ضبط 5 أشخاص بينهم مصاب في مشاجرة بالبلينا
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
شهد مركز البلينا جنوب محافظة سوهاج وقوع مشاجرة بين أبناء العمومة بسبب خلافات الجيرة نتج عنها إصابة عامل يبلغ من العمر 23 سنة بطلق ناري أسفل الأذن اليسرى وجرى ضبط طرفي المشاجرة والسلاح المستخدم ونقل المصاب لمستشفى سوهاج الجامعي الجديدة لتلقي العلاج وأخطرت النيابة العامة للتحقيق .
تلقى اللواء صبري صالح عزب مساعد وزير الداخلية لأمن سوهاج إخطارًا من العميد نور عمر رئيس مباحث المديرية يفيد تلقي مركز شرطة البلينا بلاغًا بوجود مشاجرة ومصاب بدائرة المركز .
إنتقل مأمور وضباط وحدة مباحث المركز لمحل الواقعة وبالفحص تبين أن طرفيها كل من :- طرف أول "نديم . م . ا . م" 23 سنة عامل مصاباً بطلق ناري أسفل الأذن اليسري وتم نقله لمستشفى سوهاج الجامعي الجديدة ونجل عمومته "محمد . ا . ح . م" 34 سنة حاصل على دبلوم صناعي .
وطرف ثان " أحمد . ا . ت . ب" 22 سنة عامل ونجلي عمومته "حلمي . ف . ح . ب" 22 سنة عامل و"تحسين . ع . ف . ت" 18 سنة عامل الطرفان أبناء عمومه ومقيمان بذات الناحية، وتم ضبط طرفي المشاجرة وبحوزة الثاني من الطرف الثاني السلاح المستخدم وبسؤالهما تبادلا الإتهامات فيما بينهما بتعدي كل منهما على الآخر بالسب والضرب وقيام الثاني من الطرف الثاني بإحداث إصابة الأول من الطرف الأول المشار إليها من السلاح الناري المضبوط بحوزته بسبب خلافات الجيرة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات .
وفي سياق آخر لقي سائق توك توك في منتصف العقد الثالث من العمر يقيم بدائرة مركز جرجا جنوب محافظة سوهاج مصرعه صدمته سيارة ملاكي حال عبوره الطريق وجرى ضبط السيارة وقائدها ونقل الجثة لمشرحة مستشفى سوهاج الجامعي الجديدة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق .تلقى اللواء صبري صالح عزب مدير أمن سوهاج إخطارًا من نائبه للجنوب يفيد تلقي مركز شرطة جرجا بلاغا بوجود حادث تصادم ومتوفـي بدائرة المركز .
إنتقل مأمور وضباط وحدة مباحث المركز لمكان الحادث وبالفحص تبين أنه أثناء سير السيارة ملاكي قيادة "فيصل . م . ع . س" 44 سنة عامل يقيم دائرة المركز بالطريق المشار إليه إختلت عجلة القيادة بيده واصطدم بالمدعو "عمر . ع . ا . ع" 25 سنة سائق توك توك يقيم دائرة المركز حال عبوره الطريق مما أدي لوفاته وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى سوهاج الجامعي الجديدة .
وبسؤال قائد السيارة وشقيق المتوفـي "محمد . ع . ا . ع" 31 سنة سائق يقيم بذات الناحية بمضمون ما سبق وأضاف الأول بأنه أثناء سيره فوجئ بالمذكور يعبر الطريق أمامه ولم يتمكن من مفاداته فاصطدم به بطريق الخطأ واتهم الأخير قائد السيارة بالتسبب فـي الحادث ونفى الشبهة الجنائية، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وقوع مشاجرة ضبط 5 أشخاص جنوب محافظة سوهاج أبناء العمومة خلافات الجيرة إصابة عامل بطلق ناري بوابة الوفد الإلكترونية سوهاج الجامعي الجديدة وأخطرت النیابة العامة سوهاج الجامعی الجدیدة سنة عامل
إقرأ أيضاً:
سوهاج تبوح بأسرارها.. الكشف عن مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني بأبيدوس
كشفت محافظة سوهاج النقاب عن المزيد من أسرارها الأثرية حيث عثرت البعثة الأثرية المصرية الأمريكية من جامعة بنسلفانيا على مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني بجبانة "جبل أنوبيس" بأبيدوس، كما عثرت البعثة الأثرية المصرية من المجلس الأعلى للآثار على ورشة كاملة من العصر الروماني لصناعة الفخار بقرية بناويط.
وأكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، على أن الإعلان عن هذين الكشفين الجديدين بمحافظة سوهاج سيعملان ليس فقط على الترويج للتنوع السياحي الذي ينعم به المقصد السياحي المصري وتعريف العالم بصورة أكبر عن الحضارة المصرية العريقة، بل أيضا مساعدة الدارسين في أعمالهم البحثية وإبراز أحد أدوار المجلس الأعلى للآثار كمؤسسة علمية.
