تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و د.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ومحمد جبران وزير العمل، فعاليات النسخة الأولى من أسبوع شباب الجامعات التكنولوجية، الذي يُعقد خلال الفترة من 17 - 21 سبتمبر الجاري، وذلك بحضور الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية،ووكيم يونج هيون سفير دولة كوريا الجنوبية، ورؤساء الجامعات التكنولوجية، وشركاء الصناعة، والإعلاميين والصحفيين، وذلك بالمدينة الشبابية بأبي قير بالإسكندرية.

وأكد د.أيمن عاشور أهمية انعقاد فعاليات هذا الأسبوع، الذي يعكس الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لأبنائها الشباب، والعمل على تكوين شخصياتهم السوية المستقلة، وتسليحهم بمختلف المهارات والقدرات العلمية والشخصية، التي تجعلهم عناصر صالحة لمجتمعها ووطنها، موضحًا أن التوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية والبرامج الدراسية الجديدة، يستهدف في الأساس تسليح الشباب بالمهارات المطلوبة لسوق العمل، معربًا عن سعادته بحضور فعاليات أسبوع شباب الجامعات التكنولوجية، موجهًا التحية لكل الوفود المُشاركة من أساتذة وطلاب وعاملين، كما وجه الشكر لكل القائمين على تنظيم هذه الفعالية الهامة.

وأكد الوزير أهمية مشاركة الطلاب في أسبوع شباب الجامعات التكنولوجية، حيث يمثل فرصة مميزة للمنافسة في مختلف المسابقات، والمشاركة في الأنشطة المتنوعة، موضحًا أن هذه الفعاليات تُسهم في دعم التواصل بين الطلاب وشركاء الصناعة، مما يتيح لهم اكتساب خبرات ومهارات قيمة، كما تجمع بين شباب الباحثين والمبتكرين؛ مما يتيح استثمار جهودهم في الحوار والنشاط الطلابي الفعال، ويعزز من طاقاتهم وطموحاتهم الواعدة، وأفكارهم البنّاءة؛ لتطوير قدراتهم بشكل إيجابي، بما يتماشى مع تحقيق رؤية مصر 2030.

وأشار د.أيمن عاشور إلى أن التعليم الفني والتقني شهد تطورًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية، خاصةً في ظل جهود الحكومة لتعزيز القوى العاملة الماهرة، ودعم مختلف القطاعات الصناعية والتكنولوجية، موضحًا أن قطاع التعليم الفني والتقني يضم حاليًا أكثر من 3.5 ملايين طالب، مشيرًا إلى أن عام 2024 - 2025 شهد اهتمامًا كبيرًا من أولياء الأمور والطلاب بالالتحاق بالجامعات التكنولوجية، حيث أبدى أكثر من 23 ألف طالب رغبتهم في الالتحاق بالجامعات التكنولوجية، ليصل إجمالي عدد الطلاب في الجامعات والمعاهد التكنولوجية التابعة للوزارة إلى أكثر من 100 ألف، مما يمثل حوالي 8.5% من إجمالي طلاب التعليم الجامعي، ومن المتوقع أن تشهد هذه النسبة ارتفاعًا في ظل التوجه المحلي والدولي نحو التعليم القائم على المهارات الفنية والتقنية.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة حرصت على تجهيز البنية التحتية للجامعات التكنولوجية، التي يصل عددها حاليًا إلى 10 جامعات تحتوي على 58 برنامجًا يتطلبها سوق العمل، لافتًا إلى إن هذا النمو يعكس الدور الحيوي الذي تلعبه البرامج الفنية والتقنية في تشكيل مستقبل القوى العاملة المصرية، وتعزيز الاقتصاد الوطني، مؤكدًا أننا ملتزمون من خلال الإصلاح المستمر والاستثمار، برفع مستوى التعليم الفني والتقني ليصل إلى المعايير الدولية، بما يُلبي احتياجات سوق العمل المُتطور.

