«الإفتاء» تحذر من مشاهدة مقاطع قراءة القرآن الكريم بالموسيقى: حرام شرعًا
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
حذَّرت دار الإفتاء المصرية من تتبع مقاطع قراءة القرآن الكريم مصحوبةً بالموسيقى أو الترويج لها، مشيرة إلى أن هذا الأمر ممنوعٌ شرعًا؛ لما فيه من تهوينِ شأنِ القرآن في القلوب، والأصل إماتة المنكر بالإعراض عنه، والبعد عن الانشغال باللغو الممنوع؛ وقد وصف الله عباده المؤمنين بقوله: «وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ» المؤمنون: 3، كما أنَّ في متابعة تلك المقاطع المسيئة إعانةً على إذاعة الباطل والمنكر ومساعدةً له في الانتشار بكثرة عدد مرات المشاهدات.
وحثَّت دار الإفتاء المصرية جموع المسلمين على ضرورة المبادرة إلى الإبلاغ عن هذه القنوات باعتبارها قنوات تدعو إلى الكراهية وتتضمن الإساءة إلى الأديان؛ فهذا يُعدُّ من القيام بواجبنا تجاه كتاب ربنا القرآن الكريم، كما أنَّه من الإعانة على إزالة المنكر.
وقد أكَّدت دار الإفتاء المصرية في بيان سابق أنَّ قراءة القرآن الكريم بمصاحبة المعازف والآلات الموسيقية أمرٌ محرمٌ شرعًا بإجماع الأمة، لما في ذلك من التهاون والتلاعب بمكانة القرآن الكريم وقدسيته، كما أنَّ فيه انتقاصًا لشأن القرآن الكريم في نفوس الناس، وأن من حق القرآن الكريم أن يُسمع في جوٍّ من السكينة والاحترام بما يليق بقدسيته وجلاله؛ قال الله تعالى: «وَإِذَا قُرِئَ الْقُرآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ» الأعراف: 204.
تحسين الصوت بالقرآن الكريم أمرٌ مستحبٌّ شرعًاونبَّهت دار الإفتاء المصرية إلى أنَّ تحسين الصوت بالقرآن الكريم أمرٌ مستحبٌّ شرعًا؛ ففي الحديث الشريف أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالقُرْآنِ»، والضابط في ذلك: مراعاة شرط الأداء المعتبر، وعدم الإخلال بالقراءة الصحيحة من حيث مخارج الحروف وأحكامها المتلقاة بالسند المتصل من أهل الإقراء إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
المحافظة على قدسية القرآن الكريموتُهيب دار الإفتاء المصرية بالجميع إلى ضرورة المحافظة على قدسية القرآن الكريم وعدم المساس بها حتى تتحقق الغاية التي من أجلها نزل القرآن الكريم؛ فهو كتاب هداية أنزله الله تعالى على رسوله الكريم هدًى للناس وبيناتٍ من الهدى والفرقان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء دار الإفتاء القرآن الكريم الذكاء الاصطناعي ت دار الإفتاء المصریة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
«القاسمية» تفتتح مدارس لتحفيظ القرآن الكريم في 3 دول أفريقية
افتتحت الجامعة القاسمية عدداً من مدارس تحفيظ القرآن الكريم في كل من أوغندا، وكينيا، وجزر القمر، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وفي إطار رؤيتها ورسالتها العالمية، ومبادراتها الرامية إلى دعم التعليم ونشر القيم الإسلامية والإنسانية. فقد افتتح جمال سالم الطريفي، رئيس الجامعة القاسمية مدرسة «رفقة للمعرفة» في موروني عاصمة جمهورية القمر المتحدة والتي تحمل اسم الطالبة الراحلة في الجامعة القاسمية، رفقة يوسف.
أخبار ذات صلة
حضر الافتتاح جمعة راشد الرميثي، سفير الدولة لدى جزر القمر، وعدد من كبار المسؤولين المحليين وستعمل المدرسة على تنظيم حلقات لتحفيظ القرآن الكريم، بالإضافة إلى تزويد مكتبتها بإصدارات مقدمة من مؤسسة «كلمات» في الشارقة.
على صعيد متصل استقبل فخامة الرئيس عثمان غزالي، رئيس جمهورية القمر المتحدة، وفد الجامعة القاسمية، وأشاد بالدعم الذي تقدمه دولة الإمارات لبلاده، وعبّر عن بالغ تقديره لصاحب السمو حاكم الشارقة على مبادراته الإنسانية والتنموية، التي تسهم في دعم مسيرة التعليم والتنمية في جزر القمر.
وفي العاصمة الكينية نيروبي، افتتح رئيس الجامعة القاسمية مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، بحضور سعادة الدكتور سالم إبراهيم النقبي، سفير الدولة لدى كينيا. والتقى الطريفي عدداً من خريجي الجامعة القاسمية، الذين عبروا عن امتنانهم لما قدمته لهم الجامعة من دعم علمي وفكري، مؤكدين التزامهم بنشر قيم الوسطية والاعتدال في مجتمعاتهم. كما افتتح عدداً من مدارس تحفيظ القرآن الكريم في العاصمة الأوغندية كمبالا، والتقى خريجيها الذين استعرضوا تجاربهم الناجحة في مجالات التعليم وخدمة المجتمع، مشيرين إلى أن القيم التي اكتسبوها في الجامعة أصبحت مصدر إلهام في مسيرتهم المهنية.