"يونيفيل" تدعو للتهدئة فوراً في لبنان
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
حثت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، اليوم الجمعة، على خفض التصعيد بعد زيادة كبيرة في الأعمال القتالية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، إذ تتبادل إسرائيل وجماعة حزب الله المدعومة من إيران إطلاق النار منذ ما يقرب من عام.
وقال المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي: إن "قوة اليونيفيل ترى تصاعداً كبيراً في الأعمال القتالية عبر الخط الأزرق، وفي جميع أنحاء منطقة عملياتها".
#MedioOriente #Conflicto | ????????En la reciente escalada de tensión en Medio Oriente, Hizbulá ha llevado a cabo explosiones de beepers y dispositivos tecnológicos, generando preocupación internacional.
Andrea Tenenti, portavoz de la Fuerza Provisional de las Naciones Unidas… pic.twitter.com/YYewzvJftD
ويشير الخط الأزرق إلى الحدود بين لبنان وإسرائيل. وفي وقت متأخر، أمس الخميس، نفذت طائرات حربية إسرائيلية أعنف ضرباتها على جنوب لبنان منذ بدء الصراع.
وجاء ذلك بعد هجمات هذا الأسبوع، جرى فيها تفجير آلاف من أجهزة الاتصال اللاسلكية (بيجر)، وأجهزة اتصال لاسلكية أخرى (ووكي توكي)، يستخدمها حزب الله، مما أسفر عن مقتل 37 شخصاً على الأقل وإصابة الآلاف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليونيفيل هجمات تفجيرات البيجر في لبنان اليونيفيل
إقرأ أيضاً:
“حماس” تؤكد التزامها بوقف إطلاق النار والشروع فورا بمفاوضات المرحلة الثانية
يمن مونيتور/وكالات
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، والشروع “فوراً بمفاوضات المرحلة الثانية”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، إن “الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة”.
وأضافت أن “نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية محضة، وآخر ما يهمه الإفراج عن الأسرى، ومشاعر عائلاتهم”.
وشددت على أن “الاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم، مما يستوجب إلزام الاحتلال بتنفيذه باعتباره المسار الوحيد لاستعادة الأسرى”.
ورفضت الحركة “محاولات الضغط على حماس، في حين يُترك الاحتلال دون مساءلة رغم تنصله من التزاماته”.
وأكدت على أن “لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تُجدي نفعا، ولا طريق سوى المفاوضات والالتزام بالاتفاق، وغير ذلك هو تلاعب بمصير الأسرى”.
وختمت بالقول: إن “استمرار الاحتلال في المماطلة والخداع لن يمنحه غطاءً للتهرب، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم”.