بقلم : هادي جلو مرعي ..
نثير الزوابع حول النساء، ونتحدث عن سوء البعض منهن، وإستخدامهن في قضايا تفتيت المجتمع، ونطالبهن بالستر، والإبتعاد عن التهتك، والميل الى الإحتشام، وتجنب إثارة غرائز الرجال بإرتداء ثياب شفافة تظهر مفاتن الجسد، وإظهار بعض المواضع من الجسد لجذب إنتباه الذكور في مجتمعات يقل فيها الرجال، وهناك بالفعل ميل لدى فئات من النساء للظهور بطريقة مثيرة، وربما يكون ذلك طبيعيا بالفطرة، وبعيدا عن الرومانسيات والحبيات فمراقبة واعية لسلوك المخلوقات الحيوانية والبشرية تؤكد الميل الفطري عند المرأة لإستقطاب الرجل، وهو إستقطاب أنثى لذكر، ولكنه يتحول الى ثقافة.
في المجتمعات الذكورية، وحين تندلع الحروب، وتشتد الأزمات، ويعم الفقر تتحول الأنثى الى ضحية.. وصحيح إن معظم النساء اللاتي يتجنبن وضع الحجاب ويتبرجن ويرتدين ثيابا مثيرة للرغبة الجنسية يفترضن أن على الذكور أن يكبتوا رغباتهم عند مرور نساء مرتديات الجينز، أو أنواعا من البناطيل الضيقة والثياب القصيرة، والتي لاتخفي شيئا، بل تثير مافي كوامن الرجال من رغبات وهن يتحملن جزءا من المسؤولية لكن ذلك لايلغي أهمية الحديث عن سلوك الرجال الشائن الذين يستغلون ضعف المرأة وحاجتها الى الطعام والمال وإنجاز معاملة ما فيساومونها بطرق مباشرة أحيانا، وملتوية في أحيان لتكون فريسة لهم، وهو ماسجل في عديد المجتمعات التي تمر بتلك الأزمات، وصار الكثير من الرجال حتى في النوادي والمطاعم والمنتديات والحدائق والأسواق يضعون أعينهم بشكل جماعي على كل أنثى تمر قريبا منهم، ويستطلعون مفاتنها، ويدققون في تفاصيل جسدها بالرغم من إن البعض منهن يستطعن تحويل البعير الى عاشق بسبب حجم التبرج والتهتك.
في مطعم بغدادي يضج بالزبائن، وأغلبهم يطلق العنان لشواربه، ويجلسون لتناول الطعام وتدخين النرجيلة وحين تدخل المرأة تتسلط عليها العيون من كل جانب فواحد يتمعن في مؤخرتها، وصديقه في ساقيها، والثالث في صدرها، والرابع في شعرها، والخامس في وجهها وهي تتمايل تمايل غصن البان في هدأة الريح حتى تصل الى مكانها في المطعم، ويضطر رفيقها الى الطلب من مدير الصالة أن يجهز لهما مائدة في مكان لايوجد فيه حيوانات مفترسة، ويقصد الذكور الذين يحتلون المطاعم والكافيهات والأماكن العامة التي تضج بالناس الذين يأتون للراحة وتناول الطعام وقضاء سهرة ممتعة مع الأصدقاء.. المسؤولية مشتركة بين الذكر والأنثى في جميع بلاوي البشرية الأخلاقية والمهنية لكنهما يحتكمان الى مثل شهير يقول : غراب يقول لغراب وجهك أسود.. هادي جلومرعي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
تقوي ذاكرتك وتنعش خصوبتك.. «عشبة هندية» ستغير حياتك للأفضل
تداولت صفحات التواصل الاجتماعي معلومات عن عشبة هندية غير معروفة، تُسمى الأشواجاندا، يستخدمها بعض مشاهير العالم، حيث تُظهر البيانات أنها حققت أكثر من 670 مليون مشاهدة على «تيك توك» في عام 2024.
وبحسب تلك الصفحات فإن تلك العشبة الهندية قد تغير حياتك للأفضل لما بها من فوائد صحية جمة أبرزها تحسين الذاكرة وتعزيز خصوبة الرجال، وهو ما نستعرضه «الأسبوع» خلال السطور التالية:
تهدئك من التوترتعتبر عشبة الأشواجاندا أقوى مُهدىء للتوتر والقلق، حسبما ذكره موقع "ساينس أليرت"، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تأثيرها المُنظّم لهرمونات التوتر مثل الكورتيزول.
تحسين النوميمكنك تحسين النوم لديك بفضل عشبة الأشواجاندا، حيث ينصح بها للأشخاص الذين يُعانون من الأرق، ولكن لا يوجد دليل يُثبت ما إذا كان أفضل من تناول أقراص النوم.
تعزيز الطاقةمن المعروف أن كلمة "أشواجاندا" في اللغة الهندية تعني "رائحة الحصان"، وترمز إلى قدرتها على منح الحصان قوةً وتحملاً.
ويتناولها الرياضيون وعشاق اللياقة البدنية لقدرتها على تحسين الأداء البدني، حيث تشير بعض الأبحاث إلى قدرتها على تُحسّين القوة وكتلة العضلات واستخدام الأكسجين أثناء التمرين.
خصوبة للرجالوتعد من أكثر فوائد عشبة "أشواجاندا" الهندية تعزيز خصوبة الرجال، حيث أظهرت بعض الدراسات المحدودة أن الأشواجاندا تُعزز مستويات هرمون التستوستيرون، وتُحسّن الخصوبة من خلال زيادة عدد الحيوانات المنوية وحركتها.
تحسين الذاكرةيعد الأشواجاندا من أفضل وسائل تحسين الوظائف الإدراكية، مثل تحسين الذاكرة والتركيز، حيث تشير دراسات محدودة، إلى أن الأشواجاندا قد تساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي - وهي جزيئات ضارة تُسمى الجذور الحرة، والتي يمكن أن تُلحق الضرر بخلايا الجسم، والالتهابات، التي قد تؤثر سلبًا على الذاكرة وعمليات التفكير.
اقرأ أيضاً«زيادة الخصوبة».. فوائد مهمة لعشبة حب الرشاد (تفاصيل)
خصوبة الرجال في خطر بسبب طريقة جلوس شائعة
علاج السرطان وعلاقته بالخصوبة.. هل يختلف التأثير بين الرجال والنساء؟