وأكد د.أيمن عاشور أن الوزارة تسعى لتحقيق نقلة نوعية في التعليم العالي من خلال إنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة تغطي جميع أنحاء الوطن، يأتي هذا المشروع تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، ويهدف إلى بناء كوادر وطنية مؤهلة علميًا وعمليًا قادرة على دفع عجلة التنمية المستدامة، وتعزيز مكانة مصر التنافسية عالميًا، فالجامعات التكنولوجية العشر الحالية تقدم برامج تعليمية متخصصة تواكب التطورات في سوق العمل، مما يبرز الارتفاع الكبير في إقبال الطلاب عليها، ويعكس تغيرًا إيجابيًا في نظرة المجتمع لهذا النوع من التعليم.

وفي ختام كلمته، أشاد عاشور بحجم المشاركة الواسعة من جانب الجامعات، لافتًا إلى أنها تعكس مدى الإصرار الذي يتمتع به شباب الجامعات، وحرصهم على المشاركة بقوة في كافة الفعاليات الرياضية، والفنية، والعلمية، والثقافية، والجوالة، مشيرًا إلى أن هذا يجعلنا أمام ملتقى شبابي تتجسد فيه معاني الإصرار والنجاح في مختلف صورها.

وفي كلمته، أكد د.أشرف صبحي أن فعاليات الأسبوع تناولت قضية مهمة للغاية تتعلق بتعزيز إسهامات الشباب المصري، وتحقيق طموحاتهم واحتياجاتهم، فالتكنولوجيا التي تُعد لغة العصر، تمثل أداة حيوية تمكن الشباب من تحقيق أحلامهم والمساهمة في تغيير العالم من حولهم، ويأتي هذا الاهتمام والرعاية من قيادتنا السياسية إيمانًا بأهمية الشباب كركيزة أساسية لمواجهة التحديات الوطنية في ظل الظروف الدولية والإقليمية الراهنة، كما أن الشباب هم الأكثر إدراكًا لتلك التحديات، حيث يتأثرون بها بشكل كبير.

وأشار د.أشرف صبحي إلى أن تنظيم مثل هذه اللقاءات المتخصصة في مجال التكنولوجيا، بمشاركة الجامعات التكنولوجية، يُعتبر دليلًا بارزًا على ما حققه الشباب المصري في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويعكس هذا الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للشباب، من خلال عقد العديد من المؤتمرات والفعاليات الشبابية التي أصبحت تقليدًا مصريًّا فريدًا، وأرست قواعده ووضعت معالمه القيادة السياسية في إطار إستراتيجية بناء الإنسان المصري.

وأعرب وزير الشباب والرياضة عن فخره واعتزازه بوجوده بين هذا الجمع من العقول المتميزة، قائلا: "سنقدم الدعم الكامل لإنجاح كافة الفعاليات والأنشطة التي تخدم شبابنا المصري في جميع المجالات، وأتوجه بجزيل الشكر والتقدير إلى جميع الجامعات التكنولوجية المشاركة في هذا الحدث، وأود أن أشيد بجهودها الرائعة وإسهاماتها القيمة، كما أقدم شكري للجان المنظمة التي عملت بجد وإخلاص لإنجاح هذا الأسبوع، وإلى كل الشباب المشاركين الذين أثبتوا أنهم جيل واعد ومشرق لمستقبل مصر."

واستكمل د. أشرف صبحي قائلاً: "تمثل هذه الفعالية منصة لتبادل الأفكار وتعزيز التعاون بين شباب الجامعات التكنولوجية في ظل التحول الكبير في المجال التكنولوجي، وتأثيره على الاقتصاد والمجتمع، وأصبح تطوير المهارات والاستعداد للوظائف المستقبلية ضرورة ملحة، وتسعى وزارة الشباب والرياضة لنشر ثقافة التكنولوجيا الرياضية، التي نأمل أن تُحدث ثورة في هذا المجال، مما يسهم في تحسين أداء الرياضيين والمدربين والجمهور باستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مع التأكيد على أهمية دعم سوق العمل الرياضي من خلال الأفكار المبتكرة التي سيقدمها الشباب."

