موقع النيلين:
2024-09-20@11:58:06 GMT

عودة لحديث وزير الخارجية المصري عن السودان !

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

في تصريح صحفي مشاهد مع نظيره الأمريكي قال بوضوح انه تحدث مع نظيره الامريكي وقال له يجب عدم وضع الجيش السوداني في كفة موازية مع اي جهة أخرى!
لماذا هذا التصريح مهم جدا؟
اولا للتوقيت
ثانيا للاعلان المباشر
ثالثا للتحركات المصرية الاخيرة في المنطقة
التوقيت:
يعتبر التوقيت قبل اجتماعات الأمم المتحدة، مهم جدا واشاره واضحة، وهي الاجتماعات التي حسب ما رشح عنها بانه سيخصص في مقابلاتها ومناقشاتها الفرعية والمساندة، حيز مقدر لملفات غزة، اوكرانيا والسودان وبنفس هذا الترتيب.


الإعلان المباشر:
كان الوزير المصري مباشرا وقالها في المؤتمر الصحفي بحضور نظيره الأمريكي، وهذا يعني بوضوح سياسة وتوجه حاسم .
التحركات المصرية الاخيرة في المنطقة :
– إرسال قوات إلى الصومال
– زيارة رفيعة المستوى إلى ارتريا
– زيارة رفيعة المستوى إلى جيبوتي
– زيارات رفيعة المستوى إلى السودان
– زيارة رفيعة المستوى إلى روسيا
– زيارة رفيعة المستوى إلى تركيا
– ارهاصات بزيارة إلى أيران
– ارهاصات بزيارة وفد من الحوثيين إلى مصر!!
نعم .. موقف مصر من بعد الثورة السودانية مباشرة كان واضحا جدا، وملخصه في أن مصر يمكن لها ان تتعامل مع الجيش السوداني كمؤسسة ، ولن تتعامل مع الدعم السريع.
لكن .. بعد الحرب السودانية كان الموقف المصري مشوشا وضعيفا جدا ، فقد كانت مصر بين فكي الرحى؛
كانت مصر ترزح بين ثقل طرقات مطرقة امنها القومي ، وصلابة وقسوة سنديانة اقتصادها الذي كان ينهار .
والاقتصاد أيضا امنا قوميا !!
لقد خنقت الإمارات وبعض دول الخليج الأخرى مصر، وطعنتها في الخاصرة، وحاصرتها اقتصاديا حتى وصل الدولار مقابل الجنيه المصري إلى ٧١ جنيها، قبل أن تضخ الإمارات منحتها الأولى ( ٥٠% من المنحة) التي ثبتت الدولار في مقابل الجنية المصري إلى دون الخمسين جنيها.
وكانت نتيجتها انضمام مصر إلى مجموعة متحدون التي من بينها دولة الإمارات المتسبب الأول في حرب السودان ، والتي تحاول أن تبتعد من منطقة العدو إلى منطقة الميسر والوسيط في حرب السودان .
وقامت مصر في محاولات المنامة ثم العلمين ثم جنيف الأولى ثم جنيف الثانية، بدعم الإمارات في هذا الامر.
وكان توجه الحكومة السودانية واضحا. اي منبر تشترك فيه الإمارات كوسيط او ميسر هو منبر مرفوض، والأمر ينطبق على كل المنابر الجديدة والقديمة بما فيها منبر جدة المتفق عليه.
ثم أخطأت الإمارات برعونتها المعهودة ودعمت التحركات الإثيوبية الاخيرة في ملف التعبئة الاخيرة لسد النهضة وحركات حفتر في الشرق الليبي بدون التنسيق وبتجاهل تام لمصر .
غضبت مصر وتحركت بعنف، وبدأت لعبة عض الأصابع، وأغلقت مصر كل المنافذ على إثيوبيا، وهي بذلك لا تخنق إثيوبيا وحدها بل تخنق معها الإمارات التي لها استثمارات زراعية مهولة في إثيوبيا ان أوان حصادها ولا يوجد أي مخرج لها .
توقعاتي ان الإمارات ستصرخ اولا وستخرج مصر اصبعها من فم الإمارات، خاصة إذا صدق امر زيارة مصر ايران وزيارة الحوثيين لمصر.
ان للسودان دور كبير جدا في التقارب المصري مع الروس والايرانين والحوثين والصومالين والاريترين.
لكن اللاعب الخفي والمحرك الأساسي لكل ما يحدث ، هي الجزائر ، وتذكروا هذا الامر جيدا .
ما اتوقعه:
– تبادل زيارات على مستوى عال بين مصر والجزائر .
– محاولة وزيارة من بن زايد لتدارك الامر
– ستدفع السعودية لمصر للابتعاد عن ايران والحوثيين او التوازن على الاقل في العلاقات معهم
– المزيد من التنسيق والتوافق بين مصر والسودان وجنوب السودان والصومال واريتريا وجيبوتي.
– ابي احمد سينهار
– حفتر ستضيق عليه الأرض برحابتها
– الجزائر ستتكفل بتشاد اما ان تنضم إلى الحلف او سيتغير فيها النظام .
اما الدعم السريع فيا حليلو.

