البوابة نيوز:
2024-12-22@08:47:55 GMT

الأعلى للثقافة يحتفل بيوم الصداقة العالمى

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أقام المركز القومى لثقافة الطفل التابع للمجلس الأعلى للثقافة احتفالية ثقافية دولية بعنوان “يوم الصداقة العالمى”، وذلك بحضور الكاتب أحمد عبد العليم رئيس المركز القومى لثقافة الطفل، وشهدت الاحتفالية مشاركة عدة دول وهى فلسطين، الصين، الهند، فنزويلا,  وذلك بالحديقة الثقافية للأطفال بمنطقة السيدة زينب، مساء امس الخميس.

وانطلق الحفل فى تمام الخامسة مساءً، وضمت فعالياته تنظيم عدة ورش فنية، ومعارض فنية من بينها: (معرض مصر فى عيون أطفال العالم، والمعارض التراثية، ومعرض إصدارات المركز)، بجانب إقامة عرض أزياء للبلاد المشاركة فى هذه الفعالية الدولية وهى: فلسطين والهند والصين وفنزويلا.

بدأت فعاليات الحفل على خشبة المسرح الرومانى بعزف السلام الوطنى لجمهورية مصر العربية، وعقب ذلك جاءت كلمة مدير المركز القومى لثقافة الطفل؛ الكاتب أحمد عبد العليم الذى تحدث قائلًا: "يحتفل المركز القومي لثقافة الطفل مع الأطفال بيوم الصداقة العالمي وهو فرصة مميزة لتعزيز قيم الصداقة والتعاون بينهم في سن مبكرة، وفي 30 يوليو من كل عام يشارك الأطفال في مختلف أنحاء العالم في أنشطة وفعاليات تهدف إلى ترسيخ مفاهيم المحبة، والاحترام المتبادل، والتسامح، وعادةً ما تتضمن احتفالات الأطفال في هذا اليوم أنشطة متنوعة مثل الرسم، والألعاب الجماعية، وورش العمل التي تعزز التعاون والعمل الجماعي. في المدارس، قد تُنظم مسابقات تشجع الأطفال على مشاركة قصص عن أصدقائهم، وتبادل البطاقات والهدايا الرمزية تعبيرًا عن التقدير والمودة. كما قد يُطلب من الأطفال إعداد رسومات أو مشاريع فنية تُبرز أهمية الصداقة في حياتهم".
ثم واصل حديثه قائلًا: "حرص المركز رغم مرور اليوم على استعادة معنى اليوم وهو الصداقة على اقامة الاحتفالية  ليتعلم الأطفال كيف يمكن أن تسهم الصداقة في بناء علاقات قوية، وتعزيز التعاون والتفاهم بين الأفراد من خلفيات مختلفة. الاحتفال بهذا اليوم يساعدهم أيضًا على فهم أهمية الاحترام، والمحبة، ومساعدة الآخرين، وهو الأمر الذي يسهم في تكوين شخصيتهم بشكل إيجابي". وفى مختتم حديثه قال: "في النهاية، يُعتبر يوم الصداقة العالمي فرصة رائعة للأطفال لتعلم قيم إيجابية يمكن أن تستمر معهم طوال حياتهم، ما يسهم في بناء جيل جديد يتمتع بروح التعاون والتسامح".

ثم تحدث الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور أسامة طلعت قائلًا: "على الرغم من مرور الوقت على الاحتفال بهذا اليوم كان إصرارنا على المضي قدمًا للاحتفاء بالقيمة العظيمة ليوم الصداقة العالمي، الذى يحتفل به العالم في 30 يوليو من كل عام، وهو مناسبة دولية تهدف إلى تعزيز روح الصداقة والوئام بين الأفراد والشعوب والدول. من منطلق قناعة بأن العلاقات الودية بين الأفراد من مختلف الخلفيات والثقافات تُسهم في بناء عالم أكثر سلامًا وتفاهمًا، ومن مصر أرض الحضارة والسلام تأتي هذه المبادرة بوصفها رسالة تذكير بأن العلاقات الإنسانية يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في بناء جسور التواصل والتفاهم، وتخفيف الفجوات الثقافية والسياسية، وفرصة لتكريم الروابط الودية التي تربط الأفراد، سواء كانوا أصدقاء أو زملاء أو أفرادًا من مجتمعات مختلفة، وهو دعوة لتعزيز المحبة، والتعاون، والاحترام المتبادل. لتشجيع الناس في جميع أنحاء العالم على الانخراط في أنشطة تحتفي بالصداقة وتعزز السلام والتفاهم.".

