دياز: تشكيل حكومة انتقالية جديدة في ليبيا يهدد بإطالة الفترة الانتقالية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أخبارليبيا24
قالت المتحدثة الإقليمية باسم الحكومة البريطانية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا روزي دياز إن تشكيل حكومة انتقالية جديدة في ليبيا يهدد بإطالة الفترة الانتقالية.
وأضافت دياز في تصريحات لقناة الجزيرة القطرية أن تشكيل حكومة جديدة سوف لن يقود البلاد نحو الانتخابات.
وطالبت القادة الليبيين للوصول إلى توافق ينهي المراحل الانتقالية في البلاد والوصول إلى عملية سياسية شاملة والعمل على تحقيق اتفاق سياسي حول قانون الانتخابات.
وأكدت المتحدثة الإقليمية أن بلادها تدعم الخطوات التي يقوم بها ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، موضحة أنه لا بديل عن مسار 6+6.
وأشارت دياز إلى أن الشعب الليبي يريد انتخابات تشريعية ورئاسية في أقرب الآجال، وأن بريطانيا مع شركائها الدوليين سيعملون على تحقيق هذا الهدف في أسرع وقت ممكن.
ولفتت المتحدثة الإقليمية إلى محاسبة الذين يهددون الاستقرار أو يقوضون العملية السياسية في ليبيا.
واعتبرت أن الاستقرار السياسي في ليبيا عبر خارطة الطريق التي قدمتها مجموعة 6+6، من شأنه أن يسهم في حل الكثير من مشاكل ليبيا، خاصة معضلة الهجرة غير الشرعية في حوض البحر الأبيض المتوسط.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
النمسا تشهد أطول مفاوضات لتشكيل حكومة في تاريخها
قال خالد أبو بكر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من فيينا، إنّ هناك مخاض عسير تعاني منه الحكومة النمساوية التي يجري التفاوض بشأنها.
وأوضح أن فوز حزب الحرية اليميني المتطرف بالمركز الأول في هذه الانتخابات وضع البلاد في منعطف سياسي، ما أدى إلى التأخر في تشكيل الحكومة لتشهد البلاد أطول مفاوضات حكومية في تاريخها.
وأضاف «أبو بكر»، خلال رسالته على الهواء، أنّ الأحزاب التقليدية سواء حزب الشعب الحاكم أو الحزب الاشتراكي الديمقراطي عجزت عن تكوين ائتلاف حاكم، بالتالي انهارت المفاوضات سريعا، وأعقبتها استقالة مستشار النمسا كارليني هامر من رئاسة حزب الشعب ومن منصبه كمستشار في حكومة تصريف الأعمال.
وتابع: «بعد ذلك جرى التفاوض بين حزب الحرية والشعب لتشكيل تلك الحكومة النمساوية، لكن الخلافات تبدو كبيرة فيما بين الحزبين اليمينيين، وعلى رأس تلك الملفات العالقة يأتي موضوع الهجرة، إذ أن حزب الحرية يريد إجراءات متشددة تصل إلى طرد بعض اللاجئين وطالبي اللجوء، وهو ما يعارضه نسبيا حزب الشعب المحافظ».