وزير الآثار يسلط الضوء على فرص الاستثمار السياحي في مصر
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بالشيخ عبد المحسن الحكير المالك ورئيس مجلس إدارة مجموعة عبد المحسن الحكير القابضة، وذلك لاستعراض ومناقشة فرص الاستثمار السياحي في مصر ولا سيما الفندقي.
وخلال اللقاء، أكد فتحي، أن المناخ الاستثماري الراهن في قطاع السياحة في مصر يتيح العديد من الفرص الجاذبة للاستثمار وخاصة في المجال الفندقي، مستعرضاً تفاصيل المبادرة التي تم طرحها خلال الفترة الماضية لتشجيع وجذب مزيد من الاستثمارات السياحية والعمل على إتاحة المزيد من التيسيرات والمحفزات التي من شأنها أن تسهم في تحقيق الأهداف المرجوة من هذا القطاع الواعد.
كما تحدث الوزير عن ما قامت به الدولة المصرية من تطوير في البنية التحتية في مصر والتي شهدت تحسناً كبيراً في مجالات عدة منها شبكة الطرق والمواصلات وتطوير المطارات وتشغيل مطارات جديدة وهو ما ينعكس إيجابياً على قطاع السياحة بها ويساهم في تسهيل انتقال السائحين، لافتاً إلى أن ذلك يفتح أفاقاً جديدة لتنمية التجربة السياحية المتعددة من خلال الربط بين المدن والمقاصد السياحية المختلفة بها بما يساهم في تنفيذ استراتيجية عمل الوزارة خلال المرحلة القادمة والتي ستركز بشكل أساسي على تنويع الأنماط السياحية المستهدفة والعمل على تطوير كل نمط سياحي على حدة حتى يكون المقصد السياحي المصري الأول في العالم من حيث تنوع الأنماط والمنتجات السياحية.
وتم خلال الاجتماع، إلقاء الضوء على عدد من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تمتلكها مصر في الاستثمار الفندقي في عدد من المناطق والتي من بينها المنطقة المحيطة بأهرامات الجيزة والمنطقة الواقعة بين مطار سفنكس الدولي ومنطقة هرم سقارة وخاصة في ظل مخطط التطوير الحضري الذي تشهده هذه المنطقة ولا سيما مع افتتاح المتحف المصري الكبير.
وقام مسئولو الشركة بتقديم عرض تقديمي عن المشروعات السياحية والفندقية الخاصة بالمجموعة في مصر وخاصة في مجال السياحة الترفيهية.
وتم مناقشة بعض رؤى وخطط المجموعة لزيادة حجم استثماراتها السياحية في مصر وخاصة في مجال الشقق الفندقية وإقامة الفنادق التراثية.
كما تم الحديث عن آليات التعاون بين الوزارة والمجموعة للترويج لمنتج السياحة الترفيهية وخاصة وأن المجموعة تمتلك إحدى المشروعات الترفيهية في مصر، وأن يتم التنسيق مع شركات السياحة في هذا الشأن لوضعها ضمن برامجهم السياحية المختلفة.
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة عبد المحسن الحكير القابضة للسياحة والتنمية، أن مصر تعد سوقاً واعداً للمستثمرين من كافة دول العالم نظراً لحجم السوق المصري واحتياجاته المتنامية للاستثمار في قطاعات عديدة منها قطاع السياحة وخاصة في ظل ما تقدمه من فرص استثمارية كثيرة، مشيراً إلى رغبة المجموعة في زيادة حجم مشروعاتها في مصر ولا سيما السياحية ومنها الترفيهية والفندقية .
وثمن الشيخ عبد المحسن الحكير، خلال اللقاء، جهود القيادة السياسية في مصر في تطوير الاقتصاد ودفع التنمية الاقتصادية بها، وكذلك ما تشهده البنية التحتية بها من تطوير كبير.
شارك في الاجتماع المهندس عبد الرحمن النمر مدير البنك الزراعي السعودي، و محمود جابر المدير التنفيذي للمجموعة في مصر، و مروة عمرو رئيس قطاع التسويق بالمجموعة.
كما شارك من وزارة السياحة والآثار محمد فهمي مساعد الوزير للشئون الاقتصادية والمُشرف العام على صندوق دعم السياحة والآثار، و محمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بالوزارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير السياحة والآثار الاستثمار السياحي شركات السياحة وخاصة فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
تناول استطلاعات عن عدد من المناطق اليمنية: صدور العدد الجديد من مجلة »اليمنية« السياحية الثقافية
كتب/ خليل عمر
صدر العدد الجديد (59) من مجلة «اليمنية» السياحية الثقافية الصادرة عن الخطوط الجوية اليمنية، متضمنا استطلاعات ومواضيع سياحية وثقافية عن عدد من المناطق اليمنية، ومواد ثقافية تحمل في طياتها رسائل لعشاق السفر والمسافرين في الداخل والخارج.
في المستهل تكشف لنا المجلة عن كنز من كنوز اليمن السياحية وعن قصة العمارة الطينية في منطقة «الجابية» القرية الشبوانية غير البعيدة عن مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة شرقي اليمن، فتحيل الأنظار إلى أحد الكنوز الخفية في فضاء المنجز اليمني الحضاري المرتبط بفنون العمارة الطينية.
وتحيلنا المجلة إلى أحد المشاهد الطبيعية في اليمن فتجول بنا في محمية عتمة التي تعتبر مشتلاً طبيعياً مفتوحاً افتتن به الشعراء والكتاب وأدباء الرحلات، ليطوف بنا الاستطلاع في مسارح الظل والخضرة والمدرجات والواحات والعيون الجارية والقرى المغتسلة بأنداء الطبيعة التي تتضوع عطراً من روائح المطر والخصب والعطاء.
إلى محافظة ريمة تروي المجلة قصة الإنسان اليمني الذي ورث وتفنن في ترويض الطبيعة لخدمته منذ الأزل وحتى الوقت الحاضر حتى في أعالي جبال اليمن، نتعرف عن هندسة البناء الحجرية التي تطرز الحصون والقلاع والمساجد والسدود المشيدة والطرقات المعبدة، والتي تعكس قدرات الإنسان على تذليل الطبيعة وترويض صلابتها ووعورتها لصالح أسباب الحياة المستدامة.
وتأخذنا المجلة إلى مدينة جبلة لتحكي لنا فصول حضارة حكمت اليمن الموحد من جباله إلى رماله إلى تهائمه لقرابة قرن من الزمان، من خلال تفاصيل المدينة التي تفوح منها عبق التاريخ وجمال الطبيعة الخلابة، اما في مدينة تعز فتستعرض المجلة باب موسى والباب الكبير اللذين يحكيان الكثير من الماضي العريق لهذه المدينة التاريخية والحضارية ذات الثمانية الأبواب.
ونتجول من خلال صفحات المجلة عن فن صناعة القمريات وتاريخها وجمالها التي تتزين بها المنازل في الكثير من المناطق اليمنية.
أما ثقافياً فيتم استذكار شاعر اليمن الكبير الراحل الدكتور عبدالعزيز المقالح من خلال أحد إبداعاته «كتاب القرية» الذي اعتبره كاتب المقال إحالة راقية إلى قيم الانتماء للريف اليمني، والحديث أيضاً عن الشاعر الراحل سلطان الصريمي الذي شكلت تجربته ملحماً متميزاً في المشهد الشعري اليمني شكلاً ومضموناً، حتى أصبح شاعر الأرض والحب والأمل.