وزير الأوقاف يشهد احتفال الأشراف بالمولد النبوي.. والشريف يهديه درع النقابة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
شهد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، الخميس، احتفال نقابة الأشراف بالمولد النبوي الشريف 1446هــ، الخميس، وكان في استقبله السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر بالقاهرة.
حضر الاحتفال كل من الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق، رئيس اللجنة الدينية، عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق، والدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، والشيخ عبد القادر شيخ علي وزير الأوقاف الصومالي، وعدنان المساوى من المملكة العربية السعودية، ضيف شرف.
وألقى وزير الأوقاف كلمة موجزة هنأ فيها السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف والسادة الحضور الكرام جميعًا بمناسبة المولد النبوي الشريف، داعيا لمصر وللأمتين العربية والإسلامية بأن يعيد الله علينا وعليهم جميعا هذه المناسبة العظيمة بكل الخير واليمن والبركات
وفي ختام الحفل أهدى السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف درع نقابة الأشراف تقديرًا لجهوده العلمية والدعوية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تفجير أجهزة البيجر سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي إيران وإسرائيل محور فيلادلفيا حادث قطاري الزقازيق التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية نقيب الأشراف السيد محمود الشريف وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل وفدًا رفيع المستوى من منظمة كنائس من أجل السلام
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة وفدًا من منظمة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط" الأمريكية برئاسة القس الدكتورة ماي إليس كانون؛ وعضوية كل من الأسقف مالوسي مبوملوانا؛ الأمين العام لمجلس كنائس جنوب إفريقيا، والسيد بول أكرمن؛ نائب المدير التنفيذي لكنائس من أجل السلام، والشيخ يحيى هندي؛ الإمام والمحاضر بجامعة جورجتاون الأمريكية.
ورحب وزير الأوقاف بالوفد، معربًا عن سعادته العميقة بهذا اللقاء، ومثمنًا كل الجهود التي تبذلها المنظمة باعتبارها تمثل صوتًا للحكمة والعقل والسلام في سبيل نبذ العنف ووقف آلة الحرب والبطش والظلم، وإقامة سلام دائم، وإطفاء نيران الحروب في العالم.
وأكد الوزير أن الدولة المصرية ترفض رفضًا قاطعًا أي حديث أو خطط لتهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، وأنها تدعم صمود أشقائنا الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم رغم كل الأهوال التي تعرضوا لها؛ مضيفًا أن زيارة وفد المنظمة اليوم يتزامن مع انعقاد قمة في مصر بين الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وجلالة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني؛ وذلك لتعزيز التعاون وتوحيد الكلمة بشأن ضرورة وقف إطلاق النار وإدخال مستلزمات الإغاثة ورفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتقديم صوت الحكمة لهذا العالم الذي يمر بفترة شديدة الحساسية من تاريخه.
كما أكد الوزير أهمية إذكاء معنى القدسية التي يحملها مسمى "الأراضي المقدسة"، وبسط مظلته ليشمل قدسية الإنسان والمكان والزمان كما تعلمنا من سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم).
من جانبهم؛ أعرب ممثلو وفد "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط" عن تقديرهم البالغ للدور البناء الذي لطالما نهضت به مصر في الدفاع عن الحق الفلسطيني ومؤازرة القضية الفلسطينية وصونها من الضياع، فضلا عن الدور المصري الرائد في دعم السلام والأمن والاستقرار بالشرق الأوسط والعالم، وعن شكرهم العميق لوزير الأوقاف على سابق التنسيق والتعاون، آملين أن يستمر التعاون في سبيل إكرام أصحاب الحقوق وإنهاء المعاناة، ومؤكدين رفضهم الكامل للفظائع الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ورفضهم القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، سائلين الله أن يوفق جهود مصر في منع هذه الفظائع. كما نقل أعضاء الوفد رسائل التأييد والرجاء من بلدانهم بالتوفيق والثبات لمصر والأردن وفلسطين.
كما اتفق الحضور على أهمية اجتذاب الأصوات العاقلة من أتباع الأديان المختلفة ومضافرة الجهود في ما بينهم لأن الحقوق الثابتة لا خلاف عليها ولا اختلاف فيها، مع ضرورة التعاون بين المؤسسات الدينية الحريصة على السلام ومكافحة خطاب الكراهية كي يتسنى إحلال السلام في هذا العالم الذي يئن من وطأة الظلم والفظائع.
وفي ختام الاجتماع، اتفق الجميع على أهمية مواصلة التنسيق والتعاون واجتذاب أصوات الحكمة من كل صوب، مع تنسيق الجهود بين المؤسسات والطوائف والأديان والمجالس والدول المختلفة من أجل إحقاق الحقوق ودرء المظالم وتغليب صوت الحكمة والحق والعدل، وبث الأمل في نفوس الأجيال الحالية وأجيال المستقبل.