قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، إنه يجب على الولايات المتحدة أن تتعامل مع تحذيرات روسيا بشأن مخاطر التصعيد المستمر في الوضع في أوكرانيا، بجدية أكثر.

وخلال تعليقه لوكالة نوفوستي على آفاق المفاوضات بشأن أوكرانيا بعد الانتخابات الأمريكية، أعلن ريابكوف أن التقويم السياسي الداخلي الأمريكي ليس له أي قيمة، ويجب على الأمريكيين تغيير سلوكهم.

وأضاف نائب الوزير في حديثه على هامش منتدى المرأة الأوراسي: "هذا السؤال لا يوجه لنا. لا أعتقد أنه يوجد أية قيمة للتقويم السياسي الأمريكي. يجب أن يقلقوا بشأن سلوكهم، وأن يقيموا ما يحدث بشكل واقعي، وأن يستجيبوا لتحذيراتنا، بما في ذلك المخاطر المرتبطة بالتصعيد المستمر، وأن يلجموا عنان كافة أتباعهم وخاصة في كييف".

وفي وقت سابق، ذكرت بلومبرغ أن حلفاء كييف يعتقدون أن الوقت المناسب للتوصل إلى اتفاقات بشأن أوكرانيا قد يكون في الفترة بين الانتخابات الرئاسية الأمريكية والتنصيب.

وأشار ريابكوف إلى عدم وجود أية نية لعقد لقاء بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وقال: "لا، بالطبع، لا يوجد لدينا ما نتحدث عنه معه".

يوم الثلاثاء بدأت الجمعية العامة للأمم المتحدة أعمالها في دورتها السنوية الـ79. وسيكون الحدث الرئيسي خلالها، أسبوع المستوى الرفيع، من 24 إلى 28 سبتمبر. وفي يوم 30 سبتمبر، وستعقد المناقشات السنوية، وسيرأس الوفد الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف، ومن المتوقع أن يلقي خطابه في 28 سبتمبر

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الأمريكية الرئاسية الداخل الخارجية الروسي

إقرأ أيضاً:

أنطونوف: الحوار بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحد من التسلح مستحيل في الوقت الراهن

واشنطن – أكد السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف أن الحوار بين روسيا وأمريكا حول الحد من التسلح أصبح مستحيلا على خلفية هجوم قوات كييف على مقاطعة كورسك واحتمال السماح بضرب العمق الروسي.

وقال أنطونوف في تصريح للصحفيين: “فيما يتعلق ببلدنا، نرفض بشدة إمكانية إخراج القضايا الاستراتيجية عن السياق العام للوضع الأمني المتدهور بشكل عام، والعلاقات الروسية الأمريكية بشكل خاص”.

وأضاف: “لا يمكن إجراء أي حوار.. ولا حتى حوار أولي، على خلفية ما يحدث في سياق الأزمة الأوكرانية، بما في ذلك مقاطعة كورسك والقرارات المحتملة لاستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب عمق الأراضي الروسية”.

كما لفت أنطونوف الانتباه إلى محاولات واشنطن السافرة لتغيير ميزان القوى لصالحها، مضيفا: “لقد دمر الأمريكيون بشكل شبه كامل عناصر الردع،، وهي الموانع القانونية والمعاهدة التي استندت إليها هيكيلية الحد من التسلح.. وفي الوقت نفسه، نسمع تكهنات في الكابيتول وفي أوساط الخبراء بأن واشنطن بحاجة إلى زيادة استثماراتها في الترسانة النووية من أجل ردع عدة قوى نووية في آن واحد”.

واختتم قائلا: “مثل هذه التحركات المتعجرفةلا تؤدي إلا إلى إلحاق ضرر إضافي بنظام الأمن الاستراتيجي ولا تساهم في تصحيح الوضع المتأزم في مجال الحد من التسلح”.

من جانبه أشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إلى أن معاهدة جديدة بشأن تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية لن تكون ممكنة إلا بعد تخلي الولايات المتحدة عن تزويد نظام كييف بالأسلحة وحظر انضمام أوكرانيا إلى حلف “الناتو”.

وفي فبراير 2023 أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو ستعلق مشاركتها في معاهدة “ستارت” الروسية الأمريكية، دون الانسحاب منها. وأكد أنه من الضروري فهم ما تدعيه دول مثل فرنسا وبريطانيا وكيفية أخذ ترساناتها الاستراتيجية في الاعتبار، أي القدرة الهجومية الإجمالية لحلف “الناتو”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الروسي: موسكو مستعدة للدفاع عن مصالحها في القطب الشمالي
  • وزير الخارجية الأمريكي: واشنطن وباريس تدعوان إلى خفض التصعيد في الشرق الأوسط
  • تعليق وزير الخارجية الأمريكي على عمليات القصف المتبادلة بين حزب الله وإسرائيل
  • موسكو تقيم مهرجان “المطبخ الروسي-2024”
  • وزير الخارجية يتوجه إلى واشنطن في زيارة ثنائية
  • وزير الخارجية يتوجه إلى واشنطن للتشاور حول أبرز القضايا الإقليمية
  • الولايات المتحدة تنفي مشاركتها بتفجيرات لبنان.. لن نقدم تفاصيل أكثر
  • لندن تستدعي السفير الروسي بعد اتهام موسكو دبلوماسيين بريطانيين بالتجسس
  • أنطونوف: الحوار بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحد من التسلح مستحيل في الوقت الراهن