ليبيا – تناول تقرير تحليلي نشره موقع أخبار “إنيرجي كابتل آند باور” الجنوب إفريقي الناطق بالإنجليزية مساعي ليبيا لإعادة بناء بنيتها التحتية عبر مشاريع عدة.

التقرير الذي تابعته وترجمت أهم ما ورد فيه من رؤى تحليلية صحيفة المرصد أكد سعي البلاد للاستفادة من خبرة إيطاليا والاستثمار الدولي لبدء مشاريع الطاقة والنقل والمياه الجديدة والتوجه لإيجاد شركاء دوليين لدعم التعافي الاقتصادي من أوروبا والشرق الأوسط بالشراكة بين القطاعين العام والخاص والاستثمار المباشر.

وبحسب التقرير سيتم استغلال الطاولة المستديرة والأمسية المقبلتين في إيطاليا في الـ23 من سبتمبر الجاري لتسليط الضوء على إمكانات شركات البناء والهندسة الإيطالية والاستفادة من خبراتها في أنظمة الطاقة والنقل للمساهمة في إعادة بناء مدن ليبيا على نطاق أوسع.

ووفقا للتقرير تمثل إيطاليا شريكا استراتيجيا لليبيا لكونها دورا حاسما في إعادة بناء البنية التحتية للبلاد ودعم المشاريع المتعلقة الطاقة إذ زاد حجم عقود شركة مقاولات الطاقات الإيطالية”بوناتي” لـ3 أضعاف منذ توقيع صفقة الغاز بقيمة 8 مليارات دولار بين “إيني” ومؤسسة النفط في طرابلس.

وتابع التقرير إن “بوناتي” ترى في ليبيا سوقا واعدة للشركات الإيطالية شأنها شأن “إيني” الساعية هي الأخرى لتوسيع مشاركتها في مشاريع البنية التحتية الأوسع نطاقا بما في ذلك إعادة تأهيل محطات الطاقة التي تعمل بالغاز وتطوير الطاقة المتجددة وتحديث شبكة الكهرباء.

وتطرق التقرير لجهود الحكومة المنبثقة عن مجلس النواب ولجنة إعادة الإعمار والاستقرار التابعة لها لتنفيذ العديد من مشاريع إعادة تأهيل الطرق والمطارات ومنها واحد جديد في بنغازي بـ12 بوابة ومرافق ومنطقة حرة وشحن جوي وبنية أساسية للنقل العابر بما يتماشى مع خطة حضرية أوسع نطاقا بالمدينة.

وتابع التقرير إن هذه الخطة هادفة إلى تحديث وتوسيع بنغازي من خلال تحسين البنية التحتية الحضرية فيها وقنوات المياه والمساحات الخضراء والوصول إلى الخدمات الأساسية مشيرا لمشاريع أخرى سككية ومرتبطة بمياه الشرب والصرف الصحي تنفذها حكومة تصريف الأعمال.

وأكد التقرير وجود مساع لبناء أنظمة جديدة لإمدادات ماء الشرب وإصلاح الأنظمة القائمة وتحسين شبكات الصرف الصحي في 19 مدينة كمرحلة أولى من 2024 وحتى 2026 فيما ستكون الـ2 من الأخير وحتى 2050 وفيها بناء 62 محطة جديدة لمعالجة مياه الصرف الصحي وتجديد 49 أخرى وصيانة 9 محطات.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تداعيات كارثية لانهيار مرافق البنية التحتية في غزة

أحمد مراد (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة «هدنة غزة» جولة تفاوضية جديدة الأسبوع الجاري «الرئاسات الثلاث»: الوجود الإسرائيلي في لبنان احتلال

