رعيّة القدّيس جاورجيوس للروم الأرثوذكس- برمّانا احتفلت بعيد القدّيس صوفيان المعترف الرّوماني
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أقامت رعيّة القدّيس جاورجيوس للروم الأرثوذكس في برمّانا القدّاس الإلهي بمناسبة أول عيد القدّيس صوفيان المعترف الرّوماني، وهو الذي كتب جداريّات وبعض إيقونات كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس في برمّانا (إضافة إلى كنائس أخرى في أنطاكية) في سبعينات وثمانينات القرن الماضي. خدم القدّاس المتقدّم في الكهنة رومانوس جبران (أبرشيّة بيروت)، والأب رامي ونّوس كاهن رعيّة برمّانا، والأب الياس كرم كاهن رعيّة الشويفات.
وقد ألقى الأب ونّوس عظة ذكر فيها سيرة الأب صوفيان" المعترف الذي أعلنت الكنيسة الرومانيّة قداسته سنة 2024. ولد القديس صوفيان في السابع من تشرين الاول العام ١٩١٢ في منطقة بيسارابيا في رومانيا ورقد في ١٤ أيلول ٢٠٠٢. درس اللاّهوت في معهد "سيرنيكا"، ثم أكمل دراسته في بوخارست، وهناك أيضا تعلّم كتابة الأيقونات. كان مثابراً بلا انقطاع على صلاة يسوع: "يا ربي يسوع المسيح ارحمني انا الخاطىء".
اضاف:"تعرض القدّيس صوفيان للأضطهادات خلال الحكم السوفياتي وحُكم عليه بالأعمال الشاقة وألقي في السجن لمدة ١٦ سنة مع الكثيرين، ومن الله استمد الصبر والسلام طيلة فترة احتجازه، ولم يتوقّف في هذه الفترة عن تعزية السجناء بكلمة الإنجيل".
ختم الأب ونّوس عظته بالقول: "أنّنا مدعوون إلى أن نكون أيقونات حيّة، تستنير بنور المسيح الذي لا يعروه مساء، ونبرز نوره لمن حولنا. عندها نحقق أيقونة الله المزروعة فينا منذ بدء الخلق".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
دماء طفل تُلطخ يدي والده.. تفاصيل صادمة
لفظ طفل أنفاسه الأخيرة على يد والده، لم يتوقع الصغير في ربيع عُمره أن نهاية قصته ستُكتب باكراً على يد من يحمل اسمه في شهادة الميلاد.
اقرأ أيضاً: القصاص لضحية جريمة محل الأثاث.. تفاصيل مُروعة
رجل غاضب ينتزع روح شريكة حياته أمام طفلتهما قطعها بمنشارٍ وخلاط.. تفاصيل بشعة للفتك بالحسناء السويسريةلفظ بطل القصة أنفاسه الأخيرة بعد أن أبصر سراً مُخزياً أراد الأب أن يحجبه عن الضوء للأبد، عرف الابن ما لم يجدر به أن يعرفه، فكان جزاؤه قاسياً وغير مُستحق.
بدأت تفاصيل القصة المؤلمة حينما توجه بطل القصة الشرير مارك ريدوين لمطار في ولاية كولورادو لاستقبال ابنه ديلان ريدوين – 13 سنة في 18 نوفمبر 2012، وكان ذلك التاريخ هو آخر يوم يُشاهد فيه الضحية حياً قبل أن يُفارق الحياة.
وبعد ان غاب عن الأعين أبلغت والدة الطفل عن اختفائه، وذلك في اليوم التالي لوصوله إلى بيت أبيه.
وعثرت السلطات المعنية بعد فترة طويلة على بقايا جثمان الطفل، بما في ذلك رأسه المفصول عن جسده، بالمقربة من بيت والده مارك.
دفع الطفل ثمناً باهظاً للخلاف الذي دب بين أبيه وامه، وتسبب في نزاعات قضائية على الحضانة بين الطرفين.
الضحية العار يصنع المأساة..سر فاضح يُحفز المُجرموبالتأكيد فإن السؤال عن الدافع وراء الجريمة سيكون السؤال المنطقي الوحيد في هذه القصة.
وأشارت تقارير محلية أن الأب الجاني ظل يدعي أنه لا يعرف مصير ابنه، وكان يُناشد السلطات بأن يكثفوا جهود البحث عنه قبل أن يتم كشف النقاب عن جثمانه في نهاية المطاف، ونفى الجاني في البداية صِلته بالواقعة.
واعتبرت الشرطة الأب مُشتبهاً به وتم القبض عليه في 2017 بتهمة إنهاء الحياة من الدرجة الثانية، وإساءة التعامل مع الطفل، وهو الأمر الذي نتج عنه مُفارقة الحياة.
مُلصقات حملة البحث عن المجني عليه قبل الكشف عن وفاتهالبشع في القصة كشفه المُحققون الذين أكدوا على وجود علاقة متوترة بين الأب والابن في الرمق الأخير لحياة المجني عليه.
وتوترت العلاقة بين الطرفين بعد اكتشاف الطفل لصورٍ مُخلة للأب، تتضمن صوراً له وهو يرتدي ملابس نسائية.
ويؤمن شقيق المجني عليه الأكبر كوري أن هذه الصور المُخلة هي التي حفزت الأب على القيام بجريمته البشعة.
وكان الطفل الضحية ديلان يُخطط لمُواجهة الأب بهذه الحقيقة التي اكتشفها عبر جهاز الحاسب الآلي المحمول (اللابتوب).
ومن دواعي الأسف ما كشف عنه تقرير لمجلة بيبول الأمريكية التي أكدت أن العثور على بقايا جثمان ديلان تأخر حتى يونيو 2013.
واكتشفت السلطات انفصال الرأس عن الجسد، ولم يتم العثور على الرأس حتى عام 2015 على بعد 2 ميل من مكان العثور على الجثمان.
المجني عليه حكم القصاص بحق المُجرموأكد خُبراء الطب الشرعي أن الوفاة نتجت عن كسرٍ في الجمجمة، فضلاً عن إصابات بالغة إضافية لحقت به.
وقضت المحكمة المُختصة في أكتوبر 2021 بمُعاقبة المُجرم بالسجن لمدة 48 سنة بعد إدانته بجريمة إنهاء الحياة من الدرجة الثانية، فضلاً عن جريمة إساءة التعامل مع الطفل التي نتج عنها وفاته.
وظل مارك مُتمسكاً بالبراءة، مؤكداً أنه لم يقترف ذنباً يستحق عليه المكوث طويلاً خلف القضبان، وشدد على أن يديه لم تُلوث يوماً بدماء فلذة كبده.
الجاني