- لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب.
- الحركة الاتحادية.
تصريح صحفي مشترك:
التحية والسلام لشهداء الثورة وشهداء حرب الردة على مكتسبات الشعب والثورة، الشفاء العاجل للجرحى والعودة العاجلة للمفقودين.
انعقد اجتماع بين اللجنة السياسية الثورية المؤقتة للجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب والحركة الاتحادية، بتاريخ (16 سبتمبر 2024م).


أوضح خلاله وفد الحركة الاتحادية "موقفها التاريخي الثابت المعلن منذ ما قبل 2015م لكل قوى الثورة الشعبية الحية، وموقفها الثابت والعمل النضالي القاعدي ومشاركتها في تأسيس البديل الديمقراطي لقوى الإجماع الوطني 2012م، وتأسيس وثيقة اتفاقية الجبهة الثورية 2012م والفصائل المسلحة مع الحركة الاتحادية نحو توحيد النضال المدني، كما قادت الحركة الاتحادية في تأسيس مؤتمر الفجر الجديد 2013م".
ومن كل المحطات النضالية التى شاركت فيها الحركة الاتحادية، فإن الطريق كان ممهداً والرؤية واضحة أمامها في كل ما انجزته قوى المقاومة (المنتج الرئيسي للثورة)، سواءً في المواثيق التى طرحت أو في رؤيتها لإنهاء الحرب واسترداد مسار الثورة، وبناء السلام وتأسيس الدولة، لذلك كانت الأرضية في كل تلك البرامج متقاربة بين المجتمعين.
كما أكد الاجتماع على العلاقة الراسخة بين الحركة الاتحادية ولجان المقاومة وتوافق المواقف الكبير بينهما، ودعم الحركة الاتحادية الكامل لقوى الشباب والمقاومة وكل المشاريع والتصورات السياسية المقدمة من قبلها بعد تطويرها ومناقشتها من قبلهم.
ناقش الاجتماع الرؤية السياسية لإنهاء الحرب واسترداد مسار الثورة المطروحة من قبل الميثاق الثوري بصورة ضافية، وقدمت من خلاله الحركة الاتحادية تصوراتها عن متطلبات إنهاء الحرب وسردت ملاحظاتها النقدية على الرؤية السياسية للميثاق وأضافت بعض الملاحظات الثرة عليها، وسارت عملية الحوار والنقاش بسلاسة وروح ايجابية وإرادة حقيقية في تطوير المواقف والعمل المشترك، واتفق الطرفان في ختامه على النقاط التالية:
1/ اتفق الطرفان على تعريف أسباب الحرب والتأكيد على أنها قامت لقطع الطريق أمام ثورة ديسمبر المجيدة.
2/ توافق الطرفان على الموقف من أطراف الحرب الراهنة، وعلى مجمل ما ورد في الرؤية السياسة لإنهاء الحرب المطروحة من قبل الميثاق الثوري.
3/ اتفق الطرفان على ضرورة الإسراع في تكوين الجبهة الجماهيرية القاعدية للتصدي لحالة الفراغ الوطني والسياسي الراهن.
4/ اتفق الطرفان على أهمية ومحورية لجان المقاومة في بناء الجبهة الجماهيرية، وعلى ضرورة الاستفاضة في مناقشة طبيعة العلاقة بين لجان المقاومة والقوى السياسية من خلال فعاليات حوارية يرتب لها الطرفان بالتنسيق مع بقية القوى.
5/ اتفق الطرفان على أن الميثاق الثوري هو الأفق الاستراتيجي والمنهجي لمخاطبة مشكلات السودان وتحقيق غايات الثورة السودانية مع استمرار تطويره بمشاركة القوى السياسية والتشكيلات الثورية المختلفة.
6/ اتفق الطرفان على أهمية الدور الإقليمي والدولي في الضغط على أطراف الحرب وبالتالي تغيير موازين القوة لمصلحة السلام الشامل والعادل، مع التأكيد على السيادة الوطنية والحوار السوداني السوداني.
7/ أكد الطرفان على أن الجبهة القاعدية المرتقبة، هي امتداد للحراك الثوري السوداني التراكمي الذي قامت به جماهير السودانيات والسودانيين، والقوى السياسية والتشكيلات الثورية المختلفة من منظمات المجتمع المدني والحركة النقابية والحركات الثورية المسلحة، والميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب هو خلاصة وثائق الثورة السودانية، لذا من الضروري بمكان أن يستمر الحوار بين القوى السياسية ولجان المقاومة في تطوير الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب ورؤيته لإنهاء الحرب بما يرضي طموحات السودانيات والسودانيين.
الموقعون:
- الحركة الاتحادية.
- لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب.
19 سبتمبر 2024م
#سلطة_الشعب_لإنهاء_الحرب
#وحدة_وتنظيم_القوى_الثورية_الوطنية
#العسكر_للثكنات_والجنجويد_ينحل
#الميثاق_الثوري_لتأسيس_سلطة_الشعب
#رؤية_الميثاق_الثوري_لإنهاء_الحرب_في_السودان  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: القوى السیاسیة لجان المقاومة لإنهاء الحرب

