الإعلان عن إبطال مفعول قنبلة «صافر»
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
انتهت عملية سحب النفط من الناقلة «صافر» المتهالكة قبالة اليمن، ما أدى إلى تفادي كارثة بيئية وإنسانية، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة، اليوم(الجمعة).
وأعلنت الأمم المتحدة، اليوم اكتمال سحب أكثر من مليون برميل من النفط من الناقلة «صافر»، المتهالكة قبالة ساحل اليمن، على البحر الأحمر، متفادية بذلك كارثة بيئية محتملة، كانت ستتكلف 20 مليار دولار لمحو آثارها.
وقال ديفيد جريسلي منسق الشئون الإنسانية في اليمن في تغريدة على تويتر "لقد انتهينا من نقل النفط! تم ضخ أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط من السفينة المتحللة صافر إلى الوعاء البديل.
وكان وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك قال في وقت سابق : إنه سيتم اليوم استكمال تفريغ خزان صافر من النفط بعد عملية أممية ودولية كبيرة.
وقال بن مبارك عبر حسابه على تويتر: «إن الحكومة تعاملت بمسؤولية عالية تجاه ملف صافر»، مضيفا أن هدفها الأول كان إنجاح عملية إنقاذ مياه وسواحل وشواطئ اليمن ودول المنطقة من كارثة بيئية وشيكة.
وأعلنت الحكومة اليمنية الشرعية، أمس (الخميس)، استكمال نقل نحو 97% من إجمالي النفط المخزن في صافر إلى الناقلة البديلة خلال الأسبوعين الماضيين من عملية النقل.
وكشف وزير النقل اليمني عبد السلام حميد، الثلاثاء الماضي، تفريغ 94% من نفط خزان صافر، أي أكثر من مليون برميل.
وكانت الناقلة صافر التي تحمل شحنة مقدرة بمليون و100 ألف برميل معرضة لخطر التداعي أو الانفجار، ما قد يسبب كارثة بيئية وإنسانية. ووصلت الناقلة البديلة اليمن إلى موقع صافر في 30 مايو. وأعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن التكلفة الإجمالية للعملية تقدر بنحو 142 مليون دولار.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: تصعيد إدارة ترامب للحملة العسكرية ضد اليمن سيكون كارثة
يمانيون../
تناول موقع “ريسبونس بل ستات كرافت” الأمريكي في تقرير خاص، الحملة العسكرية الأمريكية والبريطانية المستمرة ضد اليمن، مشيرًا إلى مرور عام على هذه الحملة التي وصفها بـ”غير الفعّالة” ضد صنعاء.
واستند التقرير إلى مصادر من صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية، التي كشفت عن تلميحات بأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد تخطط لتصعيد الحملة العسكرية بمجرد توليه منصبه. كما أوردت الصحيفة أن إدارة الرئيس الحالي جو بايدن تخطط لتكثيف القصف في الأيام الأخيرة قبل انتهاء ولايتها.
وأشار التقرير إلى تصريحات نقلتها صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، تؤكد أن ترامب يعتزم تصعيد العمليات العسكرية في اليمن فور تنصيبه رئيسًا، مما يثير مخاوف واسعة من تداعيات هذا التصعيد.
وأوضح الموقع أن هذا التصعيد سيكون “خطأً فادحًا”، حيث لن يحقق سوى زيادة معاناة المدنيين اليمنيين، وتعريض القوات الأمريكية لمخاطر إضافية، فضلًا عن إهدار المزيد من الموارد العسكرية الباهظة الثمن.
وأضاف التقرير أن صنعاء، رغم أكثر من عام من العمليات العسكرية، لم تتراجع عن شن الهجمات، ومن غير المرجح أن تغير موقفها مع وصول ترامب إلى السلطة.
ودعا الموقع الولايات المتحدة إلى استخدام نفوذها لإنهاء الصراعات في المنطقة، بدلًا من البحث عن ذرائع جديدة لتوسيع نطاق الحروب، مؤكدًا ضرورة تقليص التدخلات الأمريكية في الشرق الأوسط والسعي إلى إنهاء الحروب بدلًا من تأجيجها.