الإمارات.. فتح التسجيل لدورات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعلن البرنامج الوطني للمبرمجين وشركة سامسونغ عن فتح باب التسجيل لأحدث البرامج التدريبية في مجال الذكاء الاصطناعي، موجهة للشباب من مواطني الإمارات والمقيمين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً.
تأتي هذه المبادرة ضمن الشراكة الاستراتيجية بين مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وسامسونغ، ويهدف البرنامج إلى تجهيز الجيل المقبل من مبتكري الذكاء الاصطناعي، من خلال منهج شامل يجمع بين التعلم النظري والتجريبي.
نعلن عن فتح باب التسجيل للنسخة الثانية من "Galaxy AI Pioneers" الذي يهدف إلى تمكين الشباب الإماراتي والمقيمين في مجال الذكاء الاصطناعي. البرنامج يقدم منهجاً شاملاً يجمع بين التعلم النظري والتطبيقي لتطوير جيل من المبتكرين. للمزيد من التفاصيل: https://t.co/QpBfKtNGpT pic.twitter.com/NRztamP34h
— Artificial Intelligence Office, UAE (@uaeai_2031) September 19, 2024وتشمل الدورة مساقات افتراضية وحضورية ضمن ثلاث فئات عمرية في منهجية، تمتد من 23 سبتمبر (أيلول) إلى 15 ديسمبر (كانون الأول)، وتتضمن مجموعة متنوعة من الموضوعات، مثل أساسيات الذكاء الاصطناعي، البرمجة بلغة بايثون، تعلم الآلة، والرؤية الحاسوبية. سيتاح للطلاب أيضاً فرصة تطوير حلولهم الخاصة من خلال مشروع تخرج.
يختتم البرنامج بحفل تخرج يستعرض فيه الطلاب مشاريعهم، وسيحصل المشاركون على شهادة إتمام البرنامج.
وأشار خبير في مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، الدكتور عبد الرحمن المحمود، أن إطلاق برنامج "غالاكسي إيه آي بيونيرز" بالشراكة مع سامسونغ، يترجم سعي البرنامج الوطني للمبرمجين لترجمة رؤى حكومة دولة الإمارات، بتعزيز الموقع الريادي للدولة، في ابتكار وتوفير للشباب فرصة اكتساب خبرات عملية في حلول الذكاء الاصطناعي المتطورة، من خلال تنمية المهارات التكنولوجية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سامسونغ الإمارات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
استخدام الذكاء الاصطناعي المولد قد يجلب نحو 600 مليار دولار لدول "بريكس+"
أشارت دراسة لخبراء شركة "ياكوف إي بارتنيوري" الاستشاري الروسية إلى أن استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي المولِّد قد تسمح لدول "بريكس+" بكسب ما يصل إلى 600 مليار دولار حتى عام 2030.
وبحث خبراء الشركة آفاق تطوير تقنية الذكاء الاصطناعي المولد في دول "بريكس" بناء على الوضع القائم حتى نوفمبر عام 2024، وأعدوا تقريرا يفيد بأن الفائدة الاقتصادية المتوقعة من تنفيذ المشاريع الخاصة بهذا النوع من الذكاء الاصطناعي في دول "بريكس" وشركائها (بريكس+) حتى عام 2030 قد تصل إلى ما بين 350 و600 مليار دولار.
وأشار التقرير إلى أن الصين قد تمكنت من إيجاد الحلول التكنولوجية الخاصة بالذكاء الاصطناعي بحلول منتصف عام 2023، وهي وصلت إلى مستوى أمثالها الغربيين. أما بخصوص الدول الأخرى، مثل روسيا والإمارات العربية المتحدة فهي لا تزال في المرحلة الأولية من استخدام نماذج خاصة بها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وحسب بيانات الشركة، فإن 54% من الشركات الروسية قد بدأت باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ولو في مجال واحد من عملها.
واعتبر الخبراء أن نحو 70% من الفائدة الاقتصادية من تقنيات الذكاء الاصطناعي ستكون موزعة على القطاع المصرفي وتجارة التجزئة وصناعة الآلات والطاقة وقطاع الالكترونيات وتقنية المعلومات.
ومن الناحية الجغرافية، فإن أكثر من 86% من الفائدة الاقتصادية من استخدام تلك التقنيات هي من حصة الصين. وتكون حصة الهند والبرازيل وروسيا 12% والدول الأخرى أقل من 2%. وحسب الخبراء، فإن هذا التوزيع مشروط بحجم اقتصاد تلك الدول.
ويرى الخبراء أن الصين ستتنافس مع الولايات المتحدة على الموقع الرائد في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه في الصناعات. أما السعودية والإمارات والهند والبرازيل، فإنها ستركز على تطوير أسواقها الداخلية وتطوير نماذج بلغاتها المحلية مع إمكانية تصديرها إلى دول أخرى.
وتتوقع روسيا زيادة كبيرة في ناتجها المحلي الإجمالي بفضل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي حتى عام 2030، حيث من المتوقع أن يبلغ حجم الزيادة 11.2 تريليون روبل (109.8 مليار دولار حسب سعر الصرف الحالي)، وذلك وفقا للاستراتيجية الحكومية.
وشارك في الدراسة نحو 100 مدير تقني من 300 شركة كبرى في كل دولة من دول مجموعة "بريكس+"، إضافة إلى فحص آراء كبار الخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي في تلك الدول.