سودانايل:
2024-09-20@10:48:07 GMT

السودان.. ارتفاع وفيات الكوليرا إلى 348

تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT

أعلنت السلطات السودانية، مساء الخميس، ارتفاع الإصابات بوباء الكوليرا إلى أكثر من 11 ألف حالة بينها 348 وفاة منذ أغسطس/ آب الماضي، ورصد وفاتين بحمى الضنك، وقالت وزارة الصحة، في بيان، إنها سجلت 399 إصابة جديدة بوباء الكوليرا في 6 ولايات هي كسلا والقضارف والبحر الأحمر (شرق)، ونهر النيل (شمال)، وسنار والنيل الأبيض (جنوب).



وأضافت: "بهذا، يرتفع عدد الإصابات إلى 11 ألفا و79 إصابة بينها 348 حالة وفاة، في 9 ولايات من أصل 18 منذ أغسطس الماضي".

والأربعاء، أعلنت السلطات السودانية ارتفاع الوفيات جراء الإصابة بوباء الكوليرا إلى 335 منذ أغسطس، قبل إعلانها الحصيلة الجديدة.

وفي 12 أغسطس المنصرم، أعلنت السلطات السودانية الكوليرا وباء في البلاد.

وفي بيان اليوم، أعلنت الصحة السودانية رصد 232 حالة اشتباه بمرض "حمى الضنك" في 5 ولايات من أصل 18، بينها وفاتان بولاية البحر الأحمر.

والولايات الخمس، بحسب البيان هي الخرطوم (وسط)، وكسلا والبحر الأحمر والقضارف، وشمال كردفان (جنوب).

وينتقل فيروس "حمى الضنك" إلى الإنسان بواسطة لسعات البعوض الحاملة له، حيث تظهر على المصاب أعراض حرارة شديدة، وصداع وآلام في العضلات والمفاصل، إضافة إلى غثيان وقيء.

أما الكوليرا، فهي مرض بكتيري عادة ما ينتشر عن طريق الماء الملوث، ويتسبب في الإصابة بإسهال وجفاف شديد. وإذا لم يتم علاج المصاب فإنه يمكن أن يكون قاتلا خلال ساعات.

وتتزامن الكوارث الصحية هذا العام مع استمرار المعاناة جراء حرب متواصلة بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، خلّفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتزداد دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية.

الأناضول  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

نفوق الخفافيش يتسبب في ارتفاع معدل وفيات الرضع!

توصلت دراسة حديثة إلى أنّ تدهورًا في أعداد الخفافيش في أمريكا الشمالية دفع إلى زيادة استخدام المزارعين للمبيدات الحشرية وتسبب بارتفاع معدل وفيّات الرضع.

وقال إيال فرانك من جامعة شيكاجو: إنّ مجموعة من الباحثين «تحذّرنا من أننا نخسر أنواعًا على مختلف الجهات، وأن ذلك يمكن أن يكون له آثار كارثية على البشرية».

وأوضح أنّ أبحاثًا قليلة أثبتت هذه التوقعات بسبب صعوبة دراسة «النظام البيئي على نطاق واسع جدا».

وتوفّر الدراسة الجديدة المنشورة في مجلة «ساينس» دليلًا ملموسًا على التدهور العالمي الحالي في التنوع البيولوجي وآثاره على البشر.

واعتمد إيال فرانك في بحثه على «تجربة طبيعية» هي الظهور المفاجئ لمرض قاتل لدى الخفافيش، لتحديد المنافع التي تقدمها في إبادة الآفات.

وظهر هذا المرض الذي يحمل اسم متلازمة الأنف الأبيض (WNS) والناجم عن نوع من الفطريات، في ولاية نيويورك عام 2006، ثم انتشر في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.

وتصبح الخفافيش تستيقظ قبل أوانها خلال السبات بسبب المرض، فتنفق بسبب نقص الحشرات التي تتغذى عليها وصعوبة حفاظها على الدفء.

وفي الدراسة، تابع الباحث انتشار هذا المرض في شرق الولايات المتحدة وقارن بين استخدام المبيدات الحشرية في المقاطعات المتضررة وغير المتضررة.

وتوصل إلى أنّ المزارعين في المقاطعات التي انخفضت فيها أعداد الخفافيش، زادوا من استخدام المبيدات الحشرية بنسبة 31%.

ثم سعى لمعرفة ما إذا كان هذا الاستخدام المتزايد يرتبط بارتفاع معدلات وفيات الرضع، وهو إجراء يساعد في دراسة الآثار الصحية للتلوث البيئي.

ومع تزايد المبيدات الحشرية، ارتفع معدل وفيات الأطفال بنسبة 8% تقريبا، أي ما يعادل 1334 حالة وفاة إضافية؛ إذ يعمل الماء والهواء الملوثان على نشر هذه المواد الكيميائية من الحقول إلى جسم الإنسان.

وأكد الباحث أن الانتشار الواسع للمرض يدعم نتيجة دراسته ويستبعد احتمال وجود مصادفة، وأي تفسير آخر يفترض أن يتماشى مع مسار الانتشار التوقيت الزمني نفسهما.

وكالة فرانس بريس العالمية

مقالات مشابهة

  • لدى العالم أساس قانوني متين لو أراد حلًا للأزمة السودانية
  • الكوليرا تواصل حصد الأرواح في السودان.. ارتفاع الوفيات إلى هذا العدد
  • «المحترفين» تعلن الفائزين بجوائز الأفضل في أغسطس
  • ارتفاع حصيلة تفجيرات أجهزة لاسلكية في لبنان إلى 20 شهيدا و450 مصابا
  • وزارة الصحة السودانية: ارتفاع حصيلة الوفيات بالكوليرا إلى أكثر من 300 شخص
  • مديرة المتاحف السودانية لـ«التغيير»: قوات الدعم السريع سرقت الآثار وهربتها
  • نفوق الخفافيش يتسبب في ارتفاع معدل وفيات الرضع!
  • أطباء بلا حدود بالسودان: هذه نتيجة مسح تغذوي أجريناه مع السلطات السودانية في مخيم زمزم شمال دارفور
  • أول توثيق للمأساة السودانية بقلم ناشطة نسائية