سيكون مانشستر سيتي أمام اختبار حقيقي آخر في مشواره ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، حينما يستضيف آرسنال، الأحد، في قمة مباريات الجولة الخامسة للمسابقة.

وحقق مانشستر سيتي، حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة، انطلاقة مثالية في المسابقة هذا الموسم، عقب فوزه في مبارياته الأربع الأولى، ليتربع على القمة منفرداً برصيد 12 نقطة، محققاً العلامة الكاملة حتى الآن.


واستهل سيتي مسيرته بالفوز على مضيفه تشيلسي، قبل أن يتغلب على ضيفه إيبسويتش تاون، ثم ويستهام يونايتد خارج ملعبه، وكذلك ضيفه برينتفورد.
ويأمل مانشستر سيتي في الاستفادة من مؤازرة عاملي الأرض والجمهور لمواصلة بدايته الرائعة في البطولة العريقة، التي يتطلع لأن يكون أول فريق في التاريخ يحتفظ بلقبها لخمسة مواسم متتالية.
وشهدت المباريات الأربع الأولى للفريق بالبطولة، تألقاً مذهلاً من النجم النرويجي الشاب إرلينغ هالاند، الذي أحرز 9 أهداف، ليحلق في صدارة هدافي المسابقة العريقة، بفارق 6 أهداف أمام أقرب ملاحقيه، معززاً آماله مبكراً في الاحتفاظ بجائزة (الحذاء الذهبي)، التي يتم منحها كأفضل هداف في المسابقة، للموسم الثالث على التوالي.

تعادل سلبي بين #آرسنال و #أتالانتا#دوري_أبطال_أوروبا #24sporthttps://t.co/MG2zzfhUwW

