الإطار التنسيقي والسوداني: إمساك الخيوط وإعادة التوازن
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
20 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: على الرغم من التباينات والخلافات التي شهدتها العلاقة بين قوى “الإطار التنسيقي” ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، لا سيما فيما يتعلق بقضية التنصت المزعومة، فإن القوى الشيعية في “الإطار” تجاوزت هذه الأزمات من أجل الحفاظ على الاستقرار السياسي والمضي قدماً بالعملية السياسية.
أثارت مجموعة الازمات التي تفجرت قبل أسابيع شكوكاً وانعدام ثقة بين قادة الإطار التنسيقي، لكن الخلافات لم تتطور إلى قطيعة كاملة، بل بقيت العلاقات مرنة ونجح رئيس الوزراء محمد السوداني في احتواء الأزمة، وفق تحليلات.
تجاوز قادة الإطار هذه الخلافات بشكل أساسي بفضل المصالح المشتركة والرغبة في الحفاظ على وحدة الصف الشيعي.
وعلى الرغم من أن بعض القادة يشعرون بالقلق مسارات الاحداث، وخاصة فيما يتعلق بالانتخابات المقبلة، فإنهم فضلوا استمرار التعاون بدلاً من خلق حالة من التشرذم.
و تشير تصريحات أعضاء بارزين في منظمة بدر إلى أن العلاقات بين “الإطار التنسيقي” والسوداني تعافت سريعاً. وبحسب القيادي في بدر، أبو ميثاق المساري، فإن الإطار والسوداني “يد واحدة” الآن، وأن الخلافات بين الجانبين لم تتطور إلى مستويات تستدعي تدخلات خارجية.
و يظهر أن حل هذه الأزمات اعتمد على اقتسام المكاسب السياسية بين الأطراف، حيث يجري التوافق على كيفية توزيع المكاسب الانتخابية والخدمات المقدمة، مما يؤكد أن القوى الشيعية في الإطار التنسيقي قد تجاوزت أزماتها الداخلية في سبيل الحفاظ على استقرار العملية السياسية في العراق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الإطار التنسیقی
إقرأ أيضاً:
شذى حسون تكشف سر قطيعتها مع أحلام
كشفت الفنانة العراقية شذى حسون تفاصيل خلافها مع الفنانة الإماراتية أحلام، مشيرةً إلى أن العلاقة بينهما لم تكن دائماً متوترة، بل بدأت بصداقة قوية قبل أن تتعرض لاختبار حقيقي انتهى بقطيعة استمرت لسنوات.
وأكدت شذى حسون في مقابلة ببرنامج "العرافة"، أن سوء تفاهم كبير أدى إلى تصاعد الخلافات بينهما، لافتةً إلى أن تصريحات أحلام العلنية كانت قاسية وغير مبررة.
تصريحات قاسيةقالت شذى حسون إن علاقتها بأحلام كانت جيدة في البداية، لكنها فوجئت بتغير في التعامل، وهو ما جعل الأمور تتجه نحو التصعيد.
وأضافت: "في وقت الخلافات، الجميع يقول كلاماً قد يندم عليه لاحقاً، لكن الحقيقة أن أحلام لم تحترمني في بعض المواقف، والجميع شاهد تصريحاتها على تويتر".
وتطرقت شذى حسون إلى الجدل الذي دار حول مشاركتها في واحد من المهرجانات الفنية الشهيرة، مؤكدةً أنها كانت وراء اقتراح اسم أحلام لإدارة المهرجان، لكنها لم تقصد التقليل من قيمتها، بل كانت تعتبرها صديقة في ذلك الوقت.
وقالت: "عندما طُلب مني ترشيح أسماء، اقترحت اسم أحلام بحسن نية، لكنها لم تتقبل الأمر، وشعرتُ أنني تعرضت للهجوم دون سبب واضح".
وأضافت أن إدارة المهرجان كانت ترغب في ضم أحلام، لكنها ترددت بسبب أجرها الكبير، ولكنها تطوعت للتفاوض معها، مشددة على أن الأمر كان ودياً بالكامل، ولكن ما وصل لمسامع أحلام كان خاطئاً.
ورغم القطيعة الطويلة بينهما، أكدت شذى حسون أن المصالحة مع أحلام حدثت بالصدفة في أحد المطاعم ببيروت، حيث فوجئت بوجودها هناك.
وأوضحت شذى حسون: "لم أكن أتوقع أن أراها، لكنها جاءت وسلّمت عليّ، وتبادلنا الحديث بشكل طبيعي، وبالفعل انتهت الأزمة، لكن لا شيء عاد كما كان".
وتابعت شذى أن الخلافات قد تُحل، لكن أثرها لا يزول بسهولة، مضيفةً: "أنا أحترم أحلام وأقدّر نجاحها، لكنها قالت عني كلاماً كان من الصعب تجاوزه، والأكيد أن علاقتنا لم تعد كما كانت".