السودان تزايد الضغوط الدولية والبحث عن منابر جديدة للتسويف
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
الرأى اليوم
صلاح جلال
(١)
???? وضع الفريق البرهان نفسه ومن خلفه حزب القوات المسلحة الرافض لوقف الحرب وشركاءه من المليشيات الجهوية والمتطرفة فى مأزق برفضهم المشاركة فى منبر سويسرا
*وإعلان تحدى أكبر تكتل دولى بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية* الذى إنتهى لتكوين التحالف الدولى لإنقاذ الأرواح Alps* كمنبر جامع ضم عدد من الدول الفاعلة بالإضافة للإتحاد الإفريقى والأمم المتحدة ، لتحسين تصميمه وتطويرة إنعقدت ورشة شاركت فى أعمالها للقوى الديمقراطية فى نيروبى بتاريخ ١١سبتمبر إقترحت إضافة بقية دول الجوار والإتحاد الأوربى ودول الترويكا له ولزيادة كفاءته العمل على صياغة إعلان مبادئي بموجهات إستراتيجية واضحة تحكم مسار مفاوضاته، ويُحمد لتحالف Alps إستمرار التشاور الإسبوعى بين مكوناته تحت إشراف مبعوث الرئيس الأمريكى توم بيريلوا الذى أصابه رفض الفريق البرهان المشاركة فى منبر سويسرا بخيبة أمل كبيرة بعد تقديمه تنازلات سخيه للقوات المسلحة قبل بدأ التفاوض ، فقامت بمكافئته عليها برفض المشاركة فى المنبر وتقصير قامته الدبلوماسية .
(٢)
???? بعد أن إنفض منبر سويسرا رسمياً معلناً إخفاقه فى تحقيق وقف إطلاق النار مع إنجاز محدود فى توصيل الإغاثة للمحتاجين من خلال فتح مِعبر أدرى على الحدود التشادية وإقتراح فتح معابر حدودية أخرى وبعض مطارات البلاد وهو مالم يحدث إلى الآن ، وكانت ورشة القوى الديمقراطية فى نيروبى قد أكدت عدم وجود فرصة ذات كفاءة وفاعلية لإغاثة المحتاجين ومواجهة خطر المجاعة الذى يهدد ٢٥ مليون نسمة من دون تحقيق *هدنة إنسانية طويلة لوقف إطلاق النار* ، هناك نشاط متسارع ومتصاعد عبر حزمة من الضغوط السياسية والدبلوماسية والإجرائية لحمل الطرف المتعنت لطاولة التفاوض ، منها مقترحات لجنة تقصى الحقائق التى شكلتها مفوضية حقوق الإنسان العام الماضى والتى إقترح تقريرها عدد من المبادئي منها عدم الإفلات من العقاب وضرورة المحاسبة على جميع إنتهاكات الحرب من طرفيها *وكما إقترحت تشكيل قوة عسكرية للتدخل لحماية المدنيين* .
(٣)
???? وجدت هذه المقترحات تأييد ودعم وطنى وإقليمى ودولى واسع وسيتم التصويت فى ١١ إكتوبر على التقرير مع إقتراح تمديد أجل البعثة لعام آخر وسترفع البعثة تقريرها فى إجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة التى يتوقع أن تحوله لمجلس الأمن الدولى
كما أصدرت منظمة هيومن رايتس وتش تقرير شامل عن إنتهاكات الحرب فى السودان وأعلنت دعمها لتشكيل قوة عسكرية لحماية المدنيين ، وقد عقد مجلس اللوردات البريطانى جلسة إستماع طارئة دعت لوقف الحرب فى السودان ومواجهة المجاعة والإنتهاكات وقطع الطريق على تفاقم هشاشة الدولة .
(٤)
???? كما أصدر الرئيس الأمريكى جو بايدن
فى ١٦ سبتمبر بيان من البيت الأبيض يحذر فيه من مخاطر إستمرار الحرب فى السودان على حياة المدنيين ودعم ذلك بتصريح من وزير خارجيته أنتوني بيلنكن وممثلة الولايات المتحدة الأمريكية فى مجلس الأمن الدولى مسز قرينفيلد أكدا فيه أن الولايات المتحدة ستفرض مزيد من العقوبات على كل المعوقين لجهود السلام ووقف الحرب وأكدوا أن الولايات المتحدة ستعقد إجتماع موسع على هامش إجتمعات الجمعية العامة لوزراء خارجية عدد من دول العالم لممارسة مزيد من الضغوط لوقف الحرب فى السودان ، وكان من المقرر زيارة الدكتور عبداللة حمدوك رئيس تنسيقية [تقدم] للولايات المتحدة الأمريكية بداية هذا الإسبوع وتم إعداد برنامج مكثف للاجتماع بعدد من المشرعين فى المجلسين وتنفيذيين فى الإدارة والبيت الأبيض وعلى هامش الجمعية العامة وعدد من مراكز البحوث الهامة وقيادات الصندوق والبنك الدوليين تم تأجيل الزيارة فى اللحظات الأخيرة لإصابة دكتور حمدوك والسفير مانيس بفيروس كرونا وخضوعهم لبروتوكولات الحجز المتبعة ، وسيتم إعادة جدولة الزيارة قريباً وهم الآن بخير تواصلت معهم صباح اليوم .