ومن جانبه، وجه محمد جبران شكره لدكتور أيمن عاشور على دعوته للمشاركة في هذه الفعالية، مؤكدًا أن تجربة الجامعات التكنولوجية تحظى بدعم ورعاية القيادة السياسية لمواكبة المتغيرات العالمية في التعليم والتحديات التي يواجهها سوق العمل، مضيفا أن تجربة الأسبوع الأول لشباب الجامعات التكنولوجية تمثل فرصة لتأكيد تزامنها مع بدء تنفيذ المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي تهدف إلى تطوير المواطن المصري في مجالات التنمية الذاتية والصحية، والتعليمية، والرياضية، والثقافية، كما أن هذا اللقاء يعزز التواصل بين الطلاب، ويتيح تبادل المعرفة والخبرات التكنولوجية، ويدعم روح الابتكار وريادة الأعمال، بالإضافة إلى تنمية المهارات الاجتماعية وتوفير الفرص التدريبية، والتوظيفية لطلاب وخريجي الجامعات التكنولوجية.

وأضاف وزير العمل إن مشاركتنا اليوم تعكس حرصنا على التأكيد أن الحكومة المصرية تعمل بشكل متكامل ومنظومة واحدة، خاصة بين الوزارات ذات الأهداف المشتركة، وتسعى وزارة العمل لتطوير منظومة التدريب المهني، وربطها باحتياجات سوق العمل المحلي والدولي، ودعم برامج تأهيل الشباب للمهن المستقبلية، كما نحرص على سرعة إصدار الإستراتيجية الوطنية للتشغيل بالتعاون مع شركاء العمل والتنمية المحليين والدوليين، ونعمل مع القطاع الخاص في ملتقيات التوظيف لتوفير عمالة ماهرة ومدربة بساعات قياسية، لتلبية احتياجات الشركات، وتؤكد عضويتنا في اللجنة الوزارية المكلفة بمشروع المواءمة بين مخرجات التعليم والتدريب وسوق العمل، بالتعاون مع وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم، على تضافر الجهود نحو تطوير منظومة التعليم والتدريب المهني، لتخريج كوادر مؤهلة قادرة على المنافسة في سوق العمل المتغير، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 بما يتماشى مع مخرجات الجامعات التكنولوجية التي نحتفل اليوم بإنجازات طلابها.

وأكد جبران تأييده الكامل لمثل هذه الأفكار البناءة التي تسلط الضوء على دور الجامعات التكنولوجية، التي تُعتبر من أبرز نتائج تطوير العملية التعليمية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث شهدت المنظومة الجامعية عددًا من التطورات المهمة، أبرزها إنشاء كليات تكنولوجية في المحافظات، وذلك بفضل الدعم الكبير الذي يقدمه السيد رئيس الجمهورية للتعليم الجامعي وما قبله، استعدادًا لمواجهة عالم التكنولوجيا الحديث ووظائفه المستقبلية، والمساهمة في بناء الجمهورية الجديدة.

ومن جانبه أكد كيم يونج هيون سفير دولة كوريا الجنوبية لدى مصر سعادته بنجاح النسخة الأولى من أسبوع شباب الجامعات التكنولوجية، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يمثل فرصة رائعة للاحتفاء بإبداع الطلاب، وتعزيز روح الابتكار بينهم، معبرًا عن تقديره لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وجميع المعنيين بتنظيم هذا الحدث المميز، مؤكدًا أن  النسخة الأولى من أسبوع شباب الجامعات التكنولوجية مناسبة ملهمة، حيث أتاحت الفرصة للشباب لتبادل الأفكار وعرض مشاريعهم المبتكرة، مما يسهم في تعزيز مكانة مصر كداعم رئيسي للعقول المبتكرة.

