تصريح صحفي مشترك من لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
- لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب.
- الحركة الاتحادية.
تصريح صحفي مشترك:
التحية والسلام لشهداء الثورة وشهداء حرب الردة على مكتسبات الشعب والثورة، الشفاء العاجل للجرحى والعودة العاجلة للمفقودين.
انعقد اجتماع بين اللجنة السياسية الثورية المؤقتة للجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب والحركة الاتحادية، بتاريخ (16 سبتمبر 2024م).
أوضح خلاله وفد الحركة الاتحادية "موقفها التاريخي الثابت المعلن منذ ما قبل 2015م لكل قوى الثورة الشعبية الحية، وموقفها الثابت والعمل النضالي القاعدي ومشاركتها في تأسيس البديل الديمقراطي لقوى الإجماع الوطني 2012م، وتأسيس وثيقة اتفاقية الجبهة الثورية 2012م والفصائل المسلحة مع الحركة الاتحادية نحو توحيد النضال المدني، كما قادت الحركة الاتحادية في تأسيس مؤتمر الفجر الجديد 2013م".
ومن كل المحطات النضالية التى شاركت فيها الحركة الاتحادية، فإن الطريق كان ممهداً والرؤية واضحة أمامها في كل ما انجزته قوى المقاومة (المنتج الرئيسي للثورة)، سواءً في المواثيق التى طرحت أو في رؤيتها لإنهاء الحرب واسترداد مسار الثورة، وبناء السلام وتأسيس الدولة، لذلك كانت الأرضية في كل تلك البرامج متقاربة بين المجتمعين.
كما أكد الاجتماع على العلاقة الراسخة بين الحركة الاتحادية ولجان المقاومة وتوافق المواقف الكبير بينهما، ودعم الحركة الاتحادية الكامل لقوى الشباب والمقاومة وكل المشاريع والتصورات السياسية المقدمة من قبلها بعد تطويرها ومناقشتها من قبلهم.
ناقش الاجتماع الرؤية السياسية لإنهاء الحرب واسترداد مسار الثورة المطروحة من قبل الميثاق الثوري بصورة ضافية، وقدمت من خلاله الحركة الاتحادية تصوراتها عن متطلبات إنهاء الحرب وسردت ملاحظاتها النقدية على الرؤية السياسية للميثاق وأضافت بعض الملاحظات الثرة عليها، وسارت عملية الحوار والنقاش بسلاسة وروح ايجابية وإرادة حقيقية في تطوير المواقف والعمل المشترك، واتفق الطرفان في ختامه على النقاط التالية:
1/ اتفق الطرفان على تعريف أسباب الحرب والتأكيد على أنها قامت لقطع الطريق أمام ثورة ديسمبر المجيدة.
2/ توافق الطرفان على الموقف من أطراف الحرب الراهنة، وعلى مجمل ما ورد في الرؤية السياسة لإنهاء الحرب المطروحة من قبل الميثاق الثوري.
3/ اتفق الطرفان على ضرورة الإسراع في تكوين الجبهة الجماهيرية القاعدية للتصدي لحالة الفراغ الوطني والسياسي الراهن.
4/ اتفق الطرفان على أهمية ومحورية لجان المقاومة في بناء الجبهة الجماهيرية، وعلى ضرورة الاستفاضة في مناقشة طبيعة العلاقة بين لجان المقاومة والقوى السياسية من خلال فعاليات حوارية يرتب لها الطرفان بالتنسيق مع بقية القوى.
5/ اتفق الطرفان على أن الميثاق الثوري هو الأفق الاستراتيجي والمنهجي لمخاطبة مشكلات السودان وتحقيق غايات الثورة السودانية مع استمرار تطويره بمشاركة القوى السياسية والتشكيلات الثورية المختلفة.
6/ اتفق الطرفان على أهمية الدور الإقليمي والدولي في الضغط على أطراف الحرب وبالتالي تغيير موازين القوة لمصلحة السلام الشامل والعادل، مع التأكيد على السيادة الوطنية والحوار السوداني السوداني.
7/ أكد الطرفان على أن الجبهة القاعدية المرتقبة، هي امتداد للحراك الثوري السوداني التراكمي الذي قامت به جماهير السودانيات والسودانيين، والقوى السياسية والتشكيلات الثورية المختلفة من منظمات المجتمع المدني والحركة النقابية والحركات الثورية المسلحة، والميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب هو خلاصة وثائق الثورة السودانية، لذا من الضروري بمكان أن يستمر الحوار بين القوى السياسية ولجان المقاومة في تطوير الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب ورؤيته لإنهاء الحرب بما يرضي طموحات السودانيات والسودانيين.
الموقعون:
- الحركة الاتحادية.
- لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب.
