البوابة نيوز:
2024-09-20@10:51:00 GMT

الأعلى للثقافة يحتفل بيوم الصداقة العالمى

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أقام المركز القومى لثقافة الطفل التابع للمجلس الأعلى للثقافة احتفالية ثقافية دولية بعنوان “يوم الصداقة العالمى”، وذلك بحضور الكاتب أحمد عبد العليم رئيس المركز القومى لثقافة الطفل، وشهدت الاحتفالية مشاركة عدة دول وهى فلسطين، الصين، الهند، فنزويلا,  وذلك بالحديقة الثقافية للأطفال بمنطقة السيدة زينب، مساء امس الخميس.

وانطلق الحفل فى تمام الخامسة مساءً، وضمت فعالياته تنظيم عدة ورش فنية، ومعارض فنية من بينها: (معرض مصر فى عيون أطفال العالم، والمعارض التراثية، ومعرض إصدارات المركز)، بجانب إقامة عرض أزياء للبلاد المشاركة فى هذه الفعالية الدولية وهى: فلسطين والهند والصين وفنزويلا.

بدأت فعاليات الحفل على خشبة المسرح الرومانى بعزف السلام الوطنى لجمهورية مصر العربية، وعقب ذلك جاءت كلمة مدير المركز القومى لثقافة الطفل؛ الكاتب أحمد عبد العليم الذى تحدث قائلًا: "يحتفل المركز القومي لثقافة الطفل مع الأطفال بيوم الصداقة العالمي وهو فرصة مميزة لتعزيز قيم الصداقة والتعاون بينهم في سن مبكرة، وفي 30 يوليو من كل عام يشارك الأطفال في مختلف أنحاء العالم في أنشطة وفعاليات تهدف إلى ترسيخ مفاهيم المحبة، والاحترام المتبادل، والتسامح، وعادةً ما تتضمن احتفالات الأطفال في هذا اليوم أنشطة متنوعة مثل الرسم، والألعاب الجماعية، وورش العمل التي تعزز التعاون والعمل الجماعي. في المدارس، قد تُنظم مسابقات تشجع الأطفال على مشاركة قصص عن أصدقائهم، وتبادل البطاقات والهدايا الرمزية تعبيرًا عن التقدير والمودة. كما قد يُطلب من الأطفال إعداد رسومات أو مشاريع فنية تُبرز أهمية الصداقة في حياتهم".
ثم واصل حديثه قائلًا: "حرص المركز رغم مرور اليوم على استعادة معنى اليوم وهو الصداقة على اقامة الاحتفالية  ليتعلم الأطفال كيف يمكن أن تسهم الصداقة في بناء علاقات قوية، وتعزيز التعاون والتفاهم بين الأفراد من خلفيات مختلفة. الاحتفال بهذا اليوم يساعدهم أيضًا على فهم أهمية الاحترام، والمحبة، ومساعدة الآخرين، وهو الأمر الذي يسهم في تكوين شخصيتهم بشكل إيجابي". وفى مختتم حديثه قال: "في النهاية، يُعتبر يوم الصداقة العالمي فرصة رائعة للأطفال لتعلم قيم إيجابية يمكن أن تستمر معهم طوال حياتهم، ما يسهم في بناء جيل جديد يتمتع بروح التعاون والتسامح".

ثم تحدث الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور أسامة طلعت قائلًا: "على الرغم من مرور الوقت على الاحتفال بهذا اليوم كان إصرارنا على المضي قدمًا للاحتفاء بالقيمة العظيمة ليوم الصداقة العالمي، الذى يحتفل به العالم في 30 يوليو من كل عام، وهو مناسبة دولية تهدف إلى تعزيز روح الصداقة والوئام بين الأفراد والشعوب والدول. من منطلق قناعة بأن العلاقات الودية بين الأفراد من مختلف الخلفيات والثقافات تُسهم في بناء عالم أكثر سلامًا وتفاهمًا، ومن مصر أرض الحضارة والسلام تأتي هذه المبادرة بوصفها رسالة تذكير بأن العلاقات الإنسانية يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في بناء جسور التواصل والتفاهم، وتخفيف الفجوات الثقافية والسياسية، وفرصة لتكريم الروابط الودية التي تربط الأفراد، سواء كانوا أصدقاء أو زملاء أو أفرادًا من مجتمعات مختلفة، وهو دعوة لتعزيز المحبة، والتعاون، والاحترام المتبادل. لتشجيع الناس في جميع أنحاء العالم على الانخراط في أنشطة تحتفي بالصداقة وتعزز السلام والتفاهم.".