وأضاف السفير أن العلم والتكنولوجيا هما حجر الزاوية لأي تقدم اقتصادي،  مشيرًا إلى أن كوريا ومصر تحتفلان بالذكرى الثلاثين على إقامة العلاقات الدبلوماسية العام المقبل، وتعملان على تعميق التعاون في مجالات التكنولوجيا والتعليم العالي،مسلطا الضوء على التعاون المتميز بين كوريا ومصر في إنشاء جامعة بني سويف التكنولوجية،فمنذ عام 2016، قامت وكالة التعاون الدولي الكورية (KOICA) وجامعة بني سويف التكنولوجية بتطوير مناهج التعليم التكنولوجي على مستوى الجامعة، وأيضًا برامج الميكاترونيكس، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات على غرار النظام الكوري، وتم تحقيق إنجاز بارز بتخريج 96 طالبًا في عام 2023، منهم 60  في برنامج هندسة الميكاترونيكس و33 في برنامج هندسة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وقد تعززت الشراكة الثنائية بشكل أكبر عندما قدم شركاء الصناعة مثل Samsung Electronics فرص تدريب للطلاب، وبناءً على نجاح هذه المرحلة، بدأنا المرحلة الثانية من المشروع هذا العام، والتي تركز على برامج الميكاترونيكس وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فضلاً عن تقديم برنامج تكنولوجيا السكك الحديدية، وتتميز المرحلة الثانية من المشروع بوجود تعاون وثيق مع وزارة النقل والشركاء الجدد من القطاع الخاص مثل Hyundai Rotem وCISCO، ويهدف المشروع البالغ تكلفته 8 ملايين دولار  على مدى السنوات الست المقبلة في المرحلة الثانية، إلى رفع معايير التعليم الفني في مصر بشكل أكبر، ومساعدة المواهب المصرية الشابة على تحقيق أهدافها المهنية، وتسعي كوريا إلى تعزيز تعاونها الإنمائي مع مصر الشريك الوحيد ذي الأولوية في التعاون الإنمائي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لافتا إلى أنه بمناسبة انعقاد القمة الكورية الإفريقية  يونيو الماضي قامت كوريا الجنوبية بزيادة صندوقها للتعاون الإنمائي الاقتصادي لمصر من مليار دولار أمريكي إلي 3 مليارات دولار، وستواصل الحكومة الكورية التزامها القوي بدعم الشباب في مصر وتوسيع نطاقه بالشراكة مع الوزارات والمؤسسات ذات الصلة
وأشار السفير الكوري إلى أن الوكالة الكورية للتعاون الدولي تتعاون بشكل وثيق مع وزارة الشباب والرياضة المصرية من خلال مراكز الشباب التابعة لها؛ لتحسين الوعي بالعنف القائم على النوع الاجتماعي، والصحة الإنجابية المناسبة للشباب ومجتمعاتهم.

ومن جانبه، أشار د.أحمد الصباغ مستشار الوزير للتعليم الفني والتكنولوجي، إلى أن النسخة الأولى من أسبوع شباب الجامعات التكنولوجية تعكس الاهتمام بمنظومة التعليم الفني والتكنولوجي والالتزام بتعزيز قدرات شبابنا من المنتسبين لهذه المنظومة التي تحظى باهتمام ومتابعة القيادة السياسية، ويتجلى هذا الاهتمام في تكليف فخامة رئيس الجمهورية بإنشاء ١٧ جامعة تكنولوجية جديدة إلى جانب الجامعات التكنولوجية العشر الموجودة حاليا، وذلك سعيا لتغطية محافظات الجمهورية كلها بمثل هذا النوع من التعليم الذي يعد حجر الزاوية في التنمية الاقتصادية بكل دول العالم المتقدم، مشيرًا إلى أن أسبوع شباب الجامعات التكنولوجية يشهد تنظيم العديد من الأنشطة في مختلف المجالات العلمية، والثقافية، والفنية، والرياضية، والاجتماعية، وتتضمن فعاليات الأسبوع أنشطة رياضية، مثل: كرة القدم الخماسية، وكرة الطائرة الشاطئية، وتنس الطاولة، واللياقة البدنية، كما تشمل الأنشطة الاجتماعية مسابقات الشطرنج، والطالب والطالبة المثالية، بينما تتضمن الأنشطة الثقافية تلاوة القرآن الكريم، والإنشاد الديني، والترانيم، والشعر، والإلقاء، ودوري المعلومات، أما الأنشطة الفنية، فتشمل معرضًا فنيًا، وورشة فنية، وغناء فردي، بالإضافة إلى الأنشطة العلمية التي تتضمن معرضًا علميًا ومسابقات في الروبوت.

ويبلغ  إجمالي الوفود المشاركة من الجامعات التكنولوجية 600 طالب وطالبة، ويشمل أسبوع الفعاليات 27 مسابقة متنوعة في الأنشطة الرياضية، كما تشارك الجامعات بـ 40 مشروعًا تكنولوجيًا ابتكاريًا، بمعدل 4 مشروعات لكل جامعة، بالإضافة إلى ذلك، تتواجد عدد من الشركات الصناعية لعرض التجهيزات المعملية والطبية وتجهيزات المعامل والورش.

