بدا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان متأثرا، خلال مراسم إحالة قائد القوات البرية موسى آوسفر إلى التقاعد بعد عقود قضاها في الخدمة العسكرية.

وتوجه موسى آوسفر بعد تكريمه، إلى الرئيس التركي، بالقول: "أنا بدأت الخدمة العسكرية عام 1971، ووصلت إلى أعلى ما يمكن للضابط أن يصل إليه، وأتممتها الآن في انعقاد الهيئة العسكرية اليوم.

أريد أن أشكركم وأعانقكم".

????Musa Avsever Paşa’nın veda anları duygulandırdı

????Başkan @RTErdogan ile son kez MGK toplantısına katılan Kara Kuvvetleri Komutanı Orgeneral Musa Avsever arasında duygulandıran diyalog

????Bir subayın gelebileceği en üst seviyeye geldim

????Kendisi duygulandı, biz de… pic.twitter.com/v3wuAPcxoE — Akşam Gazetesi (@Aksam) August 9, 2023
على إثرها مد الرئيس التركي يده ليصافح آوسفر ومن ثم تعانقا للحظات بدا خلالها أردوغان متأثرا بالموقف قبل أن يقول: "لقد تأثر ( قائد القوات البرية) عاطفيا وأثر بنا".

Milli Güvenlik Kurulu’nda tarihi anlar

Musa Avsever Paşa’nın veda anları duygulandırdı
Gazeteci @zafersahin06: Bu görüntü önemli ve tarihi bir görüntü. Türkiye Cumhuriyeti Devleti’nin fedakar komutanlarına olan ilgisini, sevgisini, onu nasıl onore ettiğini gösteriyor pic.twitter.com/lKQgeLo95a — A Haber (@ahaber) August 9, 2023
وأثار المشهد تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي في تركيا، وقال الصحفي التركي ظفر شاهين خلال مداخلته في إحدى القنوات: هذا المشهد مشهد تاريخي. إنه يظهر اهتمام أردوغان وحبه والطريقة التي يكرم القادة المخلصين لجمهورية تركيا.

ومن جهته، قال محافظ بلدية قونيا عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا): لقد لامس آوسفر قلوبنا بعبارات الوداع التي بدأها بالقول وصلت إلى أعلى مستوى يمكن أن يصل إليه الجندي.

Hemşehrimiz, Orgeneral Musa Avsever “bir askerin gelebileceği en üst seviyeye geldim” diyerek başladığı veda cümleleriyle gönlümüze dokundu.

Avsever ve Gülan komutanlarımıza hizmetlerinden dolayı teşekkür ederim. Allah razı olsun. https://t.co/vGoEwVsvyh — Uğur İbrahim Altay (@u_ibrahim_altay) August 10, 2023

وبدوره، علق الصحفي التركي جيها سآراتش بالقول: آوسفر طلب أن يعانق الرئيس. هذا مشهد تفتقده تركيا.

وكان اجتماع مجلس الأمن القومي التركي انعقد، الأربعاء، برئاسة أردوغان، وذلك في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة. كرم أردوغان خلاله  قادة عسكريين يشاركون للمرة الأخيرة في الاجتماع.



وقبيل الاجتماع أهدى الرئيس التركي ساعة وقطعة خزفية، لكل من قائدي القوات البرية موسى آوسفر، والجوية أتيلا غولان، ونائب الأمين العام لمجلس الأمن القومي ألبر أسر، الذين سيحالون للتقاعد يوم 30 آب / أغسطس الجاري. بحسب وكالة الأناضول. 

كما قّلد رئيس جهاز الاستخبارات السابق وزير الخارجية الحالي، هاكان فيدان، "وسام الخدمة المتميزة".

Orgeneral Sn. Musa Avsever, Sn. Cumhurbaşkanı Erdoğan'a, size sarılmak istiyorum dedi..
Bu Türkiye’nin özlediği bir tablo ???? pic.twitter.com/dVyI8Osz4X — Cihan Saraç (@saracihan61) August 11, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية أردوغان تركيا أنقرة تركيا أردوغان أنقرة الجيش التركي سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس الترکی القوات البریة

إقرأ أيضاً:

تصريحات ترامب بتهجير الغزيين تثير الجدل.. كيف تفاعل معها رواد التواصل؟ (شاهد)

"ظن العدو الصهيوني أنه قادر على اقتلاع غزة، لكنه هو من اقتُلِع منها عام 2005؛ غزة ليست مدينة، بل معركة لا تنتهي إلا بنصر محتوم" بهذه الجُملة عبّر عدد متسارع من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصّة الفلسطينيين، عن رفضهم القاطع لتصريحات ترامب.

وفي مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إنّ: "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا". ولم يستبعد إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقّعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في القطاع الفلسطيني.

في هذا التقرير، ترصد "عربي21" التفاعل الواسع مع تصريحات ترامب، على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تباينت بين الرّفض القاطع بشكل صريح وعلني، وبين السّخرية منه وعدم إيلائه أي اهتمام، ناهيك عمّا وُصف بشيء من التخوّفات المتواترة بين عدد من الغزّيين.




تفاعل مُتسارع واسترجاع للماضي
سلّط المتفاعلين مع التصريحات ترامب، الضّوء، على عنوان لصحيفة "الدستور" الأردنية: "بدء تفريغ قطاع غزة من السكان" بتاريخ 11 شباط/ فبراير  1970، معلّقين بالقول: "كأن غزة صفحة يُمكن طيّها أو أرض يُمكن محوها. كان عدد سكانها آنذاك 200 ألف نسمة فقط، لكن غزة، التي أرادوا إفراغها، ازدحمت اليوم بحوالي 2.5 مليون فلسطيني، يزرعون أرضها عزيمة لا تذبل".