وفى مختتم حديثه قال الدكتور أسامة طلعت: "يوم الصداقة العالمي هو أكثر من مجرد مناسبة احتفالية؛ إنه دعوة للتفكير في أهمية العلاقات الإنسانية، ومدى تأثيرها في بناء عالم أكثر انسجامًا وسلامًا.".
عقب ذلك تم تكريم مجموعة من الأطفال الموهوبين المشاركين في أنشطة الحديقة، ثم بدأ الحفل الفني بعروض فريق بنات وبس الاستعراضي بقيادة الفنان عبد الرحمن أوسكار، عرض مدرسة الفن الشرقي الصينية، عرض مركز مولانا أزاد الهندي، عرض (ميريت تمشي على الحبل) للمركز القومى للترجمة، وعرض الأراجوز، واختتم الحفل بفقرات غنائية لفريق كورال بنكمل بعض من ذوي الهمم بقيادة المايسترو الدكتور محسن صادق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أحمد عبد العليم الاحترام المتبادل الحديقة الثقافية القومي لثقافة الطفل المركز القومي لثقافة الطفل بمنطقة السيدة زينب جمهورية مصر مصر في عيون أطفال العالم للمجلس الأعلى للثقافة يوم الصداقة العالمي الصداقة العالمی لثقافة الطفل فی بناء

إقرأ أيضاً:

وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة: بناء الأجيال مسؤولية كبيرة وأمانة في عنق الجميع

أكد الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، أن مسؤولية تربية الأطفال وبنائهم تعد أمانة عظيمة في أعناق الجميع، سواء الأسرة أو المؤسسات التعليمية أو الدينية أو المجتمع بشكل عام، لافتا إلى إن الطفولة هي مرحلة تأسيسية لبناء الإنسان القادر على حمل راية الوطن والنهوض به في المستقبل، فالأطفال هم قادة الغد الذين سيحملون مسؤولية الدفاع عن الوطن والمحافظة على قيمه ومكتسباته.

وأوضح الدكتور أيمن أبو عمر، خلال فتوى له، أن مفهوم "بناء الأمل" يتجاوز كونه مجرد مسئولية، ليكون رؤية استراتيجية تهدف إلى إعداد شباب قادر على قيادة الأمة وتحقيق التقدم والازدهار، مع الحفاظ على القيم والمبادئ التي ترسخها الحضارة المصرية، لافتا إلى أن أطفال اليوم هم شباب المستقبل وهم من سيبنون المجد والحضارة، وسيحافظون على كرامة وعظمة هذا الوطن."

وأضاف وكيل وزارة الأوقاف أن المسؤولية تجاه الأطفال لا تقتصر فقط على الأب والأم، بل تشمل كل المؤسسات التي تشارك في بناء وعي الأطفال، سواء كانت دينية أو تعليمية، مؤكدا على أهمية التعاون بين جميع الأطراف في تربية الأطفال بشكل سليم، مشيرًا إلى أن كل فرد في المجتمع مسؤول عن توجيه هذا الطفل ورعايته حتى يصبح فردًا فاعلًا ومؤثرًا في المجتمع.

كما شدد الدكتور أبو عمر على أن الأطفال هم "أحباب الله"، وأن مرحلة الطفولة تعد من أفضل مراحل حياة الإنسان، قائلا: “كلنا نتمنى أن تعود تلك المرحلة في حياتنا، لأنها مرحلة البراءة والنقاء التي تشكل الأساس الذي نبني عليه مستقبلاً مشرقًا.”

مقالات مشابهة

  • عاجل - كيم جونج أون يحتفل بإعادة إعمار المنازل المتضررة من الفيضانات ويطلق مشاريع تنموية جديدة
  • «ڤودافون مصر» تحتفل بيوم التطوع العالمى وتكرم موظفيها المشاركين فى المبادرات المجتمعية
  • انعقاد لقاء الجمعة للأطفال بمسجد الهياتم ضمن مبادرة بداية جديدة
  • كيف تساهم البيئة المحيطة في تشكيل وعي الأطفال وأخلاقهم (شاهد)
  • عضو بالشئون الإسلامية: الحب والحنان مع الأطفال أساس بناء الشخصية السوية
  • وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة: بناء الأجيال مسؤولية كبيرة وأمانة في عنق الجميع
  • قصور الثقافة تحتفل بيوم ذوي الهمم في حديقة السيدة زينب
  • جامعة المنيا تحقق المركز العاشر بين الجامعات المصرية والمركز 450 عالميا
  • الأوقاف تطلق فعالية «لقاء الجمعة للأطفال» من مسجد الهياتم بالسيدة زينب غدا
  • جامعة المنيا تحتل المركز العاشر محليا في التصنيف العالمي للجامعات الخضراء