محاولة اغتيال كبار المسؤولين الإسرائيليين.. تفاصيل تجنيد عميل إسرائيلي من قبل إيران
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
في حادثة تتجاوز حدود الخطر، أعلنت السلطات الإسرائيلية عن اعتقال موتي مامان، مواطن يهودي يبلغ من العمر 73 عامًا، بتهمة التجنيد من قبل الاستخبارات الإيرانية لتنفيذ مخطط اغتيال يستهدف ثلاثة من كبار المسؤولين الإسرائيليين، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وتكشف تفاصيل هذه القضية عن شبكة معقدة من التعاون بين عناصر إيرانية وإسرائيلية، مما يسلط الضوء على التوتر المتزايد في العلاقات بين الطرفين.
تفاصيل القضية
عُقدت جلسة محكمة في بئر السبع حيث تم تقديم معلومات حساسة حول عملية تجنيد مامان.
وبحسب التقارير، هرب مامان إلى إيران مرتين لتلقي توجيهات مباشرة من مسؤولي الاستخبارات.
خلال هذه الاجتماعات، تم تكليفه بمهام تشمل وضع أسلحة في مواقع معينة والتقاط صور لأماكن عامة، كجزء من الجهود الإيرانية لزرع الفوضى والتهديد.
دوافع إيران
تشير التحقيقات إلى أن إيران كانت تدفع نحو هذه العمليات كجزء من رد فعل انتقامي على عمليات إسرائيلية ضد شخصيات بارزة في حماس.
هذا المخطط يعكس استراتيجية إيرانية تستهدف تعزيز نفوذها الإقليمي من خلال زعزعة استقرار إسرائيل، مستفيدةً من التوترات المتزايدة في المنطقة.
ملامح التعاون
كان مامان، رجل الأعمال الذي عاش لفترات طويلة في تركيا، قد تم تهريبه إلى إيران عبر طرق معقدة.
وخلال زيارته، التقى بمسؤولين إيرانيين وتلقى تعليمات مباشرة حول كيفية تنفيذ المهام المطلوبة.
كان واضحًا أن الاستخبارات الإيرانية وضعت خططًا دقيقة تضمن تفعيل هذه المخططات بشكل يتسم بالسرية والكفاءة.
تداعيات الإقليمية
تأتي هذه الأحداث في وقت يشهد فيه الصراع بين إسرائيل وحزب الله تصعيدًا متزايدًا، حيث تتزايد التهديدات من كلا الجانبين.
ويعكس هذا الوضع كيف يمكن أن تتداخل العمليات الاستخباراتية بين الأطراف المختلفة، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استراتيجية اسرائيليين اسرائيلية الاجتماعات الاستخبارات الايرانية الاستخبارات الاسرائيليين التحقيق التحقيقات التعاون التقاط صور التجنيد السلطات الإسرائيلية التوترات التقارير العمليات المخططات بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
محاولة اغتيال بوتين .. تصريح خطير من رئيس مجلس الدوما الروسي
أصدر رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين اليوم الأربعاء تصريحات خطيرة بشأن محاولة اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد رئيس مجلس الدوما ، أن التحضير لمحاولة اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومناقشتها، يعد جريمة خطيرة وتهديدا جديا للأمن العالمي، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم الإخباري.
وأشار رئيس مجلس الدوما إلى أن التحضير لمحاولة اغتيال الرئيس بوتين، هو طريق مباشر لبدء حرب نووية.
و شدد فولودين على ضرورة إدراك الجميع، بوجود هجوم في غاية القسوة والشراسة يجري ضد روسيا الاتحادية، وجاءت تصريحات فولودين تعليقا على ما قاله الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون مؤخرا بخصوص تخطيط إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بادين، "لقتل بوتين".
وتابع المسئول الروسي: "يجب إدراك حجم التحديات والتهديدات التي نواجهها، وهذا يعني أنه يجب الشعور بحجم المسؤولية. الرئيس بوتين يبذل كل ما في وسعه لتعزيز البلاد وتحقيق السلام وحل قضايا الأمن العالمي. لا شك في أن بوتين هو أفضلية مميزة لروسيا. ومن المهم اليوم أكثر من أي وقت مضى التوحد والالتفاف حول رئيس البلاد".
ودعا فولودين إلى إجراء تحقيق شامل في ادعاءات الصحفي كارلسون المذكورة أعلاه.
وشدد فولودين، على ضرورة ملاحقة المتورطين في هذه الجريمة وتقديمهم إلى العدالة.
وكتب فولودين على قناته في تيلجرام: "يجب أن يؤخذ ما قاله تاكر كارلسون على محمل الجد. بالأمس قال هذا الصحفي الأمريكي إن إدارة بايدن خططت لمحاولة قتل الرئيس بوتين. وذكر أن وزير الخارجية الأمريكي السابق بلينكن، اقترح ذلك. ما قاله تاكر كارلسون يحتاج إلى تحقيق شامل. ويجب تحميل بايدن وبلينكن المسؤولية".