أعلن وزير العدل الأمريكي ميريك غارلاند، تعيين مدع عام مستقل للتحقيق مع هانتر، نجل الرئيس جو بايدن، الذي يتهمه القضاء بالتهرب الضريبي، والمعارضة الجمهورية، بالقيام بصفقات مشبوهة في الخارج.

وقال وزير العدل الأمريكي، إن المدعي الاتحادي ديفيد فايس كان حقق سلفاً في مزاعم عن سلوك إجرامي من جانب روبرت هانتر بايدن، مشيرا إلى أن «فايس» أبلغه الثلاثاء الماضي أنه وصل إلى مرحلة في التحقيق تستدعي تعيينه مدعياً عاماً خاصاً.

وتابع غارلاند: «طلب أن يتم تعيينه بعد الاطلاع على طلبه، وكذلك على الظروف الاستثنائية التي تحوط بهذا الموضوع، خلصت إلى أن تعيينه مدعياً خاصاً يخدم المصلحة العامة».

يذكر أن هانتر بايدن، متهما بالتهرب الضريبي، وحيازة سلاح ناري، أثناء ما كان مدمناً للمخدرات. جاء ذلك وفق ما نشر في العربية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: التهرب الضريبي وزير العدل الأمريكي نجل بايدن حيازة المخدرات

إقرأ أيضاً:

العدالة في مواجهة الحصار.. محكمة العدل الدولية تفضح تجويع غزة وتكشف الغطاء عن الدعم الأمريكي للاحتلال

في ظل الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها قطاع غزة، تبرز تطورات قانونية دولية جديدة من خلال نظر محكمة العدل الدولية في لاهاي لقضية تتعلق بالمساعدات الإنسانية المتدهورة ومنع إسرائيل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة، الذي بات يعاني من حصار خانق، وانقطاع شبه تام للمساعدات الحيوية.

أبعاد إنسانية وقانونية خطيرة

وفي هذا السياق، شدد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، على أن محكمة العدل الدولية تنظر في قضية ذات أبعاد إنسانية وقانونية خطيرة، تتمثل في نفاد المساعدات ومنع الأونروا من ممارسة مهامها الإنسانية، مؤكداً أن هذا المنع يأتي في وقت يعاني فيه أكثر من 2.2 مليون فلسطيني من أوضاع معيشية كارثية في القطاع المحاصر.

وأوضاف الرقب في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن رأي المحكمة "استشاري وغير ملزم من الناحية القانونية"، إلا أنه يحمل أهمية كبيرة على الصعيد السياسي والرمزي، إذ يكشف بوضوح الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، وكذلك يفضح الدول التي تساندها في تلك الانتهاكات، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، التي من المقرر أن تترافع أمام المحكمة للدفاع عن إسرائيل، في موقف يعكس "الدعم الأمريكي المطلق للاحتلال بكل مكوناته".

وأضاف أن قرارات المحكمة، وإن لم تكن مُلزِمة من الناحية القانونية، فإنها تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وتُظهر للرأي العام العالمي حجم الجرائم المرتكبة ليس فقط بحق الفلسطينيين، بل أيضًا بحق المؤسسات الدولية الإنسانية التي تسعى لتقديم العون والمساعدة، وفي مقدمتها وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة.

كما أشار الرقب إلى أن المحكمة كانت قد أجلت البت في الطلب المُقدم من جنوب أفريقيا بشأن القضية إلى مطلع العام القادم، مؤكدًا أن الفتوى المرتقبة من المحكمة ستعود في نهاية المطاف إلى مجلس الأمن الدولي. 

وأعرب عن أمله في أن يفضي ذلك إلى اتخاذ موقف حاسم من قبل المجلس، يتمثل في رفض استمرار إسرائيل كدولة عضو في الأمم المتحدة، ما لم تلتزم بالمعايير الدولية وتسمح بعمل المنظمات الإنسانية بحرية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويمثل استمرار منع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ومنع عمل الأونروا والمنظمات الدولية، تحديًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وللأعراف الدولية التي تحكم عمل المنظمات الإغاثية.

وبينما تتابع محكمة العدل الدولية هذه القضايا وتصدر آراءها، فإن أعين العالم تتجه إلى مجلس الأمن لمعرفة ما إذا كان سيتحرك باتجاه اتخاذ قرارات تضمن الحد الأدنى من الحماية للسكان المدنيين الفلسطينيين، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي باحترام القانون الدولي، ووقف سياسة العقاب الجماعي التي يدفع ثمنها الأبرياء في غزة.

طباعة شارك غزة العدل الدولية الأونروا محكمة العدل الدولية قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • العدالة في مواجهة الحصار.. محكمة العدل الدولية تفضح تجويع غزة وتكشف الغطاء عن الدعم الأمريكي للاحتلال
  • وزارة العدل: 2303 شهداء وجرحى جراء العدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا
  •  بسبب شحنة ادوية عراقية.. اعفاء وزير الصحة الليبي واحالته للتحقيق  
  • إقالة وزير الصحة الليبي وإحالته للتحقيق بسبب شحنة الادوية العراقية
  • المدعي العام لترامب يهدد بإلغاء الإعفاء الضريبي لموسوعة ويكيبيديا الحرة
  • وزارة العدل تدين جريمة العدوان الأمريكي بحق المهاجرين في مركز ايواء بصعدة
  • وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين جريمة العدوان الأمريكي بحق المهاجرين في مركز ايواء بصعدة
  • تنظيم التصحيح يدين استهداف مركز إيواء المهاجرين ويدعو للتحقيق في جرائم العدوان الأمريكي
  • وزير العدل يعلن من نينوى شطر طابو أيسر الموصل
  • ناكر: سنصبح تابعين لحاكم سامٍ سيتم تعيينه إن لم يتوحد الليبيون