أعلنت وكالة أمن الدولة البلغارية أنه "لم يتم استيراد أو تصدير أو تصنيع أي أجهزة "بيجر" في بلغاريا من تلك التي استخدمت في تفجيرات لبنان".

ووفق ما قالت وسائل إعلام بلغارية، فقد أجرت دائرة الأمن الوطني، بالتعاون مع هيئة الإيرادات الوطنية ووزارة الداخلية والجمارك في بلغاريا، عملية تفتيش في أعقاب المعلومات التي وردت في وسائل الإعلام الهنغارية بأن شركة مسجلة في صوفيا ومملوكة لنرويجي باعت لـ"حزب الله" أجهزة اتصال متفجرة.



وأكدت وكالة الأمن البلغارية أن "التفتيش أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن بلغاريا لم تكن تستورد أو تصدر أو تنتج أجهزة اتصال مماثلة لتلك التي تم تفجيرها في 17 أيلول 2024 في لبنان وسوريا".

وأكدت الوكالة أن الشركة المشار إليها في المنشورات الإعلامية ومالكها لم يقوما بمعاملات، في ما يتعلق بالاختصاص القضائي لبلغاريا، بموضوع شراء وبيع السلع المذكورة، مشيرة إلى أنه اتضح كذلك من المعلومات أن الشركة لم تقم بعمليات مالية تندرج ضمن نطاق قانون التدابير ضد تمويل الإرهاب، كما لم تحافظ على علاقات تجارية مع الأفراد والكيانات القانونية الخاضعة للتدابير التقييدية بموجب أنظمة عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجلس الاتحاد الأوروبي".      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خبير: الأمن السيبراني يرتبط ارتباطا وثيقا بالأمن القومي

أكد الدكتور محمد محسن رمضان، محاضر الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، أن الأمن السيبراني يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأمن القومي؛ لأن حماية المعلومات الحساسة والبنية التحتية الحيوية تساهم في تعزيز استقرار الدولة و أمنها.


وأضاف "محسن " خلال ندوة بعنوان "تحديات الأمن القومي و السيبراني" بقطاع التدريب التابع لوزارة الإنتاج الحربي؛ أن الوعي التكنولوجي والأمن السيبراني من الموضوعات الحيوية في العصر الرقمي، حيث أصبحت التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من حياة الإنسان، مع ازدياد الاعتماد عليها في حياتنا اليومية، و بالتالي ازدادت المخاطر المرتبطة بالهجمات الإلكترونية والتهديدات السيبرانية. 

وشدد محاضر الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، على ضرورة توافر الوعي التكنولوجي لدى الأفراد و معرفتهم بالتكنولوجيا وكيفية استخدامها بشكل آمن وفعال، مما يقلل مخاطر تسرب البيانات أو الهجمات، و زيادة ثقة المستخدمين في التعامل مع التكنولوجيا، وتجنب الخسائر المالية، موضحاً أن الأمن السيبراني هو مجموعة من الممارسات والتقنيات لحماية الأنظمة والشبكات والبرامج من الهجمات الرقمية . 


وأشار إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي هي عملاق قطاع تكنولوجيا المعلومات والتجارة الالكترونية وتعد حافز أساسي للنمو الاقتصادي في العالم في ظل الاعتماد عليها و استخدامها في مجال الاستثمار.

تعزيز الوعي التكنولوجي والأمن السيبراني


أكد الدكتور محمد محسن رمضان ، إن تعزيز الوعي التكنولوجي والأمن السيبراني هو مسؤولية مشتركة تتطلب تعاون الأفراد والمؤسسات، من خلال التعلم والتدريب المستمر، الذي يهدف إلى بناء مجتمع أكثر أمانًا في مواجهة التحديات الرقمية السيبرانية، مشدداً على ضرورة تطبيق ممارسات الأمان المناسبة والتي تساعد في تقليل المخاطر وحماية المعلومات الشخصية والمهنية.

مقالات مشابهة

  • غدا.. جنايات القاهرة تواصل محاكمه متهم بقتل شقيق خطيبته
  • مفوضية حقوق الإنسان: يجب محاسبة المسؤولين عن استشهاد 12 فلسطينيا منذ الثلاثاء الماضي
  • عضو الكنيست الإسرائيلي: يجب تكثيف عمليات الجيش ضد أي انتهاكات من حزب الله
  • وسائل إعلام إسرائيلية: المستوى السياسي لم يتخذ قرار الانسحاب من جنوب لبنان
  • وسائل إعلام إسرائيلية: المستوى السياسي لم يتخذ قرار الانسحاب النهائي من جنوب لبنان
  • وسائل إعلام إسرائيلية: المستوى السياسي لم يتخذ قرار الانسحاب النهائي من لبنان
  • ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لرفع السرية عن ملفات اغتيال كينيدي
  • خبير: الأمن السيبراني يرتبط ارتباطا وثيقا بالأمن القومي
  • وسائل إعلام عبرية تكشف تفاصيل حول اللحظات التي سبقت الـ7 من أكتوبر
  • بلغاريا تثمّن الجهود العمانية للإفراج عن مواطنيها ضمن طاقم "جالاكسي ليدر"