تطورات حرب غزة ولبنان تتصدر نشاط الرئيس السيسي الأسبوعي
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا مكثفا حيث شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، احتفال وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف لعام 1446 هجرية، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس.
وشهدت الاحتفالية تكريم الرئيس السيسي، عددا من العلماء الذين أفنوا حياتهم في العلم والدعوة ونشر صحيح الدين.
كما ألقى الرئيس السيسي كلمة فى ختام الحفل عن الأخلاق الكريمة للرسول وبناء الإنسان قال فيها: “نجتمع اليوم لنحتفل؛ والأمة الإسلامية، بذكرى ميلاد خاتم الأنبياء والمرسلين، صلوات الله وسلامه عليه هذا اليوم المبارك؛ الذي أذن الله تعالى فيه، لشمس الهداية النبوية أن تشرق على الدنيا بمولده ﴿صلى الله عليه وسلم﴾”.
وأضاف: "يطيب لي، في هذه المناسبة الكريمة العطرة، أن أتوجه بالتهنئة لشعب مصر الكريم، ولكافة الشعوب العربية والإسلامية.. سائلًا الله العلي القدير، أن يعيدها على الشعب المصري؛ وعلى الأمتين العربية والإسلامية؛ وعلى العالم أجمع، بالخير واليمن والبركات".
وتابع:"إن الاحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف، يبعث في قلوبنا، معاني الإنسانية الحقيقية؛ إذ كان مولده ﴿صلوات الله وسلامه عليه﴾ إحياء للإنسانية، وتكريمًا لها".
وقال: "لعل احتفالنا اليوم، يمثل فرصة للاطلاع على سيرته العظيمة ﴿صلى الله عليه وسلم﴾، وتعزيز مفاهيم رسالة الإسلام في أذهاننـا، التـي بلغـــــت بالإنســـــانية أعـــــــلى درجـــــــاتها.. فرسمت للبشرية طريق المحبة والإخاء، من خلال منظومة أخلاقية؛ من شأنها أن تجمع ولا تفرق، وتبني ولا تهدم.. فهي رسالة تدعو إلى التعايش والبناء والتنمية، حيث بينت آيات القرآن الكريم، أن من أسمى غايات الخلق، بناء الإنسان بناءً قويمًا، ليؤدي مهمته التي كلفه الله تعالى بها، ألا وهي إعمار الكون وتنميته".
واضاف: "لا شك أن مهمة بناء الإنسان وتكوينه وإعداده، مسئولية تضامنية وتكاملية، تحتاج إلى تضافر جهود المؤسسات الدينية والعلمية والثقافية والشبابية والإعلامية، ومن قبل كل ذلك الأسرة.. لنبني معًا إنسانًا قويًا واعيًا رشيدًا، يبني وطنه في مختلف المجالات، ليكون قدوة ونموذجًا حسنًا لتعاليم دينه.. إنسانًا صاحب شخصية قوية سوية؛ قادرة على تخطي الصعاب ومواجهة التحديات؛ وبناء التقدم والحضارة والعمران".
وتابع: "إن قول رسولنا الكريم "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، لهو دعوة لنا جميعًا، أن نتحلى بالأخلاق الحميدة في جميع مجالات حياتنا.. متطلعين في هذا الصدد، إلى مزيد من الجهود في بناء الإنسان؛ بناء أخلاقيًا، وعلميًا، وثقافيًا، ومعرفيًا، ونوعيًا، من خلال استخدام جميع الوسائل الحديثة، والأساليب المتطورة التي تتسق مــع طبيعــة العصـــر ومستجداته.. لينطلق الإنسان في تعامله مع غيره، من خلال مبادئ سامية؛ يعمها الخير والنفع، والرفق والشفقة والرحمة بجميع الناس، لتعيش كل الشعوب في أجواء من السلام والأمان، ويكون منهجها عند الاختلاف، قائمًا على أساس من الحوار والإقناع، دون إكراه أو إساءة".