إقرأ أيضاً:

هل تجلب المسيرات السلام الى السودان؟

بقلم: حسن أبو زينب عمر

(1)

مع الظلام الدامس الذي ينيخ بكلكله على مدن السودان على مدار الأربعة والخمسة أيام ومع تزايد انين مرضى الكلى الذين توقفت أجهزة الغسيل المنقذة لحياتهم لانقطاع الكهرباء ومع عذابات الذين يتقلبون فوق الأسرة يكابدون النوم وسط الرطوبة الخانقة ومع توقف المستشفيات وتصدع دولاب العمل في الكثير من مرافق الخدمة بسبب الأعطال التي تشل الأجهزة الكهربائية ومع تزايد نبرة السخط وتعالى الاحتجاجات بعد نفاد الصبر تكون الرسالة (الخطأ) التي يسعى الكفيل وحامل الإقامة الذهبية ارسالها قد شبت عن النطفة وتجاوزت العلقة ودخلت طور المضغة وهي أجبار الزوجة (النشاز) للعودة الى بيت الطاعة صاغرة ذليلة مهانة بضغط جماهيري وبضغط دولي بإيقاف الحرب والجلوس الى طاولة تفاوض وصولا لتسوية يكون الدعم السريع جزء منها و(يرزقكم من حيث لا تعلمون).
(2)
البرهان وعد الجماهير الصابرة المحتسبة بأن الفعالية التخريبية والتدميرية لمسيرات آل دقلو ستكون خبرا لكان مع تسريبات تتحدث عن هبوط طائرة نقل ضخمة من طراز (انتيوف) حطت في مطار بورتسودان الأسبوع الماضي وفي جوفها شحنة ثقيلة من أجهزة متطورة من المسيرات المضادة .. أما الكفيل الاماراتي الذي تقول التقارير الصادرة منه وعلى استحياء انه يدافع عن مصالحه ومنها قطع شك ذهب جبل عامر ومشروع ميناء أبو عمامة (200 كيلومتر شمال بورتسودان ) يطالب علنا وبلغة كسيحة بإيقاف الحرب ولكنه يمارس بالفعل عكس ما يدعو له وهو تسخير امكانياته الضخمة حتى الرمق الأخير وتجييرها لصالح الدعم السريع ومده بآخر فنون تكنلوجيا التسليح مع إصرار يقف على رافعة مقدراته المالية باستكمال مخططه الى نهاياته مهما كانت التكاليف بعد أن أقنعه بأن هذا العالم غابة يأكل القوى فيها الضعيف وأن الكاش يقلل النقاش كما يقول الخواجات money talks and sometimes walks..أنه عالم واقعي مجرد من الأخلاق عديم المبادئ صفري القيم لا يؤمن بالمثاليات .
(3)
عالم براجماتي بوصلته فقط المصالح القومية national interests ولعل هذا يفسر الفظاعات غير المسبوقة التي ترتكبها الميلشيات دون أن يرف لها جفن ودون اعتبار لعواصف الاستنكارات التي جائت من أقرب أصدقائها ومن المتعاطفين معها عقب الأحداث الدامية. هذا يعني وبالعربي الفصيح ان السودان دخل الآن حلقة مفرغة من سباق تسلح سيكون تمويله من جيب محمد أحمد دافع الضرائب وسوف ينتهي باستنزاف يستهدف كل مقدرات السودان فالميلشيا التي لم يترك أفرادها ومنهم أعداد مقدرة من المرتزقة الأجانب اية موبقة منها التي تخطر على البال والتي لا تخطر على البال والا وارتكبوها سيستهدفون أي مرفق حيوي بما فيها المطارات والموانئ .
(4)
يؤكد هذا المنحى ركام من التجارب عاشها الوطن والمواطن على مدار حولين كاملين منذ اندلاع شرارة الحرب القذرة اللعينة في أبريل 2023 فتاريخ السودان ماضيه وحاضره لا يعرف قتلة يتلذذون بذبح مدنيين عزل لم يشهروا السلاح حتى للدفاع عن أنفسهم .. لا تعرف سجلات أعتى المجرمين قسوة ودناءة رجالا يتبادلون على اغتصاب نساء أمام أبنائهن وأزواجهن يمنعهن الخجل والحياء من الحديث مع الغريب الا بوجوه منكسة. لا يعرف تاريخنا لصوص لم يكتفوا بسرقة ماقل وزنه وثقلت قيمته بل انتزعوا الأبواب والنوافذ وحفروا عشرات الأمتار تحت الأرض لسرقة النحاس من كوابل الكهرباء.
(5)
من الطبيعي أن يذرف الكثيرون الدمع الهتون ويحتسبون ضياع البيوت (شقا العمر) والبنية التحتية التي تم تشييدها عبر عشرات السنين خلال فترة لا تتجاوز ال 24 شهرا بعد تعرضها لتدمير شامل بنوايا الغل والحسد والحقد فيها أكثر من النهب والسرقة ولكنها حرائق الحسرة والغضب التي اجتاحت النفوس بعد العبث بتراث ووثائق وتماثيل نادرة تاريخها ضارب في جذور الأرض تم تخريب بعضها وتهريب البعض الآخر وآخرها نيزك بوزن الطن كان مستقرا في المتحف القومي لا لسبب الا لطمس تاريخ وطن وإلغاء هوية أمة .. وهي حرائق لن تطفئها حتى مياه المحيطات.