— 24.ae | رياضة (@20foursport) September 19, 2024


في المقابل، يأمل آرسنال في تحقيق انتصاره الأول على مانشستر سيتي في ملعب الاتحاد، معقل الفريق السماوي، الذي يستضيف لقائهما المقبل، منذ أكثر من 7 أعوام.
ويعود آخر فوز لآرسنال، الذي حصل على وصافة المسابقة في الموسمين الماضيين، على سيتي في ملعبه بالدوري الإنجليزي إلى يناير (كانون الثاني) 2015، عندما تغلب عليه 2-0.
وعقب فوز آرسنال في أول جولتين على وولفرهامبتون وأستون فيلا، فقد الفريق اللندني أول نقطتين في مشواره بالبطولة هذا الموسم بتعادله مع برايتون، لكنه سرعان ما استعاد نغمة الانتصارات بفوزه على توتنهام هوتسبير في المرحلة الماضية، ليصبح في المركز الثاني حاليا بترتيب البطولة، برصيد 10 نقاط.
ويخوض آرسنال اللقاء بعد أقل من 72 ساعة فقط من تعادله دون أهداف مع مضيفه أتالانتا الإيطالي أمس الخميس، في دوري أبطال أوروبا، وهو الأمر الذي ربما يلقي بظلاله على جاهزية الفريق البدنية لمواجهته المرتقبة مع سيتي.
وبينما يعول مانشستر سيتي على قوة خط هجومه، الذي أحرز 11 هدفاً في المسابقة هذا الموسم حتى الآن، فإن آرسنال يعتمد على صلابته الدفاعية، بعدما اهتزت شباكه بهدف وحيد فقط.
ويتجدد الموعد مرة أخرى بين الإسبانيين بيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، وميكيل أرتيتا، نظيره في أرسنال، حيث تحمل تلك المباراة الرقم 10 بينهما في بطولة الدوري.
ويعرف الثنائي بعضهما البعض جيدا، حيث كان أرتيتا جزءا أساسيا من فريق تدريب جوارديولا في سيتي بين صيف 2016 وديسمبر (كانون الأول) 2019، قبل أن يتولى القيادة الفنية لآرسنال.
وشهدت اللقاءات التسعة الماضية بين الطرفين في البطولة، تفوقا كاسحا لجوارديولا على أرتيتا، بعدما حقق مدرب سيتي 7 انتصارات، مقابل فوز وحيد لمدرب أرسنال، فيما فرض التعادل نفسه على لقاء وحيد، كان هو الأخير بينهما عندما تعادلا بدون أهداف في مارس (آذار) الماضي في ملعب الاتحاد ببطولة الدوري.
وستكون هذه هي المواجهة الـ55 بين الفريقين منذ انطلاق النظام الجديد لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 1992-1993، حيث يمتلك آرسنال الأفضلية في اللقاءات الـ54 الماضية بالمسابقة، عقب تحقيقه 24 فوزاً، مقابل 19 انتصاراً لسيتي، فيما فرض التعادل نفسه على 11 لقاءً.
وبصفة عامة، تعتبر هذه المباراة هي الـ212 بين الفريقين في مختلف المسابقات، ويمتلك آرسنال أفضلية واضحة كذلك خلال اللقاءات السابقة التي جرت بينهما، بعدما حقق 99 فوزاً مقابل 65 انتصاراً لمانشستر سيتي، بينما خيم التعادل على 47 مواجهة.
وعقب خسارته المباغتة 0-1 على ملعبه وأمام جماهيره على يد نوتينغهام فورست في الجولة الماضية للمسابقة، يتطلع ليفربول للعودة إلى نغمة الانتصارات مجدداً، عندما يستضيف بورنموث السبت.
وبرهن ليفربول، الذي يتواجد في المركز الرابع حالياً برصيد 9 نقاط، عن استعادته اتزانه من جديد، عقب فوزه الكبير 3-1 على مضيفه ميلان الإيطالي، يوم الثلاثاء الماضي، في الجولة الافتتاحية بمرحلة الدوري لبطولة دوري أبطال أوروبا.
ويطمع ليفربول في مواصلة تفوقه خلال لقاءاته المباشرة مع بورنموث، خاصة في المواسم الأخيرة، بعدما حقق 10 انتصارات مقابل فوز وحيد لمنافسه خلال آخر 11 مواجهة جرت بين في جميع البطولات.
وأحرز نجوم ليفربول خلال تلك السلسلة 37 هدفاً، مقابل 4 أهداف أحرزها لاعبو بورنموث فقط.
وبعدما غاب عن هز الشباك أمام نوتينغهام وميلان، يطمح النجم الدولي المصري محمد صلاح للعودة للتسجيل من جديد، حيث كان هدفه الذي أحرزه في فوز ليفربول 3-0 على مضيفه مانشستر يونايتد قبل فترة التوقف الدولي الأخيرة هذا الشهر، هو الأخير له مع الفريق الأحمر.
ويمتلك صلاح، الذي أحرز 3 أهداف وصنع مثلها خلال المباريات الأربع الأولى لليفربول في البطولة هذا الموسم، سجلاً جيداً للغاية أمام بورنموث، الذي يستعد لخوض اللقاء الحادي عشر أمامه.
وخلال اللقاءات العشرة الماضية أمام بورنموث، أحرز (الفرعون) 9 أهداف في مرمى الفريق الملقب بـ(حبات الكرز)، وقدم تمريرة حاسمة وحيدة، علما بأنه حقق 9 انتصارات على منافسه مقابل خسارة واحدة.
ولن يكون بورنموث بالمنافس السهل لليفربول، حيث حصد 5 نقاط في مسيرته بالبطولة هذا الموسم حتى الآن، عقب تحقيقه فوزاً وحيداً وتعادلين، فيما تلقى خسارة وحيدة كانت في لقائه الأخير بالبطولة أمام تشيلسي.
وتفتتح مباريات المرحلة غدا بديربي ساخن بين ويستهام يوناتيد وضيفه تشيلسي على الملعب الأولمبي بالعاصمة البريطانية لندن.
ولم يحقق كلا الناديين الانطلاقة المأمولة منهما في البطولة هذا الموسم، حيث يحتل تشيلسي المركز الثامن برصيد 7 نقاط، بفارق 3 نقاط أمام ويستهام، صاحب المركز الرابع عشر.
في المقابل، يهدف مانشستر يونايتد للبناء على فوزه الكبير 3 / صفر على مضيفه ساوثهامبتون في المرحلة الماضية، حينما يخرج لملاقاة مضيفه كريستال بالاس (المتعثر) غدا أيضا.
وتعافى يونايتد، صاحب المركز العاشر برصيد 6 نقاط، من خسارته أمام برايتون وليفربول في المرحلتين الثانية والثالثة للبطولة على الترتيب، بعدما حقق فوزه الكبير على ساوثهامبتون، غير أن كريستال بالاس لن يكون لقمة سائغة أمامه في ظل رغبته في استعادة اتزانه مرة أخرى.
وما يزال كريستال بالاس، صاحب المركز السادس عشر برصيد نقطتين، يبحث عن انتصاره الأول في المسابقة هذا الموسم، عقب خسارته في أول مباراتين أمام بريتفورد وويستهام، وتعادله في آخر لقاءين أمام تشيلسي وليستر سيتي.
من جانبه، يرغب نيوكاسل، صاحب المركز الثالث برصيد 10 نقاط، في البقاء بمراكز المقدمة، حينما يحل ضيفا غدا على فولهام، صاحب المركز الثاني عشر بخمس نقاط.
وتشهد المرحلة العديد من اللقاءات الهامة الأخرى، حيث يلعب أستون فيلا، صاحب المركز الخامس بتسع نقاط، المنتشي بفوزه الكبير 3 / صفر على مضيفه يونج بويز السويسري بدوري الأبطال، مع ضيفه وولفرهامبتون الذي يحتل المركز الثامن عشر بنقطة وحيدة غدا.
كما يلعب في اليوم ذاته ساوثهامبتون، صاحب المركز قبل الأخير بلا نقاط، مع ضيفه أيبسويتش تاون، المتواجد في المركز السابع عشر برصيد نقطتين.
ويأمل توتنهام هوتسبير، صاحب المركز الثالث عشر بأربع نقاط، في مصالحة جماهيره عقب خسارته أمام نيوكاسل وأرسنال، حينما يستضيف برينتفورد صاحب المركز التاسع بست نقاط غدا.
ويلعب ليستر سيتي، صاحب المركز الخامس عشر بنقطتين، مع ضيفه إيفرتون، القابع في مؤخرة الترتيب بلا نقاط غدا، في حين يواجه برايتون، الذي يحتل المركز السادس بثماني نقاط، والمحافظ على سجله خاليا من الهزائم حتى الآن في المسابقة، ضيفه نوتينجهام فورست، صاحب المركز السابع بنفس الرصيد من النقاط، بعد غد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مانشستر سيتي ليفربول مانشستر سیتی فی المسابقة هذا الموسم فی البطولة على مضیفه الذی أحرز حتى الآن

