الهيئة اختتمت الدورة الثانية من “أسبوع الرشاقة المؤسسية”
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
اختتمت هيئة كهرباء ومياه دبي بنجاح الدورة الثانية من “أسبوع الرشاقة المؤسسية” الذي تضمن العديد من الأنشطة والفعاليات التي هدفت إلى ترسيخ مفهوم الرشاقة المؤسسية بين الموظفين، بما يدعم استراتيجيات حكومة دبي في الاستعداد للمستقبل، ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة. شارك في الفعاليات التي توزعت على عدد من فروع الهيئة نحو 1,200 موظف وموظفة من مختلف قطاعات الهيئة.
وأكد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن الهيئة تعتبر الرشاقة المؤسسية ركيزة أساسية لضمان مواكبة التطورات المستمرة، مشيراً إلى أن الهيئة كانت من أوائل المؤسسات الخدماتية على مستوى العالم التي طبقت هذا المفهوم في إطار سعيها لتعزيز جاهزيتها للمستقبل.
وأوضح معالي الطاير أن الهيئة لديها إدارة خاصة بالرشاقة المؤسسية تدعم تطوير ممارسات الرشاقة المؤسسية وتسهم في نشر ثقافة وممارسات الرشاقة المؤسسية بين الموظفين، بما يدعم استراتيجية الهيئة في أن تكون مؤسسة خدماتية رشيقة بالكامل في إطار منظومة شاملة من العمل المؤسسي المتكامل تشمل جميع الأنشطة والعمليات بما يعزز من مستويات الكفاءة والإنتاجية ويشجع على الإبداع والابتكار.
تضمن “أسبوع الرشاقة المؤسسية” العديد من ورش العمل، والمحاضرات الحضورية والافتراضية، إضافة إلى معرض لمشاريع الرشاقة المؤسسية التي تنفذها قطاعات الهيئة.
اليوم الأول:
افتتح معالي سعيد محمد الطاير فعاليات “أسبوع الرشاقة المؤسسية” بـ”منتدى رشاقة الأعمال” الذي عُقد في فندق “وان آند أونلي ون زعبيل” وتحدث فيه عدد من المسؤولين من شركات ومؤسسات محلية وعالمية رائدة أبرزهم محمد العبار، مؤسس وعضو مجلس الإدارة المنتدب في إعمار العقارية؛ وهيلموت فون ستروف، الرئيس التنفيذي لشركة “سيمنس” في الشرق الأوسط؛ ونعيم يزبك، مدير عام شركة مايكروسوفت في الإمارات؛ وفراس المسدي، الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة “فام العقارية”؛ ويي-وي آنغ، المدير التنفيذي للمنتجات لدى “طلبات”؛ وشانت أوكنايان، نائب الرئيس لحلول الأعمال العالمية في “تيك توك”.
اليوم الثاني:
عُقدت فعاليات اليوم الثاني في خيمة الابتكار في مبنى الهيئة الرئيسي، وتضمنت كلمة لمايكل سميث، مدير إدارة المحافظ في بنك “إتش إس بي سي” بعنوان “تحول الخدمات المصرفية”. كما تضمن برنامج اليوم الثاني ورشة عمل بعنوان “رسم السيناريوهات والاستعداد للمستقبل” قدمها فريق استشراف المستقبل في الهيئة، وورشة أخرى بعنوان “سعادة المعنيين – الناس والثقافة” قدمها فريق سعادة المعنيين في الهيئة. إضافة إلى ذلك، قدمت قطاعات الهيئة أبرز مشاريعها ومبادراتها لتعزيز الرشاقة المؤسسية في المعرض المصاحب.
اليوم الثالث:
عُقدت فعاليات اليوم الثالث من “أسبوع الرشاقة المؤسسية” في قطاع نقل الطاقة في مبنى الهيئة في ورسان، وتضمن كلمة افتتاحية للمهندس حسين لوتاه، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع نقل الطاقة في الهيئة، وكلمة بعنوان الحكومات الرشيقة ألقتها البروفيسور ميلودينا ستيفن من كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.
