كله عند العرب إخوان؟؟…
1- في نهاية عام 1990 كنت بدأت أعمل كمهندس مدني بأحد الشركات الماليزية وطلب مني عمل شغل (دراسة حقلية) بمنطقة غابات قريبة من (معسكر يشبه الجيتو اليهودي) ويعرف بسم (معسكر جماعة الأرقم) ..
2- وخلال عملي وقربي من هذا المعسكر كنت كثيرا ما أذهب إليهم لتناول الإفطار والغذاء أنا وعمال الشركة.
3- توضد علاقتي بهذا الرجل التونسي وكان كثيرا ما يدعوني لحضور (حلقة الدرس) والتي كان يتحدث فيها (خليفة المسلمين) (أبويا أشعري التميمي). صاحب الصورة الأولي والذي يشبه إلى حد كبير صورة الشيخ (صلاح التيجاني) بالصورة الثانية. والذي كان يؤمن أنه المهدي وأن له قوى خارقة ومع ذلك كان هنالك الكثير من أتباعه الذين استمروا في تأييده ومن آمن بإفكاره.
4- كان (أبويا أشعري التميمي) يجيد اللغة العربية بشكل رائع ولذلك كان يفسر القرآن والأحاديث كيفما يريد ويقنع أتباعه بشكل جيد جدا ولكني كنت كثيرا ما كنت (أضحك) في ضميري وأستعجب عن كيف تمكن هذا (الجاهل) من إقناع أتباع يحملون أعلى الشهادات الجامعية من المالايو المسلم.
5- جماعة (الأرقم الماليزية) تشبه إلي حد كبير ما كان يعرف زمان بسم جماعة (التكفير والهجرة) .. حيث كان يهاجر العديد من الشباب الماليزي الحياة في المجتمع الماليزي والهجرة لــ (معسكرات جماعة الأرقم) والتي إنتشرت تقريبا في جميع ولايات ماليزيا ووصلت حتى (الفلبين- وتايلاند).
6- الجماعة كان لديها ذراع إقتصادي وخدمي وصل لقرابة 250 مليون دولار أمريكي عام 1994.. في هذا العام تحديدا دخلت جماعة الأرقم في تحدي مع حكومة محاضير محمد وذلك بعدما تبين للدكتور محاضير التأثير السلبي لمثل هذه الجماعات على المجتمع الماليزي المسلم .. حيث الإنعزل والحياة في الجيتو لن يمكن المجتمع الملايو المسلم من الإنخراط في الحياة العامة والإقتصادية.
7- تم (حل جماعة الأرقم) عام 1994 ولكن لم يتم مصادرة أموالهم وسمح لهم بالإستثمار في مجالات معينة ولكن بعدما تحول نشاطهم من (جماعة تبليغ) إلي شركة تجارية. فتم فتح محلات بقالة ومدارس أهلية وعيادات طبية وصار منهجها أكثر إعتدالا عن السابق وخاصة بعد وفاة مؤسسها (أبويا الأشعري).
8- جماعة الأرقم والتي تحول إسمها فيما بعد لــ ( منتجات إخوان) هي ذات منهجية (صوفية بحتة) ولا علاقة لها بأي حال من الأحوال بــ (جماعة الإخوان المسلمون والذين يمثلهم سياسيا حزب باس). بل يمكن القول أنهم (أعداء فكريا ومنهجيا).
9- الإسبوع الماضي أعلن البوليس الماليزي وجود (شبه جريمة تحرش بالأطفال) في المدارس الداخلية التي تديرها شركة (منتجات إخوان) ومنذ ذاك الحين وإعلام دول الخليج ينشر أخبار (كاذبة) يتهم فيها الإخوان المسلمون بماليزيا بهذه (الفضيحة والتي لازالت تحت التحقيق).
10- جريدة العربية السعودية نشرت العديد عن أخبار (التحرش بالأطفال) في مدارس (منتجات إخوان) على أنها جزء من النشاط التعليمي لجماعة الإخوان المسلمون في ماليزيا وهذا ما أغضب الحكومة الماليزية جدا متهمة جرائد الخليج العربي (بالجهل).
11- حزب (باس) في ماليزيا التابع للإخوان المسلمون هو حزب سياسي يعمل على المستوي السياسي والإجتماعي بجميع الولايات الماليزية ويشكل حكومة ولاية (كلنتن) منذ أكثر من 40 عام وأحيانا يشكل حكومات ولايتان أو ثلاثة أخري وخاصة ولايات الشمال.
12- ظهور قصة الشيخ النسونجي (صلاح التيجاني) مع إحترامي وتقديري لمؤسس للطريقة الصوفية التيجانية الشيخ أبو العباس التيجاني.. لا يقلل بتاتا من منهجية الطريقة التيجانية بما فيها من (فكر صوفي وروحي راقي). فصلاح التيجاني هو نفسه (أبويا تميمي الأشعري) كلاهما (دجال).
