تزداد أهمية تعزيز الهوية الدينية في المجتمعات كوسيلة فعالة للحفاظ على القيم والتقاليد التي تساهم في استقرار وتماسك المجتمع، خاصة في ظل انتشار بعض الأفكار الهدامة ومحاولات تقويض القيم الأخلاقية والدينية، وفي هذا التقرير، تستعرض «الوطن» آراء عدد من علماء الأزهر الشريف حول ضرورة دعم القيم الدينية من خلال المؤسسات التعليمية والدينية والإعلام، لضمان ترسيخ المبادئ الصحيحة والتصدي للأفكار المتطرفة التي تهدد النسيج المجتمعي.

وأطلقت «الوطن» حملة لإحياء شعار «الأم مدرسة» وتعزيز الهوية الدينية لدى الأطفال.

 حملات تعزيز الهوية الدينية تحمي المجتمع من التفكك

يؤكد الدكتور أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، أن تعزيز قيم الهوية الدينية في المجتمع أصبح ضرورة ملحة لمواجهة محاولات تهميش القيم الدينية، مشيراً إلى أن هذه الجهود تلعب دورا هاما في تثقيف وتوعية المجتمع دينيًا ونشر القيم السمحة التي تعيد ترسيخ الانتماء الديني والوطني لدى المواطنين، مما يسهم في حماية النسيج المجتمعي من التفكك.

وأضاف العالم بالأزهر الشريف في تصريحات لــ«الوطن»: «التحديات التي تواجه الدين اليوم، مثل التطرف الفكري والتأثير السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي، تستدعي وضع برامج تعليمية ودينية متكاملة، تعتمد على إشراك جميع المؤسسات المجتمعية في بناء وعي ديني سليم لدى الأجيال الجديدة، وذلك لتكوين مجتمع قادر على مواجهة الأفكار المتطرفة وحماية استقراره الاجتماعي.».

  

أهمية دور الإعلام في نشر الوعي ومحاربة الأفكار المتطرفة

من جانبه، أوضح الدكتور محمد القويسني، الداعية الإسلامي وإمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية، أن للإعلام دوراً محورياً في مواجهة الأفكار المتطرفة والانحراف عن القيم الدينية الصحيحة، مشيراً إلى أن تعزيز الهوية الدينية ونشر قيم التسامح والاعتدال من خلال الوسائل الإعلامية يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحصين المجتمع ضد الأفكار الهدامة.

وأكد الداعية الإسلامي في تصريحات لـ«الوطن»  أن الحملات الإعلامية التي تهتم بتعزيز الهوية الدينية تقدم بدائل إيجابية للشباب، وتساعد في تحصينهم ضد الأفكار الهدامة، وتعيد لهم شعور الفخر بالهوية الدينية والوطنية، ما يعزز تماسك المجتمع ويحافظ على استقراره في مواجهة التحديات الفكرية التي تهدد نسيجه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهوية الدينية الحملات الإعلامية الوطن تعزيز

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: الرئيس يحرص دائما على التشاور مع قادة القوات المسلحة لمواجهة التحديات

قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إن حديث الرئيس السيسي مع قادة القوات المسلحة اليوم عكس حرصه على التشاور مع القادة، فيما يتعلق بالتحديات التي تواجه مصر في الوقت الراهن على كافة الاتجاهات الإستراتيجيه، كما أن حديث الرئيس على أن القوات المسلحه كانت دوما عامل استقرار على صعيد الداخل والخارج، خاصة وأن المنطقة تشهد اضطرابات ومصر عنصر الاستقرار فيها.

وأكد مصطفى بكري أن لقاء الرئيس السيسي اليوم بقادة القوات المسلحة، يبعث من خلال هذا اللقاء بعدد من الرسائل أبرزها:

- الإشادة بجهود القوات المسلحة ودورها على الصعيدين الداخلي والخارجي

- التأكيد على أن إدارة مصر المتزنة ساهمت مساهمة كبيرة في الاستقرار

-مصر ليست في معزل عما يدور حولها من أزمات وتحديات

-ضرورة الحفاظ علي التدريب والجاهزية لقواتنا المسلحة للحفاظ على أمن مصر القومي

اقرأ أيضاًمصطفى بكري يكشف رسائل الرئيس السيسي خلال اجتماعه بقادة القوات المسلحة اليوم

الرئيس السيسي: القوات المسلحة أهم ركيزة لضمان الاستقرار في مصر والمنطقة

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: الرئيس يحرص دائما على التشاور مع قادة القوات المسلحة لمواجهة التحديات
  • وزير الاستثمار: الحكومة تعمل على إزالة التحديات التي يواجها مجتمع الأعمال
  • رئيس جامعة حلوان: تجديد الخطاب الديني ضرورة مجتمعية لمواجهة الأفكار المتطرفة
  • ندوة بنها تناقش تحديات تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم الانتماء
  • IBM: الحوسبة الكمومية تستعد لمواجهة التحديات العالمية المستقبلية
  • السديس: الترتيبات التنظيمية ستسهم في تعزيز أداء المنظومة الدينية
  • لبناء الإنسان ونشر القيم الدينية.. انطلاق ١٠ قوافل دعوية كبرى الجمعة المقبلة
  • وزيرة التنمية المحلية تعرض أمام النواب أولويات العمل لمواجهة التحديات التي تواجه المحليات
  • لبناء الإنسان ونشر القيم الدينية.. الأوقاف: 10 قوافل دعوية بالمحافظات الجمعة المقبلة
  • وزير التعليم العالي: إنشاء مدن ذكية ومستدامة ضرورة ملحة تفرضها التحديات العالمية