ماكرون وبلينكن يبحثان ضرورة خفض التصعيد في لبنان
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
فرنسا – التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وبحث معه ضرورة خفض التصعيد في لبنان والالتزام بحل دبلوماسي يسمح بعودة السكان في شمال إسرائيل.
وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية، فقد ناقش بلينكن وماكرون تطورات الشرق الأوسط، بما في ذلك العمل على تحقيق وقف إطلاق النار في غزة وإعادة الرهائن إلى ديارهم وزيادة المساعدات الإنسانية لشعب غزة.
كما ناقشا الحاجة إلى خفض التصعيد في لبنان والالتزام بحل دبلوماسي يسمح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة الآمنة إلى ديارهم.
وكان بلينكن ناقش مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه في باريس، الجهود الجارية لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة لإعادة الرهائن إلى ديارهم وتلبية الاحتياجات الإنسانية لسكان غزة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن بلينكن وسيجورنيه بحثا الحاجة الملحة لتهدئة التوترات في لبنان وجميع أنحاء الشرق الأوسط
وشكر بلينكن نظيره الفرنسي على استضافة الاجتماع الخماسي عبر الأطلسي في باريس.
وكان ممثلون للدبلوماسية الأمريكية والفرنسية والألمانية والإيطالية والبريطانية، اجتمعوا الخميس، في باريس لمناقشة الوضع في لبنان ومصير المفاوضات من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وجاء الاجتماع غداة زيارة سريعة قام بها بلينكن للعاصمة المصرية القاهرة في محاولة لإحياء المفاوضات حول اتفاق بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وخفض التصعيد بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل عقب موجة تفجيرات يومي الثلاثاء والأربعاء طالت أجهزة اتصال يستخدمها عناصر الفصائل اللبنانية، وأسفرت عن مقتل أكثر من 37 شخصا وإصابة قرابة 3 آلاف آخرين.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: تسلمنا مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية
أعلن الجيش اللبناني -السبت- أنه تسلم مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل الذي يقضي بسيطرة السلطات اللبنانية على جنوب البلاد.
وقال الجيش اللبناني إنه تسلم موقعين عسكريين كانا يتبعان للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، ومعسكرا تابعا في السابق لتنظيم فتح- الانتفاضة في منطقة البقاع.
وأوضح -في بيان- أنه تسلم مركزَي السلطان يعقوب، وحشمش ومعسكر حُلوة. وقال إنه صادر عتادا عسكريا وكميات من الأسلحة والذخائر.
وأضاف أنه يتابع تسلُّم مراكز عسكرية أخرى كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، "في إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة اللبنانية".
ونشر الجيش على موقعه الإلكتروني صورا تعكس لحظات دخول قواته إلى المواقع العسكرية وكمية الذخائر المصادرة.
وقف إطلاق النار
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
وحتى الحين، ارتكب الجيش الإسرائيلي 280 خرقا لوقف إطلاق النار.
ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
إعلانوبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن سقوط 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.