#سواليف

نشرت دراسة حديثة في مجلة “سيل” العلمية الأمريكية تكشف عن أدلة جديدة تدعم فرضية انتقال #فيروس #كورونا إلى البشر عبر #حيوانات مصابة كانت في سوق #ووهان بالصين نهاية عام 2019.

وتركز الدراسة على نظريتين رئيسيتين الأولى تفترض تسرب الفيروس من #مختبر في ووهان نهاية عام 2019 والثانية تركز على انتقال العدوى من حيوان وسيط إلى البشر في السوق وهي الفرضية التي يرجحها المجتمع العلمي بحسب ما جاء في وكالة “فرانس براس”.

واعتمدت الدراسة على تحليل أكثر من 800 عينة جمعت من السوق بعد إغلاقها في يناير 2020 وشملت أسطح الأكشاك وشبكة الصرف الصحي وأماكن بيع الحيوانات البرية مثل كلاب الراكون والزباد وهي الأنواع التي يعتقد أنها قد تكون وسيطا لنقل الفيروس بين الخفافيش والبشر.

مقالات ذات صلة خطوات تساعد على العودة إلى العمل بنشاط بعد العطلة الصيفية 2024/09/20

وأظهرت الدراسة وجود فيروس “SARS-CoV-2” في عينات من عربات نقل الحيوانات وآلات إزالة الشعر والريش، وحاويات قمامة، مع وجود حمض نووي لحيوانات برية أكثر من الحمض البشري في تلك العينات.

وأهم ما خلصت إليه الدراسة هو أن السلف المشترك الأحدث لفيروس SARS-CoV-2 في السوق كان مطابقا وراثيا للسلالة الأصلية للفيروس التي انتشرت عالميا ما يعزز الفرضية بأن السوق كانت نقطة الانطلاق لانتشار الفيروس.

وذكر القائمون على الدراسة أنها تعتبر دليلا قويا على أن سوق ووهان للحيوانات البرية كان بؤرة لظهور الجائحة.

ووصف عالم الأوبئة بجامعة كامبريدج جيمس وود الدراسة بأنها “مهمة”، مشيرا إلى أن الحاجة ملحة لاتخاذ خطوات للحد من تجارة الحيوانات البرية التي قد تكون محركا رئيسيا لتفشي الأوبئة.

من جهتها ذكرت فلورانس ديبار الباحثة في المركز الوطني للأبحاث العلمية والمؤلفة المشاركة للدراسة، أنه مع هذا النوع من البيانات التي وضعها علماء صينيون في تصرف الباحثين “لا يمكن التأكيد بشكل قاطع ما إذا كانت الحيوانات الموجودة في السوق مصابة أم لا”.

وصرحت لوكالة “فرانس برس” بأن الدراسة تسمح بتأكيد بوجود حيوانات برية في هذه السوق نهاية عام 2019، وخصوصا أنواعا مثل كلاب الراكون أو الزباد.

وكانت هذه الحيوانات في القسم الجنوبي الغربي من السوق الذي هو أيضا المنطقة التي تم فيها اكتشاف الكثير من فيروسات “SARS-CoV-2″ المسؤولة عن كوفيد-19”.

وتم نفي وجود هذه الأنواع من الحيوانات في السوق وتم تحديدها على أنها مضيفات وسيطة محتملة للفيروس بين الخفافيش والبشر، ولم يتم الكشف حتى الآن سوى عن أدلة فوتوغرافية ونتائج دراسة تصف الحيوانات التي تباع في ووهان.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فيروس كورونا حيوانات ووهان مختبر فی السوق

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر من منتجات شائعة الإستخدام قد تصيبك وأسرتك بأمراض خطيرة

عثر علماء في دراسة جديدة على 3600 مادة كيميائية، تستخدم في تغليف المواد الغذائية أو تحضيرها، بعضها يشكل خطرا على الصحة.

