بانيش براهبو الرئيس التنفيذي لشركة إنتلكت إي آي (Intellect AI): منصة WealthForce.AI تسخّر الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات الذكية لتقديم الخدمات
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال بانيش براهبو، الرئيس التنفيذي لشركة إنتلكت إي آي (Intellect AI): تسخّر منصة WealthForce.AI الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات الذكية لتقديم خدمات مخصصة تتمحور حول الأهداف المالية الفريدة لكل عميل. من خلال أتمتة المهام الروتينية وتقديم رؤى قائمة على البيانات، تمكّن المنصة مدراء علاقات العملاء من تقديم المشورة المخصصة.
وأضاف بانيش براهبو، الرئيس التنفيذي لشركة إنتلكت إي آي (Intellect AI): تم تصميم منصة WealthForce.AI وفقاً لمعايير eMACH.ai القائمة على القدرات السحابية اللامركزية وبدعم واجهة برمجة تطبيقات خاصة مصممة للتركيز على الأحداث وتقديم الخدمات المصغرة، مما يوفر حلاً مرناً قابلاً للتطوير وجاهزاً للارتقاء بمستقبل الأعمال في المنطقة. كما يعزز الذكاء الاصطناعي التوليدي المضمن في حلول المنصة من التفاعلات بين مدراء العلاقات والعملاء من خلال توفير رؤى ذكية قائمة على البيانات والمعلومات ذات الصلة أثناء الاستشارات. تحلل هذه الأداة المدعومة بالذكاء الاصطناعي بيانات العملاء والتفاعلات المستمرة لتقديم المشورة الشخصية في الوقت الفعلي مع الارتقاء بجودة الاتصالات والخدمات.
وأشار إلى أنه من خلال تحليل البيانات المنظمة وغير المنظمة، تقدم المنصة توصيات مخصصة في الوقت الفعلي تتماشى مع الأهداف المالية لكل عميل ودرجة تحمل المخاطر. تتيح هذه الميزات المبتكرة لمدراء العلاقات محاكاة النتائج المحتملة للقرارات المالية، وأتمتة الرؤى حول اتجاهات السوق، وتبسيط الاتصالات، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تعزيز الإنتاجية والمشاركات االمستنيرة، والارتقاء بتجربة العميل الكاملة وتحقيق رضا العملاء وفعالية إدارة العلاقات.
وأكد بانيش براهبو، الرئيس التنفيذي لشركة إنتلكت إي آي (Intellect AI): تعزز منصة WealthForce.AI من الكفاءة التشغيلية ومن فعالية التكلفة للمؤسسات المالية من خلال أتمتة المهام المتكررة، والحد من نقاط الاتصال اليدوية، وتوفير رؤى مستنيرة في الوقت الفعلي مما يسمح لمدراء العلاقات بالتركيز على الخدمات الاستشارية عالية القيمة بدلاً من الأعمال الإدارية ويمكّنهم من إدارة المزيد من العملاء دون المساس بجودة الخدمة.
وأوضح: تسخر المنصة الذكاء الاصطناعي والتحليلات التنبؤية لتمكين مدراء العلاقات من البيانات والأدوات المخصصة مما يعزز إنتاجيتهم ويجعلهم مستشارين أكثر استراتيجية وموثوقية وقادرين على تقديم حلول واستشارات مخصصة. كما تعمل المنصة على تبسيط العمليات مع الارتقاء بتجارب العملاء وتحسين عملية اتخاذ القرار.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی الوقت الفعلی من خلال
إقرأ أيضاً:
قمة الذكاء الاصطناعي في رواندا تحدد مسار القارة التكنولوجي
في خطوة هامة نحو تعزيز مكانة القارة الأفريقية في مجال التكنولوجيا والابتكار، تستضيف العاصمة الرواندية القمة العالمية الأولى للذكاء الاصطناعي التي ستُعقد غدا الخميس وبعد غد، يومي 3 و4 أبريل/نيسان الجاري.