إقرأ أيضاً:

برشلونة يسعى إلى العودة لطريق الانتصارات في الدوري الإسباني على حساب ليجانيس

يسعى فريق برشلونة الإسباني إلى العودة لطريق الانتصارات في الدوري الإسباني لكرة القدم، عندما يحل ضيفا ثقيلا على ليجانيس بعد غد السبت في الجولة الحادية والثلاثين من مسابقة الدوري.

وبعدما حقق برشلونة تسع انتصارات متتالية في الدوري، تعادل الفريق في الجولة الماضية مع ريال بيتيس 1/1، ومع ذلك تمكن من توسيع الفارق بينه وبين ريال مدريد، الوصيف، إلى أربع نقاط مستفيدا من خسارة الريال أمام بلنسية.

ويدخل برشلونة مباراة ليجانيس منتشيا بفوزه الكبير على بوروسيا دورتموند برباعية نظيفة، أمس الأربعاء، في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا، واقترابه بشكل كبير من التأهل للدور قبل النهائي.

وتحمل المباراة طابعا ثأريا بالنسبة لبرشلونة خاصة بعد الخسارة بهدف نظيف على أرضه في مباراة الدور الأول، وهي واحدة من خمس هزائم تلقاها برشلونة هذا الموسم.

ولم يخسر برشلونة أي لقاء منذ بداية هذا العام، وهي الفترة التي شهدت تتويجه بكأس السوبر الإسباني والفوز على أتلتيكو مدريد في قبل نهائي كأس إسبانيا والتأهل لنهائي الكأس.

ويسعى هانسي فليك، المدير الفني لبرشلونة، لاستغلال حالة النشوة التي يمر بها الفريق وتحقيق الفوز مرة أخرى من أجل الاقتراب خطوة نحو لقب الدوري، والحفاظ على الروح المعنوية للاعبين مرتفعة قبل مواجهة بوروسيا دورتموند في إياب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا الأسبوع المقبل.

وفي المقابل، يدخل ليجانيس المباراة وهوم يعلم تماما مدى صعوبتها، ولكنه يرفع شعار التحدي من أجل تكرار فوزه على برشلونة هذا الموسم.

ويأمل ليجانيس في تحقيق الفوز من أجل الابتعاد عن شبح الهبوط الذي يطارد الفريق، الذي يحتل المركز الثامن عشر برصيد 28 نقطة، ويعرف الفريق أن الخسارة أمام برشلونة قد تقربه أكثر من الهبوط وأن الفوز قد يخرجه ولو بشكل مؤقت عن المراكز المهددة بالهبوط.

ويلتقي في نفس اليوم ريال سوسيداد مع ريال مايوركا، وخيتافي مع لاس بالماس، وسلتا فيجو مع إسبانيول.

وفي اليوم التالي، الأحد، يسعى ريال مدريد هو الآخر إلى العودة لطريق الانتصارات حينما يواجه مضيفه ديبورتيفو ألافيس.

ويدخل الريال المباراة مهزوزا، لاسيما بعد الخسارة في آخر مباراتين له بكافة المسابقات، واقترابه من الخروج من بطولته المفضلة دوري الأبطال، التي توج بلقبها 15 مرة.