(٥)
???? فى ظل أوضاع معيشية قاسية يواجهها المواطنين فى الداخل نتيجة للحرب والسيول والفيضانات وبوادر تذمر شعبى فى معظم أنحاء البلاد من عدم الأمان ونقص الطعام والدواء والتزامن مع الضغوط الدولية المذكورة بدأت القيادة العسكرية فى بورتسودان المناورة لكسر الطوق وتخفيف الحصار بالتوجه الدبلوماسى نحو الصين وروسيا وإيران فى زيارات على مستوى عالى منها بقيادة الفريق البرهان واخرى من وزير الخارجية .
(٦)
????وعلى المستوى الإقليمى بدأ الحديث عن إستعادة منبر جدة ، وزيارة الفريق البرهان لجوبا وإعطاء الضوء الأخضر للرئيس سلفاكير لطرح مبادرة إقليمية تحت قيادته ، وعلى الصعيد الوطنى بدأت تتدفق الإشارات الموجبة والرسائل الإلكترونية لعدة جهات لتشجيع طرح مبادرة وطنية لوقف الحرب ، *كل هذه المناورات القصد منها فك الحصار والسعى لتفتيت تأسيس تكتل دولى للراغبين لمواجهة تحدى وقف الحرب* وضرورة حماية المدنيين وتعطيل مجلس الأمن الدولى والإتحاد الأفريقى من إتخاذ إجراءات حازمة لمواجهة المتعنتين والمعطلين لمنبر سويسرا لتحقيق السلام
يجب عدم منح مجموعة بورتسودان الفرصة للمناورة وتشتيت الجهود الإقليمية والدولية بمثل هذه الخدع البهلوانية للهروب من إستحقاقات السلام ووقف الحرب فوراً .
(٧)
???????? ختامة
بخصوص الحديث العاطفي عن ضرورة الدفع بمبادرة وطنية لوقف الحرب ، هذه الحرب وصلت لمستوى من التعقيد وعدم الثقة بين طرفيها للحد الذى يؤكد أن الجهد الوطنى المنفرد لن يتمكن من وقفها ، وسيكون أداة لتشتيت الجهود وتعطيل المساعى الإقليمية والدولية لوقف الحرب، ولن تقف هذه الحرب دون تدخل قوات حفظ سلام دولية لمراقبة أى وقف لإطلاق النار ولتقديم ضمانات ذات مصداقية لطرفى القتال ، والمساعدة فى الترتيبات الأمنية والوقف الدائم للعدائيات ، الضغط الوطنى مطلوب فى مجال عزل خطاب الحرب والكراهية والإعلان الشعبى عن رفضها والمطالبة بوقفها فوراً ، والعمل على تكوين كتلة حرجة تستعيد العملية السياسية المدنية لإكمال الإنتقال الديمقراطى ، بدون هذا الوضوح الحديث عن مبادرة وطنية لوقف الحرب تندرج فى إطار دعم المماطلة والتسويف وتعطيل المجهودات الجادة وتخفيف الضغوط المتصاعدة الحالية يجب علينا الإنتباه والحذر لذلك.
#لاللحرب
#نعم_لضمان_حماية_المدنيين.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الحرب فى السودان الفریق البرهان لوقف الحرب
إقرأ أيضاً:
مبادرات إماراتية لدعم وإغاثة اللاجئات والنازحات في السودان
أحمد مراد، أحمد عاطف (أبوظبي)
أخبار ذات صلةوسط التداعيات الكارثية التي خلفها النزاع الدائر في السودان منذ أبريل 2023، تُعاني المرأة السودانية أزمة إنسانية مركبة تصنفها الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يواجهن انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، ومعدلات مرتفعة من العنف القائم على النوع الاجتماعي، ومحدودية فرص الحصول على الرعاية الصحية والتعليم.
وشدد خبراء ومحللون، في تصريحات لـ«الاتحاد»، على أن السودانيات يتحملن عبئاً كبيراً جراء تفاقم تداعيات النزاع المسلح، واستمرار عمليات التهجير القسري، ما جعلهن هدفاً ممنهجاً للعنف الجسدي والنفسي، إضافة إلى حرمان شديد من الحقوق الأساسية، مثل التعليم والرعاية الصحية، مشيدين بالمساعدات الإنسانية التي تقدمها الإمارات لتخفيف معاناة النساء.