ويعد الحدث بمثابة منصة حوارية ضخمة تجمع قادة الحكومات والخبراء ورؤساء الشركات من مختلف دول العالم، حيث تتم مناقشة كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحفيز النمو والتنمية في القارة.
قمة لتمكين أفريقيا رقميًاتعتبر هذه القمة، التي تُنظم تحت شعار "الذكاء الاصطناعي من أجل أفريقيا"، خطوة محورية نحو بناء مستقبل تكنولوجي للقارة.
ووفقًا لما ذكرته التقارير، فإن هذه القمة ستركز على وضع إستراتيجية شاملة لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في أفريقيا، خاصة في مجالات حيوية مثل الرعاية الصحية والتعليم والزراعة.
ويُنظر إلى الذكاء الاصطناعي كأداة محورية لتحسين جودة الخدمات في هذه القطاعات، بالإضافة إلى تعزيز النمو الاقتصادي في القارة وفتح الفرص لإيجاد وظائف جديدة.
وسيتم مناقشة الدور الهام للذكاء الاصطناعي في تحسين أنظمة الرعاية الصحية في أفريقيا، مع التركيز على تطوير أدوات مبتكرة تساعد في تشخيص الأمراض بشكل أسرع وأكثر دقة.
كما سيتم تسليط الضوء على إمكانيات الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، من خلال توفير حلول تعليمية تناسب احتياجات الطلاب الأفارقة وتواجه التحديات التي يعاني منها قطاع التعليم في بعض البلدان.
إعلان فرصة تاريخية لتحول رقمي شاملتُعد القمة فرصة تاريخية غير مسبوقة لأفريقيا لتقوية مكانتها في عالم التكنولوجيا.
ووفقًا لتقارير، تعد هذه القمة نقطة انطلاق للتعاون بين الدول الأفريقية والشركات العالمية الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي، مما سيتيح للقارة تعزيز بنية تحتية تكنولوجية.
كما يُنتظر أن تُسهم هذه القمة في تطوير حلول مبتكرة تتماشى مع احتياجات أفريقيا، مما يفتح المجال أمام شراكات جديدة تدعم الابتكار والبحث العلمي.
من بين المواضيع البارزة -التي ستتم مناقشتها في القمة- الزراعة واستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاجية الزراعية.
ويتوقع -مع التحديات المرتبطة بالتغير المناخي وأمن الغذاء بأفريقيا- أن يسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين استدامة الزراعة.
ومن خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي، سيتمكن المزارعون من التنبؤ بالكوارث الطبيعية وتحليل البيانات المتعلقة بالطقس، مما يساهم في اتخاذ قرارات زراعية أكثر دقة وفعالية.
تطوير البنية التحتية التكنولوجيةتعتبر القمة في العاصمة كيغالي أيضًا نقطة انطلاق لمشاريع ضخمة تهدف إلى تحسين البنية التحتية الرقمية في أفريقيا.
وهناك تركيز على أهمية تطوير شبكات الإنترنت فائقة السرعة وتزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة بالأدوات الرقمية اللازمة للنمو. كما سيتناول المشاركون كيفية إنشاء بيئة تشريعية داعمة للاستثمار في مجالات التكنولوجيا الحديثة، مما يساهم في تسريع التحول الرقمي في القارة.
نحو مستقبل تكنولوجي مشرق لأفريقياوستكون قمة الذكاء الاصطناعي في كيغالي خطوة فارقة في تاريخ أفريقيا التكنولوجي.
ومع تزايد الاهتمام الدولي بالقارة، واتساع نطاق التعاون بين مختلف الأطراف، فإن أفريقيا تسير بخطوات واثقة نحو عصر رقمي جديد، حيث سيشكل الذكاء الاصطناعي أحد المحركات الرئيسية لتحقيق النمو المستدام وتحسين حياة المواطنين.