(6)
يقولون ان المفاوضات وحدها وليست الحرب هي التي تصنع السلام وان اجترار المرارات ليست الا صبا لمزيد من الزيت على النيران المشتعلة ولكن تبقى النتيجة التي يخرج بها كل ذو بصر وبصيرة وهي أن ميليشيا الدعم السريع لم تترك حتى خط رجعة تصالح بها أهل السودان بل فتحت عليهم أبواب جهنم منذ فجر 15 أبريل 2023 وهي تستهدف الفلول والكيزان كما تزعم فهل سينتهي الوضع حتى عبر فرضية إحداث اختراق break through في جدار المستحيل بأسدال الستار على المشهد المأساوي على طريقة (عفا الله عما سلف) وهل ستنتهي الكارثة ب(التقادم) وكيف يسترد رصاص الموت الأعمى الذي انطلق يحصد الأروح البريئة وينتهي لمجازر بشرية غير مسبوقة .
(7)
بالطبع لا مجال هنا للمقارنة بين أسرة آل دقلو ومعاوني أدولف هتلر رغم الانتهاكات والجرائم المرتكبة المتماثلة هنا وهناك والتي تتوافق مع حرب الإبادة وتتعارض مع قوانين حقوق الانسان فالبرهان ليس بقوة وينستون تشرشل رئيس الوزراء البريطاني وقتها الذي رفض عرض رودلف هيس نائب هتلر الذي هرب الى بريطانيا لإبرام اتفاقية سلام من وراء الفوهرر وسلمه الى محكمة نورمبرج التي أصدرت بحقه السجن المؤبد كما ان حكومة السودان ليست بقوة دول الحلفاء التي أصدرت أحكاما متفاوتة بالسجن والاعدام ل 24 من قيادات الرايخ الثالث.
(8)
المجتمع الدولي وعلى رأسه أمريكا تنظر حتى الآن وحتى اشعار آخر على ان الحرب هي حرب جنرالين وهو يكتفي تارة بإصدار عقوبات بتجميد حسابات شركات وشخصيات تابعة للدعم السريع والحكومة وتارة بالتجاهل التام كما أن نفس المجتمع الدولي ممثلا في مؤسساته الخيرية لم يلتزم سوى بفتات لا يتجاوز 10% من الاحتياجات الإنسانية المطلوبة .. قضية بالغة التعقيد مع ندرة الأوراق التي يمكن اللعب بها ولكن هناك علامة استفهام تحتاج الإجابة عليها الكثير من الحكمة والواقعية والشجاعة والإرادة أمام الأفق المسدود وهي أوليست هناك إمكانية لفتح نافذة مع دولة الشر للتباحث والتفاوض معها بأن مصالحها الاستثمارية مصانة وموجودة وان تحقيقها وجنى ثمارها دانية القطف مع حكومة موجودة على أرض الواقع ولها عضوية في كل المنظمات الدولية والإقليمية حتى لو كانت حكومة أمر واقع بدلا على الرهان على ميليشيا تائهة مدانة فقدت الأرض ولن تجد اعترافا من أحد الآن والى قيام الساعة ؟؟؟.

oabuzinap@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • أبوالغيط يبحث مع مبعوث الأمم المتحدة للسودان التطورات السياسية والإنسانية
  • استراتيجية الحركة الإسلامية .. لتصفية الثورة واغتيال الدولة تحت غطاء الحرب (1-3)!!
  • هل تجلب المسيرات السلام الى السودان؟
  • مدير الشؤون السياسية بحلب والمشرف على عمل مديريتي الصحة بحلب وإدلب يبحثان مع عدد من الصيادلة التحديات التي تواجه القطاع الدوائي
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان/ التيار الثوري الديمقراطي .. بيان حول إجتماع المكتب القيادي
  • الإمارات: التزام راسخ بتخفيف معاناة الشعب السوداني
  • عضو شعبة صحفي الاتصالات: إصلاح المهنة يبدأ بإصلاح أحوال الصحفيين المادية والقضاء على المنتحلين
  • عضو مجلس إدارة شعبة صحفي الاتصالات: إصلاح المهنة يبدأ بإصلاح أحوال الصحفيين المادية والقضاء على المنتحلين
  • تصريح صحفي من الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي
  • في الجنوب.. اتصالات تدعو المواطنين للاخلاء والقوى الامنية توضح