وقال: "أؤكد أننا في حاجة ماسة، لمضاعفة الجهود التي تقوم بها جميع مؤسسات الدولة، وخاصة المؤسسات الدينية في مجالات بناء الإنسان، وترسيخ القيم، ونشر الفكر الوسطي المستنير، ومواجهة الأفكار المتطرفة والهدامة.. كما أؤكد أن الدولة المصرية؛ لا تدخر جهدًا في توفير كل الدعم، وتهيئة المناخ المناسب لإنجاح تلك الجهود.. أشكركم.. وكل عام وأنتم بخير، ومصرنا والأمة الإسلامية، والإنسانية كافة، فى خير وأمان ورخاء".
كما عقد الرئيس السيسي، اجتماعاً مع الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، والمهندس مصطفي الدجيشي رئيس مجلس إدارة شركة ترسانة جنوب البحر الأحمر.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس اطلع على تطورات حركة الملاحة بقناة السويس، في ضوء التحديات الراهنة في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، وسُبُل الحد من التأثيرات السلبية على حركة الملاحة بالقناة، في ظل أهميتها لاستدامة واستقرار سلاسل الإمداد وحركة التجارة العالمية؛ حيث عرض رئيس هيئة قناة السويس جهود الهيئة لدعم التوكيلات الملاحية في أوقات الأزمات، عبر تنفيذ آليات متعددة لتقليل تأثيرات الأوضاع الراهنة في البحر الأحمر، كما تم استعراض سبل رفع كفاءة الخدمات الملاحية والبحرية بالقناة، عبر استحداث حزمة جديدة من الخدمات الملاحية، بما يتلاءم مع السفن العابرة في الظروف الاعتيادية والظروف الطارئة على حد سواء، وتقديم الخدمات المتنوعة للسفن المارّة، وعلى رأسها خدمات الإنقاذ البحري، وخدمات الإصلاح وصيانة السفن بترسانات الهيئة، فضلاً عن الجهود الجارية لتأسيس مركز عالمي لإصلاح وصيانة السفن، بالشراكة مع كبرى الشركات العالمية.
كما تابع الرئيس، خلال الاجتماع، مستجدات الجهود الرامية لتحديث أسطول الصيد المصري بالشراكة مع القطاع الخاص، الذي يهدف لتوطين صناعة الوحدات البحرية المختلفة في مصر، بما يعزز من جهود الدولة نحو ترسيخ دعائم صناعة بناء السفن واليخوت السياحية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه باستمرار العمل على تقديم الخدمات الملاحية والبحرية رغم الأوضاع الراهنة، مع مواصلة العمل على تعظيم قدرات القناة، التي تمثل ركيزة لا غنى عنها لحركة التجارة العالمية، في ضوء أدائها المتميز، المشهود له عالمياً بالكفاءة والقدرة، حتى خلال الظروف الطارئة وغير الاعتيادية.
كما شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا خارجيا حيث أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا مع رئيس جمهورية جزر القمر "عثمان غزالي"، للاطمئنان على صحته بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها.
وأكد الرئيس إدانة مصر للمحاولة الآثمة لاغتيال الرئيس غزالي، مشددًا على تضامن مصر ودعمها الكامل لأمن واستقرار جمهورية جزر القمر الشقيقة، وهو ما ثمنه الرئيس القمري، معربًا عن خالص تقديره للفتة الكريمة من الرئيس، ومؤكدًا أن مواقف مصر الداعمة لأمن واستقرار بلاده، تعكس عمق الأواصر التي تجمع البلدين الشقيقين.
كما أكد الرئيسان في هذا الصدد مواصلة العمل المشترك لتطوير العلاقات الثنائية على شتى الأصعدة، وذلك في ضوء التعاون المتنامي بين الدولتين، والدور الذي تقوم به مصر في دعم الاحتياجات التنموية وبناء القدرات لدى الجانب القمري.
كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا، من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، جرى خلاله التباحث بشأن مستجدات الأوضاع الإقليمية، وخاصة في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، حيث تم تبادل وجهات النظر بشأن جهود التهدئة.