كما يتضمن الأسبوع تنظيم عدد من الندوات وورش العمل، تشمل 10 ورش تدريبية متخصصة في تنمية المهارات وريادة الأعمال، والشمول المالي، ودراسات الجدوى، وتساهم هذه الأنشطة في تكوين شخصيات الطلاب وتعزيز قدرتهم على مواجهة التحديات بثقة، كما تفتح أمامهم فرصًا للتعرف على اهتماماتهم وبناء شبكة علاقات مهنية واجتماعية قيمة، بالإضافة إلى ذلك، يتضمن الأسبوع معرضًا لعرض التجهيزات العلمية وريادة الأعمال لعدد من الشركات الصناعية والمؤسسات ذات الصلة.

ومن ناحية أخرى، قام الوزراء  بتفقد المشروعات الابتكارية التي قدمها طلاب الجامعات التكنولوجية، حيث أبدى إعجابه بالجهود والإبداعات التي تجسد روح الابتكار لدى الشباب، واطلع على مجموعة متنوعة من المشاريع التي تغطي مجالات التكنولوجيا الحديثة؛ مما يعكس إمكانيات الطلاب وقدرتهم على تقديم حلول عملية للتحديات المعاصرة..

وقاموا أيضا بتكريم أوائل الجامعات التكنولوجية، معبرًين عن فخرهم بإنجازاتهم الأكاديمية، مشيرًين إلى أن هؤلاء الطلاب هم نموذج للجيل الذي يسعى لتحقيق التميز والإبداع...

كما تم تكريم شركاء الصناعة الذين ساهموا في دعم هذه الفعاليات، ومساندة جهود الجامعات التكنولوجية، وأكد الوزير على أهمية التعاون بين المؤسسات التعليمية والصناعية، حيث يُعتبر هذا التعاون عاملًا رئيسًا في تطوير التعليم وتلبية احتياجات سوق العمل، كما شهد الوزراء  فعاليات تدشين المجلس الاستشاري التكنولوجي للصحة والصناعة.

حضر الفعاليات كل من د.أيمن بهاء نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني، وم.محمد زكي السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية، ود.رشا شرف رئيس صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء، واللواء هيثم زكي مساعد وزير التعليم العالي للمشروعات القومية، ود.كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة بحلوان، ود.هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومحمد غانم رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب وزير التعليم العالي.

FB_IMG_1726818647308 FB_IMG_1726818645320 FB_IMG_1726818643046 FB_IMG_1726818640774 FB_IMG_1726818638461 FB_IMG_1726818633514 FB_IMG_1726818636475

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اتحاد الصناعات أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس عبدالفتاح السيسي كوريا الجنوبية مجلس الوزراء محافظ الإسكندرية محمد جبران وزير العمل وزير التعليم العالي وظائف المستقبل الجامعات التکنولوجیة ا وزیر التعلیم العالی القیادة السیاسیة الشباب والریاضة التعلیم الفنی مشیر ا إلى أن بالإضافة إلى د أیمن عاشور أشرف صبحی سوق العمل العمل ا من خلال التی ت رئیس ا الذی ی

إقرأ أيضاً:

وزيرا التعليم العالي المصري والفرنسي يشهدان توقيع 42 بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية

شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست وزير التعليم العالي والبحث الفرنسي، توقيع عدة بروتوكولات واتفاقيات لتعزيز التعاون المشترك بين مصر وفرنسا، وذلك ضمن فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، على هامش زيارة إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا، وذلك بحضور إيريك شوفالييه سفير فرنسا في مصر، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وقيادات التعليم العالي بالبلدين، وأمناء المجالس، ورؤساء المراكز والمعاهد البحثية، وعدد من الشركات الفرنسية العاملة في مصر، ولفيف من كبار الإعلاميين والصحفيين، وذلك بقاعة الاجتماعات الكبرى بجامعة القاهرة.

