الثورة نت/..

اكدت بعثة لبنان في الأمم المتحدة، إن التحقيقات الأولية التي أجرتها السلطات أظهرت أن أجهزة الاتصال التي انفجرت هذا الأسبوع “تم تفخيخها قبل وصولها إلى البلاد”، وفقا لفرانس برس.
وأضافت البعثة عبر رسالة إلى مجلس الأمن الدولي الخميس، أن “التحقيقات الأولية أظهرت أن الأجهزة المستهدفة تم تفخيخها بطريقة احترافية… قبل وصولها إلى لبنان، وتم تفجيرها عبر إرسال رسائل إلكترونية إلى تلك الأجهزة”.


وفي وقت سابق، قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إن الحزب تلقى ضربة كبيرة وغير مسبوقة في تاريخ الصراع مع الاحتلال “الإسرائيلي”.
وأوضح في كلمة الخميس، أن يومي الثلاثاء والأربعاء “كانا يومين ثقيلين وداميين، وكان امتحانا كبيرا، وسنتمكن من تجاوز هذا الامتحان”.
وتابع: “شكلنا لجان تحقيق داخلية متعددة، وندرس كل السيناريوهات والفرضيات والاحتمالات، ووصلنا إلى نتيجة شبه قطعية”.
بدورها، أعلنت السلطات اللبنانية، الخميس، ارتفاع حصيلة شهداء تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية “أيكوم” إلى 25 شهيدا، ما يرفع العدد الإجمالي منذ تفجيرات أجهزة “بيجر” الثلاثاء إلى 37.
والأربعاء، انفجرت أجهزة من نوع “أيكوم” في أنحاء لبنان، وأعلنت وزارة الصحة لاحقا استشهاد 20 شخصا، وذلك غداة استشهاد 12 بينهم طفلان في انفجار آلاف من أجهزة “بيجر”.
وقال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، في مؤتمر صحفي الخميس، إن عدد ضحايا انفجارات أجهزة “أيكوم” الأربعاء ارتفع إلى 25 قتيلا و608 جرحى، بينهم 61 بحالة حرجة “في العناية الفائقة”.
وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن الأجهزة التي انفجرت في لبنان مصدرها شركة وهمية أنشأها الموساد الإسرائيلي بهدف تصدير أجهزة البيجر إلى حزب الله بعد زرع المتفجرات فيها.
ونفت الشركة التايوانية التي تحمل الأجهزة اسمها، أن تكون صدرت الأجهزة من تايوان، قائلة إنها من صنع شركة “بي.إيه.سي كونسلتنغ” المجرية التي تملك حقوق التصنيع.
لكن من جهتها، أكدت الرئيسة التنفيذية للشركة المجرية كريستيانا بارسوني-أرسيدياكونو، في مقابلة هاتفية مع شبكة إن بي سي الأمريكية، العمل مع شركة غولد أبولو، لكنّها نفت أن يكون لها دخل في التصنيع.
وقالت: “لا أُصنّع أجهزة النداء. أنا مجرّد وسيط. أنتم مخطئون”.
أما الحكومة المجرية، فقالت في بيان اليوم إن أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي انفجرت بشكل جماعي في لبنان لم تدخل المجر قط.
وقال المتحدث باسم الحكومة زولتان كوفاكس على “فيسبوك”: “أثبتت السلطات المجرية أن الشركة المعنية هي شركة وساطة تجارية، وليس لها مصنع أو موقع آخر للعمليات في المجر”.
وأردف قائلا: “لها رئيس عمليات واحد في المجر… ولم تدخل الأجهزة المشار إليها المجر قط”.
وفي بلغاريا، قال جهاز الأمن، الخميس، إنه سيحقق مع شركة مرتبطة ببيع أجهزة اتصال بيجر انفجرت في لبنان، الثلاثاء.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تايوان أم المجر.. أين صُنعت أجهزة البيجر التي انفجرت بحزب الله اللبناني؟

بدأت الشرطة التايوانية التحقيق مع شركة "غولد أبولو" المصنعة لأجهزة الاتصال "البيجر" والتي انفجرت في لبنان أمس وأوقعت قتلى ومصابين معظمهم من كوادر "حزب الله" اللبناني.