وأشاد العاهل الأردني بالدور الذي تقوم به مصر لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية.
وأوضح السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الزعيمين حذرا في هذا الصدد من خطورة استمرار الحرب في غزة، واتساع نطاق الانتهاكات التي تشهدها الضفة الغربية، بما يدفع نحو توسع الصراع بالمنطقة، ويؤدي لتداعيات سلبية على شعوب المنطقة كافة، وعلى السلم والأمن الدوليين كما ثمن الرئيس السيسي الجهود الأردنية في ذات السياق.
وأكد الجانبان رفضهما التام لتصفية القضية الفلسطينية، أو تحويل الأراضي الفلسطينية إلى مناطق غير قابلة للحياة بهدف تهجير الفلسطينيين، مشددين على ضرورة وقف الحرب بشكل فوري لإنقاذ قطاع غزة من المأساة الإنسانية التي يواجهها.
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" والوفد المرافق له، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، بالإضافة إلى السفيرة الأمريكية بالقاهرة "هيرو مصطفى جارج".
وأشار السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن الوزير الأمريكي نقل للرئيس تحيات الرئيس "بايدن"، وتقديره للدور الحيوي الذي تقوم به مصر لاستعادة الاستقرار في المنطقة، وهو ما ثمنه الرئيس، مؤكداً أهمية الشراكة الاستراتيجية المصرية الأمريكية في حماية مصالح الدولتين وتعزيز الأمن الإقليمي.
وقد تناول اللقاء في هذا الصدد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، حيث تم تبادل وجهات النظر بشأن كيفية تعزيز الجهود المشتركة، بين مصر والولايات المتحدة وقطر، للمضي قدماً في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وتيسير إنفاذ المساعدات الإنسانية، وقد حرص الرئيس في هذا الإطار على التشديد على أولوية التدخل الحاسم لإزالة العراقيل أمام إدخال كميات ضخمة من المساعدات إلى أهالي غزة، الذين يعانون من كارثة معيشية وصحية، بالإضافة إلى ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وعدم مواصلة سياسات التصعيد ضد الفلسطينيين، وفي هذا السياق أكد الجانبان أن حل الدولتين يظل هو مسار تحقيق السلام والأمن المستدامين.
كما تطرق اللقاء إلى تطورات المشهد الإقليمي، حيث أكد الرئيس رفض مصر لمحاولات تصعيد الصراع وتوسعة نطاقه إقليمياً، مشيراً إلى ضرورة تحلي جميع الأطراف بالمسئولية، ومجدداً تأكيد دعم مصر للبنان في مواجهة الهجوم السيبراني التي تعرضت له، مشدداً على حرص مصر على أمن لبنان واستقراره وسيادته. وقد تم التوافق على تكثيف الجهود المشتركة بين مصر والولايات المتحدة بهدف التهدئة وخفض التصعيد، على النحو الذي يضمن استعادة السلم والأمن الإقليميين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق كذلك إلى جهود تطوير العلاقات الثنائية، حيث تم تأكيد الحرص المتبادل على استئناف الحوار الاستراتيجي، والترحيب بانعقاده خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي الجارية لمصر، وذلك على النحو الذي يحقق المصالح المشتركة للدولتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي المولد النبوى الشريف الرئیس عبد الفتاح السیسی المتحدث الرسمی الرئیس السیسی بناء الإنسان فی هذا الصدد جمیع ا
إقرأ أيضاً:
خطبة الجمعة بحضور الرئيس السيسي.. عبد الباري: كلما احتدم الصراع لا يجد الحر في العالم إلا جيش مصر وقائدها.. فيديو
خطبة الجمعة من مسجد المشير طنطاويالرئيس عبد الفتاح السيسي يحضر صلاة الجمعةالرئيس السيسي يجري حوارا مع شيخ الأزهر بعد انتهاء الصلاةخطيب الجمعة:الشهداء أعلى مكانة من غيرهم يوم القيامةكلما احتدم الصراع لا يجد الحر في العالم إلا جيش مصر وقائدها
نشرت القناة الفضائية المصرية، بثا مباشرا لنقل فعاليات ثاني جمعة فى رمضان من مسجد المشير طنطاوي بالقاهرة الجديدة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. ورئيس مجلس الوزراء وشيخ الأزهر ووزير الدفاع والداخلية ومفتي الجمهورية.
