سرطان الرئة هو نوع شائع من الأورام الخبيثة ينتج عن نمو غير طبيعي لخلايا الرئة والقصبات الهوائية، ويعتبر أكثر أنواع السرطان المسببة للوفاة، لأن الرئة تفقد كفاءتها في تزويد الجسم بكميات كافية من الأكسجين اللازم لإتمام الوظائف الحيوية في جسم الإنسان، وفق ما ذكره موقع health line  الطبي.

 

علامة شائعة في الأصابع 

هناك العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة بسرطان الرئة منها علامة شائعة في الأصابع، أشارت إليها لمؤسسة أبحاث السرطان في بريطانيا، وهي تقوس الأصابع أو تحدبها بشكل ملحوظ، خصوصا عند رأس الإصبع، ويحدث ذلك نتيجة تجمع السوائل في الخلايا الناعمة عند أطراف الأصابع، ما يتطلب من المريض الذهاب الفوري إلى الطبيب عند ملاحظة هذا العرض لإجراء الفحوصات اللازمة.

أعراض أخرى تدل على  الإصابة بسرطان الرئة، أوضحها الدكتور فؤاد عبد الشهيد، أستاذ جراحة الأورام، لـ«الوطن»، أبرزها، الشعور بألم شديد في منطقة الصدر، السعال المستمر، فقدان الشهية والوزن، ملاحظة بحة في الصوت، ضيق النفس، الضعف العام، وقد تتطور الأعراض إلى ظهور إصفرار في العيون والجلد، تورم الغدد الليمفاوية في منطقة الرقبة، اضطرابات في الجهاز العصبي متمثلة في الصداع أو نوبات تشنجية.

أسباب سرطان الرئة 

يعتبر التدخين والتدخين السلبي، من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الرئة، كما يؤدي استنشاق الغازات السامة وحدوث التهابات رئوية متكررة إلى حدوث سرطان الرئة، لذا ينبغي على المريض الخضوع لمجموعة من الفحوصات، منها الفحص السريري والتصوير الإشعاعي للرئة.

ويمكن الوقاية من سرطان الرئة من خلال اتباع مجموعة من النصائح، منها ضرورة الإقلاع عن التدخين، الإبتعاد عن الهواء الملوث، الابتعاد عن القلق والتوتر، كما ينبغي ضرورة ممارسة الرياضة بشكل يومي وتناول الطعام الصحي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سرطان سرطان الرئة الجهاز العصبي سرطان الرئة

إقرأ أيضاً:

دراسة صادمة.. تلوث الهواء قد يحمي من سرطان الجلد (تفاصيل)

كشفت نتائج دراسة حديثة عن مفاجئة صادمة تشير إلى أن تلوث الهواء قد يلعب دورا وقائيا ضد أخطر أنواع سرطان الجلد، المعروف باسم "الميلانوما".

ومع ذلك، حذر الباحثون من التسرع في تفسير هذه النتائج، مؤكدين أن الآثار السلبية لتلوث الهواء على الصحة العامة تفوق أي فوائد محتملة.

وأظهرت الدراسة، التي أجريت في منطقة محددة من إيطاليا، أن ارتفاع مستويات الجسيمات الدقيقة في الهواء، والمعروفة باسم PM10 وPM2.5 (حيث تشير الأرقام 10 و2.5 إلى حجم الجسيمات)، قد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الجلد. وفسر الباحثون ذلك بأن هذه الجسيمات قد تعمل على حجب جزء من الأشعة فوق البنفسجية (UV)، التي تعد العامل البيئي الرئيسي المسبب للميلانوما.

 

ومع ذلك، شدد الباحثون على أن هذه النتائج لا تعني أن تلوث الهواء مفيد للصحة، بل يجب تفسيرها بحذر. وأشاروا إلى أن الدراسة قائمة على الملاحظة ولا يمكنها إثبات وجود علاقة سببية مباشرة بين تلوث الهواء وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، كما أن العينة المشاركة في الدراسة كانت محدودة مقارنة بدراسات أخرى من هذا النوع.

