أزهريون: تعزيز الهوية الدينية ضرورة لمواجهة التحديات المعاصرة وحماية المجتمع
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تزداد أهمية تعزيز الهوية الدينية في المجتمعات كوسيلة فعالة للحفاظ على القيم والتقاليد التي تساهم في استقرار وتماسك المجتمع، خاصة في ظل انتشار بعض الأفكار الهدامة ومحاولات تقويض القيم الأخلاقية والدينية، وفي هذا التقرير، تستعرض «الوطن» آراء عدد من علماء الأزهر الشريف حول ضرورة دعم القيم الدينية من خلال المؤسسات التعليمية والدينية والإعلام، لضمان ترسيخ المبادئ الصحيحة والتصدي للأفكار المتطرفة التي تهدد النسيج المجتمعي.
وأطلقت «الوطن» حملة لإحياء شعار «الأم مدرسة» وتعزيز الهوية الدينية لدى الأطفال.
حملات تعزيز الهوية الدينية تحمي المجتمع من التفككيؤكد الدكتور أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، أن تعزيز قيم الهوية الدينية في المجتمع أصبح ضرورة ملحة لمواجهة محاولات تهميش القيم الدينية، مشيراً إلى أن هذه الجهود تلعب دورا هاما في تثقيف وتوعية المجتمع دينيًا ونشر القيم السمحة التي تعيد ترسيخ الانتماء الديني والوطني لدى المواطنين، مما يسهم في حماية النسيج المجتمعي من التفكك.
وأضاف العالم بالأزهر الشريف في تصريحات لــ«الوطن»: «التحديات التي تواجه الدين اليوم، مثل التطرف الفكري والتأثير السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي، تستدعي وضع برامج تعليمية ودينية متكاملة، تعتمد على إشراك جميع المؤسسات المجتمعية في بناء وعي ديني سليم لدى الأجيال الجديدة، وذلك لتكوين مجتمع قادر على مواجهة الأفكار المتطرفة وحماية استقراره الاجتماعي.».
أهمية دور الإعلام في نشر الوعي ومحاربة الأفكار المتطرفة
من جانبه، أوضح الدكتور محمد القويسني، الداعية الإسلامي وإمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية، أن للإعلام دوراً محورياً في مواجهة الأفكار المتطرفة والانحراف عن القيم الدينية الصحيحة، مشيراً إلى أن تعزيز الهوية الدينية ونشر قيم التسامح والاعتدال من خلال الوسائل الإعلامية يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحصين المجتمع ضد الأفكار الهدامة.
وأكد الداعية الإسلامي في تصريحات لـ«الوطن» أن الحملات الإعلامية التي تهتم بتعزيز الهوية الدينية تقدم بدائل إيجابية للشباب، وتساعد في تحصينهم ضد الأفكار الهدامة، وتعيد لهم شعور الفخر بالهوية الدينية والوطنية، ما يعزز تماسك المجتمع ويحافظ على استقراره في مواجهة التحديات الفكرية التي تهدد نسيجه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهوية الدينية الحملات الإعلامية الوطن تعزيز
إقرأ أيضاً:
حزب صوت مصر: بيان وزراء الخارجية العرب خطوة إيجابية لتعزيز الاستقرار في المنطقة
قال الدكتور نصر سليمان، رئيس حزب صوت مصر، إن البيان المشترك لوزراء الخارجية العرب يعد خطوة إيجابية نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة، ويؤكد أهمية دعم الجهود المبذولة لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بكامل مراحله وبنوده.
ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لإعادة الإعمار في قطاع غزةوأكد سليمان، في تصريح لـ«الوطن»، أهمية دعم الجهود المبذولة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولا للتهدئة الكاملة، مؤيدا أهمية الدور المحوري لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين «الأونروا»، والرفض القاطع لأية محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها، مشيرا إلى أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وأوضح رئيس حزب صوت مصر، ضرورة الإعراب عن استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقا للقانون الدولي، وكذلك مناشدة المجتمع الدولي لبدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين بما يضمن معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسط.
ضرورة دعم الرئيس السيسي لتعزيز الاستقرار والسلام في المنطقةوقال الدكتور نصر سليمان، إنه يجب علينا جميعا كأبناء مصر المخلصين المحبين لوطنهم داخل وخارج مصر أن نكون جميعا على قلب رجل واحد بتقديم الدعم الكامل للرئيس السيسي في كل جهوده المبذولة لتعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة، والحفاظ على الأمن القومي المصري واتخاذ القرارات المناسبة التي تخص القضية الفلسطينية.