وفى مختتم حديثه قال الدكتور أسامة طلعت: "يوم الصداقة العالمي هو أكثر من مجرد مناسبة احتفالية؛ إنه دعوة للتفكير في أهمية العلاقات الإنسانية، ومدى تأثيرها في بناء عالم أكثر انسجامًا وسلامًا.".
عقب ذلك تم تكريم مجموعة من الأطفال الموهوبين المشاركين في أنشطة الحديقة، ثم بدأ الحفل الفني بعروض فريق بنات وبس الاستعراضي بقيادة الفنان عبد الرحمن أوسكار، عرض مدرسة الفن الشرقي الصينية، عرض مركز مولانا أزاد الهندي، عرض (ميريت تمشي على الحبل) للمركز القومى للترجمة، وعرض الأراجوز، واختتم الحفل بفقرات غنائية لفريق كورال بنكمل بعض من ذوي الهمم بقيادة المايسترو الدكتور محسن صادق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أحمد عبد العليم الاحترام المتبادل الحديقة الثقافية القومي لثقافة الطفل المركز القومي لثقافة الطفل بمنطقة السيدة زينب جمهورية مصر مصر في عيون أطفال العالم للمجلس الأعلى للثقافة يوم الصداقة العالمي الصداقة العالمی لثقافة الطفل فی بناء

إقرأ أيضاً:

السياحة تطلق أولى فعاليات مشاركتها في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أطلقت وزارة السياحة والآثار اليوم الأربعاء، من المتحف المصري بالتحرير، أولى فاعلياتها التي تنظمها في إطار مشاركتها في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" التي تشمل المشروع القومى للتنمية البشرية الذي يخاطب المواطن المصري في جميع المراحل العمرية بكافة ربوع الجمهورية من خلال تقديم برامج موجهة لكل فئة عمرية طبقاً لاحتياجاتها بالتوازي مع برنامج عمل الحكومة لتحقيق مستهدفات التنمية البشرية وأهداف التنمية المستدامة للمجتمع المصري.

واستهلت الوزارة هذه الفعاليات بتنظيم جولة بالمتحف لمجموعة من الأطفال من طلبة المدارس من مختلف الأعمار، حيث حرص شريف فتحي وزير السياحة والآثار، على لقاء هولاء الأطفال في بداية جولتهم، للترحيب بهم وتشجيعهم على زيارة المعالم الأثرية والسياحية في بلادهم مصر أم الدنيا والتعرف على تاريخها وحضارتها العريقة التي نفتخر بهما جميعاً.

وقامت  يمنى البحار نائب الوزير، بالمشاركة واصطحاب الأطفال في هذه الجولة، برفقة الدكتور علي عبد الحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير، والدكتورة سها بهجت مستشار الوزير لشئون التدريب،  والدكتورة رشا كمال مدير عام الإدارة العامة للوعي الأثري بقطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتورة صفاء عبد المنعم مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي بالمجلس الأعلى للآثار.

 وخلال الجولة، أعربت  يمنى البحار عن سعادتها للمشاركة اليوم في أولى الأنشطة التي تم إطلاقها ولا سيما في ظل ما لمسته من تفاعل واهتمام من الأطفال للاستماع بشغف عن الآثار والحضارة المصرية العريقة والمشاركة بحماس والاستفسار عن كثير من الأمور التي ترتبط بهما، لافتة إلى أن ذلك يعطى انطباعاً متفائلاً للمسئولين في الدولة عن أن الجهود المبذولة لتنشئة جيل جديد واعي وملتزم تجاه وطنه وحريص على رفعته وتقدمه باستكمال مسيرة الإصلاح التي بدأتها الدولة منذ 10 سنوات سوف تؤتي بثمارها المرجوة.     
وأشارت نائب الوزير إلى أن الوزارة ستقوم بتنفيذ مجموعة من الأنشطة طوال فترة هذه المبادرة في إطار حرص الوزارة على التثقيف وتنمية الوعي السياحي والأثري لدى المواطنين وتعزيز الانتماء الوطني ولاسيما لدى الأطفال والشباب وتعميق شعورهم بالانتماء والفخر بحضارتهم المصرية العريقة، وترسيخ مجموعة من القيم الأخلاقية، وزيادة الوعي بقيمة وأهمية الآثار المصرية وضرورة الحفاظ عليها، علاوة على التوعية بالسلوكيات المثلى في التعامل مع السائحين وهو ما يأتي في إطار رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة وبناء الإنسان المصري.

وأضافت أنه تم وضع خطة لتنويع هذه الأنشطة وتنويع الفئات المستهدفة منها وأن يتم تنفيذها في مختلف محافظات الجمهورية.

