عطيف: إقالة كاسترو تمت في أصعب وقت على النصر .. فيديو
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
ماجد محمد
تحدث الناقد الرياضي أحمد عطيف، عن إقالة مدرب نادي النصر السابق لويس كاسترو .
وأكد عطيف خلال لقائه على برنامج دورينا غير أن إقالة كاسترو تمت في أصعب وقت على النصر، لافتًا أن بيولي يحتاج للعديد من المباريات .
وأشار إلى أن بيولي بحاجة إلى الوقت للتعرف على نوعية اللاعبين وأسلوب اللعب الذي يتطابق معهم وكذلك الأفكار .
وكان النصر أعلن الأربعاء تعاقده مع المدرب السابق لميلان حتى عام 2026 خلفاً لكاسترو المقال من منصبه الثلثاء بسبب انطلاقته المتعثرة هذا الموسم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/09/t7XgSjh-7SSKrRW.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النصر بيولي كاسترو
إقرأ أيضاً:
جنود إسرائيليون: القتال في لبنان أصعب من غزة
أعلن مسؤولون إسرائيليون أنّهم نجحوا في إضعاف البنية القيادية لـ"حزب الله"، وقتل الآلاف من مقاتليها وتفكيك بنيتها التحتية على طول الحدود الجنوبية.
إلّا أن صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلت اليوم السبت عن جنود إسرائيليين على الأرض إن "حزب الله لا يزال يقاوم، إذ يستخدم تكتيكات حرب العصابات - وهو أسلوب من الحرب يتدرّبون عليه ويستعدّون له - لإلحاق الخسائر بالإسرائيليين وإبقاء الحرب مستمرّة.
وقال جندي احتياطي إسرائيلي عن مواجهة حيث كان مسلّح ينتظر القوّات العسكرية للعودة إلى منزل قاموا بمداهمته: "لم يكن الأمر أشبه بمقاتلة جيش".
منذ بدأت إسرائيل عملية برّية ضد "حزب الله" في لبنان الشهر الماضي، قُتل 35 من جنودها هناك. وهذا جعل شهر تشرين الأول (أكتوبر) واحداً من أكثر الشهور دموية بالنسبة للجيش الإسرائيلي في العام الذي خاضت فيه الحرب.
ولفتت الصحيفة إلى أنّه "في الشهر الأول من غزو إسرائيل لغزة العام الماضي، قُتل ما يقرب من ضعف هذا العدد من الجنود الإسرائيليين. يقول المسؤولون العسكريون الإسرائيليون إن ذلك كان نوعاً مختلفاً من الهجوم، حيث شق الجنود طريقهم إلى المناطق الحضرية المكتظة بالسكّان والتي كانت تدافع عنها جماعة حماس المسلّحة. وفي لبنان، استخدمت إسرائيل مجموعات أصغر من الجنود ووزّعت غزوها على طول الحدود الإسرائيلية التي يبلغ طولها 80 ميلاً مع جارتها".
وذكر مسؤولون إسرائيليون أن "إسرائيل حدت من معظم عملياتها إلى نحو ثلاثة أميال داخل لبنان. وفي 14 قرية على الأقل على طول الحدود، تخلّى مسلّحو حزب الله إلى حد كبير عن مواقعهم وأسلحتهم، ودمّرت القوات الإسرائيلية أسلحة وتحصينات تحت الأرض".
وأشار المسؤولون إلى أنّهم "عطّلوا الاستعدادات التي وضعها حزب الله على مدى سنوات لغزو شمال إسرائيل والتي يقولون إنها كانت لتكون أكبر وأكثر تطوّراً من الهجوم الذي شنّته حماس في السابع من تشرين الأول من العام الماضي"، بحسب الصحيفة.
وأشارت الصحيفة الأميركية أن "الخسائر المتزايدة والعدو المرن العنيد يستحضران في إسرائيل ذكريات حربها التي استمرت شهراً ضد حزب الله في لبنان في عام 2006 والتي أسفرت عن مقتل 120 جندياً إسرائيلياً. وقد اعتبرت إسرائيل هذا الصراع، الذي انتهى بسرعة جزئياً بسبب ارتفاع عدد القتلى، بمثابة فشل. ومنذ ذلك الحين، اكتسب حزب الله المزيد من الخبرة في ساحة المعركة في سوريا وعزّز إمداداته من الأسلحة الروسية والصينية. والآن، مع استنفاد ترسانته وتفكّك سلسلة القيادة، يُظهِر المسلّحون أنّهم ما زالوا قادرين على ضرب جيش إسرائيل الأكبر والأفضل تجهيزاً".
