الخالدية يدافع عن لقبه.. والمحرق يستضيف الشباب
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
يستهل الخالدية حملة الدفاع عن لقبه بمواجهة قوية أمام المنامة الأحد، في افتتاح منافسات الجولة الأولى من الدوري البحريني لكرة القدم في نسخته الـ68.
ويهدف الخالدية الذي يدربه الشاب علي عاشور إلى تحقيق اللقب للمرة الثالثة توالياً في ظل منافسة قوية من الرفاع الطامح إلى استعادة اللقب بعد أن غاب عنه موسمين متتالين، وكذلك المحرق الغائب عن منصة التتويج لستة مواسم وصاحب أكبر عدد من الألقاب (33).
قال علي عاشور "سنحرص على خوض المباراة الافتتاحية بتركيز عالي، أغلقنا الملف الآسيوي بعد مباراة التعاون السعودي، وعملنا خلال اليومين الماضيين على إعادة ترتيب أوراق الفريق بعد الخسارة أمام التعاون. تداركنا أخطاءنا وسندخل المواجهة أمام المنامة بطموح تحقيق أول ثلاث نقاط في بداية المشوار".
وأضاف المدرب الذي حقق اللقب أربع مرات "نملك الثقة في جميع اللاعبين، ولدينا لاعبين يملكون الخبرة الدولية الكبيرة ونأمل في الخروج بنتيجة إيجابية، وندرك أن المنامة لن يكون بالمنافس السهل وسيحرصون هم أيضاً على الظهور بصورة إيجابية مع بداية الموسم الجديد".
من جهته، قال حسن الموسوي مساعد المدرب في المنامة الذي حقق المركز الخامس في الموسم الماضي لكنه يبقى من المنافسين إذ حقق الوصافة ثلاث مرات في المواسم الخمسة الماضية "بدأنا استعدادنا قبل نحو ستة أسابيع، وحرصنا على استقطاب مجموعة من اللاعبين المحليين الواعدين، وسنحرص على التعاقد مع اللاعبين الأجانب".
- تعديلات على نظام المسابقة -
يخوض 12 فريقاً منافسات الدوري هذا الموسم. بالإضافة إلى المنافسة المرتقبة بين الخالدية، الرفاع والمحرق، يحضر الأهلي بطل الكأس والمنامة.
وتسعى بقية الفرق إلى الظهور بصورة مغايرة عما ظهرت عليه الموسم الماضي، خاصة الرفاع الشرقي الذي نجا من الهبوط بعد خوضه منافسات الملحق عقب احتلاله المركز العاشر، كما النجمة صاحب المركز السادس، والحصان الأسود نادي سترة كما الشباب.
ويعود ناديا البحرين بطل الدرجة الثانية والمالكية المتأهل من الملحق الفاصل بعد احتلاله المركز الثالث، إلى النخبة، فيما يشارك نادي عالي للمرة الأولى بعد احتلاله المركز الثاني في الدرجة الثانية.
وستستغل الأندية التعديلات التي أجراها اتحاد الكرة المحلي على نظام المسابقة وتسجيل اللاعبين، وذلك بالسماح للأندية بإشراك 5 لاعبين أجانب غير بحرينيين و2 مقيمين. واللاعب (المقيم) هو اللاعب غير البحريني الذي لديه إقامة سارية الصلاحية في المملكة، أو كان مسجلا في كشوف الاتحاد بصفة اللاعب المقيم المتدرج، ما لم يشارك مع المنتخب الأول لأي دولة أخرى أو انتقل إلى نادٍ خارجي.
واعتمدت الأندية على المدربين المحليين، على غرار عاشور، كما عادل النعيمي مدرب المنامة، وبالمثل نادي الشباب الذي استمر معه المدرب الشاب علي عبدالمجيد، بينما استمر المدرب إسماعيل كرامي على رأس الجهاز الفني بنادي الرفاع الشرقي، ومثله محمد النصف في قيادة البحرين للموسم الثاني تواليا، بينما استعان المالكية بالشاب هشام الماحوزي الذي قاد الرفاع في الموسم الماضي.
- "طموحنا الظهور بصورة أفضل" -
ويستهل المحرق المرشح الدائم للمنافسة على اللقب موسمه بمواجهة الشباب الأحد، فاستعد بقيادة مدربه محمد الشملان في تركيا وخاض عددا من المباريات الودية.
قال عبد المجيد مدرب الشباب "حرصنا على الإعداد بشكل جيد، وتدربنا حسب الخطة التي وضعناها لخوض هذا الموسم"، مضيفا "الاستقرار الفني يساهم في تجهيز الفريق بالشكل الجيد، ونعمل على مواصلة الأداء الذي قدمناه في الموسم الماضي في هذا الموسم، وطموحنا الظهور بصورة أفضل مما كنا عليه سابقا".
من جهته، يلتقي وصيف بطل الدوري الموسم الماضي الرفاع مع النجمة في مواجهة مرتقبة يسعى خلالها الرفاع الملقّب بـ"أسود الحنينية" إلى انطلاقة قوية، فيما يأمل الرفاع بأن يباشر حملة استعادة اللقب بالفوز الأول.
وتشهد الجولة أيضاً مواجهات متكافئة بين سترة والوافد الجديد عالي السبت، بينما يصطدم الرفاع الشرقي مع المالكية، ويستهل بطل الكأسالأهلي مشواره أمام البحرين بطل دوري الدرجة الثانية بالموسم الماضي الأحد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الدوري البحريني الموسم الماضی
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب يستضيف مفتي الجمهورية في لقاء حول الفتوى الرقمية
استضافت القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد في لقاء مفتوح حول الفتاوى والعالم الرقمي.