واختتمت يمنى البحار جولتها مع الأطفال بتقديم خالص الشكر والتقدير للسادة المسئولين بالمجلس الأعلى للآثار، وكذلك بالمتحف المصري بالتحرير  على ما يبذلونه من جهد بصفة عامة، وما بذلوه من جهد في إطار تنفيذ مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان بصفة خاصة.

وخلال الفعالية، قام الدكتور علي عبد الحليم بالترحيب بالأطفال بالمتحف، معرباً عن سعادته بأن يكون المتحف هو مكان إطلاق الوزارة لأولى فعاليتها التي تنظمها الوزارة في إطار مبادرة " بداية جديدة لبناء الإنسان"، مثمناً على الهدف السامي لهذه المبادرة، ومشيراً إلى اهتمام المصري القديم ببناء وتنمية الإنسان.

وأكد على حرص المتحف والقائمين عليه على زيادة الوعي السياحي والأثري وتعريف المواطنين ولاسيما الأطفال والشباب بتاريخ وآثار وحضارة بلدهم وخاصة وأن رسالة المتحف هى الحفاظ على الهوية المصرية.

كما حرص على المشاركة في تقديم الشرح للأطفال حيث قد لهم نبذة تعريفية عن المتحف وأبرز القطع الأثرية المعروضة به، وكذلك تاريخ نشأته حيث بدأ بنائه عام 1897 وانتهى عام 1902 حيث يعد أقدم وأعرق متحف في العالم وواصفاً إياه بالمتحف الأم لكل المتاحف، مشيراً إلى أن المتحف مفتوح للزيارة ويقوم باستقبال الزائرين منذ 122 عام.

وقد تم خلال الجولة تنظيم مسابقة أثرية للأطفال على مرحلتين تم خلالها طرح مجموعة من الأسئلة حول التاريخ المصري القديم والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً ببرنامج الزيارة داخل المتحف وبالمنهج الدراسي للطلاب، وتم توزيع الحلوى والهدايا التذكارية علي الفائزين وعدد من نظارات الواقع افتراضي VR Box.

وعقب الجولة الارشادية، قام مشروع "ميتالايف ميتافيرس" بتوفير نظارات الواقع الافتراضي للأطفال المشاركين مما مكنهم من القيام برحلات افتراضية عبر الزمان والمكان لاستكشاف أهم المواقع الأثرية والتاريخية في مصر بتقنية 360.

كما أُتيح للمشاركين فرصة خوض تجارب تفاعلية ثلاثية الأبعاد لمحاكاة بعض المعالم الأثرية والتاريخية، بالإضافة إلى المشاركة في ألعاب افتراضية ثقافية وتعليمية حول تاريخ مصر وحضارات العالم.

ومن المقرر أن تقوم الوزارة ممثلة في المجلس الأعلى للآثار والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، بتنظيم عدة أنشطة أخرى في ضوء هذه المبادرة تتضمن ندوات ورحلات سياحية توعية وورش عمل وجولات إرشادية بالأماكن السياحية والأثرية بمختلف المحافظات بما يساهم في تعزيز الوعي السياحي والأثري لدى مختلف المواطنين.

وقد شارك في تنظيم الفعالية الإدارة العامة للوعي الأثري بقطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار بالتعاون مع المتحف المصري بالتحرير، وإدارة التخطيط الاستراتيجي بالمجلس الأعلى للآثار، ومشروع "ميتالايف ميتافيرس" الذي يعتبر أول مشروع عربي في تطبيقات الواقع الافتراضي والميتافيرس، حيث تستهدف إلقاء الضوء على الاسهامات التي قدمتها الحضارة المصرية القديمة بشكل كبير لبناء الإنسان المعاصر.

مقالات مشابهة

  • السعودية تحقق المركز الـ14 عالمياً في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي
  • المملكة تحقق المركز ال 14 عالمياً والأولى عربياً في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي 
  • أهمية التطوع والخدمة المجتمعية في بناء الشخصية والمجتمع
  • بمشاركة 6 دول.. القومي لثقافة الطفل يحتفل بيوم الصداقة العالمي
  • وزير السياحة والآثار يحرص على لقاء الأطفال المشاركين في المبادرة الرئاسية بداية
  • وزارة السياحة تطلق أولى فاعليات مشاركتها في مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"
  • السياحة تطلق أولى فعاليات مشاركتها في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"
  • «القومي لثقافة الطفل» يحتفل بيوم الصداقة العالمي بمشاركة دولة فلسطين
  • عُمانيّةٌ تُحقق المركز الثاني في مسابقة عالمية للتصوير الضوئي