في حادثة تتجاوز حدود الخطر، أعلنت السلطات الإسرائيلية عن اعتقال موتي مامان، مواطن يهودي يبلغ من العمر 73 عامًا، بتهمة التجنيد من قبل الاستخبارات الإيرانية لتنفيذ مخطط اغتيال يستهدف ثلاثة من كبار المسؤولين الإسرائيليين، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وتكشف تفاصيل هذه القضية عن شبكة معقدة من التعاون بين عناصر إيرانية وإسرائيلية، مما يسلط الضوء على التوتر المتزايد في العلاقات بين الطرفين.

تفاصيل القضية

عُقدت جلسة محكمة في بئر السبع حيث تم تقديم معلومات حساسة حول عملية تجنيد مامان.

وبحسب التقارير، هرب مامان إلى إيران مرتين لتلقي توجيهات مباشرة من مسؤولي الاستخبارات.

خلال هذه الاجتماعات، تم تكليفه بمهام تشمل وضع أسلحة في مواقع معينة والتقاط صور لأماكن عامة، كجزء من الجهود الإيرانية لزرع الفوضى والتهديد.

دوافع إيران

تشير التحقيقات إلى أن إيران كانت تدفع نحو هذه العمليات كجزء من رد فعل انتقامي على عمليات إسرائيلية ضد شخصيات بارزة في حماس.

هذا المخطط يعكس استراتيجية إيرانية تستهدف تعزيز نفوذها الإقليمي من خلال زعزعة استقرار إسرائيل، مستفيدةً من التوترات المتزايدة في المنطقة.

ملامح التعاون

كان مامان، رجل الأعمال الذي عاش لفترات طويلة في تركيا، قد تم تهريبه إلى إيران عبر طرق معقدة.

وخلال زيارته، التقى بمسؤولين إيرانيين وتلقى تعليمات مباشرة حول كيفية تنفيذ المهام المطلوبة.

كان واضحًا أن الاستخبارات الإيرانية وضعت خططًا دقيقة تضمن تفعيل هذه المخططات بشكل يتسم بالسرية والكفاءة.

تداعيات الإقليمية

تأتي هذه الأحداث في وقت يشهد فيه الصراع بين إسرائيل وحزب الله تصعيدًا متزايدًا، حيث تتزايد التهديدات من كلا الجانبين.

ويعكس هذا الوضع كيف يمكن أن تتداخل العمليات الاستخباراتية بين الأطراف المختلفة، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استراتيجية اسرائيليين اسرائيلية الاجتماعات الاستخبارات الايرانية الاستخبارات الاسرائيليين التحقيق التحقيقات التعاون التقاط صور التجنيد السلطات الإسرائيلية التوترات التقارير العمليات المخططات بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

الجزائر تريد توريط المغرب بإرسال عميل دخل المملكة بجواز فرنسي وحرض ضد الوحدة الترابية من مراكش

زنقة 20 ا الرباط

طالب نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الإجتماعي من السلطات بالتدخل و توقيف الناشط الجزائري و مرشح الرئاسة السابق رشيد نكاز، والذي وصل مؤخرا إلى مراكش ومن هناك حرض ضد الوحدة الترابية للمملكة وروج مغالطات عن تاريخ المغرب عبر قناته على يوتيوب.

وعمد نكاز اليوم على بث مقطع فيديو من أمام مسجد الكتبية بمراكش يتحدث فيه عن معطيات تاريخية مزيفة من نسج خياله بهدف استفزاز المغاربة، حيث روج على أن الجزائر هي من شيدت مسجد الكتبية، واصفا تحرير المغاربة لصحرائهم سنة 1975 بـ”الاحتلال”.

و عرض نكاز خريطة المغرب مبتورة من الصحراء في فيديو نشره على اليوتيوب، وهو ما جعل كثيرين يتسائلون عن الطريقة التي دخل بها هذا الشخص إلى المغرب مع العلم أنه يحمل الجنسية الفرنسية.

ودعا مغاربة السلطات بالتعامل بحزم مثلما تعاملت مع جواسيس النظام العسكري الجزائري من الاوروبيين الذين حاولوا مؤخرا زيارة الاقاليم الجنوبية للمملكة عنوة.

ووفق متابعين ، فإن نكاز الذي تحول من معارض شرس للنظام الجزائري إلى عميل يأتمر بأوامر الكابرانات دخل المغرب في مهمة لتوريط السلطات المغربية خاصة و أنه يحمل الجواز الفرنسي.

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي: ترامب أعطى إسرائيل الضوء الأخضر لاستئناف الهجمات على حركة الفصائل الفلسطينية
  • خبير إسرائيلي: الشرع مستعد للتعاون مع إسرائيل بشرط واحد
  • أخبار العالم | تصعيد خطير في غزة .. إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار .. اغتيال قياديين في حماس
  • الجزائر تريد توريط المغرب بإرسال عميل دخل المملكة بجواز فرنسي وحرض ضد الوحدة الترابية من مراكش
  • تفاصيل عمليات مالية لـحزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي يكشفها
  • محاولة انتحار/اعتقال تلميذات/ تورط نافذين/ تفاصيل جديدة حول “مأساة كيكو”
  • هل تعرض مظلوم عبدي لمحاولة اغتيال؟
  • محتجز إسرائيلي سابق يكشف تفاصيل صادمة حول شبكة أنفاق حماس
  • اغتيال.. هذا ما قيل في إسرائيل عن غارة ياطر في الجنوب
  • كاتب إسرائيلي: دعهم ينتصرون.. الفلسطينيون لن يذهبوا إلى أي مكان وانتصار إسرائيل الكامل وهم خطير