محمد حافظ
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
10 عادات رمضانية يمكنك تبنيها طوال العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهر رمضان المبارك هو وقت التأمل الروحي والتقرب إلى الله، وهو يزخر بالعديد من العادات والممارسات التي يمكن أن تكون مصدر إلهام طوال العام. وإذا كنت ترغب في الاستفادة من روحانية رمضان وتطبيق بعض من عاداته الإيجابية في حياتك اليومية، إليك أفضل العادات الرمضانية التي يمكنك تبنيها طوال العام
الاستيقاظ مبكرًا
في رمضان، يبدأ يوم المسلم بالاستيقاظ قبل الفجر لأداء صلاة الفجر وتناول السحور، فالاستيقاظ مبكرًا يمكن أن يساعدك على بدء يومك بنشاط وحيوية، كما يتيح لك وقتًا إضافيًا للتأمل والعبادة أو حتى لتنظيم يومك بشكل أفضل.
الاهتمام بالصلاة في وقتها
من أبرز العادات الرمضانية التي يمكن تبنيها هي الالتزام بالصلاة في وقتها، فخلال رمضان، يحرص المسلمون على أداء الصلوات في أوقاتها المحددة، سواء كان ذلك في المسجد أو في المنزل، ويمكن لهذه العادة أن تكون مصدر راحة روحية، حيث يعزز الالتزام بالصلاة من العلاقة مع الله ويجلب السكينة إلى حياتك.
الإفطار الجماعي
يعتبر الإفطار الجماعي من العادات الجميلة في رمضان، حيث يتشارك المسلمون الوجبة مع عائلاتهم وأصدقائهم، مما يعزز من روح التعاون والتآخي، ويمكنك تبني هذه العادة طوال العام، من خلال تنظيم تجمعات عائلية أو اجتماعية تتضمن مشاركة الطعام مع الآخرين، مما يعزز من روح المشاركة والتقارب بين الناس.
الاهتمام بالعطاء والصدقة
الصدقة والعطاء هما من أساسيات رمضان، ويمكنك تبني هذه العادة طوال العام عن طريق تخصيص جزء من دخلك أو وقتك لمساعدة المحتاجين، سواء كان ذلك عبر التبرعات المالية أو بالمشاركة في الأنشطة الخيرية، مما يعزز الشعور بالمسؤولية الاجتماعية والتواصل الإنساني.
مراجعة النفس والتقويم الذاتي
رمضان هو فرصة للمراجعة والتقويم الذاتي، حيث يركز المسلمون على تحسن سلوكهم وأخلاقهم، ويمكن تبني هذه العادة طوال العام من خلال تخصيص وقت للتأمل في أفعالك وأهدافك الشخصية، والعمل على تحسين جوانب حياتك المختلفة، سواء كانت دينية أو اجتماعية أو مهنية.
تناول طعام صحي ومتوازن
في رمضان، يحرص المسلمون على تناول السحور والإفطار بشكل متوازن ومغذي للحفاظ على طاقتهم طوال اليوم، ويمكنك تبني هذه العادة طوال العام من خلال تناول طعام صحي يحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة، مما يساعد في تحسين صحتك العامة والشعور بالحيوية.
الابتعاد عن التشتت والتركيز
في رمضان، يتم التركيز على العبادة والتقوى بعيدًا عن المشاغل الدنيوية. يمكن تطبيق هذه العادة طوال العام عبر تقليل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتركيز على الأنشطة التي تنمي العقل والروح، مثل القراءة والتعلم أو الانخراط في هوايات مفيدة.
التحلي بالصبر والتسامح
الصبر والتسامح هما من الفضائل التي يتم تعزيزها في رمضان، ويمكن أن تكون هذه العادة جزءًا من حياتك اليومية عبر التحلي بالصبر في مواجهة التحديات وتقديم التسامح للآخرين، مما يعزز من العلاقات الإنسانية ويقلل من التوتر في الحياة اليومية.
تنظيم الوقت وإدارة الأولويات
رمضان يعلمنا كيف نضع أولوياتنا بشكل جيد، حيث ينظم المسلمون وقتهم بين الصلاة والعمل والعبادة، ويمكنك تبني هذه العادة طوال العام من خلال وضع خطة يومية واضحة تساعدك على تنظيم وقتك بين العمل والأسرة والأنشطة الشخصية.
الاستمتاع بالهدوء الروحي والتأمل
يمكن أن تكون اللحظات التي يتم قضاؤها في التأمل خلال رمضان لحظات ثمينة، فيمكنك تخصيص وقت يومي للاستمتاع بالهدوء الروحي، سواء كان ذلك من خلال التأمل أو الصلاة أو مجرد قضاء لحظات هادئة للتفكير والتواصل مع الذات.