كذلك، أعاد رواد التواصل الاجتماعي الحديث عن جُملة المُحاولات الفاشلة لتهجير الغزّيين، قسرا، منذ سنوات طويلة؛ بينها ما جرى في حزيران/ يونيو 1967، إذ أنه مع الاحتلال الاسرائيلي للقطاع، كانت قد برزت قضية وجود 300 ألف لاجئ فلسطيني بالقطاع كعائق ديمغرافي يمنع حكومة الاحتلال من ضم القطاع والتهامه، ما جعلها تناقش مشروع توطين اللاجئين في العريش، فيما ذهب وزراء عدة في تلك الحكومة لتوسيع الخيارات بالتوطين في مساحات أخرى من سيناء.



آنذاك، أتى المقترح الفاشل بـ"نقل اللاجئين إلى ثلاث مناطق من العريش، بتمويل يهودي، على أن تبدأ المرحلة الأولى بـ 50 ألفاً" على لسان الوزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يغيئال آلون، وهو ما كانت عدد من الدول العربية قد أعلنت رفضه، خاصة مصر. 

وفي السياق نفسه، استحضر رواد التواصل الاجتماعي، مقترحا آخر لتهجير الغزّيين، قوبل بالرّفض وبالفشل، يعود إلى عام 1971، حيث أقدم أرئيل شارون على جعل 12 ألف غزّي ينتقلون لمحطات لجوء في سيناء. غير أن مصر ظلّت ترفض التوطين في سيناء، بصفته: "جزءا راسخا من العقيدة الأمنية والسياسية للدولة المصرية".  

إلى ذلك، تسارع الرّفض القاطع لتصريحات ترامب، وتوالت التعليقات الغاضبة بالقول: "قبل 55 عاماً حاولوا تهجيرها .. وبقيت غزة؛ رغمًا عن ترامب، سابقًا واليوم وغدًا، ستظل غزة شامخة، لا تغيرها الرياح ولا التحديات". فيما أعلنت عدد من الدول كذلك عن رفضها للتصريحات. 



رفض عابر للحدود 
التفاعل الرافض لتصريحات ترامب، لم يقتصر على مواقع التواصل الاجتماعي، بل وصل لعدد من الصّحف العالمية، بينها شبكة "سي إن إن" التي وصفت تصريح ترامب بكونه "اقتراح مذهل أثار انتقادات وارتباكا في جميع أنحاء العالم"، موضّحة أن "خطة ترامب لغزة هي الفكرة الأكثر وهمًا في تاريخ جهود صنع السلام الأمريكية في الشرق الأوسط".

بدورها نشرت صحيفة "نيويورك تايمز"، عنوانا بارزا، جاء فيه: "ترامب يعلن أن الولايات المتحدة يجب أن تسيطر على غزة ويجب على جميع الفلسطينيين البالغ عددهم مليوني شخص الانتقال إلى مكان آخر"، مردفة: "مع خطة غزة، يطلق ترامب العنان لفكرة غير معقولة".

أما صحيفة "لوموند" الفرنسية، قد قالت إن "ترامب أثار صدمة بحديثه عن سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة"، فيما أشارت إلى أنه "لا يبدو مهتما بالتاريخ أو بالصراعات الماضية عندما يتحدث عن غزة".


ومضت بالقول: "صدمات الماضي، والحروب المتتالية، والتعلق بالمكان، والظل الطويل للأجداد، وحقوق الأحياء. كل هذا يبدو مدفونا تحت الأنقاض، لأن قطب العقارات الذي تحول إلى سياسي لا يرى في الأراضي الفلسطينية سوى الأنقاض وموقع هدم يجب إخلاؤه من سكانه لأسباب إنسانية، وتشتيت الفلسطينيين في أماكن أخرى من المنطقة".

تجدر الإشارة إلى أن المعاهدات الدولية، تحظر إجبار الناس على مغادرة أراضيهم والاستيلاء عليها، وهو ما يشكل نقيضا لتوجهات الرئيس الأمريكي وتصريحاته التي قوبلت بالرّفض من المعنيين بالأمر أولا، قبل أن يتوالى الرّفض القاطع على لسان شخصيات سياسية وحقوقية وأيضا رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على مستوى العالم.

مقالات مشابهة

  • المبعوثة الأمريكية تثير أزمة في لبنان بسبب “هزيمة حزب الله” | شاهد
  • عشنا لحظات لا تنسى.. رونالدو يوجه رسالة مؤثرة لمارسيلو بعد اعتزاله
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة وجدان الملازمين تثير ضجة واسعة بوصلة رقص مثيرة مع ورود على رأسها
  • تصريحات ترامب بتهجير الغزيين تثير الجدل.. كيف تفاعل معها رواد التواصل؟ (شاهد)
  • رسالة الأمير تركي الفيصل إلى ترامب حول تهجير الفلسطينيين تثير تفاعلا واسعا
  • في أول ظهور رسمي.. زوجة الرئيس التركي تلتقي عقيلة «الشرع» في أنقرة
  • فيديو لحاملة راية في الدوري المصري يثير تفاعلا واسعا
  • الشرع: ندعو الرئيس التركي لزيارة سوريا ونسعى لشراكة إستراتيجية مع أنقرة
  • عاجل. الشرع يدعو أردوغان لزيارة سوريا في أقرب وقت ويقول "الدم السوري اختلط بالدم التركي في معارك التحرير"
  • الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال مؤتمر صحفي مع السيد الرئيس أحمد الشرع في أنقرة: أرحب بالسيد الشرع وممتن لاستضافته في أنقرة