وليد محمدالمبارك احمد
وليد محمد المبارك
إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

النائب جمال أبوالفتوح: زيارة وزير الخارجية الأمريكي العاشرة للمنطقة تحمل دلالات سياسية

أكد الدكتور جمال أبوالفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر تؤكد برغم الصراعات والتوترات السياسية على الساحة الإقليمية، إنها لن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية وشعبها الصامد في وجه العدوان الإسرائيلي الغاشم، مشيرًا إلى أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى القاهرة، تحمل دلالات سياسية عديدة، تعبر عن ثقل مصر ودورها الدولي في حل الصراع القائم، خاصة أن الهدف من الزيارة استئناف المفاوضات بين نتنياهو وحماس للتوصل لوقف إطلاق النار. 

النائب جمال أبو الفتوح: الاستراتيجية الوطنية للصناعة ترفع قدرة الاقتصاد لامتصاص الصدمات جمال أبو الفتوح: تطبيق الاستراتيجية الوطنية للصناعة بداية الطريق لإصلاحات اقتصادية هيكلية

وأضاف "أبوالفتوح"، أن مصر طرف أصيل في المفاوضات القائمة لوقف إطلاق النار والمجازر الدامية التى ترتكب بحق الشعب الفلسطيني والأبرياء والمدنيين، أمام صمت دولي يؤكد عن ازدواجية حقيقية في المعايير، بعد أن خرق نتنياهو كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية، وقتل آلاف الأبرياء من الأطفال والنساء، في مجزرة إنسانية لم تحدث في التاريخ الحديث، والتي كشفت الوجه القبيح للاحتلال الإسرائيلي، الذي أكد أنه أكثر احتلال مارس جرائم وحشية في التاريخ. 

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر لن تدخر جهدًا لدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية منذ اللحظة الأولى لاندلاع العدوان على غزة، فقد لجأت إلى طاولة المفاوضات مع البلدان الحليفة للاحتلال، وكشفت عن التناقض في تعاطي الغرب للحرب الغاشمة على المدنيين، بل وتولت دور الوساطة بكل رصانة وحكمة لإتمام الهدنة بين حركة حماس وقوات الاحتلال، على الرغم من تعنت الجانب الإسرائيلي، الذى يرفض الرضوخ لقرار مجلس الأمن وتفعيل وقف إطلاق النار.

وأوضح الدكتور جمال أبوالفتوح، أن هذه الزيارة ستكون العاشرة لوزير الخارجية الأمريكي، والتي ستكون خطوة في حل القضية الفلسطينية، وإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، من أجل استعادة السلم بالمنطقة، وخفض وتيرة التصعيد في ظل تعدد جبهات القتال التي تزيد من صعوبة المشهد، ومن إطالة عمر الحرب، وبالتالي مزيد من خسارة الأرواح التي تزهق كل يوم بسبب تعنت وغرور نتنياهو، الذى يقود حرب غاشمة وتنتهك حقوق الإنسان بكل المقاييس دون ردع قوي من الغرب.

 

مقالات مشابهة

  • لترؤس وفد المملكة بأعمال الأسبوع رفيع المستوى للأمم المتحدة.. وزير الخارجية يصل نيويورك
  • رئيس الرقابة المالية يشارك في جلسة وزارية رفيعة المستوى مع وزيري الاستثمار والمالية لاستعراض جهود تطوير الاقتصاد المصري
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: لقاء بلينكن مع السيسي يهدف إلى وقف التصعيد بالمنطقة
  • مساعدة وزير الخارجية الأمريكية في زيارة لمدرسة المتفوقات في العلوم والتكنولوجيا
  • وزير الخارجية يتوجه إلى واشنطن في زيارة ثنائية
  • اجتماع وزير الخارجية الأمريكي بالرئيس المصري السيسي يتناول الوضع في السودان
  • تفاصيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي لمصر بعد أزمة لبنان
  • النائب جمال أبوالفتوح: زيارة وزير الخارجية الأمريكي العاشرة للمنطقة تحمل دلالات سياسية
  • وزير الخارجية المصري: لا تفريط في قطرة مياه واحدة من مياه النيل