الولايات المتحدة تعترف بعدم إمكانية التوصل لوقف إطلاق النار في غزة قبل انتهاء ولاية بايدن
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
بعد فترة طويلة من المفاوضات التي كانت تشير إلى قرب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة الإفراج عن الرهائن، بدأ كبار المسؤولين الأمريكيين في الاعتراف بعدم توقعهم قدرة إسرائيل وحماس على الوصول إلى اتفاق قبل انتهاء ولاية الرئيس بايدن، وفقاً لما أفادت به صحيفة "وول ستريت جورنال".
وذكرت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى تحقيق اتفاق يُعتبر الحل الوحيد لإنهاء الحرب في غزة ووقف التصعيد مع حزب الله اللبناني.
وأشار أحد المسؤولين إلى أنه "لا يوجد اتفاق وشيك. لست متأكدًا مما إذا كان سيتحقق على الإطلاق".
يعود هذا التشاؤم إلى نقطتين رئيسيتين: الأولى هي النسبة المطلوبة من الأسرى الفلسطينيين التي يتعين على إسرائيل الإفراج عنها لاستعادة الرهائن المحتجزين لدى حماس، وهي قضية تفاقمت بعد مقتل ستة رهائن، بينهم مواطن أمريكي. والثانية تتعلق بالهجوم الذي استهدف حزب الله، مما يزيد من احتمالية اندلاع حرب شاملة ويعقد جهود الوساطة مع حماس.
Relatedعائلات الرهائن في غزة يتهمون الحكومة الإسرائيلية بالمماطلة ويغلقون جسراً في تل أبيبغالانت يدعو إلى صفقة تبادل لتحقيق التهدئة في المنطقة والشمال ونصر الله يشيد بعملية "يوم الأربعين" عائلات الرهائن الأمريكيين تضغط على إدارة بايدن للتوصل إلى صفقة أحادية مع حماسمظاهرات في تل أبيب تطالب بإبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن وتندد بسياسة نتنياهووبحسب الصحيفة، انتقد بعض المسؤولين الأمريكيين سلوك حماس، مشيرين إلى أنها وضعت مطالب ثم تراجعت عنها بعد قبولها من الولايات المتحدة وإسرائيل. هذا التصرف أثار إحباط المفاوضين، الذين بدأوا يشككون في جدية حماس للتوصل إلى اتفاق. في الوقت نفسه، اتهم نقاد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بتعطيل العملية التفاوضية، سعياً لإرضاء الجناح اليميني المتشدد في حكومته.
من جانب اخر، اجتمع تيم والز، المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس، يوم الخميس مع عائلات الرهائن الأمريكيين في غزة. يأتي الاجتماع في وقت تعاني فيه المفاوضات من جمود حول اتفاق للإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار، حيث أعربت العائلات عن استيائها من عدم تحقيق تقدم ملموس.
وقد اجتمعت العائلات مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، حيثُ ناقشت جهود الدول مثل مصر وقطر للضغط على حماس وإسرائيل. دعت نائب الرئيس هاريس مراراً إلى الإفراج عن الرهائن كجزء من أي اتفاق، بينما تشير الاستخبارات الإسرائيلية إلى أن نحو نصف من تبقى من 101 رهينة لا يزالون على قيد الحياة.
في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، حيث اعتبر زعيم حزب الله، حسن نصر الله، الهجوم الأخير على لبنان بمثابة "إعلان حرب"، مشدداً على أن الهجمات ضد إسرائيل ستستمر حتى تنتهي الحرب على قطاع غزة. في الوقت نفسه، تعهد يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، بمواصلة العمليات ضد حزب الله.
من الجدير بالذكر أن لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي، أعلن تأجيل زيارته لإسرائيل المقررة في أوائل الأسبوع المقبل بسبب تصاعد القتال على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وفقا لما ذكره موقع "إكسيوس".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأمم المتحدة تدعو إلى محاسبة إسرائيل بشأن انتهاكاتها لحقوق الإنسان في غزة للعام الثاني.. أطفال غزة بلا مدارس والحرب تُلقنهم دروس البقاء فقدت شعرها وتتمنى الموت.. سما طبيل قصة طفلة فلسطينية دمرتها الحرب على غزة نفسيا وجسديا جو بايدن قطاع غزة حركة حماس صفقة اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة أوروبا حزب الله دونالد ترامب إيطاليا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة أوروبا حزب الله دونالد ترامب إيطاليا جو بايدن قطاع غزة حركة حماس صفقة اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة أوروبا حزب الله دونالد ترامب إيطاليا فيضانات سيول حركة حماس غزة جنوب لبنان حرائق غابات داعش السياسة الأوروبية یعرض الآن Next عن الرهائن إلى اتفاق قطاع غزة حزب الله فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
تسليم غزة.. تفاصيل مقترح لوقف الحرب
طرح وسطاء مصريون وقطريون صيغة جديدة لوقف الحرب في غزة، حيث يتضمن المقترح هدنة تستمر بين 5 و7 سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين والفلسطينيين.
تسليم غزة لإسرائيل:فيما رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي دور للسلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة مستقبلاً، مشيراً لتسليم سلطتها لإسرائيل.
مشاورات جماعة حماس:ومن المقرر وصول وفد رفيع المستوى من حماس إلى القاهرة لإجراء مشاورات، يتصدره رئيس مجلسها السياسي محمد درويش، وكبير مفاوضيها خليل الحية.
مُشاورات إسرائيلية في مصر:حيث وصل وفداً إسرائيلياُ إلى العاصمة المصرية مساء الأحد، لإجراء محادثات مع وسطاء والسعي إلى تحقيق تقدم في المفاوضات.
يأتي ذلك بعد أيام من رفض الحركة آخر مقترحات إسرائيل، الذي تضمن مطلبا بنزع سلاح حماس مقابل هدنة لمدة 6 أسابيع، بما يتيح لها استئناف الحرب بعد انتهاء الهدنة.
أهالي الرهائن:ورغم الضغوط التي يتعرض لها من أهالي الرهائن، أعلن نتنياهو أكثر من مرة أنه لن ينهي الحرب قبل القضاء على حماس وعودة جميع المحتجزين في قطاع غزة، بينما طالبت حماس إسرائيل بالالتزام بإنهاء الحرب قبل إطلاق سراحهم.
للمزيد من الأخبار:
إعادة رسم خريطة تجارة غاز البترول المسال | البوابة
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامينالسلطة الفلسطينيةإدارة قطاع غزةقطاع غزةهدنةأهالي الرهائنحماسمشاوراتمصر© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن