الهند.. اختراق بيانات أكبر شركة تأمين على تليغرام
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أصبحت بيانات عملاء مسروقة ومنها تقارير طبية من أكبر شركة تأمين صحي في الهند، ستار هيلث، متاحة للعامة عبر روبوتات الدردشة على تليغرام، بعد أسابيع فقط من اتهام مؤسس تليغرام بالسماح لتطبيق التراسل بتسهيل الجرائم.
وقال المتسلل الذي يعتقد إنه يقف وراء روبوتات الدردشة لباحث أمني، إن التفاصيل الخاصة بملايين الأشخاص معروضة للبيع، وإن العينات يمكن عرضها من خلال الطلب من روبوتات الدردشة بالكشف عنها.
وأوضحت شركة "ستار هيلث آند آلايد إنشورنس"، التي تتجاوز قيمتها السوقية 4 مليارات دولار، أنها أبلغت السلطات المحلية عن وصول غير مصرح به إلى بيانات.
وقالت إن التقييم الأولي أظهر "عدم وجود اختراق واسع النطاق"، وإن "بيانات العملاء الحساسة ما زالت آمنة".
وباستخدام روبوتات الدردشة، تمكنت رويترز من تنزيل وثائق لسياسات التأمين ومطالبات تحتوي على أسماء وأرقام هواتف وعناوين وتفاصيل ضريبية ونسخ من بطاقات الهوية، ونتائج الاختبارات والفحوصات الطبية.
وساهمت قدرة المستخدمين على إنشاء روبوتات الدردشة على نطاق واسع في مساعدة منصة تليغرام، على أن تصبح من أكبر تطبيقات التراسل في العالم، مع تسجيل 900 مليون مستخدم نشط شهرياً.
وفي اختبار للروبوتات، استطاعت رويترز تنزيل أكثر من 1500 ملف، بعض المستندات يعود تاريخها إلى يوليو (تموز ) 2024.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تكنولوجيا روبوتات الدردشة
إقرأ أيضاً:
اختراق طبي.. كبد خنزير معدّل جينياً يعمل 10 أيام في جسم الإنسان
يُشكّل انتظار زراعة الأعضاء معاناة حقيقية، حيث يُضاف اسم جديد إلى القائمة كل 8 دقائق، ويفقد الآلاف حياتهم سنويًا بانتظار فرصة للنجاة. ولمواجهة هذا النقص، يستكشف العلماء حلولاً مبتكرة مثل الأعضاء الاصطناعية وزراعة الأعضاء بين الكائنات الحية. وبفضل التطورات في تعديل الجينات، باتت زراعة الأعضاء الحيوانية في البشر خياراً واعداً بعد أن كانت تبدو مستحيلة.
وقال البروفيسور لين وانغ، الذي قاد التجربة: "هذه هي المرة الأولى التي نحاول فيها معرفة ما إذا كان كبد الخنزير يعمل بكفاءة في جسم الإنسان، وما إذا كان بإمكانه استبدال الكبد البشري الأصلي في المستقبل، حلمنا هو تحقيق هذا الإنجاز".
كبد خنزير بستة تعديلات جينيةوزرع الباحثون كبد خنزير مشتق من خنزير باما صغير الحجم، وهو سلالة شائعة الاستخدام في الأبحاث، وتم تعدل الكبد بـ6 تعديلات جينية، لتجنب الرفض المناعي.
وصُممت هذه التعديلات، بما في ذلك إزالة سكر يُسمى "ألفا-غال"، لجعل العضو أكثر توافقاً مع جسم الإنسان، وتناول المتلقي أدوية مثبطة للمناعة، وخُضِع الكبد للمراقبة لمدة 10 أيام قبل انتهاء الدراسة.
وأظهر الإجراء التجريبي نتائج واعدة، حيث أظهر كبد الخنزير المزروع توافقاً داخل جسم المتلقي.
لم يلحظ الباحثون أي علامات فورية لرفض العضو طوال فترة المراقبة التي استمرت 10 أيام،
والجدير بالذكر أن الكبد بدأ بإنتاج العصارة الصفراوية والحفاظ على تدفق دم كافٍ في غضون ساعتين فقط بعد الزرع.
تمت مراقبة وظيفة الكبد المزروع، وديناميكية الدم، والاستجابات المناعية والالتهابية لدى المتلقي على مدار 10 أيام. بعد ساعتين من إعادة تروية الوريد، بدأ الكبد في إنتاج عصارة صفراء ذهبية اللون، وارتفع إنتاجها إلى 66.5 مل بحلول اليوم العاشر من الجراحة.
ومن اللافت أن كبد المتلقي لم يُستأصل خلال العملية، مما يعزز الأمل في أن كبد الخنازير المعدّل جينياً قد يُسهم في إنقاذ المرضى على قوائم انتظار الزراعة، أو تقديم دعم مؤقت للكبد أثناء عملية التجديد.