نوع من الحليب قد يحميك من أمراض القلب… تعرف عليه
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أكدت دراسة جديدة أن حليب الصويا قد تكون له فوائد عظيمة لصحة القلب، إذ إنه قد يحمي الأشخاص من أمراض القلب ومن عوامل الخطر المسببة لها.
وبحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد توصلت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة تورنتو، إلى أن شرب حليب الصويا يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم والدهون في الدم، وهي عوامل خطر لأمراض القلب.
وقد قامت الدراسة بتحليل نتائج 17 تجربة سابقة عن حليب الصويا لتحديد هذه التأثيرات الصحية.
وكشفت النتائج عن أن الأشخاص الذين شربوا حليب الصويا باستمرار كان لديهم انخفاض ملحوظ في مستويات الكوليسترول الضار، وانخفاض في ضغط الدم وفي مستويات الالتهاب بالجسم.
ولم تختلف النتائج الصحية الأخرى، بما في ذلك التحكم في نسبة السكر في الدم ووظائف الكلى، بين حليب الصويا وحليب البقر.
ويصنف الكثير من العلماء حليب الصويا على أنه «من المشروبات فائقة المعالجة»، وقد تعرض لانتقادات بسبب احتوائه على سكر مضاف.
إلا أن الدراسة الجديدة وجدت أن حليب الصويا المضاف إليه السكر لديه فوائد صحية مماثلة لحليب الصويا الخالي من السكر. وكانت هذه النتيجة هي الأكثر إثارة للدهشة لفريق البحث، وفقاً للمؤلفة الرئيسية للدراسة مادلين إيرليتش.
وقالت إيرليتش: «تظهر نتائج التحليل أنه عند البالغين، يمكن أن يؤدي استهلاك حليب الصويا المحلى وغير المحلى إلى تحسين صحة القلب عن طريق خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، وخفض الالتهاب».
وأكدت أنه لا يجب النظر إلى حليب الصويا على أنه من المشروبات فائقة المعالجة، نظراً لأنه غني بالعناصر الغذائية من البروتين والألياف والكالسيوم والمغذيات النباتية.
ووفقاً للمعهد الوطني للصحة، يقل إجمالي محتوى السكر في معظم أنواع حليب الصويا بنحو 60 في المائة عن حليب البقر.
Source link مرتبط
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: حلیب الصویا
إقرأ أيضاً:
دراسة: الصيام يحدّ من خطر تخثر الدم ويعزز صحة القلب
زنقة20ا الرباط
أظهرت دراسة حديثة أجريت في مستشفى تشونغشان وجامعة فودان بالصين أن الصيام يساعد في تقليل مخاطر تخثر الدم عبر تعزيز إنتاج حمض إندول-3-بروبيونيك بواسطة البكتيريا المفيدة الموجودة في الأمعاء.
ووفقاً لموقع “ميديكال نيوز توداي”، شملت الدراسة 160 مشاركاً، بالإضافة إلى فحوصات أجريت على فئران وعينات دم بشرية، وأظهرت النتائج أن الصيام المتقطع يقلل من نشاط الصفائح الدموية وتكوين الجلطات، وهو ما يرتبط مباشرة بتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
وتوصل الباحثون إلى أن تأثير الصيام يرجع بشكل رئيسي إلى زيادة إنتاج حمض إندول-3-بروبيونيك من قِبل الكائنات الدقيقة في الجهاز الهضمي، ما يعزز الصحة العامة للقلب والأوعية الدموية.
وبيّنت نتائج الاختبارات الإضافية التي أجريت على الفئران أن الصيام يسهم أيضًا في تقليل الضرر الواقع على القلب والدماغ الناتج عن توقف تدفق الدم ثم عودته مرة أخرى، وهو ما يؤكد فاعليته في حماية هذه الأعضاء الحيوية.
وأكد الباحثون أن الصيام يمكن اعتماده كإجراء وقائي بسيط للحد من المخاطر القلبية الوعائية، خاصة بين الأشخاص الأكثر عرضة للنوبات القلبية والسكتات الدماغية. كما تسلط هذه الدراسة الضوء على الدور المهم لصحة الأمعاء وتأثيرها الإيجابي في تعزيز وظائف الجسم بشكل عام.