مسؤولون أمريكيون يعلنون جاهزية نحو 40 ألف جندي في الشرق الأوسط لحماية الحلفاء
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
الولايات المتحدة – أكد مسؤولون أمريكيون إن حوالي 40 ألف جندي أمريكي، بالإضافة إلى الطائرات الحربية والسفن جاهزة في الشرق الأوسط إذا اتسع الصراع.
وأوضح عدد من المسؤولين الأمريكيين أن الولايات المتحدة أبقت على وجود عسكري متزايد في الشرق الأوسط معظم العام الماضي، مع نشر نحو 40 ألف جندي وعشرات السفن الحربية على الأقل وأربعة أسراب من الطائرات المقاتلة التابعة للقوات الجوية في جميع أنحاء المنطقة لحماية الحلفاء والعمل كرادع ضد الهجمات.
وحتى الآن، لم تشر الولايات المتحدة إلى زيادة أو تغيير في القوات نتيجة للهجمات الأخيرة، وهناك بالفعل قوة معززة في المنطقة.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ امس الخميس: “نحن واثقون من القدرة التي لدينا هناك الآن لحماية قواتنا وإذا احتجنا إلى الدفاع عن إسرائيل أيضا”.
وأضاف مسؤول عسكري أن الموارد الإضافية ساعدت في دوريات الولايات المتحدة في مناطق الصراع المختلفة.
ومنذ أن بدأت الحرب بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة في الخريف الماضي، كان هناك وجود مستمر لحاملات الطائرات في المنطقة وما حولها، ولفترات قصيرة تداخلت هذه التواجدات بحيث كانت هناك حاملتان في نفس الوقت.
وفي ظل التصعيد الجاري على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، أعلن الجيش الإسرائيلي امس استهداف بنى تحتية عسكرية تابعة لحركة الفصائل اللبنانية في مناطق متفرقة من جنوب لبنان.
كما أعلنت الفصائل اللبنانية امس الخميس، مهاجمة مواقع إسرائيلية مختلفة بالصواريخ والأسلحة المناسبة.
وتتوعد الفصائل اللبنانية إسرائيل بـ”الحساب العسير”، بعد عملية تفجيرات أجهزة “البيجر”، وفي المقابل تحشد إسرائيل قواتها على الحدود، ويقول وزير دفاعها إن مركز الثقل في الحرب (التي كانت في غزة جنوبا) انتقل إلى الشمال.
ويزيد التصعيد الإسرائيلي مع مخاوف المجتمع الدولي ودول المنطقة من الذهاب إلى حرب شاملة، لن يتوقف نطاقها على لبنان وإسرائيل.
المصدر: RT + “أ ب”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الفصائل العراقية.. أسباب المتحولات والأولويات الجديدة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف الضابط السابق والخبير في الشؤون الأمنية، أركان علي، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، عن دخول الفصائل المسلحة في العراق بمرحلة جديدة في ظل المتغيرات الحالية في الشرق الأوسط، فيما اكد انها تعمل على رسم أولوياتها في الوقت الذي تجري به حوارات مع الحكومة.
وقال علي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الشرق الأوسط على عتبة مرحلة مختلفة، خاصة مع الأحداث الجارية في غزة وارتداداتها على لبنان وسوريا، إضافة إلى عمليات الهجمات المتبادلة بين طهران وتل أبيب ودخول الولايات المتحدة على الخط"، مؤكدًا أن "الوضع في المنطقة حيوي وحساس، ونحن أمام موقف متوتر".
توقف الضربات
وأضاف أن "توقف الضربات المتبادلة بين الفصائل والقوات الأمريكية في العراق يحمل في طياته ثلاثة أسباب رئيسية، الأولى، هناك حوار بين الفصائل والحكومة من أجل رسم مقتضيات المرحلة المقبلة، وأهمية حماية أمن واستقرار العراق، وابعاد بغداد عن توترات المنطقة وعدم جعلها جزءًا من أي محور".
وتابع الخبير ان "النقطة الثانية هي ان الفصائل شرعت في إعادة رسم أولوياتها بعد أحداث لبنان وسوريا، إضافة إلى تأثير العامل الإقليمي، خاصة مع وجود تأثير إيراني على بعض الفصائل، التي تسعى من خلال أدواتها إلى نزع فتيل التوتر في الشرق الأوسط، وخاصة مع الوضع القلق في إيران في ظل الأزمات الاقتصادية والطاقة التي أصبحت أكثر ضراوة في الفترة المقبلة".
نجاح السوداني
واكد أنه "بفضل جهود رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وفريقه، تمكّن من خلق نقاط تفاهم ومسارات مباشرة مع قيادات الفصائل، مما دفعها إلى الكف عن مهاجمة الأهداف الأمريكية وأهداف خارج الحدود العراقية، وهذا يعني أن الدولة العراقية نجحت في تقييد أنشطة الفصائل بشكل عام، وهو أمر ربما يحصل لأول مرة في السنوات الأخيرة".
ولفت إلى أن "حتى طهران بدأت تدرك خطورة المضي في صراعها المباشر مع أمريكا، خاصة وأن الأخيرة تمتلك العديد من الأوراق، خصوصًا في البعد الاقتصادي، التي يمكن أن تؤثر على إيران".
هذا وعلق الخبير في الشؤون الأمنية، اللواء أحمد بريسم، امس السبت، على إمكانية ان تدفع ايران بعض الفصائل العراقية المقربة منها للتدخل في الأحداث والتطورات الأخيرة في سوريا بعد مقتل العشرات من العلويين في إعدامات وتصفيات علنية تعرضوا لها خلال الساعات الجديدة على يد مقاتلي الإدارة الجديدة بقيادة "أحمد الشرع".
وقال بريسم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الحديث عن تدخل الفصائل العراقية في سوريا غير صحيح، وهناك قرار عراقي بعدم التدخل"، مبينا انها "لم تصدر اي ردود افعال او بيانات على أحداث يوم أمس".