في كلمته، توجه الدكتور أيمن عاشور بالشكر لكل من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وإيمانويل ماكرون رئيس فرنسا، لدعمهما الذي مثل ركيزة أساسية في تحقيق تطوير نوعي في علاقات التعاون بين البلدين في كافة المجالات وخاصة التعليم العالي والبحث العلمي.

تعزيز خطط التنمية في إفريقيا والدول الفرنكوفونية

أكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وفرنسا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى حرص مصر على دعم علاقات التعاون الثقافي والعلمي مع فرنسا، وفتح المزيد من قنوات التعاون مع الجامعات الفرنسية، من خلال استحداث برامج وتخصصات جديدة يحتاجها سوق العمل، موضحًا أن هذا يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالتوسع في التعاون مع الجامعات العالمية ذات السمعة والمكانة الدولية المتميزة؛ للاستفادة من خبراتها في تقديم برامج دراسية ذات جودة عالمية، لافتًا إلى نجاح الوزارة في إجراء شراكات مع عدد من المؤسسات التعليمية الدولية.

واستعرض الدكتور أيمن عاشور ما حققته منظومة التعليم العالي المصرية من إنجازات من بينها تضاعف أعداد الجامعات المصرية خلال السنوات العشر الماضية والتي تضم ما يقرب من 4 ملايين طالب مصري منهم 53% من الفتيات وهو ما يعكس دور مصر في تمكين المرأة لتكون شريكة في التنمية، فضلًا عن 180 ألف طالب وافد من 119 دولة، مستعرضًا دور بنك المعرفة المصري في الارتقاء بالتصنيفات الدولية للجامعات المصرية والذي يُعد من أكبر البوابات الرقمية للتعليم عن بُعد، مؤكدًا دور الشراكة المصرية الفرنسية في دعم مسيرة التنمية في البلدين، وفي ذات الوقت، تدعم جهود مصر لتعزيز دور مصر كقبلة للتعليم في الوطن العربي وإفريقيا.

رئيس جامعة الأقصر: ملتزمون بتحقيق مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العاليوزير التعليم العالي: اتفاق مع الجامعة الفرنسية لتدعيم البرامج التعليمية بالجامعات

وأشار الوزير إلى أن التعاون الدولي يعد من أهم محاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أُطلقت في مارس 2023، والتي تتماشى مع رؤية مصر 2030، مؤكدًا أن ما نشهده اليوم من فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية يمثل طفرة غير مسبوقة في تاريخ التعاون المصري الفرنسي، الذي يمتد منذ عصور، وحتى العصر الحديث، موضحًا أن هذا التعاون يأتي في وقت تشهد فيه الدولتان تحديات تستدعي التكامل، والتعاون العلمي والبحثي المشترك للتغلب عليها، مع التركيز على البرامج العلمية الحديثة، وأولويات الاحتياجات البحثية التي تسهم في خدمة خطط التنمية في كلا البلدين، مؤكدًا أهمية التركيز في هذه الجهود على مجالات التكنولوجيا الحديثة، واستخدام الذكاء الاصطناعي، والابتكار؛ لتطوير الصناعة وتعزيز الاقتصاد الوطني.

وأضاف الوزير أن مصر تسعى من خلال "رؤية 2030" إلى تعزيز المعرفة والابتكار كمحركين رئيسيين للتنمية، مع التركيز على التخصصات في العلوم والتكنولوجيا، كما أطلقت إستراتيجيتها الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تدعم التكامل بين التعليم، البحث، والصناعة، وكذلك التأكيد على أن مصر أصبحت مركزًا إقليميًا للتعليم والبحث العلمي، خصوصًا للدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية، عبر مبادرات مثل "تحالف وتنمية" و"مصر الرقمية.

وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن التعاون العلمي والبحثي المصري الفرنسي المشترك، يعكس دور الدولتين في دعم خطط التنمية في إفريقيا، والدول الفرنكوفونية، مع التركيز على الشباب الذين يشكلون غالبية السكان في مصر وإفريقيا، مؤكدًا أن دعم الشباب من خلال البرامج العلمية والتكنولوجية الحديثة يعد هدفًا مشتركًا، حيث تلعب مصر دورًا رياديًّا في قارة إفريقيا في مجالات البحث العلمي والابتكار، من خلال الشراكات بين الجامعات والمراكز البحثية المصرية والفرنسية، حيث يتم التركيز على مشروعات ذات اهتمام مشترك، ومنها تغير المناخ، الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وذلك بما يعزز التعاون في قضايا التنمية المشتركة بين البلدين.