تمت دراسة بعض هذه المواد الكيميائية جيدًا وتم العثور عليها بالفعل في الأجسام البشرية، مثل "بولي فلورو ألكيل"، و"البيسفينول-أ"، وكلاهما مادة خطرة، ولا يُعرف سوى القليل عن الآثار الصحية لهذه المواد، ولا عن كيفية ابتلاع المواد الكيميائية المستخدمة في التغليف مع الطعام.

تقول بيرجيت جيوكي، مؤلفة الدراسة الرئيسية، في مؤسسة منتدى تغليف المواد الغذائية في زيوريخ، إن نحو 100 من هذه المواد الكيميائية تعتبر "مصدر قلق كبير" لصحة الإنسان.

وأكدت الدراسة أن نحو 14000 مادة كيميائية ملامسة للأغذية، لديها القدرة على "الانتقال" إلى الغذاء من العبوات المصنوعة من البلاستيك، أو الورق، أو الزجاج، أو المعدن، أو مواد أخرى. ويمكن أن تأتي أيضًا من عملية تحضير الطعام، أو أدوات المطبخ.

ثم بحث العلماء عن هذه المواد الكيميائية في العينات البشرية، وفوجئوا بالعثور على 3601 مادة كيميائية. ومن بين المواد الكيميائية "المثيرة للقلق الشديد" كانت هناك مادة "بولي فلورو ألكيل"، المعروفة أيضًا باسم "المواد الكيميائية إلى الأبد"، والتي تم اكتشافها في أجزاء كثيرة من جسم الإنسان في السنوات الأخيرة وارتبطت بمجموعة من المشاكل الصحية.

كما تم اكتشاف مادة "البيسفينول-أ"، وهي مادة كيميائية تعطل الهرمونات، وتستخدم في صناعة المواد البلاستيكية، والتي تم حظرها بالفعل في زجاجات الأطفال في العديد من البلدان.

ومن المواد الكيميائية الأخرى التي تعطل الهرمونات هي "الفثالات"، والتي تم ربطها بالعقم في حين لا يُعرف سوى القليل عن الـ"أوليغومرات"، والتي تعد أيضًا منتجات ثانوية لإنتاج البلاستيك.

وقالت جويكي: "لا يوجد أي دليل تقريبا على الآثار الصحية لهذه المواد الكيميائية"، لكن عندما يتعلق الأمر بعلم السموم، هناك قول مأثور مفاده أن "الجرعة تصنع السم".

وأكدت جويكي أن أحد قيود هذه الدراسة، هو أنها لم تتمكن من تحديد ما إذا كانت هناك تركيزات عالية لأي من المواد الكيميائية.

ووفقا للدراسة المنشورة في مجلة "ساينس أليرت" العلمية، فإن الدراسة تحذر من أن هذه المواد الكيميائية يمكن أن تتفاعل مع بعضها البعض، وتوصي الأشخاص بتقليل وقت ملامستهم للتغليف، وتجنب تسخين الطعام في العبوة التي جاء بها.

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة تدعم فرضية تفشي كورونا من سوق ووهان
  • تحليل جيني للحيوانات في ووهان يقترب من كشف أصل كورونا
  • دراسة جديدة تدعم فرضية تفشي كوفيد-19 من سوق ووهان 
  • دراسة تكشف مصدر كوفيد 19 من سوق في ووهان
  • علماء يطلقون نظرية جديدة لانتشار جائحة كورونا.. كيف انتقل الفيروس للبشر؟
  • الابيض: انها التجربة الثانية من بعد كورونا التي نجحت بها على اكمل وجه
  • دراسة تحذر من منتجات شائعة الإستخدام قد تصيبك وأسرتك بأمراض خطيرة
  • العثور على جزيئات بلاستيكية دقيقة في أنسجة الأنف عند قاعدة الدماغ بحسب دراسة جديدة
  • السعد: نأمل أن تكون الدماء التي سقطت اليوم مدخلا لتمتين الوحدة الوطنية