19 سبتمبر 2024م
#سلطة_الشعب_لإنهاء_الحرب
#وحدة_وتنظيم_القوى_الثورية_الوطنية
#العسكر_للثكنات_والجنجويد_ينحل
#الميثاق_الثوري_لتأسيس_سلطة_الشعب
#رؤية_الميثاق_الثوري_لإنهاء_الحرب_في_السودان
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: القوى السیاسیة لجان المقاومة لإنهاء الحرب
إقرأ أيضاً:
السودان يغرق في الظلام.. هجوم جديد يفاقم أزمة الكهرباء
سكاي نيوز عربية – أبوظبي/ انقطع التيار الكهربائي بشكل كامل في عدد من ولايات السودان الجمعة، بعد تعرض محطة كهرباء سد مروي الواقعة على بعد 350 كيلومترا شمال العاصمة الخرطوم لهجوم جديد باستخدام الطائرات المسيرة، مما يفاقم أزمة الإمداد الكهربائي التي تعاني منها أكثر من نصف مناطق البلاد.
وكان قطاع الكهرباء من أكثر قطاعات البنية التحتية تضررا بالحرب، حيث تعرضت خلال العامين الماضيين معظم خطوط الإمداد ومحطات إنتاج الكهرباء لأضرار كبيرة مما أثر سلبا على الإنتاج الزراعي والصناعي والخدمات الصحية.
وتشير تقديرات إلى خسائر مباشرة في البنية التحتية تتراوح ما بين 180 إلى 200 مليار دولار، وغير مباشرة تفوق 500 مليار دولار، أي نحو 13 مرة من ناتج السودان السنوي البالغ متوسطه نحو 36 مليار دولار.
ومن المتوقع أن تستغرق عملية إصلاح ما دمرته الحرب من بنى تحتية سنوات طويلة في ظل اقتصاد منهك تراجعت إيراداته بأكثر من 80 بالمئة.
وتسبب القصف الجوي والبري في أضرار هائلة بالبنية التحتية للكهرباء، كما تعرضت معظم شبكات وخطوط الإمداد لعمليات نهب واسعة.
وأكد مهندس متخصص في مجال التخطيط الحضري لموقع "سكاي نيوز عربية" أن نحو 90 بالمئة من شبكات ومنشآت الكهرباء الأساسية تعرضت لأضرار متفاوتة.
وقال المهندس الذي طلب عدم ذكر اسمه إن أكثر من 50 بالمئة من سكان السودان وقعوا في دائرة العجز الكهربائي بعد الحرب مقارنة مع نحو 20 بالمئة قبل اندلاع الحرب.
انعكاسات خطيرة
وقد انعكس الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي في معظم مناطق البلاد سلبا على أداء الكثير من القطاعات الحيوية مثل الصناعة والصحة والزراعة.
وبعد تراجع في إنتاج الحبوب قدرته منظمة الزراعة والأغذية العالمية "الفاو" بنحو 46 بالمئة في الموسم الماضي، تتزايد المخاوف من أن يؤدي استمرار نقص الكهرباء إلى تراجع أكبر في الإنتاج الزراعي خلال الموسم الحالي حيث يعتمد معظم المزارعين في البلاد على الإمداد الكهربائي في ري محاصيلهم.
وتعتبر هذه المرة الخامسة التي تتعرض فيها منشآت كهرباء سد مروي لضربات بطائرات مسيرة منذ اندلاع القتال في السودان في منتصف أبريل 2023.
وتسببت الهجمات في أضرار كبيرة بمحولات كهرباء السد التي تسهم بنحو 40 بالمئة من مجمل الإمداد الكهربائي في البلاد.
وأعلن الجيش في بيان تصديه لهجوم بطائرات مسيرة على منطقة سد مروي، متهما قوات الدعم السريع بتنفيذ الهجوم، لكن لم يصدر بيان رسمي من قوات الدعم السريع حتى الآن.
وقال بيان مقتضب على الصفحة الرسمية للشركة السودانية لتوزيع الكهرباء إن الهجوم تسبب في خروج تام لأغلب المحطات التحويلية في معظم أنحاء البلاد، مشيرا إلى أن فريقا من المهندسين يجري عمليات فحص لمعرفة حجم الضرر.
نقص حاد
وجاء الهجوم الأخير في ظل نقص في الإمداد الكهربائي يقدر بنحو 60 بالمئة، حيث ظلت معظم مناطق البلاد تشهد تقطعا مستمرا منذ اندلاع الحرب.
وتعتبر محطة توليد كهرباء خزان مروي هي أكبر منشآت التوليد المائي الست العاملة في البلاد، والتي تنتج ما بين 70 إلى 75 بالمئة من مجمل إنتاج الكهرباء الحالي في السودان، الذي يقدر حاليا ما بين 1100 إلى 1200 ميغاواط؛ أي أقل بأكثر من 60 بالمئة من مجمل حجم الاستهلاك، الذي يتراوح ما بين 2900 إلى 3000 ميغاواط.
وتزايدت حدة الانقطاعات خلال الأسابيع الأخيرة بسبب عمليات صيانة طالت عددا من المنشآت من بينها خطوط ربط الكهرباء الناقلة من إثيوبيا، بحسب تقارير صحفية.