ومن جانبه، أكد السيد فيليب بابتيست أن التعاون الأكاديمي والعلمي التاريخي بين فرنسا ومصر أسفر على مر العصور عن نتائج هامة في مجالات التدريب والبحث والابتكار، مشيرًا إلى أنه قد مضى 35 عامًا منذ أن فتحت كلية الحقوق التابعة للسوربون أبوابها داخل جامعة القاهرة؛ مما أسهم في استمرارية الثقافة القانونية المشتركة بين البلدين، لاسيما تلك الموروثة عن مدرسة الحقوق الخديوية الشهيرة التي تأسست في القاهرة عام 1868، لافتًا إلى أنه في مجالي الآثار وحفظ التراث، يواصل التعاون التاريخي تقدمه، حيث يتم تطوير واستخدام تقنيات متقدمة، مثل: المساحة التصويرية، والتصوير ثلاثي الأبعاد في وادي النبلاء، ووادي الملوك، وذلك من خلال فرق العمل الفرنسية والمصرية، وهذه الأمثلة تعكس التاريخ المشترك والثقة والطموح الذي يجمع بين البلدين.

وأعرب الوزير الفرنسي عن سعادته بتواجده في رحاب جامعة القاهرة، التي تعتبر صرحًا علميًا ساهم في إثراء الحياة الثقافية حيث أخرج لنا أبرز الشخصيات منها نجيب محفوظ، مشيرًا إلى أن الملتقى يعد دلالة قوية على قوة التعاون بين البلدين ويعكس الرغبة التي أبداها الرئيسان المصري والفرنسي في تعزيز هذا التعاون، مؤكدًا أهمية دور العلم في التقريب بين الشعوب فضلًا عن دوره في تحقيق النماء الاقتصادي، ويجب أن نواصل البناء وتوطين علاقاتنا على هذا الأساس.

وأكد وزير التعليم العالي الفرنسي أن اليوم، كما كان في الماضي، تتعدد التحديات التي يجب مواجهتها، وتتطور مع التحولات التكنولوجية، والتغيرات المناخية، والأزمات الصحية، حيث تمثل مصر، بشبابها الديناميكي والموهوب، مصدرًا هائلا للكفاءات، ومحركًا أساسيًّا على مستوى المنطقة، ويجب أن تكون هذه التحديات في صميم عملنا المشترك، وتستدعي تفكيرًا إستراتيجيًا حول كيفية تكثيف شراكتنا، وهيكلتها بشكل أفضل.

كما أكد وزير التعليم العالي الفرنسي أن هذا ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية يمثل لحظة جوهرية لتعزيز الروابط، وتحديد آفاق طموحة لمواصلة تعزيز شراكتنا الثنائية، مشيرًا إلى أن فرنسا ومصر يجددان التزامهما المشترك بتقديم تعليم عالٍ، وبحث علمي متميز، وذلك من خلال هدف واضح، وهو تقديم الأدوات معًا لمواطنيهما؛ لتمكينهم من مواجهة تحديات المستقبل، والإسهام بشكل فعال في تنمية البلدين.

ورحب الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، بالحضور في رحاب جامعة القاهرة التي تمثل صرحًا علميًا واقدم المؤسسات التعليمية في مصر والوطن العربي وقارة افريقيا منذ تأسيسها عام 1908 وتلعب دورًا محوريًا في تخريج العقول والمبدعين والمفكرين، مشيرًا إلى أن ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية الذي يُقام برعاية رئيسي جمهورية مصر العربية وفرنسا يأتي في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وفرنسا، والتي تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون الثقافي، يحمل في طياتها دلالات كثيرة منها دور ومكانة الجامعة في استضافة الفعاليات التي تخدم قضايا التنمية المستدامة. 
وخلال فعاليات الملتقى، تم استعراض نماذج التعاون الناجحة بين مصر وفرنسا، ومنها إعادة تأسيس الجامعة الفرنسية في مصر (UFE)، التي تقدم شهادات فرنسية معترف بها دوليًا، وتدعمها القيادة المصرية بتطوير حرم جامعي جديد يُتوقع أن يستوعب 3,000 طالب بحلول عام 2027، كما تم توسيع البرامج الأكاديمية لتلبية احتياجات سوق العمل في مجالات، مثل: (الأمن السيبراني والاستدامة البيئية).

