أكد المركز الأوروبي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن رئيس الوزراء السابق لتشاد وأحد مرشحيها في الانتخابات الرئاسية السابقة سيكسيه ماسرا يخضع لتحقيق أولي من قبل مكتب المدعي العام المالي الوطني الفرنسي (PNF)، حسب ما كشفت عنه تسريبات بعض المصادر الإعلامية الفرنسية.

وبحسب الوثيقة التي نشرها أحد المحامين التشاديين، فإن الأمر يتعلق بالتهرب الضريبي، حيث بلغ إجمالي الديون التي احتسبت على عاتق السياسي التشادي ماسرا 4 ملايين يورو، وشملت الضرائب غير المدفوعة والغرامات الضريبية والمخالفات الغير مدفوعة، بحسب تقرير المركز.

وتابع المركز:” لم يشمل التحقيق التهرب الضريبي فحسب، بل تعدى إلى التدقيق في إجراءات تخليه عن الجنسية الفرنسية، الخطوة التي أقدم عليها قبل الانتخابات في سبيل تحقيق طموحاته السياسية في البلاد خاصة وفي افريقيا عامة”.

واستطرد:” قد اتضح من خلال التحقيق في هذا الأمر، أن ماسرا انتهك القانون الفرنسي المتعلق بإجراءات التنازل عن الجنسية الفرنسية وأجبر على دفع مبلغ مالي كبير كرشوة في سبيل تسهيل هذه العملية وإسكات بعض الأطراف”.

وذكر مصدر تابع لمكتب المدعي العام المالي الوطني الفرنسي (PNF)، أن ممثلي ماسرا حاولوا على الفور إيجاد حلول للوضع من خلال إجراء مفاوضات سرية مع السلطات الفرنسية بهدف منع هذه القضية من تشويه صورة ماسرا في تشاد، الأمر الذي قد يؤثر سلبًا على حملته مع اقتراب الانتخابات البرلمانية، على حد تعبير تقرير المركز.

ولفت التقرير، إلى أن زعيم حزب المحولون ماسرا، أصبح من أشد المنتقدين لفرنسا في الآونة الاخيرة، وهو ما قد يعيق المفاوضات التي سيجريها ممثلوه مع الحكومة الفرنسية لإنقاذ مسيرته السياسة في تشاد”.

ويرى العديد من الخبراء، أنه يجب على ماسرا أن يجد حلولا للتغلب على هذه الفضيحة السياسية من أجل استعادة شعبيته في تشاد.

وأضاف الخبراء، أن هذه القضية لن تلحق ضرراً جسيماً بمسيرته السياسية فحسب، بل ستؤثر أيضاً على صورته لدى الشركاء الدوليين، وفقا للتقرير الصادر.

 

الوسومباريس تشاد مسيرة «ماسرا» وضع نهاية مأساوية

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: باريس تشاد فی تشاد

إقرأ أيضاً:

شركة ناشئة في أبوظبي تحاول المساعدة في حل أزمة تغير المناخ..كيف؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يؤثر تغير المناخ على المناطق الحضرية بشكل خاص، لذلك تعاني المدن ذات الكثافة السكانية العالية أكثر من غيرها.

يعني تأثير الجزر الحرارية الحضرية أن درجات حرارة المدينة يمكن أن تكون أعلى بعدة درجات مقارنة بالمناطق الريفية القريبة. وذلك لأن المواد مثل الخرسانة والإسفلت تمتص الحرارة. كما تطرد المركبات ووحدات تكييف الهواء الحرارة، وتمنع المباني الشاهقة تدفق الرياح.

ويحاول المسؤولون في جميع أنحاء العالم تبريد المدن. 

على سبيل المثال في مدينة شيكاغو الأمريكية، التي لديها تاريخ من موجات الحر القاتلة، تم تغطية أكثر من 500 سطح بالنباتات التي تطلق بخار الماء المبرد، وتعمل كعازل طبيعي للمباني. أما في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، التي تضم شبكة واسعة من الطرق السريعة، فقد تم طلاء بعض الطرقات بمادة عاكسة للشمس.

ولكن المعلومات التفصيلية حول درجات الحرارة في المناطق الحضرية تُعد نادرة. وقد أصبح ذلك واضحًا بالنسبة لرائد الأعمال جاي صادق بعد فترة وجيزة من تأسيسه شركة ناشئة في العاصمة الإماراتية أبوظبي لتعديل الإسفلت لامتصاص قدر أقل من الحرارة، عندما شجعه أحد العملاء المحتملين على تحديد أكثر أجزاء المدينة سخونة، حيث ستكون المادة أكثر فائدة.

ولم يتمكن صادق من العثور على مستوى البيانات التفصيلية التي يحتاجها، لذلك بدأ العمل على تجميع المعلومات بنفسه. 

واليوم، تركز شركته "FortyGuard" على الاستفادة من البيانات وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتوفير رؤية مفصّلة لديناميكيات درجات الحرارة في المناطق الحضرية.

ويأمل أن يمكّن ذلك مخططي المدن، والشركات، ومطوري العقارات من اتخاذ قرارات قائمة على البيانات، ويمكّن السكان من التخطيط لحياتهم بشكل أفضل.

مقالات مشابهة

  • باسيل: استقلال لبنان مهدد لان إسرائيل تحاول احتلال الأرض
  • مايك تايسون يروي تفاصيل مأساوية عاشها بعد وفـاة ابنته
  • «حزب الله»: تصدينا لمسيرة إسرائيلية في أجواء بلدة جبشيت بصاروخ أرض جو
  • السلم الكهربائي خانها.. نهاية مأساوية لسيدة داخل مول تجاري في الصين (فيديو)
  • أوضاع مأساوية نتجت عن استمرار إغلاق معابر غزة لليوم الـ 198
  • عصابة تحاول تهريب مخدرات في مطار القاهرة الدولي.. وقرار قضائي ضدهم
  • السوداني يدعو لعدم الالتفات إلى الشائعات التي تحاول إفشال التعداد بالعراق
  • زامبيا وكوت ديفوار تحسمان التأهل بأداء مميز في ختام التصفيات الأفريقية
  • المبعوث الأمريكي: قرار وقف النار في نهاية الأمر يعود إلى لبنان وإسرائيل
  • شركة ناشئة في أبوظبي تحاول المساعدة في حل أزمة تغير المناخ..كيف؟