وقال رئيس الاستخبارات في شركة الاستشارات "لو بيك إنترناشيونال" ومقرّها إسرائيل مايكل هورويتز: "ما زال الأمر أشبه بهجمات التمرّد أو حرب العصابات. لا يزال بإمكانه أن يكون فعالاً".
وفقاً لروايات جنود الاحتياط التي نقلتها "وول ستريت"، "إن مقاتلي حزب الله في جنوب لبنان يمرّرون الرسائل الآن في الغالب من خلال ملاحظات مكتوبة بخط اليد وأوامر شفهية شخصية. وهم يستخدمون الاتصالات الإلكترونية فقط قبل الهجمات مباشرة لتجنّب إخطار إسرائيل بوجودهم في وقت مبكر جدّاً".
وذكر أن قادة الحزب الجدد الذين حلّوا محل من اغتالته إسرائيل أقل دراية بالتضاريس ومقاتليهم. وينشر "حزب الله" وحدات مصمّمة للعمل بشكل مستقل وفقاً للخبراء في ديناميكيات الجماعة. وقد سمح هذا الهيكل للحزب بامتصاص الضربات الضخمة في الشهرين الماضيين وتوجيه اللكمات الخاصة به ومواصلة القتال.
وتابعت الصحيفة: "ينتظر مقاتلو حزب الله، المنظّمون في وحدات صغيرة ذاتية الحكم، داخل المنازل والأنفاق المنتشرة في جميع أنحاء منطقة الحدود. ويظلون مختبئين لأيام أو حتى أسابيع قبل شن هجمات خاطفة على القوّات الإسرائيلية، التي وقعت وفياتها وإصاباتها في لبنان بشكل رئيسي في مثل هذه العمليات على غرار حرب العصابات، كما يقول المسؤولون العسكريون والجنود الاحتياطيون".
وفقاً لجنود الاحتياط الإسرائيليين، "إن التكتيكات مماثلة لتلك التي تستخدمها حماس في غزة، لكن يقولون إن القتال في لبنان أصعب".
وقال جندي احتياطي إسرائيلي يعمل كجزء من فريق إخلاء طبي عمل في لبنان: "حزب الله أقوى بكثير، وأكثر تدريباً، والظروف الجغرافية أصعب بكثير من غزة".
وذكر جندي احتياطي آخر أنه واجه 4 معارك نارية مع مسلحي حزب الله في أسبوع واحد. وفي إحدى هذه المعارك، أشار الجندي الاحتياطي إلا أن ثلاثة جنود فوجئوا أثناء مرورهم بمنزل.
وأضاف: "كان الرجل يختبئ في المنزل. وظهر فجأة من النافذة. وأطلق رشقة من الرصاص، وأصاب رجلاً في وجهه وآخر في ركبته وآخر في ظهره". ولم يُقتل أحد في تلك الحادثة.
وبحلول هذا الأسبوع، أعلن الجيش الإسرائيلي أن جنوده استولوا على أكثر من 66 ألف قطعة سلاح تابعة لـ"حزب الله"، بما في ذلك ما يقرب من 6 آلاف عبوة ناسفة وأكثر من 3 آلاف صاروخ مضاد للدبابات.
وقال جنود ومسؤولون عسكريون إسرائيليون إن المعدّات كانت جديدة نسبياً، بما في ذلك صواريخ مضادة للدبابات روسية متطوّرة ونظارات رؤية ليلية جديدة ومجموعات طبية.
وفقاً لمسؤولين عسكريين إسرائيليين، تدهورت ترسانة "حزب الله" من الصواريخ والقذائف إلى الحد الذي جعل المجموعة بحاجة إلى أن تكون اقتصادية في استخدامها.
وأشاروا إلى أن إسرائيل قتلت 1500 مقاتل من "حزب الله" في جنوب لبنان منذ بدء الهجوم البري، وهو الرقم الذي يشمل أولئك الذين قتلوا في غارات جوية بعيداً عن خطوط المواجهة.
وكشف "حزب الله" عن مقتل أكثر من 500 مقاتل على مدار العام الماضي لكنّه توقّف عن إعطاء بيانات منذ بد العملية البرية.