كما يعكس أيضاً ما توليه الوزارة من اهتمام للبعثات الأثرية الأجنبية والمصرية على حد سواء بمختلف المواقع الأثرية علي مستوى الجمهورية، في الكشف عن المزيد من خبايا وأسرار وتاريخ الحضارة المصرية القديمة.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذين الكشفين حيث يقدم كشف المقبرة الملكية بأبيدوس أدلة علمية جديدة على تطور المقابر الملكية في جبانة "جبل أنوبيس"، والتي تعود إلى عصر "أسرة أبيدوس" التي تخص سلسلة من الملوك الذين حكموا في صعيد مصر بين 1700- 1600 ق.م.، كما أنه يضيف معلومات جديدة لملوك هذه الأسرة وفهم أعمق للتاريخ السياسي المعقد لعصر الانتقال الثاني في مصر.
أما كشف ورشة الفخار ببناويط، فيشير إلى أن هذه الورشة كانت واحدة من أكبر المصانع التي كانت تمد الإقليم التاسع بالفخار والزجاج، حيث يوجد بها مجموعة كبيرة من الأفران، والمخازن الواسعة لتخزين الأواني، ومجموعة من 32 اوستراكا بالخط الديموطيقي واللغة اليونانية توضح المعاملات التجارية في ذلك الوقت وطريقة دفع الضرائب.
من جانبه قال محمد عبد البديع رئيس قطاع الأثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن الدراسات التي أجريت على المقبرة الملكية بأبيدوس تشير إلى أنها تنتمي إلى أحد الملوك السابقين للملك سنب كاي الذي تم اكتشاف مقبرته في أبيدوس بواسطة البعثة عام 2014، وإنها أكبر بكثير من المقابر الأخرى المعروفة سابقا والمنسوبة إلى "أسرة أبيدوس"، لافتا إلى أنه لم يتم التعرف على اسم صاحب المقبرة حتى الآن.
فيما أفاد د. جوزيف وجنر رئيس البعثة المصرية الأميركية العاملة بأبيدوس، أنه تم العثور على المقبرة الملكية على عمق يصل إلى حوالي 7 متر تحت سطع الأرض، وتتكون من غرفة للدفن من الحجر الجيري، مغطاة بأقبية من الطوب اللبن يصل ارتفاعها في الأصل إلى حوالي 5 متر، كما يوجد بها بقايا نقوش على جانبي المدخل المؤدي إلى غرفة الدفن للمعبودتين إيزيس ونفتيس، مع أشرطة كتابية صفراء كانت تحمل ذات يوم اسم الملك بالهيروغليفية، ويشبه أسلوب الزخارف والنصوص في طرازه تلك التي تم اكتشافها سابقا في مقبرة الملك "سنب كاي".
وأضاف الدكتور جوزيف وجنر، أن البعثة ستقوم خلال الفترة القادمة بمزيد من أعمال البحث والدراسة لتحديد تاريخ المقبرة على وجه الدقة.
وتعتبر جبانة جبل أنوبيس أحد أهم الجبانات في منطقة أبيدوس، فهي جبانه ملكية، والجبل عندها يتخذ شكل الهرم، لذا اختارها الملك "سنوسرت الثالث" (1874- 1855 قبل الميلاد) لعمل مقبرته الضخمة أسفل تلك القمة الهرمية الطبيعية في سابقة هي الأولي من نوعها في الحضارة المصرية، كما اختارها عدد من ملوك الأسرة الثالثة عشر، ومن بعدهم ملوك “أسرة أبيدوس” اللذين شيدوا مقابرهم في باطن الصحراء قرب الجبل، ومن أشهرها مقبرة الملك “سنب كاي” والتي تعد أقدم مقبرة ملكية مزينة في مصر القديمة.
وقال. محمد عبد البديع، أن الدراسات والدلائل الأولية التي أجريت بموقع ورشة الفخار بقرية بناويط تشير إلى أنه تم استخدام هذا الموقع خلال العصر البيزنطيّ كما أعيد استخدامه كجبانة في القرن السابع الميلادي وربما امتدت الي القرن الرابع عشر الميلادي حيث عُثر بالموقع على مجموعة من الدفنات، والمقابر المشيدة بالطوب اللبن بها بعض الهياكل العظمية والمومياوات التي تمثل في الأرجح مقابر عائلية لرجال ونساء وغالبية هذه الدفنات من الأطفال.
ولعل أبرز هذه الدفنات هي مومياء لطفل في وضع النوم وعلى رأسه طاقيه من النسيج الملون، ورأس جمجمة لسيدة في العقد الثالث من العمر، فضلا عن الكشف عن بعض من جذور من نبات القمح وبقايا من بذور نباتات قديمة منها نخيل الدوم والشعير وغيرها.