أرقام مقلقة
تُشكل الفتيات والنساء غالبية النازحين داخلياً واللاجئين في دول الجوار، البالغ عددهم 12 مليون شخص، وتتفاقم معاناتهن مع توقف نحو 80% من المستشفيات عن العمل، ما أدى إلى ارتفاع وفيات الأمهات بشكل حاد، وتراجع فرص حصول السيدات على الرعاية الصحية.
وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من خطورة الهجمات المستمرة على المرافق الصحية، من بينها المستشفيات المتخصصة في الولادة، ما يُضاعف معاناة المرأة السودانية، مشيرةً إلى وجود أكثر من 4 ملايين امرأة في سن الإنجاب من بينهن نحو 500 ألف حامل، وجميعهن يفتقدن الرعاية الصحية، ويتعرضن لتحديات وأخطار بالغة.
وتشير تقديرات أممية ودولية إلى أن 30.4 مليون سوداني، ما يعادل 64% من السكان، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية خلال العام الجاري، وتسعى الأمم المتحدة إلى جمع 4.2 مليار دولار لتقديم مساعدات منقذة للحياة إلى 20.9 مليون شخص، منهم 50.4% أطفال و24.4% نساء. وفي أواخر سبتمبر الماضي، أصدرت الأمم المتحدة تقريراً بعنوان «النساء والفتيات في السودان: الصمود وسط لهيب الحرب»، حذر من التأثير الكارثي للنزاع على النساء والفتيات، في ظل معاناتهن من الجوع والنزوح، ونقص الخدمات والإمدادات الأساسية.
وكشف التقرير الأممي عن أن العنف المستمر أدى إلى تفاقم المخاطر التي تواجهها النساء والفتيات، وتُعاني الأسر التي تعولها نساء أزمة انعدام الأمن الغذائي الحاد، مشيراً إلى أن 80% من النساء النازحات داخلياً لا يستطعن تأمين المياه النظيفة، ونحو 2.5 مليون فتاة خارج مقاعد الدراسة.
منذ اندلاع النزاع في السودان، في أبريل 2023، تحرص الإمارات على إطلاق مبادرات إنسانية وإغاثية لدعم المرأة السودانية، من بينها تقديم مساهمة بقيمة 10.25 مليون دولار للأمم المتحدة لدعم اللاجئات السودانيات المتضررات من الأزمة، ما يعكس التزاماً إماراتياً راسخاً بتلبية الاحتياجات الملحة للفئات الأكثر ضعفاً، وبالأخص الأطفال والنساء.
وفي إطار المساهمة الإماراتية، تم تخصيص 3 ملايين دولار لمنظمة الصحة العالمية لدعم صحة الأمهات والأطفال السودانيين اللاجئين في تشاد، وتخصيص مليوني دولار لصندوق الأمم المتحدة للسكان لدعم برامج صحة المرأة وبرامج العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتخصيص 3 ملايين دولار للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدعم برامج تعزيز التماسك الاجتماعي بين النساء السودانيات اللاجئات والنساء التشاديات في المجتمع المضيف، وتخصيص مليوني دولار لصندوق المرأة للسلام والعمل الإنساني الذي يمول بشكل مباشر المجموعات المدنية التي تقودها النساء.
صوت النساء
تحرص الإمارات على إشراك النساء في محادثات السلام السودانية، إذ اعتبر معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن تمثيل المرأة السودانية يُعد عنصراً حاسماً لضمان نجاح الجهود المبذولة لتحقيق السلام المستدام في السودان.
وأكد أن إشراك النساء والاستماع لصوتهن يشكل أمراً حيوياً يرتبط ارتباطاً وثيقاً بنجاح السعي المشترك نحو السلام، إضافة إلى كونه ركيزة أساسية لتلبية احتياجات المجتمع بأكمله، وإرساء السلام والازدهار المستدام، مشيراً إلى أن جهود الإمارات في محادثات السلام السودانية ستستمر، مع التركيز على العمل الفعّال لإشراك النساء والاستماع إلى أصواتهن، باعتبار ذلك ضرورة حيوية لتحقيق الأهداف المشتركة في بناء سودان مستقر ومزدهر.
جهود الإغاثة
في السياق، أكد جاييرو لوجو أوكاندو، الأستاذ في جامعة الشارقة، أن إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من النزاع، وبالأخص الأطفال والنساء، بات أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، لكنه مشروط بوجود توافق سياسي بين الأطراف المتنازعة، يضمن سلامة المدنيين، ويؤمن وصول الإغاثة إلى من هم في أمسّ الحاجة.
