بلغاريا تنفي تصنيع أو تصدير أجهزة البيجر المستخدمة في هجوم لبنان
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال جهاز الأمن البلغاري، اليوم الجمعة، إنه لم يتم استيراد أو تصدير أو تصنيع أي أجهزة اتصال لاسلكية "بيجر" في بلغاريا، من تلك التي استخدمت في هجوم لبنان.
وقالت السلطات البلغارية إن وزارة الداخلية وأجهزة الأمن فتحت تحقيقاً في احتمال وجود صلة لإحدى الشركات ببيع أجهزة البيجر لجماعة حزب الله اللبناني، التي انفجرت هذا الأسبوع في هجوم متزامن.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن شركة Norta Global Ltd هي المسؤولة عن بيع أجهزة "البيجر" لحزب الله، مع شركة "BAC Consulting"، التي تتخذ من المجر مقراً لها تعمل كوسيط.
وقالت وكالة الأنباء المجرية "تيليكس، الأربعاء الماضي، إن شركة "BAC Consulting " كانت متورطة في الصفقة كوسيط بسيط، وأن الشركة نفسها لم تقم بأي أنشطة في الواقع، وليس لديها مكتب".
Hunt for origins of Lebanon pager attack widens to Bulgaria, Norway https://t.co/MMl2jOa0ou pic.twitter.com/OFoZsvOpFl
— Reuters World (@ReutersWorld) September 19, 2024وأعلنت وكالة الأمن البلغاري، أمس الخميس، أنها تعمل مع وزارة الداخلية للتحقيق في دور شركة مجهولة الهوية مسجلة في بلغاريا، في الهجمات التي هزت لبنان هذا الأسبوع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البيجر تفجيرات البيجر في لبنان
إقرأ أيضاً:
توقيف ثلاثة من حماس في لبنان بشبهة إطلاق صواريخ نحو إسرائيل..والحركة تنفي
أوقفت السلطات اللبنانية ثلاثة أشخاص يُشتبه بانتمائهم إلى حركة "حماس"، على خلفية تورطهم المحتمل في إطلاق صواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية خلال الأسابيع الماضية، وفق ما أفادت به وكالة "فرانس برس" نقلاً عن مصدر أمني لبناني، يوم الأربعاء.
وبحسب المصدر، فإن الموقوفين هم فلسطينيان ولبناني، وقد جرت عمليات الاعتقال بين يومي الثلاثاء والأربعاء، في كل من بيروت وجنوب لبنان.
وأشار إلى أن التحقيقات تتعلق بصواريخ أطلقت من جنوب البلاد في 22 و28 مارس الماضي باتجاه مواقع إسرائيلية.
من جهته، نفى مصدر في حركة "حماس" أي علاقة للحركة بهذه العمليات، مؤكداً أنها "لا تقوم بأي عمل يخرب جهود التهدئة"، وأنها حريصة على أمن لبنان واستقراره.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، بعد تصعيد عسكري دام بين حزب الله وإسرائيل، إلا أن التوتر لا يزال قائماً، مع استمرار الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان. ففي 28 مارس، قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، في أول استهداف مباشر منذ إعلان التهدئة.
وتنص اتفاقية وقف إطلاق النار على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المواقع التي توغل فيها جنوب لبنان، وانسحاب مقاتلي "حزب الله" حتى نهر الليطاني، إضافة إلى تنفيذ قرارات دولية تقضي بنزع سلاح الجماعات المسلحة.
ورغم ذلك، نفذت إسرائيل منذ بدء تنفيذ الاتفاق مئات الضربات الجوية والعمليات العسكرية، استهدفت مناطق في جنوب وشرق لبنان، بزعم ضرب "بنى تحتية لحزب الله"، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.