اليوم الرابع:
تضمن برنامج اليوم الرابع، الذي عقد في قطاع توزيع الطاقة في مبنى الهيئة في الروية، كلمة للمهندس راشد بن حميدان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع توزيع الطاقة في الهيئة، وكلمة بعنوان التحول الرشيق ألقاها ميشا زيلك من شركة مكينزي الاستشارية العالمية.
اليوم الخامس:
تضمن اليوم الخامس، الذي عُقد في مبنى الهيئة المستدام في القوز، كلمة للمهندس عبدالله عبيدالله، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع المياه والهندسة المدنية في الهيئة، وكلمة بعنوان تحسين الأداء من خلال الرشاقة المؤسسية ألقاها ساجيث فيتل من شركة بروتيفيتي.
وأعرب موظفو الهيئة عن تقديرهم للإدارة العليا للهيئة لحرصها على إبقاء الموظفين على اطلاع دائم بآخر التطورات في مجال الرشاقة المؤسسية لتمكينهم من مواكبة التغيرات المتسارعة في مختلف مجالات عمل الهيئة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی مبنى الهیئة الطاقة فی فی الهیئة
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة 45 للمجلس التنفيذي لإيسيسكو في تونس
انطلقتالدورة 45 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو، التي تستضيفها تونس، ممثلة في وزارة التربية، تحت رعاية الرئيس التونسي قيس سعيد، وبمشاركة ممثلي الدول الأعضاء بالمنظمة ووزراء وسفراء ومسؤولين وممثلين عن منظمات وهيئات إقليمية ودولية.
وشكر وزير التربية التونسي، نور الدين النوري منظمة الإيسيسكو، على عقد مجلسها التنفيذي بتونس، انسجاماً مع دورها في توثيق الروابط بين الدول الأعضاء، ومؤكدا استعداد تونس الكامل لمساندة جهودها في برمجة وتنفيذ مختلف الأنشطة والمشاريع والمقترحات التي ستطرح في مجالات اشتغال الإيسيسكو التربوية والعلمية والثقافية.أما وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري رئيس المؤتمر العام الـ 14 لإيسيسكو، محمد أيمن عاشور فأكد ضرورة توحيد الجهود قيادة وشعوباً بالعالم الإسلامي، في ظل حجم التحديات التي تواجه المنطقة قائلا: "وحدتنا ليست وحدة معتقد وثقافة فحسب، لكنها وحدة التاريخ والمصير أيضا"، ومضيفا أن الإيسيسكو تدرك جيدا أن تنسيق الجهود في مجالات عملها يهدف إلى بناء أجيال من الشباب والمبتكرين والعلماء، المدركين جيدا لملامح الحاضر ومفاتيح النجاح للعبور إلى المستقبل.
وقال رئيس المجلس التنفيذي لإيسيسكو الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، دواس تيسير دواس، إن "المجلس التنفيذي فضاء التقاء الفكر بالعمل، والتخطيط بالتنفيذ، في سبيل تحقيق نهضة شاملة، ويشكل الدعامة الأساسية لتوجيه سياسات الإيسيسكو ورسم أولوياتها، وهو ما يتطلب العمل بروح الفريق الواحد، والتعاون البناء، وتقديم الأفكار والمقترحات التي من شأنها أن ترفع من كفاءة أداء المنظمة وتحقق أهدافها النبيلة".
وشكر المدير العام لإيسيسكو، الدكتور سالم بن محمد المالك تونس، على الاحتضان المشرّف لأعمال المجلس التنفيذي، مشيرا إلى أن اللقاء يضم في طياته 3 أهداف "الأول، تأكيد عهدنا جميعا بأننا نعي قيمة الشراكة وقيمها، من خلال رؤية متحدة وخطى متسقة، أما الثاني، فوقفة مجيدة نتداول فيها النظرات إلى الحصاد، ويقتضي عيونا فاحصة، ونقدا بناء، والهدف الثالث رؤية واثقة صوب المستقبل، نستجلي حدوده، ونرسم أبعاده". مضيفا، أن الإيسيسكو حملت رؤى دولها الأعضاء محمل الأمانة والجد، فحصدت صرحا عالميا ذا حضور وذا عطاء، وأنها أنشأت للمستقبل آلياته الاستشرافية المؤسسية، وتُعِد له أجياله الشابة، وتبتكر له مفاهيمه الحضارية الواعدة بالحلول.