لبنان ٢٤:
2024-12-22@17:22:37 GMT

هذه خطة نصرالله الجديدة.. قرارٌ من نوع آخر

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

هذه خطة نصرالله الجديدة.. قرارٌ من نوع آخر

السؤال الأساس الذي يُطرح الآن هو التالي: ماذا سيفعل "حزب الله" بعد خطاب أمينه العام السيد حسن نصرالله أمس الخميس إثر التفجيرات الإسرائيلية التي طالت أجهزة "البيجر" واللاسلكي التابعة لـ"حزب الله"؟ ما هي الخطوات التي سيتخذها لـ"الرد"، وأيّ "ثأر وعقاب" سيكون متناسباً مع ما جرى؟
بكلّ بساطة، يبقى اعتراف نصرالله بأن "حزب الله" تلقى "ضربة كبيرة" بالتفجيرات التي حصلت بمثابة "مُصارحة لا يمكن الهروب منها"، لكن الغموض الذي اكتنف ما سيفعله الحزب بعد الذي حصل سيكونُ هو الأساس، فأمين عام "الحزب" أكد أن الأحداث ستزيد الحزب قوة، ولكن.

. كيف سيكون ذلك إن تكررت التفجيرات؟ ما هي التحصينات التي ستؤدي إلى "مناعة ذاتية جديدة ضمن حزب الله"؟   من دون أدنى شك، يمكن القول إن "حزب الله" انتقل اعتباراً من يوم الخميس إلى مرحلة جديدة تماماً، وما بات عليه فعله هو إعادة تقييم كافة جوانبه الإستخباراتية على اعتبار أن هذا الأمر هو "الأسلم" بالنسبة له في ظل الهجمة الإسرائيلية الكبرى عليه. عملياً، هذا أول ما سيقوم به "حزب الله" لحماية عسكرييه وعناصره وقوته النخبوية، ذلك أن التفجيرات التي حصلت تعني أن منظومة اتصالات "حزب الله" الأخرى باتت قيد الرصد أيضاً والمتابعة.
أيضاً، حينما تحدّث نصرالله عن أن ردّ الحزب على مجزرتي "البيجر" واللاسلكي سيكون محصوراً ضمن "أصغر دائرة"، فإن ذلك يعني أن "حزب الله" انتقل إلى مرحلة أخطر من السابق، وفيها أن الشكوك باتت داخلية. بشكل أو بآخر، بات نصرالله متمسكاً بمعادلة السرية أكثر من أيّ وقتٍ مضى لاعتبارات عديدة أبرزها أن ما جرى استدعى قلقاً فعلياً حول حصول خرقٍ استخباراتي إسرائيل لـ"خاصيات الحزب"، ما يعني أن المطلوب اليوم هو الانتقال إلى خطّة "ب" استخباراتية تهدف للتصدي لهذا الخرق المتمادي الذي أثر على اتصالات "حزب الله" في صميمها.   استنساخٌ لتجربة السنوار و"حماس"
السرية التي يتحدث عنها نصرالله هي خطته الجديدة، ويقول مصدر عسكريّ سابق لـ"لبنان24" مؤيّد لـ"حزب الله" إن أي خطوة كبيرة بالهجوم على إسرائيل سيبرانياً أو أمنياً أو هجومياً رداً على تفجيرات الأجهزة، لن تخرج من إطار حلقة ضيقة تجمع نصرالله والقادة العسكريين المقررين في الحزب، لا أكثر، ويضيف: "صحيحٌ أن لدى حزب الله هيكلية معينة تتخذ القرارات، لكن الأمر اختلف هذه المرة. ما يجري هو أن نصرالله بات مسؤولاً أمام بيئة كاملة لانتزاع الثأر لها، وبالتالي فإنه سيصبح المقرر الأكبر والأبرز بالتشاور مع أقرب الناس إليه".
يعتبر المصدر أنَّ نصرالله قد يستنسخ تجربة زعيم حركة "حماس" يحيى السنوار ليلة السابع من تشرين الأول عام 2023، وذلك حينما قرّر الأخير شن هجوم ضد إسرائيل يتم التحضير له من دون الكشف عنه، ويضيف: "كل ما تبين حينها هو أن حماس كانت تستعد وتتدرب لشيء ما، لكن القرار بشأن التحرك وتنفيذ العملية كان غير معروف بتاتاً وقد فاجأ العناصر. ان الجهوزية هي الأساس، وفي أي لحظة قد يعلن نصرالله الهجوم المفاجئ من دون أي سابق إنذار، ما يجعل حزب الله بكافة أركانه أمام حالة تأهب كبرى وغير مسبوقة".   يشير المصدر إلى أن نصرالله بات يسعى لأن تكون الأمور محاطة بأكبر قدرٍ من الإتقان كي لا تنتقل الأمور إلى مربع أخطر، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو التالي: ماذا ستفعل إسرائيل من الآن ولغاية إتمام حزب الله الرد المنتظر؟ هل ستزيد الضغط عليه بوسائل وخطوات أكثر تأثيراً أو على غرار حادثتي "البيجر" واللاسلكي؟ كل الأمور واردة في ظل ما وصفته إسرائيل بـ"الحرب غير المرئية" ضد "حزب الله" والتي تعتمدُ على أمر أساسي وهو الاستخبارات.
انطلاقاً من كل ما سبق، يجب انتظار ما ستؤول إليه الأمور على صعيد نتائج التحقيقات بتفجيري "البيجر" واللاسلكي.. أما السؤال الأهم هنا: هل سيكشف حزب الله هذه المرة عن أسماء أي جهة متورطة بالأحداث التي حصلت أم أن الأمور ستبقى تحت إطار السرية؟ سننتظر ونرى... المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