خطبة الجمعة بحضور الرئيس السيسيوحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة بعنوان: "وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ"، وقالت وزارة الأوقاف: إن الهدف من هذه الخطبة هو توعية الجمهور بمنزلة ومكانة وأجر الشهداء عند رب العالمين، علمًا بأن الخطبة الثانية تتناول التحذير البالغ من المراهنات الإلكترونية.
وأدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، صلاة الجمعة الثانية في رمضان، من مسجد المشير طنطاوي بالقاهرة الجديدة، حيث دارت خطبة الجمعة عن مكانة الشهداء في الإسلام.
وبعد انتهاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، من صلاة الجمعة، التقى بفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ودار بينهما حديث عقب الانتهاء من الصلاة.
وقال الدكتور سيد عبد الباري، من علماء وزارة الأوقاف، إن لكل أمة من الأمم أيامها التي تفاخر بها ولكل شعب من الشعوب ذكرياته التي يباهي بها أقرانه من الشعوب، منوها أن للأمة المصرية من الذكريات والانتصارات والمفاخر ما يعجز اللسان عن التعبير به.
وأضاف سيد عبد الباري، في خطبة الجمعة الثانية من مسجد المشير طنطاوي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أننا اليوم نحتفل بيوم الشهيد وذكرى انتصار العاشر من رمضان، منوها أن الكلام في هذا الشأن طويل.
وأشار إلى أن الله تعالى أعلى مكانة الشهداء على غيرهم من الناس، فالشهداء هم أنبل بني البشر بعد الأنبياء والرسل، قال الله تعالى (وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ ۖ وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ).
وأضاف أن الشهيد في مصاف الملأ الأعلى وحملة العرش، فالذين عند الله لا يستكبرون عن عبادته، لقوله تعالى (يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ) وقوله تعالى (فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ).
وأوضح أن ملائكة الله دوما في التسبيح عند الله، وكذا الشهداء هم كما قال القرآن "فرحين بما آتاهم الله من فضله) فهم لا يصيبهم الفزع يوم النفخ ، لقوله تعالى (وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ).
مكانة الشهداءوتابع: يا ترى من الذين استثناهم الله من الصعق والفزع يوم القيامة، قال العلماء هم (حملة العرش وجبريل وميكائيل وإسرافيل، وملك الموت والحور والولدان والشهداء) فالشهداء في أمن وأمان لا يصيبهم ما يصيب الخلق يوم القيامة.
واستشهد بقول الله تعالى (وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4) سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ (5) وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ).
وقال الدكتور سيد عبد الباري، من علماء وزارة الأوقاف، إن هناك أناس لا يملكون إلا الجرأة على الأمل، وكم من راسخين يطويهم الصمت حتى إذا كلفوا أتوا بالعجب العجاب ولا يعلم قدرة النفوس إلا الله تعالى.
وأضاف سيد عبد الباري، في خطبة الجمعة الثانية في رمضان، من مسجد المشير طنطاوي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الله تعالى يختار لحماية المقدسات أنفس الرجال وأعظم الأرواح وأرقى الأبطال، فإن الله جلت قدرته اختار جند مصر وهيأهم لهذه المهمة والغاية أبدا، وسلوا التاريخ عن جند مصر وجيشه، ولذا كلما احتدم الصراع لا يجد الحر في العالم إلا جيش مصر وقائدها وشعبها.
وأشار إلى أن الكلمات لا تستطيع أن توفي جيش مصر حقه، فلا يجد العالم إلا جيش مصر وأبطال مصر، وعلى جيش مصر أن يسير على هذا النهج الشريف وأن يلتف الجميع حول قائد مصر.