كما تم تسليط الضوء على مدرسة الحقوق التابعة للسوربون بالقاهرة، التي تحتفل بمرور 35 عامًا على إنشائها، وتسهم في تعزيز الروابط القانونية بين البلدين، وكذلك تسليط الضوء على إطلاق شراكة هوبير كوريان – إمحوتب في 2005 لدعم التعاون العلمي بين مصر وفرنسا، حيث تم تمويل أكثر من 200 مشروع بحثي مشترك حتى اليوم.

وشهد الملتقى توقيع 42 اتفاقية وبروتوكول تعاون بين 13 جامعة مصرية و22 جامعة فرنسية لتقديم 70 برنامجًا لتلبية احتياجات وظائف المستقبل ومنهم 30 برنامجًا لمنح درجات علمية مزودجة؛ بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي وخدمة المجتمع بين الجامعات الفرنسية والمصرية، ودعم التعاون في مجال التدريب والأنشطة الأكاديمية من خلال تطوير برامج ومناهج دراسية مشتركة، وتنسيق الأنشطة التعليمية بين الجامعات في كلا البلدين، وتعزيز التعاون العلمي والتعليمي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتسهيل تبادل الطلاب وأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية، وكذلك إنشاء برامج تمنح درجات مزدوجة أو مشتركة، وتبادل المعلومات حول الإنجازات الأكاديمية في مجالات معينة.

وعلى هامش الملتقى، أقيمت جلسة نقاشية لاستعراض تجارب واقعية للشراكة البحثية والأكاديمية بين الجانبين المصري والفرنسي، وأوضح المشاركون بالجلسة مزايا الدراسة بالجامعات الفرنسية وكيف تثري تنمية التفكير النقدي والتفكير خارج الصندوق والإبداع، كما ثمّن المشاركون الجوانب الإنسانية التي تم اكتسابها ومنها توطيد أواصر الصداقة والاهتمام بتغيير المجتمع نحو الأفضل وتأصيل مبادئ حرية التعبير وهو ما ينعكس على فتح آفاق الاستكشاف وإجراء البحوث العلمية التي تخدم المجتمع، كما قدم المشاركون نصائح بشأن مستقبل البلدين في البحث العلمي ونصائح للباحثين والدارسين للاستفادة من التجربة التعليمية الثرية وانعكاساتها على الجوانب الشخصية والإنسانية.

جدير بالذكر أنه سبق وأن تم توقيع توقيع أضخم اتفاق إطاري للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية والفرنسية، ويهدف هذا الاتفاق إلى منح درجات علمية مزودجة في 15 تخصصًا علميًا و100 منحة لدرجة الدكتوراه.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب يشهد إطلاق فعاليات النسخة الرابعة من الــYLY competition
  • على هامش زيارة ماكرون.. وزيرا التعليم العالي المصري والفرنسي يشهدان توقيع 42 بروتوكول تعاون
  • وزيرا التعليم العالي المصري والفرنسي يشهدان توقيع 42 بروتوكول تعاون بين جامعات البلدين
  • وزيرا التعليم العالي المصري والفرنسي يشهدان توقيع 42 بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية
  • طفرة غير مسبوقة.. وزير التعليم العالي يشيد بملتقى الجامعات المصرية الفرنسية
  • مجمع الموسى للفنون يحتضن أعمالًا فنية معاصرة ضمن فعاليات “أسبوع فن الرياض”
  • وزير التعليم العالي: اتفاق مع الجامعة الفرنسية لتدعيم البرامج التعليمية بالجامعات
  • بمشاركة عربية واسعة.. برنامج تدريبي لتعزيز جودة التقييم في التعليم العالي
  • افتتاح النسخة الـ24 لمعرض جدكس للتعليم العالي
  • الشباب والرياضة بأسيوط تطلق أولى جلسات برنامج رواق الأزهر للطفل والأسرة