من هو النبي الذي قتل جالوت؟.. تعرف على القصة كاملة

تأتي العبر والدروس من عجائب القصص، ومن بينها قصة قتل جالوت، التي تكثُر حولها الأسئلة عن النبي الذي قتله، ومن هو؟، فهناك العديد من النقاط التي نجيب عنها في هذا التقرير، استنادا إلى كتب العلماء وفي المقدمة تفسير الإمام محمد متولي الشعراوي (رحمه الله).

من هو جالوت؟

من الأسئلة الشائعة في قصة جالوت، «من هو جالوت؟ وما هي علاقته بـ«طالوت» ملك بني إسرائيل، وبالفعل جاء اسم جالوت مرتبطا باسم الملك طالوت ملك بني إسرائيل، ولكن لم يكن هذا الارتباط نتيجة لمحبة أو علاقة طيبة، بل كانت بسبب عداوة شديدة بينهما وحروب دامت لفترات طويلة.

سبب صراع جالوت وطالوت

تناول كتاب «الهداية إلى بلوغ النهاية»، لـ«مكي بن أبي طالب القيسي أبو محمد»، صراع جالوت وطالوت، حيث ارجع الصراع لكونهما من الملوك الذين ارتبط اسمهما ببني إسرائيل؛ فطالوت هو من سِبط ابن يامين بن نبي الله يعقوب -عليه السلام-. وقد بعثه الله -تعالى- ملكًا في بني إسرائيل، وكانوا قد استنكروا ذلك ورأوا أنّهم أحق منه في المُلك؛ لكونه من سِبط ابن يامين، وهم من سِبط يهوذا.

ذكر الله، في كتابه العزيز- عن قصة طالوت: (فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ ۚ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۚ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ ۚ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ).

وهي الآيات التي تشير إلى خروج طالوت وجنوده للقاء جالوت، فابتلاهم الله -تعالى- بنهر ليُميّز الكاذب من الصادق، بعدما أصابهم التعب والعطش، وقد سُمح لهم أن يشربوا غرفة واحدة من النهر، فمن شرب الغرفة الواحدة عبره بسلام.

أما من شرب أكثر فأصابه التعب ولن يقوى على عبور النهر. ولمّا عبروا النهر قالوا لطالوت إنهم لا يقدرون على قتال جالوت، إلّا فئةً قليلة ثبتت مع طالوت قالوا بأنّ الله -تعالى- قادر على نصرهم بإذنه.

ثمّ قال الله -تعالى-: (وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).

وعندما التقى جيش طالوت بـ«جيش جالوت» دعوا الله أن يرزقهم الصّبر والنصر، ويُثبتهم في أرض القتال، فاستجاب سبحانه وتعالى لدُعائِهم ونَصرهم بإذنه.

من النبي الذي قتل جالوت؟

ويأتي سؤال من النبي الذي قتل جالوت؟، من الأسئلة المهمة في تلك القصة، وبالذهاب إلى تفسير الشيخ الشعراوي، للآية الكريمة (251) من سورة البقرة: {فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ}.

واوضح الشعراوي، في تفسيره، أنّ المعركة دارت بين جيشي جالوت وطالوت فخرج جالوت من بين صفوف جيشه طالباً المبارزة فلم يخرج أحدٌ من صفوف جيش طالوت لعلمهم بقوة جالوت وطغيانه، فنادى مرةً أخرى فلم يخرج أحدٌ لمبارزته،و هنا تدخل الملك الصالح طالوت فقال لجيشه من يبارز جالوت ويقتله، زوجته ابنتي، وجعلته قائداً للجيش، فخرج من بين الصفوف شاب صغير السن وكان هذا الشاب هو " داوود عليه السلام" فاستغرب جنود طالوت كيف يستطيع هذا الشاب مبارزة جالوت، إلا أنّ داوود كان معتمداً على قوة إيمانه فقتله، لتنتهي المعركة بسقوط جالوت وهزيمة جيشه، ليصبح داوود عليه السلام، ملكاً على بني إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • عياد: الفتوى بدون علم تجرؤ على الدين وتؤدي إلى ضلال المجتمعات (فيديو)
  • من هو النبي الذي قتل جالوت؟.. تعرف على القصة كاملة
  • من هي أبرز الشخصيات التي تدير المشهد في سوريا الجديدة؟.. وزراء ومحافظون
  • صور تظهر ما نجم عن صاروخ الحوثي الذي استهدف إسرائيل وفشلت باعتراضه
  • نتنياهو يكشف سبب قرار اغتيال نصرالله.. إقرأوا الخبر!
  • الجيش الإسرائيلي يُهاجم إبنة نصرالله.. ماذا قال عنها؟
  • العثور على جثث في موقع اغتيال نصرالله.. من أصحابها؟
  • دعاء يوم الجمعة الذي يغير الأقدار للأفضل
  • من مكان استشهاد نصرالله.. هذا ما تقوم به فرق الدفاع المدني (صورة)
  • ضغط اعلامي على حزب الله