ونقلت بوابة الأخبار Zhongshi أن الشرطة ستقوم بتوضيح التفاصيل في التحقيقات التي تجريها، وخصوصا فيما يتعلق بإنتاج أجهزة "بيجر".

وطلبت الشرطة من الشركة تفاصيل حول إنتاج أجهزة الاتصال المذكورة والطرق التي تتبعها في بيع منتجاتها.

وسريعا قال. الشركة غولد أبولو التايوانية ان الأجهزة المنفجرة في لبنان من إنتاج وبيع شركة باك في المجر ولا علاقة لها بصنعها وتوزيعها.

وتأسست "غولد أبولو" في عام 1995 وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن أجهزة البيجر المنفجرة من طراز AR-924.

هذا وأشار مسؤولون أمريكيون وآخرون مطلعون على التفجيرات في لبنان إلى أن إسرائيل نفذت عمليتها ضد "حزب الله" بإخفاء مواد متفجرة داخل دفعة مستوردة حديثا من أجهزة اتصال تايوانية الصنع.

وبحسب بعض المسؤولين، فإن أجهزة الاتصال التي طلبها "حزب الله" من شركة "غولد أبولو" في تايوان، تم العبث بها قبل وصولها إلى لبنان. وكانت أغلبها من طراز AP924 الذي تنتجه الشركة، رغم أن ثلاثة طرازات أخرى من "غولد أبولو" كانت متضمنة في الشحنة.

وقال اثنان من المسؤولين إن المادة المتفجرة، التي لا يتجاوز وزنها أونصة أو اثنتين، كانت مزروعة بجوار البطارية في كل جهاز. كما تم تضمين مفتاح يمكن تشغيله عن بعد لتفجير المادة.

وقال ثلاثة من المسؤولين إن الأجهزة تم برمجتها لإصدار صوت تنبيه لمدة عدة ثوان قبل انفجارها.

وأشار خبراء مستقلون في مجال الأمن السيبراني درسوا لقطات من الهجمات إنه من الواضح أن قوة وسرعة الانفجارات ناجمة عن نوع من المواد المتفجرة.

وقال متخصص في الأبحاث في شركة البرمجيات WithSecure ومستشار الجرائم الإلكترونية في اليوروبول ميكو هيبونين: "من المرجح أن تكون هذه الأجهزة قد تم تعديلها بطريقة ما للتسبب في هذا النوع من الانفجارات، يشير حجم وقوة الانفجار إلى أنه لم يكن بسبب البطارية فقط".

وقال عدد من المسؤولين إن أكثر من ثلاثة آلاف جهاز اتصال تم طلبها من شركة "غولد أبولو" التايوانية، وقام "حزب الله" بتوزيع أجهزة الاستدعاء على أعضائه في مختلف أنحاء لبنان، ووصل بعضها إلى حلفاء الحزب في إيران وسوريا، وقد أثر هجوم إسرائيل على أجهزة الاستدعاء التي كانت تعمل وتستقبل الرسائل.

وقتل 12 شخصا حتى الان بينهم طفلين فيما أصيب أكثر من 2500 شخص من أعضاء "حزب الله" اللبناني، إثر انفجار أجهزة الاتصال اللاسلكية التي كانوا يحملونها في مناطق متفرقة من لبنان.

مقالات مشابهة

  • بعثة لبنان الأممية: أجهزة الاتصال المتفجرة فخخت قبل وصولها إلى لبنان
  • بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة: أجهزة الاتصال تم تفخيخها قبل وصولها البلاد
  • أول تعليق من الحكومة المجرية على "أجهزة البيجر المُفخخة"
  • تايوان أم المجر.. أين صُنعت أجهزة البيجر التي انفجرت بحزب الله اللبناني؟
  • أجهزة الاتصال التي انفجرت بأيدي عناصر حزب الله في لبنان فخختها إسرائيل ومصدرها تايوان
  • جولد أبوللو: الأجهزة التي انفجرت في لبنان ليست من تصنيعنا
  • شركة تايوانية: لم نصنع أجهزة الاتصالات التي انفجرت في لبنان
  • الشركة التايوانية تكشف تفاصيل جديدة عن أجهزة الاتصال المتفجرة في لبنان
  • مصدر لبناني: أجهزة الاتصال التي انفجرت كانت مفخخة بشكل مسبق