أعراض غامضة أصابت مجموعة من الأشخاص الذين جلسوا خلف دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة، في تجمع انتخابي في توسون بولاية أريزونا الأسبوع الماضي، إذ عاني أكثر من 6 أشخاص من ألم وإحمرار شديد في العين، كما أصيب آخرون بعدم القدرة على الرؤية والعمى، بحسب تقارير محلية.

إصابة حضور تجمع لترامب بأعراض غريبة

رأى بعض مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي، أن تلك الإصابات متعمدة، وغالبًا ما تكون ناتجة عن رذاذ الفلفل أو مواد كيمائية أخرى، إلا أن الأطباء نفوا ذلك، لأن تأثير هذه المواد يظهر بشكل فوري، إلا أن الأعراض بدأت تظهر على المصابين بعد حوالي ساعتين من انتهاء التجمع الإنتخابي، وفق صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

يحاول أعضاء حملة ترامب الانتخابية جمع المعلومات حول سبب إصابة هؤلاء الأشخاص بالأمراض الغامضة، مؤكدين في بيان للحملة: «أننا نظل ملتزمين تجاه المواطنين الذين يحضرون تجمعاتنا عالية التأثير في جميع أنحاء البلاد».

تفسير الأطباء لإصابات حضور تجمع ترامب

وضع مجموعة من الأطباء في أمريكا، عدة تفسيرات لتلك الإصابات الغامضة، إذ قالت الدكتورة تالين أماديان، أخصائية البصريات في لوس أنجلوس، لـ«ديلي ميل»: «إن تفكيري يتجه نحو أن الأمر له علاقة بمكيف الهواء والفتحات الموجودة هناك.. في بعض الأحيان قد يؤدي هذا إلى جفاف الأغشية السطحية للعينين».

واتفق الدكتور ستيوارت فيشر، وهو طبيب طوارئ في مدينة نيويورك، مع هذا الرأي، قائلاً: «قد يكون هناك شيء في فتحات تكييف الهواء انتقل إلى الحضور، لأنه يؤثر فقط على الأشخاص الموجودين في جزء من المسرح»، ورأى طبيب آخر أنه من المرجح أن يكون ضوء المسرح، هو السبب وراء إصابة الحضور بالعمى المؤقت، بعد إطلاق ضوء فوق بنفسجي قوي على الحضور طوال التجمع، الذي استمر ساعة و18 دقيقة.

وأشار المتحدث السريري للأكاديمية الأمريكية لطب العيون، إلى أن هذه الأمراض ربما تكون ناجمة عن مادة تم نفخها في الهواء على الحاضرين بشكل متعمد، ما يُلزم المرضى بضرورة الذهاب إلى غرفة الطوارئ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب العمى إحمرار العين التكييف

إقرأ أيضاً:

عمالقة وادي السيليكون زوكربيرغ وماسك وبيزوس تبرعوا لترامب.. ثم خسروا المليارات

(CNN) --  تبرع قادة وادي السيليكون لحملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو صندوق تنصيبه، وزاروه في منتجع "مار إيه لاغو" الذي يملكه في بالم بيتش بولاية فلوريدا، وحضروا مراسم تنصيبه لكن في الأشهر الثلاثة الأولى من ولايته الثانية، تضررت ثرواتهم بشدة من سياساته.

وخسرت الشركات التي أسسها أو يديرها الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرغ، والرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، والرئيس التنفيذي لشركة غوغل سوندار بيتشاي، والرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، ومؤسس أمازون جيف بيزوس ما يقرب من 1.8 تريليون دولار من قيمتها منذ بداية هذا العام، حتى بعد انتعاش الأسواق الأربعاء ردا على تعليق ترامب للعديد من الرسوم الجمركية المخطط لها، ونتيجة لذلك، تقلصت الثروة الشخصية لهؤلاء القادة أيضًا.

ومن شبه المؤكد أن كبار المستثمرين في قطاع التكنولوجيا كانوا يأملون في تحقيق بعض المكاسب التجارية من خلال الانضمام إلى سياسة ترامب مثل تخفيف اللوائح أو تخفيف ضغوط مكافحة الاحتكار.

 وكان ترامب حريصًا على توسيع نطاق صناعة التكنولوجيا في الولايات المتحدة وترسيخ مكانة أمريكا كرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي.

لكن الخسائر التي لحقت بشركات التكنولوجيا الكبرى تشير إلى أن وادي السيليكون سيواجه أيضًا مجموعة من التحديات الجديدة في أعقاب حالة عدم اليقين المحيطة بخطط ترامب للرسوم الجمركية، والتي تستهدف بشدة سلاسل التوريد في آسيا حيث تحصل شركات التكنولوجيا على المكونات وتُجمّع المنتجات.

مقالات مشابهة

  • عمالقة وادي السيليكون زوكربيرغ وماسك وبيزوس تبرعوا لترامب.. ثم خسروا المليارات
  • ترامب لا يستبعد تقليص الحضور العسكري الأمريكي في أوروبا
  • أمير هشام: الأطباء أبلغوا الأهلي بسلامة ركبة الونش.. واتجاه لتفعيل الاتفاق لضمه
  • أوروبا تتحرك ضد الرسوم الجمركية لترامب.. قرارات 15 أبريل
  • نصر قضائي لترامب بشأن قانون الأعداء الأجانب
  • ماسك وجه نداءات شخصية لترامب بشأن خطط الرسوم الجمركية
  • نتنياهو يتعهد لترامب بالقضاء على فائض إسرائيل التجاري
  • ملياردير يهودي مؤيد لترامب يدعوه إلى تعليق الرسوم الجمركية
  • نمتلك القرار والسيادة| أحمد موسى: مكالمة القادة الثلاثة لترامب حدث نادر
  • ماذا جرى؟ ولماذا ألغى البيت الأبيض المؤتمر الصحفي لترامب ونتنياهو؟