أكدت آنا بيردي، المديرة الإدارية للعمليات في البنك الدولي، أمس، أن القطاع تكبد أضراراً قيمتها 18.5 مليار دولار في البنية الأساسية الحيوية في الأشهر الأربعة الأولى من الحرب، حسبما أظهر تقرير مؤقت في أبريل الماضي، فيما حذر خبراء من تداعيات كارثية لانهيار مرافق البنية التحتية في غزة. وأضافت أن البنك أعد تقريراً بالتعاون مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي سيقدم نظرة عامة أكثر شمولاً للأضرار التي لحقت بالقطاع الفلسطيني.
وأوضح السفير الفلسطيني السابق لدى القاهرة، بركات الفرا، أن غالبية مرافق البنية التحتية في غزة دُمرت بالكامل، ولم يعد هناك مياه أو صرف صحي أو كهرباء أو طرق أو مدارس أو مستشفيات أو منشآت حكومية، وهو ما يفاقم الأوضاع المعيشية لملايين الأسر الفلسطينية التي تعيش الآن في مناطق غير صالحة للحياة الآدمية.
وذكر الفرا، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن البيانات الرسمية تُظهر دماراً هائلاً أصاب جميع شبكات ومرافق البنية التحتية، حيث تسببت الحرب في تدمير أكثر من 200 منشأة حكومية، و136 مدرسة وجامعة، وبحسب تقارير مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة فإن العديد من المستشفيات تهدمت بشكل كامل، ولم يعد يعمل سوى 17 من 36 مستشفى. وتشير البيانات الأممية إلى أن حجم الحطام الناتج عن الحرب يعادل 17 ضعف إجمالي حطام جميع الحروب السابقة التي شهدها القطاع منذ العام 2008، وبلغ حجمه نحو 51 مليون طن. 
وقال الدبلوماسي الفلسطيني: «إن إصلاح مرافق البنية التحتية يتطلب أموالاً طائلة وجهوداً شاقة، وبالتالي فإنه مطلوب التعامل مع هذه الأوضاع بشكل عاجل لإعادة إصلاح وترميم شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء والطرق والمدارس والمستشفيات حتى تعود ملامح الحياة الطبيعية إلى غزة».
من جانبه، أوضح الخبير في الشؤون الفلسطينية وأستاذ العلوم السياسية، الدكتور أيمن الرقب، أن الضربات الإسرائيلية التي تواصلت على مدى 15 شهراً تسببت في دمار واسع النطاق أصاب جميع مناطق غزة، أدى إلى تدمير كل مقومات الحياة في القطاع.
وقال الرقب، في تصريح لـ«الاتحاد»: «إن 55% من مناطق القطاع لا تصل إليها المياه، ومع عودة أهالي الشمال إلى مناطقهم لم يجدوا مياهاً صالحة للشرب»، مشيراً إلى  تلوث المياه بسبب اختلاطها بالمواد المتفجرة والصرف الصحي، حيث بلغ عمق بعض الصواريخ الإسرائيلية التي ضربت القطاع أكثر من 50 متراً تحت الأرض».

مقالات مشابهة

  • حصلت علي 3 شهادات من موسوعة جينيس.. بحر البقر أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الزراعي في العالم لاستصلاح 456 ألف فدان بسيناء.. ووزير الري: نسبة تنفيذ المسارات 78%
  • محافظ الأقصر يتفقد مشروعات البنية التحتية ويستجيب لمطالب الأهالي
  • السعودية للكهرباء و”أكوا باور” توقعان اتفاقية بـ13.4 مليار ريال
  • “السعودية للكهرباء” و”أكوا باور” توقعان اتفاقية شراء الطاقة لمشروع توسعة محطة القريّة للإنتاج المستقل
  • القوات الروسية تهاجم البنية التحتية للطاقة في منطقة أوديسا الأوكرانية
  • "إيميا باور" تنتهي من 93% من محطة أمونت للرياح برأس غارب
  • أوكسفام: إسرائيل دمرت 80% من شبكات المياه والصرف الصحي في قطاع غزة
  • الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي توضح موقف توصيل خدمة الصرف الصحي بمنطقة غرب البلد – أسيوط
  • توقيع اتفاقية لإنشاء محطة طاقة رياح بقدرة 2000 ميجاوات بالتعاون مع أكوا باور السعودية
  • تداعيات كارثية لانهيار مرافق البنية التحتية في غزة