البوابة نيوز:
2025-04-26@08:05:49 GMT

الأعلى للثقافة يحتفل بيوم الصداقة العالمى

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أقام المركز القومى لثقافة الطفل التابع للمجلس الأعلى للثقافة احتفالية ثقافية دولية بعنوان “يوم الصداقة العالمى”، وذلك بحضور الكاتب أحمد عبد العليم رئيس المركز القومى لثقافة الطفل، وشهدت الاحتفالية مشاركة عدة دول وهى فلسطين، الصين، الهند، فنزويلا,  وذلك بالحديقة الثقافية للأطفال بمنطقة السيدة زينب، مساء امس الخميس.

وانطلق الحفل فى تمام الخامسة مساءً، وضمت فعالياته تنظيم عدة ورش فنية، ومعارض فنية من بينها: (معرض مصر فى عيون أطفال العالم، والمعارض التراثية، ومعرض إصدارات المركز)، بجانب إقامة عرض أزياء للبلاد المشاركة فى هذه الفعالية الدولية وهى: فلسطين والهند والصين وفنزويلا.

بدأت فعاليات الحفل على خشبة المسرح الرومانى بعزف السلام الوطنى لجمهورية مصر العربية، وعقب ذلك جاءت كلمة مدير المركز القومى لثقافة الطفل؛ الكاتب أحمد عبد العليم الذى تحدث قائلًا: "يحتفل المركز القومي لثقافة الطفل مع الأطفال بيوم الصداقة العالمي وهو فرصة مميزة لتعزيز قيم الصداقة والتعاون بينهم في سن مبكرة، وفي 30 يوليو من كل عام يشارك الأطفال في مختلف أنحاء العالم في أنشطة وفعاليات تهدف إلى ترسيخ مفاهيم المحبة، والاحترام المتبادل، والتسامح، وعادةً ما تتضمن احتفالات الأطفال في هذا اليوم أنشطة متنوعة مثل الرسم، والألعاب الجماعية، وورش العمل التي تعزز التعاون والعمل الجماعي. في المدارس، قد تُنظم مسابقات تشجع الأطفال على مشاركة قصص عن أصدقائهم، وتبادل البطاقات والهدايا الرمزية تعبيرًا عن التقدير والمودة. كما قد يُطلب من الأطفال إعداد رسومات أو مشاريع فنية تُبرز أهمية الصداقة في حياتهم".
ثم واصل حديثه قائلًا: "حرص المركز رغم مرور اليوم على استعادة معنى اليوم وهو الصداقة على اقامة الاحتفالية  ليتعلم الأطفال كيف يمكن أن تسهم الصداقة في بناء علاقات قوية، وتعزيز التعاون والتفاهم بين الأفراد من خلفيات مختلفة. الاحتفال بهذا اليوم يساعدهم أيضًا على فهم أهمية الاحترام، والمحبة، ومساعدة الآخرين، وهو الأمر الذي يسهم في تكوين شخصيتهم بشكل إيجابي". وفى مختتم حديثه قال: "في النهاية، يُعتبر يوم الصداقة العالمي فرصة رائعة للأطفال لتعلم قيم إيجابية يمكن أن تستمر معهم طوال حياتهم، ما يسهم في بناء جيل جديد يتمتع بروح التعاون والتسامح".

ثم تحدث الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور أسامة طلعت قائلًا: "على الرغم من مرور الوقت على الاحتفال بهذا اليوم كان إصرارنا على المضي قدمًا للاحتفاء بالقيمة العظيمة ليوم الصداقة العالمي، الذى يحتفل به العالم في 30 يوليو من كل عام، وهو مناسبة دولية تهدف إلى تعزيز روح الصداقة والوئام بين الأفراد والشعوب والدول. من منطلق قناعة بأن العلاقات الودية بين الأفراد من مختلف الخلفيات والثقافات تُسهم في بناء عالم أكثر سلامًا وتفاهمًا، ومن مصر أرض الحضارة والسلام تأتي هذه المبادرة بوصفها رسالة تذكير بأن العلاقات الإنسانية يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في بناء جسور التواصل والتفاهم، وتخفيف الفجوات الثقافية والسياسية، وفرصة لتكريم الروابط الودية التي تربط الأفراد، سواء كانوا أصدقاء أو زملاء أو أفرادًا من مجتمعات مختلفة، وهو دعوة لتعزيز المحبة، والتعاون، والاحترام المتبادل. لتشجيع الناس في جميع أنحاء العالم على الانخراط في أنشطة تحتفي بالصداقة وتعزز السلام والتفاهم.".

وفى مختتم حديثه قال الدكتور أسامة طلعت: "يوم الصداقة العالمي هو أكثر من مجرد مناسبة احتفالية؛ إنه دعوة للتفكير في أهمية العلاقات الإنسانية، ومدى تأثيرها في بناء عالم أكثر انسجامًا وسلامًا.".
عقب ذلك تم تكريم مجموعة من الأطفال الموهوبين المشاركين في أنشطة الحديقة، ثم بدأ الحفل الفني بعروض فريق بنات وبس الاستعراضي بقيادة الفنان عبد الرحمن أوسكار، عرض مدرسة الفن الشرقي الصينية، عرض مركز مولانا أزاد الهندي، عرض (ميريت تمشي على الحبل) للمركز القومى للترجمة، وعرض الأراجوز، واختتم الحفل بفقرات غنائية لفريق كورال بنكمل بعض من ذوي الهمم بقيادة المايسترو الدكتور محسن صادق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أحمد عبد العليم الاحترام المتبادل الحديقة الثقافية القومي لثقافة الطفل المركز القومي لثقافة الطفل بمنطقة السيدة زينب جمهورية مصر مصر في عيون أطفال العالم للمجلس الأعلى للثقافة يوم الصداقة العالمي الصداقة العالمی لثقافة الطفل فی بناء

إقرأ أيضاً:

المراكز الصيفية بالحديدة.. أنشطة متنوعة وترسيخ للثقافة القرآنية

 

الثورة نت / يحيى كرد

تشهد المراكز الصيفية بمحافظة الحديدة بمختلف مديرياتها اهتماماً كبير من كافة  الجهات الرسمية والمجتمعية المحلية، نظراً لدورها الحيوي والفاعل في صقل مهارات النشء وتعزيز الهوية والانتماء الوطني والديني، من خلال برامج علمية وثقافية ورياضية متنوعة و متكاملة.

