وقدرتها على خلق فرص عمل مستدامة، إلى جانب تعزيز جوانب مختلفة من جاهزية الذكاء الاصطناعي في الدول العربية لمواكبة وتيرته المتزايدة، وتعظيم الفوائد الصافية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
واعتبر أنّ إعادة التأهيل للقوى العاملة الحالية والمستقبلية ضرورية بشكل حاسم لضمان اكتسابهم المهارات الناعمة والصلبة اللازمة التي تعكس واقع سوق العمل وفي نفس الوقت لضمان اكتسابهم المهارات التي تضمن قابلية توظيفهم في وظائف عالية الجودة.
وتحدث الدكتور أشرف العربي عن تأسيس الجمعية في منتصف الثمانينات أي قبل حوالي ٤٠ عاما، والدور الذي لعبته منذ تأسيسها وما تزال تلعبه على صعيد نشر ثقافة الابتكار والبحث في العالم العربي.
ولفت إلى أهمية الاستفادة من خبرة الجمعية التي تضم نخبة من الباحثين والأكاديميين في العالم العربي، في هذا المجال، موضحًا أن الجمعية مهتمة بتطوير التعاون مع جامعة الدول العربية التي تعنى بتعزيز العمل العربي المشترك.
في حين تطرقت الدكتورة سارة الجزار إلى المجلة التي تصدر عن الجمعية، وأهمية هذه المجلة في نشر البحوث والدراسات التي تهم المنطقة العربية في مختلف القضايا والمجالات.
وأكدت أن المجلة تضم كتابا وخبراء وباحثين من جميع الدول العربية، ولهم إسهامات بارزة في المجال البحثي، وبالتالي هناك ضرورة للتعاون بين جامعة الدول العربية والجمعية من أجل تنفيذ المشاريع والبحوث التي تصدر عن المجلة على أرض الواقع بحيث تستفيد منها كافة الدول العربية.
أما أمين عام جامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط، فثمن خلال اللقاء بدور الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية والتي تضم نخبة من الشخصيات العربية البارزة، ما تقوم به في سبيل تعزيز العمل البحثي في العالم العربي الذي هو مفتاح التنمية في العالم العربي. ولفت إلى أنّه كلما زاد الاهتمام بالواقع البحثي في كافة المجالات في العالم العربي كلما زاد مسار النمو والتنمية في الدول العربية.
وشدد على أهمية تفعيل دور القطاع البحثي للمساهمة في تنمية المجتمع. ومن أجل ذلك لا بد من إيجاد خطة لاستقطاب الباحثين وعدم الفصل بين البحث الاقتصادي والأولويات والمشكلات الواقعية داخل المجتمعات العربية. فبدون تعزيز الدور البحثي لن نستطيع تجاوز المشاكل وإيجاد الحلول في المستقبل.