بريطانيا تخلي مركز احتجاز للاجئين بعد العثور على بكتيريا خطيرة تصيب الرئة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أعلنت المملكة المتحدة، اليوم الجمعة، أنه جرى نقل عدد من المهاجرين من بارجة بعد أقل من 7 أيام من تسكينهم فيها، بعد عثور السلطات على البكتيريا الليجيونيلا في إمدادات المياه على متن البارجة.
بكتيريا تهدد الصحة العامة في بريطانياوكانت السلطات قد بدأت في نقل مهاجرين إلى البارجة «بيبي ستوكهولم» الضخمة على سواحل بريطانيا الجنوبية في بداية الأسبوع الجاري، وذلك في إطار جهود الدولة لمنع طالبي اللجوء من الوصول إلى أراضي البلاد، وفي ذلك الوقت صرحت وزارة الداخلية البريطانية، أنه جرى اكتشاف عينات بيئية داخل المياه على بارجة «بيبي ستوكهولم» تعود إلى بكتيريا الليجيونيلا لتي تتطلب مزيدا من الفحص.
وأضافت الوزارة أن حفاظا على سلامة المهاجرين جرى إنزال الـ39 شخصا جميعهم بعد وصولهم إلى البارجة هذا الأسبوع، فيما يجري الخبراء الفحوصات اللازمة على بكتيريا الليجيونيلا.
مخاطر بكتيريا الليجيونيلاوقالت خدمة الصحة الوطنية البريطانية، أن بكتيريا الليجيونيلا المكتشفة في إمدادات المياه على البارجة تتسبب في حمى الفيلق، وهي عدوى تصيب الرئة، وعلى الرغم من عدم انتشارها بشكل كبير إلا أنها خطيرة للغاية، وجرى التوصل إلى تلك البكتيريا، بعد إجراء اختبار روتيني لإمدادات المياه يوم 25 من شهر يوليو الماضي، ولكن لم تظهر نتائج الاختبار حتى يوم 7 أغسطس، وهو اليوم ذاته الذي بدأ فيه طالبو اللجوء الصعود على المركب
وفي السياق ذاته، قالت الحكومة البريطانية إن أعراض الحمى لم تظهر على أي من الأفراد على متن البارجة، حيث يتبع المهاجرون تعليمات ونصائح وكالة الأمن الصحي بما يتماشى مع إجراءات الصحة العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بكتيريا بريطانيا الرئة مهاجرين
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: بريطانيا تسجل أول انتقال محلي لفيروس إمبوكس خارج أفريقيا
أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء أن شخصين أصيبا بالسلالة الجديدة من فيروس "إمبوكس" (المعروف سابقا بـ"جدري القردة") في المملكة المتحدة بعد اتصالهما بمريض عائد من أفريقيا، في أول انتقال محلي للمرض خارجها.
وقالت المنظمة في بيان إن المصابيْن يقطنان "في المنزل نفسه الذي يقطن فيه شخص ثبتت إصابته بالمرض بعد وقت قصير من رحلة قادته إلى عدد من البلدان الأفريقية".
وأضافت أن هذه "أول حالتين منقولتين محليا في أوروبا والأولى على الإطلاق خارج أفريقيا منذ أغسطس/آب 2024".
وفي البيان، طمأن مدير فرع أوروبا في منظمة الصحة العالمية هانز كلوغ إلى أن "الخطر العام على سكان المملكة المتحدة والمنطقة لا يزال منخفضا، لكن الانتقال المحلي لمرض "1 بي إمبوكس" يجب أن يدفع السلطات الصحية إلى تعزيز تدابير المراقبة والاستعداد لتتبع الاتصال السريع للحالات المشتبه فيها والمؤكدة".
من جهتها، قالت وكالة الأمن الصحي البريطانية إن المصابيْن يتعالجان في مستشفى غاي وسانت توماس بلندن، محذرة من احتمال ظهور حالات أخرى في المنزل نفسه.
وقبل أسبوع، رصدت الوكالة البريطانية أول إصابة بهذا المتغير الجديد في لندن.
وتوفي أكثر من ألف شخص جراء إمبوكس بأفريقيا، إذ سجلت نحو 48 ألف إصابة منذ يناير/كانون الثاني كما أفاد مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها التابع للاتحاد الأفريقي (سي دي سي- أفريقيا).
وإمبوكس مرض فيروسي ينتقل من الحيوانات إلى البشر، لكنه ينتقل أيضا بين البشر من خلال الاتصال الجسدي، ويسبب حمى وآلاما في العضلات وتقرحات جلدية، ويمكن أن يكون مميتا.