ومن المهم التأكيد على أن تلوث الهواء يظل أحد أكبر التهديدات للصحة العامة، حيث يمكن للجسيمات الدقيقة، وخاصة PM2.5، أن تخترق الرئتين وتصل إلى مجرى الدم، ما يتسبب في مجموعة واسعة من المشكلات الصحية الخطيرة، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

 

كما ربطت دراسات حديثة بين تلوث الهواء وتدهور الوظائف الإدراكية، والخرف، واضطرابات عصبية أخرى. وعلاوة على ذلك، يرتبط تلوث الهواء بانخفاض وزن المواليد، والولادة المبكرة، ومضاعفات أخرى أثناء الحمل.

 

وتشير التقديرات إلى أن التعرض طويل الأمد لتلوث الهواء يتسبب في ملايين الوفيات المبكرة سنويا على مستوى العالم.

 

وعلى الرغم من أن الدراسة الحديثة ركزت على الميلانوما، فإن تلوث الهواء ارتبط بزيادة خطر الإصابة بمشكلات جلدية أخرى، بما في ذلك الشيخوخة المبكرة، وفرط التصبغ (حالة تسبب اسمرار مناطق من الجلد)، وتفاقم الأمراض الجلدية مثل الإكزيما والصدفية.

وأشار الباحثون إلى أن الانخفاض المحتمل في التعرض للأشعة فوق البنفسجية بسبب تلوث الهواء لا يجعله بديلا آمنا أو مرغوبا للحماية من الشمس. وما تزال الطرق الصحية للوقاية من الأشعة فوق البنفسجية، مثل استخدام واقي الشمس وارتداء الملابس الواقية وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في أوقات الذروة، هي الأكثر فعالية.

 

على الرغم من أن الدراسة تقدم منظورا مثيرا للاهتمام حول العلاقة المعقدة بين العوامل البيئية وخطر الإصابة بالميلانوما، فإنها لا تدعم بأي حال الاعتقاد بأن تلوث الهواء مفيد للصحة.

 

وأقر الباحثون بأن الفوائد المحتملة، إذا تم تأكيدها في دراسات أوسع، ستكون ضئيلة مقارنة بالمخاطر الصحية الكبيرة المرتبطة بتلوث الهواء.

 

ووفقا للباحثين، من المهم أن نواصل الدعوة إلى الحفاظ على هواء أنظف ودعم السياسات التي تقلل من تلوث الهواء، حيث تثبت الدراسات العلمية فوائد الهواء النظيف على الصحة والبيئة ونوعية الحياة. وفي الوقت نفسه، يجب الحفاظ على عادات الحماية من الشمس لتقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد.

 

وقد تساعد الأبحاث المستقبلية في فهم التفاعلات المعقدة بين العوامل البيئية والسرطان بشكل أفضل. 

 

وختاما، تؤكد الدراسة أن الهواء النظيف ضروري لصحتنا، ولا يوجد بديل عن اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية أنفسنا من كل من تلوث الهواء والأشعة فوق البنفسجية.

مقالات مشابهة

  • 9 أطعمة تقلّل مخاطر الإصابة بالسرطان
  • سرطان الرئة يهدد غير المدخنين أكثر.. دراسة تكشف سببا مقلقا
  • أبرزها التدخين والوزن الزائد.. نصائح ذهبية للوقاية من الإصابة بالسرطان
  • ارتفاع غامض في حالات الإصابة بسرطان الرئة حول العالم.. سبب مثير للقلق
  • تزايد حالات سرطان الرئة بين غير المدخنين.. دراسة تكشف السبب
  • دراسة صادمة.. تلوث الهواء قد يحمي من سرطان الجلد (تفاصيل)
  • دراسة صادمة.. تلوث الهواء يزيد من معدلات سرطان الرئة بين غير المدخنين
  • تلوث الهواء “يرفع” معدلات سرطان الرئة بين غير المدخنين عالميا
  • دراسة حديثة: تلوث الهواء قد يحمي من سرطان الجلد
  • دراسة: تزايد مقلق لحالات سرطان الرئة بين غير المدخنين عالمياً