المغرب يحتل الرتبة 43 ضمن تصنيف ”أفضل دول العالم”
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
في التصنيف الخاص بأفضل دول العالم خلال عام 2022، والذي يصدره موقع “usnews” الأمريكي، احتل المغرب الرتبة 43 في هذا الترتيب العالمي.
وفي تفاصيل التصنيف، جاء المغرب على مستوى الرتبة 54 في مؤشر القوة وهو المؤشر الذي يقيس حجم الدور القيادي الذي تقوم به الدولة على المستوى العالمي، والتأثير الاقتصادي والعسكري والسياسي.
وفي باقي المؤشرات، احتل المغرب المرتبة 31 على مستوى الانفتاح على الاستثمارات، ومن بين الرتب المتقدمة التي احتلها المغرب الرتبة 16 على مستوى الموروث الثقافي، حيث ذكر الموقع أن المغرب يتميز بتاريخ عريق ومجموعة من العوامل الثقافية المختلفة.
وإلى جانب الموروث الثقافي، جاء المغرب في الرتبة 34 على مستوى التأثير الثقافي، إذ رصد الموقع التأثير الكبير للثقافة المغربية على باقي دول العالم.
وفي تعريفه للمغرب رصد الموقع أبرز المحطات التاريخية للمغرب، ومميزات نظامه الاقتصادي والسياسي، والأرقام التي تخصص أعداد الساكنة والمساحة الإجمالية.
وفي باقي تصنيفات دول العالم، احتلت سويسرا الرتبة الأولى بينما احتلت ألمانيا الرتبة التانية وكندا الرتبة الثالثة، بينما احتلت الجزائر الرتبة 80.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: دول العالم على مستوى
إقرأ أيضاً:
حسام صبحي: دير سانت كاترين أحد أقدم الأديرة على مستوى العالم
قال حسام صبحي، مدير عام آثار سانت كاترين وفيران، إن دير سانت كاترين واحد من أقدم الأديرة الموجودة على مستوى العالم، موضحا أنه تم بناؤه بأمر من الإمبراطور البيزنطي جستنيان الأول في 548-565م لإيواء الرهبان الذين كانوا يعيشون في شبه جزيرة سيناء منذ القرن الرابع الميلادي.
سبب بناء دير سانت كاترين في هذا المكانوأوضح «صبحي»، خلال لقائه عبر برنامج أحداث الساعة، تقديم الإعلامية خلود زهران، المذاع عبر قناة إكسترا نيوز، أن سبب بناء دير سانت كاترين في هذا المكان، يعود لبداية تاريخ المسيحية، لأن مصر كانت ولاية مسيحية وفي ذلك الوقت كانت هناك اضطهادات وتعذيب شديدة للكل من كان يعتنق الديانة المسيحية، والتي أدت إلى هروب المسيحيين إلى الأماكن المقدسة سواء الخاصة بالعهد القديم أو الأماكن الخاصة بالعهد الجديد.
تنصيب اللواء الإمبراطوري البيزنطيتابع أن الرهبان حضروا إلى هذا المكان وقرروا بناء القلالي أو الصوامع حول شجرة «العُليقة» المقدسة وحول جبل موسى، موضحا أن في بداية القرن الرابع الميلادي وقت تنصيب اللواء الإمبراطوري البيزنطي القسطنطيني الحكم سمح بحرية العبادة للمسيحيين وكانت هناك تسامح ديني أعطى الحرية الكاملة للمسيحيين الأوائل من بعده جاءت الإمبراطورة «هيلانة» والدة الإمبراطور الروماني قسطنطين ذهبت إلى أورشليم وقامت بأول رحلة حج في تاريخ الديانة المسيحية وبنت أول كنيسة في أورشليم سميت بكنيسة القيامة.