كانت هنالك أسرة مكونة من أب وثلاثة اولاد .. واحد قحاطي واحد كوز واحد مستقل المهم.

الابو محايد مرات بقيف مع القحاطي مرات بقيف مع الكوز ..يعني مع الحق.

يوم جاهم حرامي وبدأ ينهب في البيت ويضرب في ابوهم.. الكوز شال عكازو وبقى يدافع عن ابوهو وعن البيت .. والمستقل برضو قام شال فرارو وهجم على الحرامي.

القحاطي قال والله الحرامي ده قوي وابوي ضعيف.

وانا محايد عشان الكوز بدافع مع ابوي ..وزمان ابوي وقف مع الكوز ده .. خليهم يتبلو.
لمن شاف ابوه خنق الحرامي ..
قال مافي داعي للمشاكل .. نشوف الجيران يجو يحجزو الناس ديل ..

الجيران قالو ليهو دي مشكلتكم نحن مابنتدخل.

المهم هسي الابو والكوز والمستقل كلهم شغالين خبط في الحرامي والقحاطي يصرخ

طارق اللبيب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

«انكسار».. تسرد حكاية الحب والخيانة من منظور فلسفي

«عمان»: قدمت فرقة البن للفنون المسرحية والأدائية عرض مسرحية «انكسار» في جامعة الشرقية مساء أمس، من تأليف وسينوغرافيا وإخراج أسامة بن زايد الشقصي، وبمشاركة الفنان فارس النهدي والفنانة شذى المعمرية في التمثيل، ومحمد اليعقوبي في الصوتيات، وخالد بالفورا في الديكور والأزياء.

يتناول العرض المسرحي الديودرامي الحب والخيانة من منظور غير واقعي، حيث يعرض النص بعدًا عاطفيًا كقراءة مغايرة في مسرح الفضيحة. يكشف النص أن بداخل كل إنسان فضيحة، حيث يكتشف الفتى أن محبوبته تعشق آخرين غيره، مما يدفعه إلى حالة من الخذلان والانكسار. تحاول المحبوبة تبرير تصرفاتها بأنه يختلف عن الآخرين وأن حبها لهم لا يُعد خيانة، بل علاقات اجتماعية جانبية فقط. ومع ذلك، يجد الفتى نفسه في دوامة من الانكسار دون جدوى من عودة الأمور إلى سابق عهدها، فيروي ما حدث له بحوار فلسفي عميق.

وقال مخرج العمل ومؤلفه أسامة زايد: «يتخلل المسرحية صمت متكرر يمثل الحالة الإنسانية بعد الشعور العاطفي العميق، حيث يصمت الإنسان عندما يقع في هالة العاطفة، ولا يعرف ما يقول، ويكرر بعض الكلمات مثل (خذلان) و (خيانة) في محاولة لاستعادة نفسه دون جدوى، وفي رؤيتي الإخراجية استخدمت أساليب لتفسير الشعور الداخلي للإنسان من خلال فعل تكسير الزجاج، ما ولَّد صدمة لدى الجمهور، ودفع الممثلين إلى الابتعاد والالتقاء بين الحين والآخر، مع استخدام الكيروغراف كرقصات تعبيرية تعكس مشاعر الخذلان والغدر والخيانة والنكران».

ويعرف «الكيروغراف» بأنه فن تصميم الرقصات وترتيب حركات الرقص في أداء فني، ويُستخدم الكيروغراف بشكل رئيسي في الباليه، والمسرح، والأفلام، والعروض التلفزيونية، والفيديوهات الموسيقية.

وتابع الشقصي قائلا: «قام الممثلان بأداء حركات دائرية، حيث تدور الممثلة عكس عقارب الساعة من بداية المسرحية حتى نهايتها، بينما يدور الممثل حول نفسه، في حين يتنقلان بحركات تراتبية جيئة وذهابًا، مع استغلال الممثل للكرسي المنزوع المقعد، وتعكس المسرحية العبث الذي يلازم الإنسان في فهم لغز العاطفة والفعل، حيث يخلق الإنسان مبررات لأفعاله ويصدقها، ويطرح مبرراته الخاصة للخيانة والغدر والنكران».

وعن انطباع الجمهور الذي لمسه المخرج قال: «في ختام المسرحية، ظل الجمهور في لحظة صدمة من العرض، فقد كانت الصحون المكسرة كفيلة بوضعهم في هذه الهالة، وكان وقع الزجاج أكثر تأثيرًا في التعبير عن حالة الانكسار الداخلي للذات الإنسانية المحطمة، وكان التشظي ظاهرا على مستوى الزجاج المتناثر على الأرض، والحركة الكيروغرافية الحادة، والإضاءة الغريبة، وهذا ما أردت إيصاله كمخرج من خلال عرض انكسار».

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء إثيوبيا: لا ننوي حل خلافاتنا الحدودية مع السودان بالعنف
  • وفر فلوسك.. 5 طرق سحرية لتقليل استهلاك الكهرباء في المنزل
  • ما الذي يساعد على منع نقص الحديد في الجسم؟
  • «انكسار».. تسرد حكاية الحب والخيانة من منظور فلسفي
  • مالية كردستان تعلن المباشرة بتوزيع رواتب هذه الفئات يوم الاحد المقبل
  • جيرمي كوربين يطلب من البريطانيين التصويت له كمرشح مستقل عن العمال
  • البنا: بيتنا اول بيت يتم استباحته من الدعامة.. ربنا ينصر قواتنا المسلحة ويعود السودان كما كان واجمل
  • حكاية وعاء الديمقراطية الفارغة / هبة عمران طوالبة
  • "مصر الفرعونية في السودان".. حكاية من إمبراطورية منابع النيل
  • الهند.. مقتل واصابة العشرات بتدافع خلال تجمع ديني (فيديوهات)