بعد 57 عاماً.. مفاجأة تُعيد جثمان جندي مصري إلى أسرته
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قاد منشور عبر منصات التواصل الاجتماعي إلى عودة جثمان جندي مصري إلى أسرته في محافظة الإسكندرية، بعد مرور 57 عاماً.
وفي التفاصيل، عُثر على رفات جندي مصري يدعى "فوزي محمد عبد المولى"، كان قد فقد في حرب 1967، من قبل مؤسسة مدنية بوسط سيناء، ولحسن الحظ، كانت أوراقه الرسمية وبعض متعلقاته بحالة جيدة.
وفي مفاجأة غير متوقعة، فوجئ ابن شقيق الفقيد بمنشور عبر منصات التواصل الاجتماعي، يتضمن صورة لوالده ضمن مقتنيات المجند، مع طلب البحث عن أسرته من أجل إعادة جثمانه.
تلك الصور كانت بداية رحلة إعادة الفقيد إلى أسرته، حيث كان الفقيد يحتفظ بصور أشقائه وأقاربه.
وبعدما تأكد ابن شقيق الفقيد من صحة الصور من والده عبدالمولى محمد علي عبد المولى، قررا التوجه إلى القيادة العسكرية، التي بدورها أكدت تواجد الجثمان في مستشفى السويس العسكري.
وطلب أحد أشقاء الفقيد عمل تحليل DNA، وكانت المفاجأة السعيدة، حيث خرجت نتيجة التحليل بتطابق العينة مع جثمان الجندي الفقيد.
وتقديراً لبطولة الجندي وتضحيته في سبيل الوطن، تقرر إجراء مراسم جنازة عسكرية بعد مرور 57 عاماً، ثم دُفن الجثمان بمقابر الأسرة.
#الإسكندرية ????|| جنازة 57 عاماً.. صدفة تعيد رفات جندي مصري فُقد في حرب إسرائيل#جنازة_عسكرية للشهيد / فوزي محمد عبدالمولى، شهيد حرب 1967م ????????
صدفة غير متوقعة تعرضت لها أسرة مصرية بعودة رفات أحد أبنائها في محافظة الإسكندرية بعد مرور قرابة الـ57 عاما على وفاته في حرب 1967،… pic.twitter.com/RZBsD1ceJe
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر غرائب جندی مصری
إقرأ أيضاً:
جثث بالمتاحف.. دعوات لوقف عرض رفات أفارقة جُلب لبريطانيا خلال حقبة الاستعمار
دعا بعض المشرعين البريطانيين والمنظمات غير الحكومية والباحثين الحكومة إلى معالجة ما وصفوه "بالفراغ التشريعي"، الذي يسمح للمتاحف ومؤسسات أخرى بحفظ وعرض رفات أفارقة أُخذ خلال الحقبة الاستعمارية.
وعلى مدى قرون، كان رفات لأفارقة، مثل جثث محنطة وجماجم وأجزاء أخرى من الجسم، يُجلَب إلى بريطانيا وغيرها من القوى الاستعمارية السابقة، غالبا "كغنائم" أو كسلع تُباع ويجري عرضها في المتاحف.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"لغة استقلال الهند".. حرب اللغات في شبه القارة تستهدف الأردية المتأثرة بالفارسية والعربيةlist 2 of 2المقامات الدينية الدرزية تستعيد نفوذها في السويداء مع تصاعد الاهتمام بالروحانياتend of listوتتزايد عالميا دعوات لإعادة هذا الرفات، وكذلك الأعمال الفنية المنهوبة، إلى مجتمعاتها أو بلدانها الأصلية.
تحرير الأرشيف من الاستعمارورغم بذل بعض الجهود لمواجهة هذه القضية التي طال أمدها، ما زال رفات أفارقة محفوظا في مؤسسات مختلفة بجميع أنحاء البلاد، مثل المتاحف والجامعات.
وقالت كوني بيل، من مشروع "تحرير الأرشيف من الاستعمار"، في فعالية نظمتها أمس الأربعاء مجموعة برلمانية متعددة الأحزاب معنية بالتعويضات، برئاسة النائبة عن حزب العمال بيل ريبيرو-آدي "لا يمكننا السماح بانتزاع إنسانية أسلافنا".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024، عرضت ريبيرو-آدي القضية على البرلمان، قائلة إن دور المزادات تدرج رفاتا يعود إلى الحقبة الاستعمارية للبيع على منصات التجارة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.
إعلانوقبل شهر من تصريحات ريبيرو-آدي، تراجعت دار مزادات في تيتسوورث أوكسفوردشاير عن بيع رفات بشري، منه جماجم تعود لشعب إيكوي في غرب أفريقيا، وذلك بعد انتقادات وجهها سكان محليون ونشطاء.
وصرّحت نائبة رئيس الوزراء البريطاني أنجيلا راينر أنه من المروع سماع رواية ريبيرو-آدي، ووافقت على مواصلة مناقشة القضية، وقالت ريبيرو-آدي أمس إنه سيُعقد اجتماع مع وزير الثقافة قريبا.
وستقدم المجموعة متعددة الأحزاب إلى الحكومة 14 توصية سياسية، منها تجريم جميع عمليات بيع الرفات "على أساس أنه ليس سلعا تجارية بل بشر".
جثث بالمتحفخلال ذروة الاستعمار الأوروبي في أفريقيا، تم جمع الرفات البشري بنشاط كجزء من الممارسات العلمية والأنثروبولوجية والاستعمارية، وغالبا ما كان هذا الجمع مدفوعا بالفضول الأوروبي والنظرة لأوروبا كمركز وبقية العالم كهامش، بالإضافة لأيديولجيا ومفاهيم التفوق العرقي، والرغبة في دراسة وتصنيف التنوع البشري من منظور توكيد فوقية الغرب، وتأكيد الاستعلاء وقهر الشعوب المحتلة.
وكان الاستيلاء على الرفات البشري سمة متكررة في الحروب الاستعمارية، مدفوعا بعلاقات القوة غير المتكافئة والأساليب الوحشية للحرب التي لا تضفي حرمة على الجسد الإنساني.
وفي القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، زاد الطلب على جماجم البشر للدراسة مع ظهور التخصصات العلمية مثل تصنيف تقسيم القشرة الدماغية وعلم جمجمة الإنسان، وتم استخدام هذا الرفات لترسيخ الروايات العرقية التاريخية في العلوم الطبيعية، وغالبا ما كانت تعزز الأيديولوجيات العنصرية.
وأثناء استعمارها لربع أنحاء العالم أخذت بريطانيا الكنوز والمصنوعات اليدوية وقدمتها للجمهور البريطاني ليبدي إعجابه بها في المتاحف، لكن الآن لا يوجد مبرر للاحتفاظ بهذه المقتنيات المسروقة، كما تقول بلدان المستعمرات السابقة.
إعلان