أدار اللقاء الدكتور محمود عبد الرحمن، الذي بدأه بالترحيب بالحضور وفضيلة المفتي، موضحًا أن معرض الكتاب هو الملتقى الذي تتجلى فيه عبقرية الإنسان، ويعد عرسا ثقافيًا تتلاقى فيه العقول من كل حدب وصوب، بما يروي عطش الباحثين، مؤكدًا أن المعرض ليس مجرد سوق للكتب، بل هو لوحة حية تظهر فيها المعارف وتتسامى فيها الأرواح.
وأضاف أن ندوة اليوم تدور حول الفتوى في ظل العالم الرقمي الذي شهد تداخل الرؤى وتنوعها. وفي هذا العالم الرقمي، أصبحت الحاجة إلى الفتوى الرقمية ضرورة، لإرشاد العقول إلى الفهم الصحيح. وأوضح أن التعامل مع العالم الرقمي يتطلب رؤية واضحة لفهم دقة المعلومة ومصداقيتها، وهو ما يستدعي التأصيل والعمق المعرفي.
من جانبه، عبر فضيلة المفتي الدكتور نظير عياد عن خالص شكره وتقديره لأسرة وزارة الثقافة وعلى رأسها الوزير أحمد فؤاد هنو، والدكتور أحمد بهي الدين العساسي رئيس الهيئة العامة للكتاب على تنظيم هذا اللقاء.
وتابع قائلًا: "التعامل مع العالم الرقمي أصبح ضرورة حياتية لا يمكن تجاهلها"، مؤكدًا أن الفتوى وظيفة جليلة تولاها النبي صلى الله عليه وسلم ثم الصحابة ومن سار على دربهم إلى يومنا هذا، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
وأشار الدكتور عياد إلى أن الفتاوى المتشددة التي لا تتفق مع مقاصد الشريعة الإسلامية أصبحت مصدرًا للقلق والاضطراب في الآونة الأخيرة.
وأضاف أن الفتوى لا تقتصر على الحكم الشرعي، بل تتجاوز إلى خلق توازن بين النص الشرعي ومراد الله تعالى، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية تتسم بالمرونة وتصلح لكل زمان ومكان.
وأوضح أن الفتوى تحتاج إلى التأني والنظر الدقيق في التعامل مع المقاصد الشرعية، بما يحقق صالح البلاد والعباد، ويعمل على دفع المشقة وجلب التيسير.
كما أكد فضيلته أن الفتوى المستنيرة تأتي من المؤسسات الدينية المتخصصة، مثل دار الإفتاء، الأزهر، ووزارة الأوقاف، وهي المنوطة بإصدار الفتوى.
وقال: "ليس في ذلك ظلم لأحد، أو تقييد للعقول، بل هو لتحقيق التوازن بين الدين والناس". وتابع قائلًا إن الخروج على أمر الفتوى الرشيد يجب النظر إليه على أنه تهديد للأمن القومي، حيث لا بد من وجود مؤسسات تتعامل مع الأحكام الشرعية بما يحقق الصالح العام.
وأوضح المفتي أن الفتوى هي تكليف وليس تشريفًا، فهي مسؤولية وأمانة تتطلب النظر العلمي الدقيق. وأضاف أن هناك تحديات كبيرة تواجه الفتوى في الوقت الراهن، مثل التعدد الفكري والثقافي والديني، مؤكدًا أن الفتوى يجب أن تراعي هذه التحديات وتكون متجاوبة مع تلك التنوعات.
كما أشار إلى أن "تجديد الخطاب الديني" هو مصطلح جميل، ولكن يجب أن يتم التعامل معه بحذر، حتى لا يُفهم على أنه دعوة للتحرر والانفلات. وأكد أن التخصص في الفتوى مهم، لوجود فتوى موثوقة تراعي حقوق الله والنفس والمجتمع، وأن هذه المسؤولية الدينية والقانونية والأخلاقية تستدعي وجود خطاب رشيد.
وتحدث الدكتور عياد عن الجهود التي بذلتها دار الإفتاء المصرية في الفضاء الرقمي، من خلال إنشاء صفحات إلكترونية، بوابة إلكترونية، وتطبيقات لمواكبة الواقع بنفس السرعة والأسلوب، إلا أنه أكد أن ليس كل فتوى يمكن الإجابة عليها رقميًا، خاصة في الأمور المتعلقة بالأحوال الشخصية والمواريث، حيث لا بد من الفتوى الشفهية أو الهاتفية.
وحول الذكاء الاصطناعي، أشار إلى أنه رغم ما له من مزايا في سرعة جمع المعلومات والبيانات وسهولة تقسيمها وفهرستها، إلا أن له سلبيات، أبرزها أن المعلومات المتوافرة فيه قد تكون مترجمة، وهو ما قد يؤدي إلى ترجمة غير دقيقة تحتاج إلى التدقيق.
وفي الختام، أكد مفتي الجمهورية أن الفتوى الرقمية تتطلب فهماً عميقاً ودقيقاً، مع ضرورة التوازن بين العلم الشرعي ومتطلبات العصر، بما يضمن تحقيق مصالح الأمة ويراعي التطور التكنولوجي دون التفريط في المبادئ الأساسية للشريعة الإسلامية.