"القمة السيبرانية" تؤكد أهمية تمكين القيادات الحكومية لمستقبل رقمي آمن
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
اختتم مجلس الأمن السيبراني، فعاليات "القمة السيبرانية للقيادات"، التي نظمها بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، وبرنامج قيادات حكومة الإمارات، بحضور ومشاركة ما يزيد على 180 من القيادات الحكومية بالدولة، الذين يتقلدون مناصب ووظائف قيادية في الجهات والقطاعات الحيوية.
وعملت القمة، التي تعد واحدة من أكبر وأنجح الفعاليات المخصصة للقادة، على تعزيز التعاون وتبادل المعرفة في مجال الأمن السيبراني بين القطاعات الحيوية كافة في الدولة.
وتأتي هذه القمة، ضمن سعي دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تعزيز تنافسيتها وريادتها العالمية في مجال الأمن السيبراني، ودعم رؤى القيادة الرشيدة المتمثلة في رؤية "نحن الإمارات 2031"، في رفع مؤشر جاهزية الأمن السيبراني لتكون الدولة ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا، وإبراز دورها الريادي في قيادة الجهود العالمية في هذا المجال. زيادة الوعي الوطني
وجاءت الفعالية كجزء من حرص مجلس الأمن السيبراني على زيادة الوعي الوطني بالتهديدات والمخاطر السيبرانية، وتمكين القادة المشاركين لقيادة مستقبل رقمي آمن لدولة الإمارات.
وتضمنت القمة السيبرانية للقيادات سلسلة من الجلسات التفاعلية النقاشية وورش العمل المصممة خصيصا لتطوير القدرات في مجال الأمن السيبراني، وتعزيز ثقافة الوعي والمرونة داخل المؤسسات، والتعرف على التهديدات والتحديات الناشئة فيه وآليات التصدي لها، وتعزيز أفضل الممارسات المبتكرة، والتعاون وتبادل المعرفة بين قادة الأمن السيبراني.
وأكد الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني، أهمية القمة في تعزيز التعاون وبناء منظومة أمن سيبراني قوية، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تعمل جاهدة لتكون في طليعة الدول التي تواجه التحديات السيبرانية، وتبني مستقبلاً رقمياً آمناً ومستداماً.
ولفت إلى أن القمة سعت إلى مواكبة التطورات المتسارعة في مجال التهديدات السيبرانية، وتبني أفضل الممارسات العالمية، واستشراف التهديدات والتحديات المستقبلية، في مجال الأمن السيبراني، ووضع الخطط للتصدي لها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات فی مجال الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
نورة السويدي: الإمارات رائدة عالمياً في تمكين المرأة
أكدت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، حرص دولة الإمارات منذ اعتماد إعلان منهاج عمل بكين في 1995، على ترجمة التوصيات إلى سياسات واقعية، تُمكّن المرأة وتعزز دورها في مواقع القيادة وصنع القرار، ما جعلها نموذجاً رائداً على المستوى الإقليمي والعالمي في دعم المرأة.
جاء ذلك خلال مشاركة الاتحاد النسائي العام في جلسة "تحقيق وعد بكين لتعزيز دور المرأة في القيادة" ضمن جدول أعمال الدورة 69 للجنة وضع المرأة في نيويورك، التي انطلقت في 10 مارس (آذار) وتستمر حتى 21 من الشهر.وقد نظمت الجلسة مصر بمشاركة دولة الإمارات، هيئة الأمم المتحدة للمرأة، المجلس القومي للمرأة في مصر، وآيسلندا، ونيوزيلاندا، والسعودية، و إسبانيا، وجنوب إفريقيا.
وأوضحت نورة السويدي، أن المرأة الإماراتية أصبحت عنصراً أساسياً في عملية صنع القرار، في الحكومة، وفي القطاع الخاص و العمل الدبلوماسي، وذلك بفضل رؤية طموحة تعتمد على التكافؤ وإتاحة الفرص، مدعومة بتشريعات حديثة ومبادرات نوعية تعزز مشاركة المرأة في جميع المجالات.