وسجلت المراكز الصيفية بمختلف مديريات المحافظة إقبالاً ملحوظاً من الطلاب والطالبات ، لما تقدمه من أنشطة هادفة تسهم في اكتشاف المواهب وتنميتها وصقلها  في شتى المجالات.

وتتضمن المراكز الصيفية انشطة متنوعة تعليمية وتدريبية، إلى جانب البرامج الرياضية والترفيهية والثقافية التي تهدف إلى توسيع مدارك الطلاب. كما تشمل حلقات لتحفيظ القرآن الكريم، تعزز من القيم الدينية والروحية لدى النشء.

يؤكد وكيل محافظة الحديدة لشؤون الخدمات محمد سليمان حليصي على أهمية هذه المراكز في تنمية المهارات الفكرية والعملية لدى الطلاب، وحمايتهم من الأفكار الهدامة.

وأوضح أن انطلاق أنشطة الإذاعات الداخلية في المراكز الصيفية، والتي تشمل فقرات محاضرات  خطابية وفنية، تسهم في تنمية قدرات المشاركين في الخطابة والإلقاء والمسرح والإنشاد. كما تتضمن الخطة تنظيم زيارات ميدانية إلى مواقع المهن والحرف اليدوية، بهدف تعريف الطلاب ببيئة العمل وتعزيز وعيهم الإنتاجي.

ودعا أولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم على الالتحاق بالمراكز الصيفية، لاستغلال العطلة في ما يعود عليهم بالفائدة، مشدداً على أهمية دعم هذه المراكز وتبني برامجها الهادفة إلى تحفيز الشباب وصقل مهاراتهم.

من جهته، شدد مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، عمر محمد بحر  على أهمية مشاركة الشباب في المراكز الصيفية، لما لها من دور في تطوير المهارات وتنمية القدرات في مجالات متعددة تلبي اهتماماتهم وتوجهاتهم.

وأوضح أن هذه الأنشطة ترفع من المستوى الثقافي والمعرفي للطلاب، وتشجعهم على التعلم الذاتي، كما توفر بيئة محفزة لممارسة الهوايات وتعزيز روح الفريق والمبادرات المجتمعية، وتنمي قدرات ومواهب الطلاب والطالبات.

تنوع البرامج التربوية والدينية

تتميز المراكز الصيفية كما هو معروف بتنوع برامجها التربوية والدينية، بالإضافة إلى تقديم دروس تقوية في اللغتين العربية والإنجليزية، ما يعزز من الهوية والانتماء الوطني.

كما تضمن الأنشطة الرياضية ألعاباً متنوعة مثل كرة القدم والكرة الطائرة، بالإضافة إلى التمارين البدنية والمنافسات المنظمة وفق خطة مدروسة.

تنمية مواهب الشباب

بدوره، أوضح عضو لجنة التعبئة بالمراكز الصيفية الدكتور ، ماجد الادريسي أن الخطة العامة لهذا العام تسعى إلى توسيع نطاق المستفيدين من هذه المراكز، وتنمية مواهب الشباب في مجالات الشعر والمسرح والرسم والرياضة، عبر مسابقات وفعاليات توعوية وثقافية، بالإضافة إلى زيارات ميدانية.

منوها الى أن المراكز الصيفية وسيلة لتأسيس جيل متسلح بالإيمان والوعي والبصيرة وثقافة القرآن ليكون الصخرة التي تتحطم عليها كل مؤامرات الاعداء.

يعكس الحراك الواسع والاهتمام الكبير بالمراكز الصيفية حرص الجميع على إعداد جيل واعٍ، مسلح بالعلم والمعرفة، ومتمكن من التعبير عن مواهبه وإبداعاتـه، فضلاً عن دور هذه المراكز في الربط بين العام الدراسي المنصرم والعام القادم، بما يعزز من استمرارية التعلم وتطور المهارات.

مقالات مشابهة

  • لإدخال البهجة والسرور.. مستقبل وطن بالإسكندرية يحتفل بيوم اليتيم
  • "ولاد الشمس" يحتل المركز الأول في قائمة الأعلى مشاهدة على منصة watch IT
  • تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث «المايستوما» بالسودان
  • هتركب من السما.. افتتاح أول مطار في العالم لسيارات الأجرة الطائرة
  • تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما بالسودان
  • صحة الدقهلية تحتفل باليوم العالمى للملاريا وتستعرض سياسة الإحالة وبروتوكول العلاج المحدث
  • المراكز الصيفية بالحديدة.. أنشطة متنوعة وترسيخ للثقافة القرآنية
  • احتفالًا بيوم الطفل.. فريق« شباب متطوعين مصر» يُنظمون احتفالية بمشاركة 200طفل بالإسكندرية
  • اتحاد الكرة يحتفل بالمنتخب الوطني تحت 17 سنة بعد التأهل لكأس العالم
  • "سيكو سيكو" يحتل المركز الثاني في قائمة الأعلى إيرادًا بتاريخ السينما بعد "ولاد رزق 3" | التفاصيل