وخسر الريال أمام بلنسية بهدف نظيف في الجولة الماضية من الدوري، في مفاجأة غير متوقعة، كما تلقى الفريق هزيمة كبيرة بثلاثية نظيفة أمام أرسنال في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا.

ويرغب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للريال، في تحقيق الفوز على ألافيس من أجل استعادة الفريق للقليل من الثقة قبل مباراة الإياب أمام أرسنال التي سيقاتل فيها من أجل التأهل للدور المقبل.

ويدرك أنشيلوتي أن هناك ضرورة قصوى للفوز بهذه المباراة من أجل الاستمرار في المنافسة على اللقب، أو على الأقل الحفاظ على المركز الثاني، الذي يحتله برصيد 63 نقطة، بفارق ثلاث نقاط فقط أمام أتلتيكو مدريد.

وفي المقابل، يدخل ألافيس المباراة وهو يدرك أن الريال لن يكون منافسا سهلا، ولكنه يرغب في استثمار حالة الاهتزاز التي يمر بها الفريق في تحقيق فوز يبعده عن شبح الهبوط.

ويحتل ألافيس المركز السابع عشر برصيد 30 نقطة بفارق نقطتين فقط عن المراكز المهددة بالهبوط.

ويلتقي في نفس اليوم أوساسونا مع جيرونا، وريال بيتيس مع فياريال، وأتلتيك بلباو مع رايو فايكانو.

ويأمل أتلتيكو مدريد في تعثر برشلونة أو الريال أو الاثنين في هذه الجولة من أجل الدخول في المنافسة على لقب الدوري.

وابتعد أتلتيكو قليلا عن المنافسة على اللقب في الفترة الأخيرة خاصة بعد أن خسر في مباراتين وتعادل في مباراة، ولكنه استطاع أن يعود قليلا لصراع المنافسة بفضل فوزه في الجولة الماضية على أشبيلية 2 / 1.

ويستضيف أتلتيكو مدريد فريق بلد الوليد يوم الاثنين المقبل، في ختام مباريات هذه الجولة، في مباراة يأمل الفوز بها وحصد نقاطها كاملة، على أمل تعثر برشلونة والريال، لتقليص الفارق معهما.

ويحتل أتلتيكو المركز الثالث برصيد 60 نقطة، بفارق ثلاث نقاط خلف الريال وسبع نقاط خلف برشلونة.

ولم يتبق لأتلتيكو المنافسة على أي لقب هذا الموسم سوى لقب الدوري، بعدما ودع بطولة كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة في الدوري قبل النهائي، وخروجه من دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد في دور الـ16.

وربما تبدو الأمور سهلة أمام أتلتيكو لتحقيق الفوز لاسيما، وأن بلد الوليد يقبع في المركز الأخير بجدول الترتيب برصيد 16 نقطة، حصدها من الفوز في أربع مباريات والتعادل في مثلها والخسارة 22 مباراة، كما أن أتلتيكو فاز بمباراة الدور الأول بخماسية نظيفة.

ولكن بلد الوليد لا يرغب في أن يكون صيدا سهلا لأتلتيكو، لاسيما وأنه يسعى لحصد أي نقاط ممكنة في محاولة شبه مستحيلة لتفادي الهبوط.

وتنطلق مباريات هذه الجولة غدا الجمعة بلقاء بلنسية وأشبيلية، في مباراة يسعى فيها الفريقين للفوز لتحسين أوضاعهما في جدول الترتيب.

مقالات مشابهة

  • برشلونة يسعى إلى العودة لطريق الانتصارات في الدوري الإسباني على حساب ليجانيس
  • إقالة أنشيلوتي تلوح في الأفق بعد الهزائم أمام آرسنال وفالنسيا
  • بلينغهام عن ثلاثية آرسنال: نحن محظوظون
  • بيلينغهام عن ثلاثية آرسنال: نحن محظوظون
  • إحصائيات صادمة لفينيسيوس في خسارة ريال مدريد أمام آرسنال
  • دوري أبطال أوروبا.. مدافع آرسنال تضرب بقوّة وتُلقن ريال مدريد درساً لن ينساه
  • وزير الدفاع يبحث تعزيز التعاون العسكري مع نظيره العراقي
  • أبرز غيابات ريال مدريد أمام آرسنال في دوري أبطال أوروبا
  • نحتاج إلى شخصيتنا.. أنشيلوتي يعلق على مواجهة آرسنال في دوري الأبطال
  • ميشيل أحد.. من صاحب لقب "امبراطور السيارات" الذي حضر جنازته المشاهير؟