وذكر أوكاندو لـ«الاتحاد» أن الإمارات قدمت نموذجاً إيجابياً، في فبراير الماضي، عندما تعهدت بتقديم مساعدات إنسانية بقيمة 200 مليون دولار لدعم الأمن الغذائي والرعاية الصحية في السودان، موضحاً أنها خطوة بالغة الأهمية في ظل الانهيار الشامل للخدمات. وشدد على أن جهود الإغاثة وحدها لا تكفي، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق سياسي شامل يُمكّن من بدء عملية إعادة الإعمار، وتوفير الحد الأدنى من الكرامة والنجاة لملايين النساء العالقات في قلب المعاناة.
هدف ممنهج
شددت الباحثة في الشؤون الأفريقية، نهاد محمود، على أن وضع المرأة السودانية في ظل الحرب المستمرة منذ أبريل 2023 يمثل واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية المسكوت عنها دولياً، موضحةً أن النساء يتحملن عبئاً كبيراً ليس فقط بسبب التهجير القسري، وفقدان مصادر الدخل، بل لأنهن أصبحن هدفاً ممنهجاً للعنف الجسدي والنفسي في البلاد.
ونوهت محمود، في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن القلق يزداد على أوضاع النساء في السودان مع توالي التقارير الأممية التي تكشف عن أبعاد الكارثة الإنسانية المستمرة منذ اندلاع الحرب، حيث تجاوز عدد النازحين داخلياً 6 ملايين شخص، يشكّل النساء والأطفال الغالبية العظمى منهم. فيما توثق تقارير أخرى مئات الانتهاكات والاعتداءات الجسدية والجنسية.
وأوضحت أن العنف لا يقتصر على الاعتداءات الجسدية، بل يترافق مع حرمان واسع النطاق من الحقوق الأساسية، مثل التعليم والرعاية الصحية، في ظل تقاعس دولي عن توفير الاستجابة اللازمة، ما يُفاقم من هشاشة أوضاع النساء في البلاد، مشيرةً إلى توثيق حالات اغتصاب وقتل بحق النساء في مختلف أنحاء السودان، وحتى النساء اللواتي يحاولن الفرار تعرّضن للاعتداء أو أُجبرن على العودة إلى المخيمات لاستخدامهن كدروع بشرية.
وقالت الباحثة في الشؤون الأفريقية، إن السودان يشهد أزمة متعددة الأبعاد تُعاني فيها المرأة السودانية التهجير، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، والفقر المدقع، إضافة إلى انعدام الحماية، وغياب المساءلة، وحتى إن عادت هؤلاء النساء إلى ديارهن، فإنهن يواجهن الوصمة الاجتماعية وانتهاكات مستمرة.
وأضافت أن استمرار هذا الوضع الكارثي، في ظل تخاذل المجتمع الدولي عن توفير آليات حماية للنساء، لا يعني فقط تعريضهن للمزيد من الانتهاكات، بل يرسّخ واقعاً تصبح فيه المرأة السودانية رهينة لحرب لا تقتصر على القتال المسلح، بل تمتد لتطال نسيج المجتمع ذاته، وتستهدف كرامة الإنسان في صميمها.
وإذا استمر الصمت، فإن العواقب لن تطال النساء وحدهن، بل ستُقوّض فرص السلام وإعادة البناء لعقود قادمة.
الفئات الأكثر ضعفاً
قالت نسرين الصباحى، الباحثة في الشؤون الأفريقية، إن الحرب السودانية التي دخلت عامها الثالث، أفرزت ارتدادات إنسانية صعبة على المدنيين، وتحديداً النساء والفتيات، حيث تعتبر الفئة الأكثر تأثراً، وتحملاً للعبء الأكبر من الأزمة، في ظل مآسي وأهوال الحرب.
وأضافت الصباحي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن تقارير الأمم المتحدة تشير إلى وجود نحو 5.8 مليون امرأة وفتاة تُعاني أزمة نزوح متفاقمة، مشيرة إلى أن الحرب حملت النساء مسؤوليات حياتية جديدة، بما في ذلك تأمين الغذاء والمأوى في ظل ظروف معيشية قاسية.
وأشارت إلى أنه على خلفية المشهد المقلق في السودان، تتزايد الحاجة المُلحّة لتقديم الدعم الكافي من أجل إعادة التأهيل الصحي والنفسي للنساء والفتيات، وإرسال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة من أجل دعم صمودهن، في ضوء استمرار الحرب وتصاعد حدة المعارك العسكرية، وتحديداً في إقليم دارفور في غرب البلاد.