بغداد اليوم - بابل

كشف عضو مجلس النواب، ثائر الجبوري، اليوم الجمعة (20 أيلول 2024)، عن اعتراض نيابي على الية اختيار أسماء المقبولين في تعيينات العقود ببابل.

وقال الجبوري لـ"بغداد اليوم"، ان "القراءة الموضوعية لألية اختيار أسماء المقبولين في تعيينات عقود بابل تستدعي مراجعة وتدقيق لبيان اليات اختيار الأسماء"، معربا عن "اعتراضه على الآلية المتبعة في اختيار أسماء المقبولين في تعيينات العقود، حيث يلاحظ افتقار هذه الآلية إلى الشفافية والعدالة يتزايد الاعتماد على الوساطات والمحسوبيات بدلًا من اعتماد معايير الكفاءة والجدارة، مما يؤدي إلى تهميش الكفاءات الشابة التي تنتظر فرصًا حقيقية للعمل".

وأضاف انه "يطالب بضرورة تبني آليات شفافة وعادلة في التعيينات، وتشكيل لجان مستقلة لمراقبة العملية، لضمان نزاهتها والحد من الفساد والمحسوبيات"، مبينا ان "هناك شبهات الفساد التي رافقت هذه التعيينات تثير قلقًا كبيرًا، إذ تظهر تقارير عن وجود رشاوى وعمليات غير نزيهة في توزيع العقود. هذا الفساد يضر بمصداقية الدولة ويزيد من إحباط الشباب الباحثين عن فرص عمل".

ولفت الى ان "بعض النواب طالبوا بإيقاف إجراءات التعاقد لحين اكمال التدقيق والتثبت من المعلومات".

يذكر ان محافظة بابل، أعلنت بداية الاسبوع الجاري، عن الأسماء المرشحة للتعاقد معها للعمل في ديوان المحافظة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

واشنطن تدرس اعتراض ناقلات النفط الإيرانية في البحر لخنق صادرات طهران

ناقلة نفط تحمل العلم الليبيري تنقل النفط الخام من ناقلة نفط إيرانية قبالة سواحل اليونان، 26 مايو 2022. - REUTERS

نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس خطة لاعتراض وتفتيش ناقلات النفط الإيرانية في البحر، عبر الاستفادة من "المبادرة الأمنية لمكافحة الانتشار" (PSI) التي أُطلقت عام 2003 لمحاربة تداول أسلحة الدمار الشامل.

يأتي ذلك في إطار حملة واشنطن لفرض "أقصى ضغوط" على طهران، بهدف عزل اقتصادها وخفض صادراتها النفطية إلى الصفر، بحسب المصادر.

وتهدف الخطة إلى تمكين الحلفاء من وقف السفن الإيرانية في نقاط عبور استراتيجية مثل مضيق ملقا، ما قد يُعطل تسليم النفط الخام ويُربك سلاسل الإمداد.

وتُدرس الإدارة استخدام المبادرة الأمنية (التي وقّعت عليها 100 دولة) كغطاء قانوني لعمليات التفتيش، دون الحاجة إلى اعتقال الأطقم أو مصادرة الشحنات.

قال مصدر: "التأخير في التسليم وحده كفيل بخلق حالة من عدم اليقين تجعل التجارة مع إيران مُكلفة".

فرضت إدارة ترامب مؤخراً عقوبات على شركات وسفن تُنقل النفط الإيراني عبر قنوات سرية، في خطوة تُضاهي إجراءات جزئية سابقة خلال عهد بايدن.

ويُشير محللون إلى أن انخفاض أسعار النفط حالياً (دون 75 دولاراً للبرميل) يُعطي واشنطن هامشاً لفرض عقوبات دون تخوف من صدمات السوق.

تعويض النقص المحتمل

تُضغط الإدارة الأمريكية على العراق لاستئناف تصدير نفط كردستان (المُعلّق منذ 2023)، لتعويض أي انخفاض في الإمدادات الإيرانية، وفقاً لمصادر "رويترز".

تمثل الخطة الأمريكية تحدياً لاستراتيجية طهران الاقتصادية القائمة على "اقتصاد المقاومة"، بينما تُعيد التوترات الجيوسياسية إحياء مخاطر اضطرابات الإمدادات وارتفاع الأسعار في سوق النفط العالمية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن عن تعيينات لسفراء أمريكا إلى لبنان والكويت والمغرب
  • بابل تعطل الدوام الرسمي ليوم غد بسبب سوء الأحوال الجوية
  • لقاء عون وبري اليوم لحسم التعيينات والثنائي لن يتساهل
  • واشنطن تدرس اعتراض ناقلات النفط الإيرانية في البحر لخنق صادرات طهران
  • تعرف علي نص خطاب اعتراض الزمالك على التحكيم
  • باكورة التعيينات في رئاسة الجمهورية أمام مجلس الوزراء اليوم
  • مجلس الوزراء في بعبدا اليوم.. وسلام لن يقبل الا بآلية شفافة للتعيينات
  • بدءاً من الغد.. مرور بابل تباشر بنظام الحجز الإلكتروني
  • تلاميذ يخوضون رحلة الماء والطين للوصول إلى منازلهم جنوبي بابل (صور)
  • بعد 500 يوم انتظار... مطالبات نيابية بحسم عقود آلاف الخريجين في ديالى